الحرب السوڤيتية في أفغانستان

عودة للموسوعة

الحرب السوڤيتية في أفغانستان

الحرب السوڤيتية في أفغانستان
جزء من الحرب الباردة، الحرب الأهلية في أفغانستان

مجاهدون مسلحون يعودون إلى قرية مدمرة، 25 مارس 1986.
التاريخ 27 ديسمبر 1979 - 15 فبراير 1989
المسقط
أفغانستان
النتيجة إنسحاب الإتحاد السوفيتي; الحرب الأهلية الأفغانية .
الخصوم
الجمهورية الديموقراطية الأفغانية
الإتحاد السوفيتي
مجاهدوأفغانستان
المجاهدون الأجانب
القادة والزعماء
الجيش 40 السوڤيتي:
سرگي سوكولوڤ
ڤالنتين ڤارنيكوڤ
بوريس گروموڤ
ج.أ.د.:
بابراك كرمل
محمد نجيب الله
عبد الرشيد دستم
عبد الحق
جلال الدين حقاني
گلب الدين حكمتيار
إسماعيل خان
أحمد شاه مسعود
القوات
القوات السوڤيتية: 80,000-104,000
القوات الأفغانية: 329,000 (في 1989)
45,000 (في 1983)
250,000 (في 1986)
الخسائر

السوڤيت:
14,453-15,051 قتيل
53,753 جرحى
417 مفقودون
415,932 sick
ج.أ.د.:

Losses unknown
غير معلوم
تقدر بنحو1 مليون مدني مقاتل أفغاني لقوا حتفهم (بالإضافة إلى تشريد 5.5 مليون)

الحرب السوفيتية في أفغانستان أوالغزوالسوفيتي لأفغانستان هوإسم يطلق على حرب دامت عشرة سنوات، كان الهدف السوفيتي المعلن منها دعم الحكومة الأفغانية الصديقة للإتحاد السوفيتي، والتي كانت تعاني من هجمات الثوار المعارضين للسوفييت، والذين حصلوا على دعم من مجموعة من الدول المناوئة للإتحاد السوفييتي من ضمنها الولايات الأمريكية المتحدة، الباكستان والصين. أدخل السوفييت الجيش الأربعين في 25 ديسمبر 1979. وإنسحبت القوات السوفييتية من البلاد بين 15 مايو1988 و2 فبراير 1989. وأعرب الإتحاد السوفيتي إنسحاب كافّة قواته بشكل رسمي من أفغانستان في15 فبراير 1989.

جزء من عن
خط زمني
قبل الفترة الإسلامية
الفتح الإسلامي
أسرة هوتاكي
أسرة دراني
النفوذ البريطاني والروسي
الاستقلال والحرب الأهلية
حكم نادر شاه وظاهر شاه
جمهورية أفغانستان
الحكم الشيوعي
أفغانستان منذ 1992
الحرب الأهلية الأفغانية
1979–1989
1989–1992
1992–1996
1996–2001
2001–الآن
بوابة أفغانستان

خلفية تاريخية

أفغانستان، مفترق الطرق في وسط آسيا، لها تاريخ طويل في الصراع العسكري. ففي القرن الرابع قبل الميلاد ولج الإسكندر الأكبر المنطقة، والتي كانت في ذلك الحين جزءا من الإمبراطورية الفارسية، للسيطرة على بكتريا (اليوم بلخ)، والسيطرات اللاحقة من قبل شعب سكوذيا والأتراك في القرون اللاحقة. وعام 642 للميلاد، سيطر العرب المسلمون على المنطقة بالكامل مدخلين الإسلام للمنطقة.

تعتبر أفغانستان من أكثر دول العالم وعورة، بجبالها الوعرة وطبيعة أرضها الصحراوية، وهجريبتها الإثنية التي يشكل البشتون أكبر مجموعاتها العرقية، ترافقها مجموعات الطاجيك، الهازار، الأيماك، الأوزبك والهجرمان ومجموعات أخرى صغيرة، بيئة يصعب التعامل معها.


إنقلاب إبريل 1978

ورث محمد ظاهر شاه العرش وحكم بين الأعوام 1933 و1973. وتقلد إبن عمه محمد داود خان منصب رئيس الوزراء بين العامين 1953 حتى 1963. في تلك الفترة إزدادت شعبية الحزب الماركسي - حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني - وفي عام 1967، إنشق الحزب إلى قسمين متنافسين، خلق (الجموع) بقيادة نور محمد تراقي وحفيظ الله أمين، وبرشم (البيرق) بقيادة بابراك كارمل.

