غرير العسل
غرير العسل Honey badger Temporal range: پليوسيني متوسط – الحاضر | |
---|---|
Conservation status | |
Least Concern (IUCN 3.1) | |
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | الحيوان |
Phylum: | حبليات |
تحت رتبة: | كلبيات الشكل |
تحت فصيلة: |
غرير العسل |
الجنس: |
غرير العسل ستور، 1780 |
Species: | ''M. capensis'' |
Binomial name | |
Mellivora capensis (شربر، 1776) | |
الانتشار |
غُرَيْر العَسَل أوغريراء العسل (بالفرنسية: Ratel)أوبالإنگليزية: Honey Badger حيوان من جنس الغرير ينتمي إلى فصيلة ابن عرس. يعيش في إفريقيا ومناطق جنوب وغرب آسيا مثل بلوشستان وشرق إيران وجنوب العراق والسعودية وجنوب سلطنة عمان حيث يسمى شعبياً بالضرنبول أوجربوع الخوال وفي محافظة ظفار يسمى محلياً كُور . غرير العسل حيوان لاحم قوي للغاية، وشجاع، ولديه القليل من المفترسات الطبيعية بسبب جلده السميك وقدراته الدفاعية المتوحشة ويهوى أكل عسل النحل البري، ويبدوأنه لا تهمه لسعاته وكذلك يسرق طعام الحيوانات الأخرى الشرسة مثل الأسود الجائعة ويختطف صغار الفهد ويأكل الثعابين السّامة.
غُرَير العسل من الحيوانات التي تعيش في المملكة العربية السعودية ونيبال والهند ويوجد بشكل كبير في أفريقيا ومن أسمائه أيضا آكل العسل لأن العسل هوالغذاء الرئيسي له، وله فروة لونها أسود ورمادي حيث الجزء العلوي لونه رمادي بينما السفلي لونه أسود.
يتميز غرير العسل بجلده السميك الذي يفرز مادة مخاطية تحميه من لدغ الثعابين أوالضرب بالإضافة إلى أنه له غدداً تبعث رائحة كريهة عند قيام أحد بمهاجمته تجعل أعداءه يفرون عبره ويمتاز أيضا بمخالب حادة وطويلة. من طبيعة الحال جميع هذه الأسلحة جعلت منه حيوانا يُخشى محاربته.
يتغذى حيوان غرير العسل على العسل بشكل أساسي وعلى الحشرات والحيوانات الثديية الصغيرة والثعابين السامة وغير السامة والسحالي وهويعيش بين الصخور وفي حفر وفوق الأشجار بالإضافة إلى أنه يأكل أيضا النباتات والفاكهة.
والجدير بالذكر حتى غرير العسل يحصل على غذائه من العسل بمساعدة طائر معروف باسم مرشد المناحل حيث هومن يدله على أماكن خلايا النحل حيث يتوجه إليها ويقوم بمهاجمتها وتحطيمها ويحصل على العسل منها. ويتقاسم معه مرشد المناحل في الحصول على نصيبه من العسل.
التصنيف
يعد حيوان غرير العسل هوالحيوان الوحيد من فصيلة ماليفورا (Mellivora)، على الرغم من تعيينه في فصيلة الغرير منذ عام 1860م فإنه من المتفق عليه حالياً أنه يحمل عدد قليل جداً من التشابهات مع فصيلة الغرير، بينما يرتبط ارتباطاً وثيقاً جداً مع فصيلة الدلق والعرسيات النموذجية ويشهجر معها في الكثير من السمات، وعلاوةً على ذلك فقد إقترح الفهماء تصنيف فصيلة جديدة لغرير العسل خاصة به فقط بالرغم من أنه يشبه إلى حد كبير ابن عرس ضخم أوظربان.
