أعمدة الرجاجيل
| أعمدة الرجاجيل | |
|---|---|
|
أحد مجموعات الأعمدة. | |
| النوع | مسقط أثري |
| الاستعمال الحالي | مزار سياحي |
| مسقط | |
| بلد | السعودية |
| المكان | سكاكا، منطقة الجوف |
 | |
أعمدة الرجاجيل مسقط أثري في منطقة الجوف ويعد أقدم المواقع الأثرية في منطقة الجوف في السعودية , يقع في ضاحية قارة جنوب سكاكا، يتكون المسقط من 54 مجموعة من الأعمدة الحجرية المنتصبة والمسماة بالرجاجيل، وتتكون من عدد من الأعمدة الحجرية المنحوتة من الحجر الرملي، ويتراوح عددها من ثلاثة إلى سبعة أعمدة، ويصل ازدياد بعض الأعمدة القائمة إلى أعلى من ثلاثة أمتار، فيما يبلغ سمكها نحوستين سنتيمتر، ويزن جميع عمود نحوخمسة أطنان.
نبذة تاريخية
يقول بعض المؤرخين حتى أعمدة الرجاجيل من الممكن تعود لمعبد شيد في الألفية الرابعة ق.م.، حيث يحتوي المسقط على حوالي خمسين مجموعة من الأعمدة الحجرية المنتصبة والكثير من الأعمدة المحطمة والملقاة على الأرض، وتتوزع المجموعات في دائرة كبيرة تشرف على سهل رملي واسع وتضم جميع مجموعة من عمودين إلى عشرة أعمدة ازدياد الواحد منها ثلاثة أمتار تقريباً، ويقول الفهماء حتى الافتراضات الأثرية تعتقد بأن المسقط يعود إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، والمسقط بحاجة إلى إجراء تنقيبات مختلفة للوقوف على أسراره وغوامضة إذ حتى تلك الأعمدة تشبه إلى حد كبير الأحجار الموجودة في بريطانيا والتي تعود إلى الألفية الثالثة ق.م.
وربماقد يكون هذا المسقط تعبير عن مجمع لمعابد مختلفة، ترتبط جميع مجموعة من مجموعات الأعمدة بشعب أوقبيلة، وعلى ذلك فيعتقد حتى المسقط يمثل مركزاً دينياً، تفد إليه المجموعات البشرية من خارج المنطقة، لأداء طقوسها الدينية.
وثيقة متحف دومة الجندل
هي وثيقة موجوة بمتحف دومة الجندل تشير إلى حتى الشكل الحجري المكون للأعمدة قد يحدث مرتبطا بطقوس عقائدية في أغلب الظن، أوهوبمثابة أحد الأشكال الاستدلالية بفهم النحووالفلك، وتشير أيضا إلى أنه يظهر حتى الوضع الاقتصادي للمناطق الداخلية في الجزيرة العربية، وهي المناطق الواقعة إلى الجنوب من صحراء النفوذ استمر على حاله حتى الألف الثاني قبل الميلاد تقريباً ويتمثل في مزاولة رعي الماشية من الماعز والأبقار والأغنام بالإضافة إلى الاعتماد على ممارسة الصيد وجمع القوت.
تضيف الوثيقة أنه في حوالي عام 4000 قبل الميلاد ولج شمال الجزيرة العربية نفوذ حضارة العصر الحجري الحديث (الفخار) التي كانت تستخدم الفخار وتمارس الزراعة البسيطة والصيد والرعي ، وقامت هذه الحضارة في شمال الجزيرة العربية لتشكل جزءاً من حضارة أعم امتدت خلال الألف الرابع قبل الميلاد إلى سيناء وشرق الأردن وجنوب سورية وغرب العراق وأطلق عليها حضارة العصر الحجري المعدني لاكتشافاها أسلوب صهر النحاس، وتتميز هذه الحاضرة بقرى الدوائر الحجرية التي من الممكن كانت تستعمل للسكن الموسمي وتشير الوثيقة إلى مسقط الرجاجيل بقولها: «ثمة مجمع مثير من الحجارة والركامات قرب سكاكا يعهد باسم أعمدة الرجاجيل وكان مركزاً هاماً له نظائر في سيناء».
معرض الصور
الرجاجيل
النقوش على الرجاجيل
لوحة تعريفية بالمسقط
سياج أمني يحيط بالمسقط الأثري
المراجع
- ^ اخبارية الجوف : أعمدة الرجاجيل تشكوالإهمال والتخريب بعدستة آلاف عام
- ^ [http://www.alriyadh.com/2006/07/08/article169689.html جريدة الرياض : أعمدة الرجاجيل تعود إلى الألفية الرابعة ق.م.
- ^ A. Sutherland (2017-05-21). "Stones Of Rajajil – Sophisticated Road Markers Or An Ancient Astronomical Observatory?". ancientpages.com.