وصل رئيس الوزراء السابق محمد داود خان السلطة بإنقلاب عسكري تم دون سفك دماء تقريبا في 17 يوليو1973 من خلال إتهامات بالفساد السياسي والأوضاع الإقتصادية السيئة. وبذلك وضع داود حدا للحكم الملكي ولكن محاولاته للإصلاح الإقتصادي والإجتماعي باءت بالفشل. الخلافات الشديدة مع أقسام حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني طفت بعمل القمع الذي مارسه نظام محمد داود خان. وقام الحزب بإعادة توحيد صفوفه بهدف وضع حد لحكم داود وفي 27 أبريل 1978 قام الحزب بإزاحة وإعدام محمد داود مع أفراد من عائلته، وأصبح نور محمد تراقي السكرتير العام لحزب الشعب الديمقراطي الأفغاني رئيسا للمجلس الثوري ورئيس للوزراء ل"جمهورية أفغانستان الديمقراطية" حديثة التأسيس.

الحكومة الماركسية

خريطة توضح الغزوالسوفيتي في أفغانستان

خلال الأشهر ال18 الأولى من الحكم، قام حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني بتطبيق برنامجا ماركسي الأسلوب في الإصلاح. وصدرت مراسيم طالبت بتعديلات في عادات الزواج وإصلاح الأراضي تم فهمها خطأ من قبل السكان المنغمسين في التنطقيد، وشديدي الإرتباط بالإسلام. فإضطهد آلاف من النخبة التقليدية، المؤسسات الدينية والطبقة المثقفة. وفي ضمن حزب الشعب الديمقراطي الأفغاني، أدت الخلافات إلى النفي، الإزاحة والإعدام.

بحلول صيف 1978، بدأت ثورة في منطقة نورستان شرق أفغانستان وإنتشرت الحرب الأهلية في أنحاء البلاد. وفي سبتمبر 1979، وصل نائب رئيس الوزراء حفظ الله أمين السلطة بعد إطلاق نار في القصر أدى إلى مقتل رئيس الوزراء تاراكي. وخلال شهرين من عدم الإستقرار غمرت حكومة أمين حيث تحرك ضد معارضيه في الحزب كما وقف ضد الثورة المتنامية.

خط مدير الCIA السابق روبرت غيتس في مذكراته المعنونة "من الظلال"، حتى المخابرات الأمريكية بدأت بمساعدة الحركات المعارضة في أفغانستان قبلستة أشهر من التدخل السوفييتي. وفي ثلاثة يوليو1979، سقط الرئيس الامريكي جيمي كارتر توجيها يخول لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية القيام بحملات نادىئية لأجل "تحويل" موقف الناس من الحكومة الثورية. أدت هذه المعلومات إلى تجدد النقاش حول كيفية بدء الحرب. فمؤيدوا التدخل الأمريكي يدعون حتى نوايا الإتحاد السوفييتي بالسيطرة على أفغانستان كانت واضحة، مستشهدين بنظام بريجينيف الدكتاتوري. بينما يؤكد المعارضون حتى الولايات الأمريكية المتحدة أعطت الإتحاد السوفييتي أعطت الإتحاد السوفييتي بشكل متعمد حجة حرب لجرهم في صراع لا يمكنهم ربحه ، وذلك على حساب أفغانستان.

بل أكثر من ذلك، كانت العلاقات الدبلوماسية الأفغانية السوفيتيية جيدة ومريحة. قبل التدخل السوفييتي كان بحدود 400 مستشار عسكري سوفييتي قد أوفدوا إلى أفغانستان في مايو1978. وفيسبعة يوليو1979، أوفد الإتحاد السوفييتي كتيبة مجوقلة مع طواقمها في إستجابة لطلب من الحكومة الأفغانية. وطلبات لاحقة من الحكومة الأفغانية تعلقت بشكل أوسع بأفواج بدل طواقم منفردة. وبوضع أفغانستان المريع حيث كانت الهجوم من قبل ثوار مدعومين خارجيا، فإن الإتحاد السوفييتي تدخل بقوات الجيش 40 ردا على طلب سابق من الحكومة الأفغانية. والجيش 40 هذا تكون من وحدتين من البنادق الرشاشة بعربيات، وحدة مجوقلة، وحدة هجوم وفوجين من القوات بآليات ذات مدافع رشاشة.