ظهرت الفصائل لأول مرة في آسيا خلال منتصف العصر الحديث حيث كانت أقرب فصيلة لها هي الفصيلة المنقرضة ( Eomellivora) والتي عهدت منذ العصر الميوسيني العلوي وتطورت إلى أنواع مختلفة عديدة خلال العصر الحديث في كلا العالمين القديم والحديث.
السلالات
إعتباراً من عام 2005م تم التعهد على 12 سلالة وتضم نقاط التمييز بين هذه السلالات الحجم، ومدى درجة البياض أوالدرجة الرمادية على ظهر الحيوان.
السلالة | اسم العالم | الوصف | النطاق | مرادفات |
---|---|---|---|---|
حيوان كيب راتل |
شريبر،1776م | جنوب أفريقيا، جنوب غرب أفريقيا | ميلفورس (1798م)، راتل (سبيرمان,1777م)، تيبيكاس (أ.سميث,1833م)، فيرناي (روبرت,1932م) | |
حيوان الراتل الأثيوبي | هوليستر، 1910م | أثيوبيا | ||
حيوان الراتل الهجرماني | باريشنكوف، 2000م | تتشابه في الشكل مع غرير العسل الهندي، ولكنها تتميز بحجم أكبر وفتحة عين أصغر | هجرمانستان | |
حيوان الراتل لبحيرة تشاد | توماس وورتون، 1907م | يتكون غطاء الظهر من شعيرات بيضاء ونقية وخشنة وطويلة جداً بين فروأسود وطويل وناعم، والسمة المميزة له أنه على عكس سلالات غرير العسل الأخرى يفتقر إلى الشعيرات البيضاء الخشنة في منطقة البطن | مناطق الساحل والسودان، وصولاً إلى الصومال | بروكماني (ورتون وتشيزمان, 1920م) |
حيوان الراتل الأسود |
ليديكر،1906م | الفروبأكمله أسود اللون، مع شعر رقيق وقاسي. | غانا والشمال الشرقي للكونغو | سوغلاتا (هوليستر،1910م) |
حيوان الراتل النيبالي | هودجسون، 1836م | يتميز عن السلالة الهندية بغطاء الشعر الكثيف والطويل جداً، كما يتميز بوجود شعيرات كثيفة على أعقابه. | نيبال ومناطق متجاورة من الجهة الشرقية لها. | |
حيوان الراتل الهندي |
كير،1792م | يتميز عن الأنواع الأخرى بحجم أصغر، وفروأقل وأكثر شحوباً، ووجود شرائط جانبية أقل وضوحاً تفصل بين المناطق البيضاء العليا والسوداء السفلى. | غرب آسيا الوسطى وتمتد شمالاً إلى هضبة إستجوارت وشرقاً إلى أموداريا، خارج الاتحاد السوفيتي السابق في نطاق يضم أفغانستان، وإيران (عدا الجزء الجنوبي الغربي)، وغرب باكستان، وغرب الهند. | ميليفورس (بينيت،1830م)، راتل (هورس فيلد، 1851م). |
حيوان الراتل ذوالظهر الأبيض | سكالتر،1867م | الجانب العلوي من الوجه بأكمله وحتى منتصف الطريق إلى الذيل أبيض كريمي نقي مع خليط من شعيرات سوداء قليلة. | غرب أفريقيا، وجنوب المغرب، والكونغوالفرنسية السابقة. | |
حيوان الراتل الكيني | توماس،1923م | كينيا | ||
حيوان الراتل العربي | بوكوك،1946م | حضرموت وجنوب شبه الجزيرة العربية. | ||
حيوان الراتل الأرقط | بوكوك،1909م | على الرغم من حتى الفروهوالأبيض الكثيف الطبيعي وصولاً إلى التاج، يبدأ هذا اللون الباهتقد يكون أكثر رقة عند الرقبة والأكتاف، ويستمر في ذلك وصولاً إلى الأرداف حتى يغيب في اللون الأسود، كما تمتلك سن طاحن سفلي إضافي على الجانب الأيسر من الفك. | سيرا ليون | |
حيوان الراتل الفارسي | تشيزمان،1920م | جنوب شرق إيران والعراق |
الوصف الجسدي
يتميز حيوان غرير العسل بجسم طويل إلى حد ما، ولكنه غليظ البنية وعريض من الخلف، له جلد فضفاض بشكل ملحوظ مما يسمح له بالحركة والإلتواء بحرية كاملة داخله. يصل سمك الجلد حول الرقبة إلىستة ملليمترات (حوالي 0.24 إنش) مما يسمح له بالتكيف مع حياة القتال، كما يتميز برأس صغيرة ومسطحة مع خطم قصير للفم وعيون صغيرة وآذان أطول قليلاً من بروز على الجلد، وهذا عامل آخر من عوامل حياة القتال حيث بتسبب في أقل الأضرار الممكنة.
غرير العسل له ساقين قصيرتين وقويتين مع خمسة أصابع في جميع قدم، تتسلح جميع قدم بمخالب قوية والتي تكون قوية على قدميه الخلفيتين وطويلة بشكل ملحوظ على الأطراف الأمامية، وهوحيوان أخمصي جزئياً حيث حتى باطن الأقدام مبطنة بشكل جيد ثم تصبح عارية وصولاً إلى الرسغين وله ذيل قصير مغطى بالشعر الكثيف والطويل.
يعد غرير العسل هوأكبر أنواع ابن عرس الأرضية في أفريقيا حيث يصل ازدياد الكتف في البالغين منه من 23 سم وحتى 28 سم (9.1 إلى 11.0 إنش) بينما يصل طول الجسم من 55 سم وحتى 77 سم (22–30 إنش) ويضيف طول الذيل أيضاً حوالي 12-30 سم (4.7–11.8 إنش)، وعلى غرار الحيوانات الأخرى تتميز الأنثى بجسم أصغر من الذكور حيث يصل وزن الذكور إلى 9-15 كجم (20-35 رطلاً) بينما تزن الإناث من 5-10 كجم (11-22 رطلاً) في المتوسط. ويتراوح طول الجمجمة من 13.9 إلى 14.5 سم (5.5–5.7 إنش)في الذكور و13 سم (5.1 إنش) في الإناث.
تتشابه الجمجمة قليلاً مع جمجمة الغرير الأوروبي ولكنها تتشابه بدرجة كبيرة مع النسخة الكبرى للظربان الرخامية، تم بناء الجمجمة لتكون صلبة جداً حيث لا يوجد أي أثر لبناء عظمي مستقل في البالغين،قد يكون قحف المخ أوسع بدرجة كبيرة من قحف المخ في الكلاب.
غالباً تُظهر الأسنان علامات النموالعشوائي واللانظامي مع وجود بعض الأسنان الصغيرة بشكل إستثنائي والتي توجد في زوايا عادية أوغائبة تماماً، يتميز غرير العسل من السلالة سيغناتا بوجود سن طاحن ثاني على الجانب الأيسر من الفك ولا يوجد في الأيمن، وعلى الرغم من أنه يتغذى على الأطعمة اللينة عادةً فإن أسنان الوجنة لغرير العسل تكون مهترئة غالباً، كما يتميز الحيوان بأنياب قصيرة بالنسبة لآكلات اللحوم كما حتى اللسان له حلمات حادة ومرتدة إلى الخلف تساعد في تجهيز الأطعمة القاسية.