التدخل السوفييتي

مقر القيادة العامة للجيش السوفييتي الأربعين في كابول ،1987. كانت قبل الإجتياح قلعة تاجبك، حيث اغتال أمين. بعدسة ميخائيل إيستافسيف

في ديسمبر 1978، سقطت موسكومعاهدة صداقة وتعاون ثنائية مع أفغانستان تسمح بالتدخل السوفييتي طالما طلب أفغانستان ذلك. إزدادت المساعدات العسكرية السوفييتية وأصبح حكومة أمين معتمدة أكثر فأكثر على العتاد والمستشارين العسكريين السوفييت. ولكن وفي شهر أكتوبر 1979 فترت العلاقة بين أفغانستان والإتحاد السوفييتي عندما تجاهل أمين النصائح السوفييتية بجعل حكومته أكثر إستقرارا.

تحرش المقاتلون الإسلاميون في المناطق الجبلية بالجيش الأفغاني إلى درجة حتى حكومة حفظ الله أمين توجهت إلى الإتحاد السوفييتي بطلب بزيادة حجم الدعم. قرر الإتحاد السوفييتي تقديم هذا الدعم للحفاظ على الحكومة الثورية، ولكن شعرت بأن أمين كقائد أفغاني ليس قادرا على القيام بهذا الدور. شعر القادة السوفييت بناء على معلومات قدمتها المخابرات السوفييتية (كي جي بي) بأن أمين يضعضع الموقف في أفغانستان. وآخر الطروحات للتخلص من أمين كانت معلومات تم الحصول عليها من عملاء الكي جي بي في كابول، تلخصت في حتى ما يفترض بأنهم حارسين من حراس أمين قتلا الرئيس السابق نور محمد تراكي بمخدة، وأن الشكوك تدور حول كون أمين عميلا لوكالة الإستخبارات الأمريكية (السي آي إيه). ولكن كان هناك شكوك في صفوف المستشارين العسكريين السوفييت للجيش الأفغاني، فمثلا إدعى الجنرال فاسيلي زابلاتين، والذي كان مستشارا سياسيا في ذلك الوقت، حتى أرعة من وزراء تاراكي كانوا وراء عدم الإستقرار. كما حتى طرحا قويا آخر يعارض كون أمين عميلا للمخابرات الأمريكية هوأنه دائما وأبدا أظهر وبشكل رسمي صداقة وتقرب من الإتحاد السوفييتي. وحتى بعد موت أمين وإثنين من أبناءه، نطقت زوجته أنها وإبنتيها وإبنها أرادت الذهاب إلى الإتحاد السوفييتي، لأن زوجها كان صديقا للإتحاد السوفييتي. وتوجهت لاحقا إلى الإتحاد السوفييتي لتعيش هناك، ولكن زابلاتين لم يؤكد ذلك بشكل كافي.[3]


في 22 ديسمبر، أشار مستشاروالقوات المسلحة الأفغانية السوفييت على القوات المسلحة الأفغانية بالعمل على صيانة الدبابات وأشكال أخرى من العتاد الحرج والمهم. وفي تلك الأثناء إنبترت شبكة الإتصلات إلى المناطق خارج كابول، عازلة بذلك العاصمة. وبوضع أمنى متدهور، إنضمت أعداد كبيرة من القوات السوفييتية المجوقلة للقوات المتمركزة على الأرض وبدأت بالهبوط في كابول. وفي ذات الوقت نقل أمين ممحرر الرئاسة إلى قصر تاجبك، معتقدا حتى ذلك سيكون أكثر أمنا من المخاطر المحتملة.