الفراء الشتوي لغرير العسل طويل (يصل إلى حوالي 40مم-50مم (1.6–2.0 إنش) في أسفل الظهر) ويتكون من شعر متناثر وغليظ وخشن ويفتقر إلى طبقة الفراء السفلية،قد يكون الشعر أكثر تناثراً على الجوانب والبطن والفخذ، على عكس الفراء الصيفي والذيقد يكون قصيراً (يصل إلى حوال 15 مم (0.59 إنش) على الظهر) وأقل تناثراً فتكون البطن شبه عارية تقريباً ويكون جانبي الرأس والجزء السفلي من الجسم أسود تماماً، بينما تغطي بقعة بيضاء الجزء العلوي من الجسم بدايةً من قمة الرأس ووصولاً إلى نهاية الذيل. غرير العسل من السلالة كوتوني هي الفريدة من نوعها في كونها سوداء تماماً.
السلوك
العادات
على الرغم من أنها كائنات تعيش منفردة إلا حتى غرير العسل يمكن حتى يصطاد في أزواج خلال موسم التكاثر في شهر مايو، ومن الجدير بالذكر أننا لا نعهد سوى القليل عن عادات حياة هذا الكائن. يعتقد الفهماء حتى فترة الحمل تصل إلى ستة أشهر، ثم تضع الأم اثنين من الأشبال والذين يولدوا عمياناً ويغنون أنيناً حزيناً، ومن غير المعروف أيضاً مدة دورة حياة غرير العسل في البرية ولكن نظيره الأسير يستطيع الحياة لمدة 24 عاماً.
تعيش حيوانات غرير العسل وحيدة في جحور تحفرها لأنفسها، تتميز هذه الحيوانات بأنهم حفارون ماهرون حيث يمكنهم حفر أنفاق في أرض صلبة خلالعشرة دقائق، عادةً ماقد يكون لهذه الجحور طريق مرور واحد فقط وغرفة تعشيش يتراوح طولها من 1-3 متر ولا ينام غرير العسل أبداً في غرفة التعشيش، على الرغم من أنه عادةً يسكن الجحور التي يحفرها بنفسه إلا أنه يمكن حتى يسكن جحور خنزير الأرض أوالجحور المهجورة أوتلال النمل الأبيض.
تعد حيوانات غرير العسل من الحيوانات الذكية ومن الفصائل القليلة القادرة على استخدام الأدوات، في عام 1997م تم تصوير سلسلة وثائقية تعهد باسم أرض النمر وأظهر الفيلم غرير العسل وهويستخدم بعض الأدوات حيث وضع سجلاً على الأرض ووقف عليه ليصل إلى فرخ طائر رفراف عالق بالجذور القادمة من السقف في كهف تحت الأرض، كما أظهر فديوفي مركز ماهولولوالرحاب في جنوب أفريقيا حيوانات غرير العسل تستخدم العصي، والنار، وأكوام من الطين للهروب من حفرة في الجدار.
ويتميز غرير العسل بسمعة سيئة للغاية بسبب قوته وشراسته وصرامته كما هوالحال مع العرسيات الكبيرة الحجم نسبياً مثل حيوانات الوولفرين والغرير، فقد عُرف الغرير بشراسته وعدم خوفه من أي حيوان آخر ومهاجمته حين يصبح الهروب محالاً، وينطق أنه يصد حتى المفترسات الأكبر منه بكثير مثل الأسد، كما حتى لسعات النحل وريش النص وعضات الحيوانات لا يمكنها اختراق جلد غرير العسل، وإذا حاولت الخيول أوالأبقار أوالجاموس الدخول عنوةً إلى جحور الغرير فإنه يهاجمهم بلا رحمة، ومما يساعده في ذلك أنه لا يكل من القتال ويمكنه حتى يفتك بالكثير من الحيوانات في اللقاءات الجسدية. أدى عزوف معظم المفترسات عن صيد غرير العسل إلى نظرية حتى صغار الفهد تحاول تقليده لحماية نفسها من المفترسات أيضاً.
يتميز صوت غرير العسل بأنه صوت أجش، وعند التزاوج تصدر الذكور شخيراً عالياً، أما الأشبال فإنها تئن أنيناً حزيناً، وعند لقاءة الكلاب يصرخ غرير العسل مثل أشبال الدب.
الغذاء
يأتي غرير العسل في المرتبة الثانية بعد وولفرين في أقل غذاء متخصص داخل طائفة ابن عرس، ففي المناطق الغير مأهولة قد يصطاد غرير العسل في أي وقت من اليوم في حين أنها تصبح ليلية في المناطق المزدحمة سكانياً، تهرول حيوانات غرير العسل على أصابعها الأمامية أثناء الصيد، وتفضل عسل النحل كغذاء لها ولذلك تسعى دوماً للبحث عن خلايا النحل للحصول على العسل ولهذا السبب استحقت هذه الحيوانات اسمها بجدارة. كما أنها آكلة لحوم، وتأكل الحشرات، والسلاحف، والزواحف، والضفادع، والقوارض، والسحالي، والثعابين، والبيض، والطيور، كما عُرف عن غرير العسل أنه يصطاد أشبال الأسود ويقتلهم، وتأكل أيضاً الفواكه، والخضروات مثل التوت والجذور والبصيلات. وعلى الرغم من الإعتقاد الشائع فليس هناك أي مرشد حتى طائر مرشد العسل (أحد سلالات الطيور التي تتغذى على يرقات النحل) يرشد غرير العسل.
يمكن حتى تصطاد حيوانات غرير العسل الضفادع والقوارض مثل الجربوع والسناجب البرية عن طريق حفر جحورهم ليخرجهم منها، يستطيع غرير العسل التغذي على السلاحف بسهولة بسبب فكيه القويين، كما يقتل ويأكل الثعابين حتى كبيرة الحجم أوالسامة منها مثل أفعى الكوبرا، كما تلتهم جميع أجزاء فريستها بما في ذلك الجلد والشعر والعظام والريش واللحم وتعقد طعامها بأرجلها الأمامية وعندما تبحث عن الغذاء النباتي فإنها تحمل الأحجار أوتمزق لحاء الأشجار.
النطاق
يختلف نطاق السلالات حيث تتسلسل في معظم جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، وغرب كيب، وجنوب أفريقيا، وجنوب المغرب، وجنوب غرب الجزائر، وخارج أفريقيا بشبه الجزيرة العربية، وإيران، وغرب آسيا وصولاً إلى هجرمانستان، وشبه الحزيرة الهندية. ومن المعروف حتى نطاقها يختلف من مستوى سطح البحر وحتى 2,600 متر فوق سطح البحر في جبال أطلس المغربية و4,000 متر في جبال بايل الأثيوبية.
العلاقات مع البشر
غالباً ما تكون حيوانات غرير العسل مفترسات شرسة للدواجن بسبب قوتها وثباتها كما أنها صعبة الردع، ومن المعروف أنه يقوم بتمزيق الألواح السميكة من منازل الدجاج أويقوم بالحفر تحت الأساسات الحجرية ويكون اغتال الفائض شائعاً خلال هذه الأحداث مع حادث واحد أدى إلى سقوط 17 من البط المسكوفي و36 دجاجة.
وبسبب رخاوة الجلد وصلابته لا تستطيع الكلاب حتى تتمكن من حيوانات غرير العسل، حيث أنه من الصعب اختراقه كما تسمح له رخاوة جلده بالإلتفاف إلى مهاجمه ومهاجمته وتظل المنطقة الوحيدة الآمنة لغرير هي خلف الرقبة، الجلد أيضاً صلب بما يكفي ليقاوم عدة ضربات بالمنجل. الطريقة الوحيدة المؤكدة لقتلهم بسرعة هي من خلال ضربة على الجمجمة أورصاصة في الرأس بمسدس كما حتى بشرتهم مقاومة غالباً للسهام والرماح.