في 27 ديسمبر 1979، قام 700 بينهم 54 عميل كي جي بي من القوات الخاصة من مجموعة ألفا وزينيث، مرتدين اللباس الأفغاني الموحد بإحتلال الأبنية الحكومية والعسكرية والإذاعية الرئيسية في العاصمة كابول، بما فيها هدفهم الرئيسيس - قصر تاجبك الرئاسي، حيث تخلصوا من الرئيس حفظ الله أمين. بدأت تلك العملية الساعة السابعة مساء، عندما قام أفراد القوات الخاصة السوفييتية من المجموعة زينيث بتفجير مقسم الإتصالات الرئيسي في كابول، شالين بذلك القيادة العسكرية الأفغانية. وفي الساعة السابعة والربع، بدأت المعركة في قلعة تاجبك وإستمرت لمدة 45 دقيقة، وفي ذات الوقت تم إحتلال مواقع أخرى (وزارة الداخلية مثلا ، الساعة السابعة والربع)، وتم الإنتهاء من العملية كلية بصباح 28 ديسمبر. وأعربت القيادة العسكرية في ترمز على راديوكابول بأنه جرى تحرير أفغانستان من حكم أمين.

ووفقا للمخط السياسي السوفييتي، كان السوفييت يطبقون معاهدة الصداقة، التعاون وحسن الجوار لعام 1978 التي سقطها الرئيس السابق تاراكي. إعتقج السوفييت بأن إزاحة أمين ستنهي الصراع الداخلي على القوة ضمن حزب الشعب الديمقراطي الافغاني ويقلص من السخط الأفغاني.

نطق السوفييت حتى إعدام حفظ الله أمين تم على يد اللجنة الثورية المركزية الأفغانية. وإختارت تلك اللجنة بعدها النائب السابق لرئيس الحكومة بابراك كارمال، والذي كان إختياره للمسقط الغير مهم نسبيا كقنصل في تشيكوسلوفاكيا بعد سيطرة خلق على السلطة.

دخلت القوات الأرضية العسكرية أفغانستان من الشمال في 27 ديسمبر. وفي الصباح، هبطت كتيبة فايتبسك المظلية في مطار في باجرام وكان الإجتياح السوفييتي لأفغانستان جاري على قدم وساق.

بشكل عام، رفض بريجينيف 18 طلب رسمي للمساعدة العسكريةمن الحكومة الأفغانية قبل الامر بالتدخل السوفييتي العملي في أفغانستان. وبشكل قانوني، لم تكن العملية إحتلالا، وإدعى الإتحاد السوفييتي حتى التسمية كانت نتيجة للنادىية الأمريكية المضادة للسوفييت..


الإحتلال السوفييتي لأفغانستان

العمليات السوفييتية

قوات العمليات الخاصة السوفيتيية تتحضر لعملية في أفغانستان، 1988<.
بعدسة ميخائيل إيسفافيف

بعد التدخل السوفييتي، لم تستطع القوات السوفييتية بسط سلطتها خارج كابول. وظل حوالي 80% من مناطق البلاد خارج السيطرة العملية لسلطة الحكومة. وتم توسيع المهمة الأولى المتمثلة بحماية المدن والمنشآت لتضم محاربة قوات المجاهدين المعارضة للشيوعية، ولذلك تم توظيف جنود الإحتياط السوفييت بشكل أساسي.

أشارت التقارير العسكرية الأولى إلى الصعوبات التي قابلت السوفييت أثناء القتال في المناطق الجبلية. فالجيش السوفييتي لم يكن معتادا على ذلك الشكل من القتال، لم يحظ بتدريب للقاءة حرب غير نظامية وحرب عصابات، وكانت آلياتهم العسكرية وخاصة السيارات المصفحة والدبابات ليست كفؤة في كثير من الأحيان، وعرضة للهجمات في البيئة الجبلية. وتم إستخدام المدفعية الثقيلة بشكل مكثف أثناء قتال قوات الثوار.

إستخدم السوفييت المروحيات (من ضمنها ميل Mi-23 ) كقوة الهجوم الجوي الرئيسية، مدعومة بقاذفات القنابل المقاتلة وقاذفات القنابل، القوات الأرضية والقوات الخاصة. وفي بعض المناطق إستخدم السوفييت أسلوب الأرض المحروقة مدمرين القرى، البيوت، المحاصيل والماشية، إلخ.

إرتفع صوت الإستنكار الدولي بسبب القتل المزعوم للمدنيين في أي منطقة كان يشك بوجود المجاهدين فيها. كانت العمليات للقبض على تشكيلات الثوار كانت تمنى بالفشل عادة وكان من الضروري تكرارها في ذات المنطقة أكثر من مرة وذلك لأن الثوار كان بإمكانهم العودة إلى مخابئهم في الجبال وإلى قراهم بينما يعود السوفييت لقواعدهم.