أثناء الاحتلال البريطاني للبصرة في عام 2007م ظهرت شائعات بين السكان المحليين حول غرير آكل للبشر، وتضمن ذلك مزاعم أنه تم إطلاق هذه الوحوش بواسطة الجيش البريطاني وهوالأمر الذي نفاه البريطانيون بشكل قاطع، ونطق متحدث باسم الجيش البريطاني حتى الغرير "كان من السكان الأصليين للمنطقة ولكنه نادر في العراق" و"عادةقد يكون خطراً على البشر إذا تعرض لإستفزاز"، وأكد مشتاق عبد الهادي مدير المستشفى البيطري في البصرة أنه تمت رؤية غرير العسل لأول مرة في بدايات عام 1986م، وتكهن نائب عميد كلية الطب البيطري في البصرة الدكتور غازي يعقوب عزام "أن الغرير تم طردهم إلى المدينة بسبب الفيضانات في المستنقعات بشمال البصرة"، تمت تغطية الحديث بواسطة الصحافة الغربية عام 2007م.
في أجزاء كثيرة من شمال الهند تم الإبلاغ عن وجود حيوانات غرير بالقرب من مساكن البشر مما أدى إلى تكرار حالات الاعتداء على الدواجن وصغار الماشية وفي بعض الأحيان الأطفال، وقد قاموا بالإنتقام بشدة عند الهجوم عليهم.
وفي كينيا يعد غرير العسل هوالناقل لداء الكلب، ويشتبه حتىقد يكون مساهماً كبيراً في دورة إنتشار هذا السقم.
في الثقافة الشعبية
ظهر غرير العسل في إحدى اللقطات أثناء تصوير فيلم "الآلهة يجب حتى تكون مجنونة الجزء الثاني" (The Gods Must Be Crazy II) عام 1989م.
وأنتجت جنوب أفريقيا "حيوان الراتل, مركبة المشي المقاتلة" في إشارة إلى الاسم الإفريقي لغرير العسل.
كما أصبح الفيلم الوثائقي " Crazy Nastyass Honey Badger" مشهوراً وشعبياً بحلول عام 2011م حيث بلغت نسبة مشاهداته على اليوتيوب 75,000 مشاهدة بحلول شهر أكتوبر 2015م، يضم الفديولقطات من شبكة ناشيونال جيوجرافيك عن غرير العسل وهويقتل أبناء آوي، ويغزوخلايا النحل، ويأكل أفاعي الكوبرا، بالإضافة إلى تسجيل صوتي أضافه "راندال". ونشر راندال في وقت لاحق من هذا العام كتاباً يدعى "غرير العسل لا يعباً" (Honey Badger Don't Care)، وقد تمت الإشارة إلى الصوت والصورة في حلقة من برنامج المرح التلفزيوني الشعبي والإعلانات التجارية للعبة الفديو(Madden NFL 12) والفستق الرائع. وقد أثر الصوت والصورة على الإشارة إلى غرير العسل في العرض الأمريكي في الفين والسنجاب: حيث ظهر غرير العسل ظهوراً قصيراً.
الهوامش
- ^ Begg, K., Begg, C. & Abramov, A. (2008). . القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض 2008. IUCN سنة 2008. تم استرجاعها في 21 March 2009. Database entry includes a brief justification of why this species is of least concern
- ^ Steve Jackson. "Honey Badger..." Archived from the original on 14 December 2001. Retrieved 6 July 2011.
- ^ المورد الحديث لمنير البعلبكي ود رمزي البعلبكي قاموس إنكليزي-عربي دار الفهم للملايين لبنان 2014 ص 960
- ^ Empty citation (help)
- ^ Rosevear 1974, p. 123
- ^ Baryshnikov G. (2000). "A new subspecies of the honey badger Mellivora capensis from Central Asia". Acta theriologica 45(1): 45–55. abstract.