كان فشل السوفييت في الخروج من المأزق العسكري والحصول على الدعم والنصرة من شريحة عريضة من الأفغان، أوإعادة بناء الجيش الأفغاني، إضطرهم لزيادة التدخل المباشر لقواتهم لقتال الثوار. ووجد الجنود السوفييت أنفسهم يحاربون المدنيين بسبب التكتيك المراوغ للثوار.

رد عمل العالم

جندي سوفيتي يقوم بعملية حراسة في أفغانستان عام 1988

أشار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر حتى التوغل السوفييتي كان "أكثر التهديدات جدية للسلام العالمي منذ الحرب العالمية الثانية" كما فرض كارتر لاحقا حظرا على تصدير السلع كالحبوب والتكنولوجيا المتقدمة إلى الإتحاد السوفييتي من الولايات الأمريكية المتحدة. أدى التوتر المتزايد بالإضافة إلى الإنزعاج في الغرب من وجود أعداد كبيرة من القوات السوفييتية قريبة من مناطق غنية بالنفط في الخليج وصل وبسرعة لإتخاذ موقف العداء.

كان رد العمل الدولي قويا، متراوحا بين تحذيرات شتيرن ومقاطعة الالعاب الأولمية لصيف 1980 في موسكو.وقد شارك الإحتلال السوفييتي بالإضافة إلى أحداث أخرى كالثورة الإسلامية في إيران وأزمة الرهائن الأمريكيين التي رافقتها، الحرب الإيرانية العراقية، الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، التوتر المتصاعد بين الهند وباكتسان، وتصاعد الحركات الأصولية المعارضة للغرب والمستخدمة للإرهاب، شارك في جعل الشرق الأوسط منطقة توتر وعنف وتقلب أثناء العقد الثامن من القرن الماضي

لم تتمتع حكومة باربك كارمال بالدعم الدولي في البداية. إستهجن وزراء خارجية دول منظمة دول المؤتمر الإسلامي الإحتلال السوفييتي وطالبوا السوفييت بالإنسحاب في إجتماع في إسلام أباد في يناير 1980. كما صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بواقع 104 أصوات لقاء 18 وإمتناع 18 عن التصويت لصالح قرار "يستهجن وبشدة" "التدخل المسلح الأخير" في أفغانستان، ودعت إلى "الإنسحاب الكامل للقوات الدخيلة" من البلاد.

كان قيام مجلس الأمن بأي عمل حقيقي أمرا محالا لأن الإتحاد السوفييتي كان يملك حق الفيتو، ولكن الجمعية العامة للأمم المتحدة مررت وبشكل متكرر قرارات تعارض الإحتلال السوفييتي.

المقاومة الأفغانية

بقايا شاحنة سوفييتية في قندهار، أفغانستان، 2002
إنسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان عام 1988

بحلول أواسط الثمانيات، كبدت حركة المقاومة الأفغانية المدعومة من قبل جميع من الولايات الأمريكية المتحدة، المملكة المتحدة، الصين، السعودية، باكستان ودول أخرى موسكوخسائر عسكرية كبيرة وعلاقات دولية متوترة. وكان المحاربون غير النظاميون الأفغان يتم تسليحهم وتمويلهم وتدريبدهم بشكل رئيسي من قبل الولايات الأمريكية المتحدة وباكستان.

وقد كان يتم إرسال سعوديون وخليجيون باستمرار إلى أفغانستان ليشاركون المقاومة كمجاهدين وكان ذلك يتم برضى أمريكي تام.

ومن الجدير بالإهتمام كان التبرع بنظام الصواريخ الأمريكية المضادة للطائرات FIM-92 ستينجر، الذي حمل حجم الخسائر في القوات الجوية السوفييتية. كما أصبح بامكان المقاتلين إستهداف الطائرات المنطلقة من والتي تحط في القوعد الجوية.

An Afghan mujahid demonstrates using a hand-held SA-7 surface-to-air missile.
Mujahideen leader Ismail Khan walks among his fighters.
The areas where the different mujahideen parties operated in 1985.
Monument to Soviet Soldiers in Afghanistan. Kiev, Ukraine.


انظر أيضا

  • أحمد شاه مسعود
  • برهان الدين رباني

قراءات إضافية

  • Muhammad Ayub,An Army It's Role and Rule (A History of the Pakistan Army from Independence to Kargil 1947-1999), ISBN 0-8059-9594-3
  • The Sword and the Shield: The Mitrokhin Archive and the Secret History of the KGB, Christopher Andrew and Vasili Mitrokhin, Basic Books, 1999, ISBN 0-465-00310-9
  • Kurt Lohbeck, Holy War, Unholy Victory: Eyewitness to the CIA's Secret War in Afghanistan, Regnery Publishing (1993), ISBN 0-89526-499-4
  • George Crile, Charlie Wilson's War: the extraordinary story of the largest covert operation in history, Atlantic Monthly Press 2003, ISBN 0-87113-851-4
  • Robert D. Kaplan, Soldiers of God: With Islamic Warriors in Afghanistan and Pakistan, ISBN 1-4000-3025-0
  • Mark Galeotti, Afghanistan: the Soviet Union's last war, ISBN 0-71468-242-X
  • John Prados, Presidents' Secret Wars, ISBN 1-56663-108-4
  • Kakar, M. Hassan, Afghanistan: The Soviet Invasion and the Afghan Response, 1979-1982, Berkeley: University of California Press, 1995. (free online access courtesy of UCP)
  • Borovik, Artyom, The Hidden War: A Russian Journalist's Account of the Soviet War in Afghanistan, ISBN 0-8021-3775-X

وصلات خارجية

  • The Art of War project, dedicated to the soldiers of the recent wars, set up by the veterans of the Afghan war. Has Russian and English versions
  • "Afganvet" (Russian: "Афганвет") — USSR/Afghanistan war veterans community
  • Casualty figures
  • U.N resolution A/RES/37/37 over the Intervention in the Country
  • Afghanistan Country Study (details up to 1985)
  • A highly detailed description of the Coup de Main in Kabul 1979
  • The Take-Down of Kabul: An Effective Coup de Main
  • Soviet Afghan War Documentary. An ITN & Pro Video production. Wars In Peace — Afghanistan (1990). Available on Google Video
  • — Documentary (66 min), August of 1988
  • Primary Sources on the Invasion Compiled by The Woodrow Wilson International Center for Scholars

المصادر

  1. ^ Marshall, A.(2006); Phased Withdrawal, Conflict Resolution and State Reconstruction; Conflict research Studies Centre; ISBN 1 905058-74-8 [1], p.2
  2. ^ Marshall, p.6
  3. ^ "Россия и СССР в войнах XX века. Потери вооруженных сил. Статистическое исследование. Под общей редакцией кандидата военных наук, профессора АВН генерал-полковника Г. Ф. Кривошеева, Москва “Олма-Пресс”, 2001. [2]
  4. ^ (بالروسية) N. F. Ivanov, Operation Storm to Begin Earlier, Chapter 1 Moscow: Voenizdat, 1993
تاريخ النشر: 2020-06-04 19:28:38
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, الحرب الباردة, حروب عصابات, تاريخ أفغانستان, حروب الإتحاد السوفيتي

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

“ستولتنبرج” عن أوكرانيا: الذخيرة تنفذ

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:23
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

مسلسل الحشاشين.. هل استطاع حسن الصباح السيطرة على العاصفة؟ اعرف السر

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:22:09
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 41%

مسلسل بيت الرفاعى الحلقة 4.. عبارة "فال الله ولا فالك" دعوة للتفاؤل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:22:12
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 37%

حريق مزرعة وأحواش بقرية الرمادى باسوان ونفوق 30 رأس ماشية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:22
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 50%

الرئيس السيسى يتفقد الأكاديمية العسكرية المصرية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:05
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

وزير التموين يصدر قرار هام لأصحاب المخابز البلدية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:21
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 53%

بتكلفة تتخطى 2.4 مليار جنيه .. مستشفي شبين القناطر المركزي

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:26
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 68%

مسلسل الحشاشين الحلقة 4.. من هو أحمد بن حنبل والإمام مالك بن أنس؟

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:59
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 45%

فى أجواء رمضانية .. المنيا تحتفل بعيدها الـ 105

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:25
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 58%

"المتحدة" تسلط الضوء على قضية أسرية شائكة بمسلسل بابا جه

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:08
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 70%

قرار تنظيم ترخيص ووظائف الشركات العاملة في الأوراق المالية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-03-14 21:21:27
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 66%

تحميل تطبيق المنصة العربية