- ^ Rosevear 1974, pp. 126–127
- ^ Pocock 1941, p. 462
- ^ Pocock 1941, p. 458
- ^ Rosevear 1974, p. 113
- ^ Kingdon 1989, p. 87
- ^ Empty citation (help)
- ^ Heptner & Sludskii 2002, pp. 1216–1217
- ^ Empty citation (help)
- ^ Pocock 1941, p. 1214
- ^ Rosevear 1974, pp. 114–16
- ^ Rosevear 1974, pp. 117–18
- ^ Heptner & Sludskii 2002, p. 1213
- ^ Heptner & Sludskii 2002, p. 1225
- ^ India Land of the Tiger பாகம் أربعة – ஆங்கிலம். DailyMotion Retrieved on 2015-12-07. Archive copy at the Internet Archive
- ^ Empty citation (help)
- ^ Hunter, Luke (2011). Carnivores of the World. Princeton University Press. ISBN 978-0-691-15228-8
- ^ Eaton, R. L. 1976. "A possible case of mimicry in larger mammals". Evolution 30:853–856.]
- ^ Heptner & Sludskii 2002, p. 1228
- ^ Pocock 1941, p. 465
-
^ Conservation Biology. 4 (1). doi:10.1111/j.1523-1739.1990.tb00272.x. Unknown parameter
|المؤلف3=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الوصول=
ignored (help); Unknown parameter|التاريخ=
ignored (help); Unknown parameter|العنوان=
ignored (help); Unknown parameter|المسار=
ignored (help); Unknown parameter|الصفحات=
ignored (help); Unknown parameter|الأول=
ignored (help); Unknown parameter|المؤلف2=
ignored (help); Unknown parameter|الأخير=
ignored (help); Missing or empty|title=
(help) - ^ Empty citation (help)
- ^ Pocock 1941, p. 464
- ^ Rosevear 1974, p. 120
- ^ Rosevear 1974, p. 116
- ^ Philp, Catherine (2007-07-12), "Bombs, guns, gangs – now Basra falls prey to the monster badger", The Times
- ^ BBC News (2007-07-12) "British blamed for Basra badgers", BBC
- ^ Baker, Graeme (2007-07-13), ""British troops blamed for badger plague", The Telegraph
- ^ Weaver, Matthew (2007-07-12), "Basra badger rumour mill", The Guardian
- ^ Pocock, R. I. (1941). Fauna of British India: Mammals Volume 2. London: Taylor and Francis. p. 464.
- ^ Hans Kruuk (2002). Hunter and Hunted: Relationships between Carnivores and People. Cambridge University Press. p. 94.
- ^ W.K.Chong, RABIES IN KENYA, Southern and Eastern African Rabies Group
- ^ Clive Alfred Spinage (2012). African Ecology: Benchmarks and Historical Perspectives. Springer. p. 1141.
- ^ .
- ^ "A Chat With Randall: On Nasty Honey Badgers, Bernie Madoff And Fame". فوربس (مجلة) (2011-04-21). Retrieved on 2011-11-07.
- ^ Jensen, Jeff. (2011-09-30) "Honey Badger sure likes pistachios". إنترتينمنت ويكلي. Retrieved on 2011-11-07.
- ^ Empty citation (help)
- ^ Daniel Ricciardo’s mental preparation
- ^ Daniel Ricciardo: Make way for the Honey Badger | Red Bull Racing Formula One Team
المصادر
- Ewer, RF (1973). . Cornell University Press. ISBN .
- Heptner, V. G.; Sludskii, A. A. (2002). . Washington, D.C.: Smithsonian Institution Libraries and National Science Foundation. ISBN .
- Kingdon, Jonathan (1989). . University of Chicago Press. ISBN .
- Pocock, R. I. (1941). . London: Taylor and Francis.
- Rosevear, Donovan Reginald (1974). . London: British Museum (Natural History). ISBN .
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Mellivora capensis. |
- Vanderhaar, Jane M.; Hwang, Yeen Ten (30 July 2003). " (PDF). Mammalian Species (721): 1–8.
#invoke:navbox خطأ لوا في وحدة:Taxonbar على السطر 140: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).