صمد أبيش
صمد ساطب الدينوڤتش أبيش Абиш, Самат Сатыбалдинович (وُلِد 1978) ضابط قزخستاني، وابن أخي الرئيس نور سلطان أبيشيڤتش ناظرباييڤ. وقد عيّنه عمه نائباً أول للجنة الأمن القومي، في 31 ديسمبر 2015. صمد هوشقيق خيرت ساطب ألدا.
خطة أبيش
المحور الرئيسي لخطة أبيش هواختيار الرئيس نور سلطان ناظرباييڤ لابن أخيه صمد أبيش كخليفة له في رئاسة قزخستان. يشغل صمد أبيش في الوقت الحالي منصب نائب أول رئيس للجنة الأمن القومي.
تبعاً لمعلومات داخلية، فإن الداعمون الأربعة لتطبيق هذه الخطة، هم:
- داريگا ناظرباييڤا Dariga Nazarbayeva: ابنة الرئيس ورئيسة مجلس الشيوخ
- كريم ماسيموڤ Karim Masimov: رئيس وكالة الأمن القومي
- إيمان علي طسماگبيتوڤ Imangali Tasmagambetov: نائب رئيس مجلس الوزراء.
- عادل بك جاكسي بكوڤ Adilbek Dzhaksybekov: كبير مساعدي الرئيس.
- نورلان نعماتولين Nurlan Nigmatulin: رئيس البرلمان
وُلد صمد أبيش عام 1978. هذا يعني أنه في 2018 يفترض أن يفي بالشرط الدستوري الخاص بالحد الأدنى لعمر رئيس الدولة (يجب ألاقد يكون أصغر من 40 سنة). علاوة على ذلك، فإن صمد أبيش هوممثل الجيل التالي من عائلة ناظرباييڤ والذي لا يظهر كثيراً على وسائل الإعلام. على عكس سمعة بنات عمه وشقيقه خيرت ساطب ألدا، فلم يتعرض اسمه لأي فضائح. وتعتبر هذه أفضل مزاياه.
كي يتولى أبيش الرئاسة، عليه حتى يتولى رئاسة للجنة الأمن القومي في الوقت المناسب. بعدها، يمكنه بسهولة تولي منصب رئيس الوزراء، وبعد رحيل ناظرباييڤ، سيصبح أبيش رئيساً للجمهورية بموجب القانون الدستوري. إذا كانت داريگا ناظرباييڤا، ابنة الرئيس الحالي، في فترة ولايتها الثانية كرئيسة لمجلس الشيوخ واحتفظ نورلان نعماتولين بمنصبه كرئيس للبرلمان، فلن يقابل أبيش أي صعوبات وخاصة حتى أنهما يمثلان عشيرة قرغندة.
داريگا ناظرباييڤا
قد تكون داريگا شخصية قوية وطموحة، إلا أنها منظم ضعيف واداري غير مؤهل. بالتالي، فإن ولايتها لمنصب نائب رئيس الوزراء كانت قصيرة. ومع ذلك ، تتمتع داريگا بقدر كبير من النفوذ على شقيقاتها الذين تتقاسم معهم ثروة تقدر بمليارات الدولارات. كما تعتبر شخصية نافذة في سوق الإعلام القزخستاني. والأهم هوأنه بعد وفاة أبيها نور سلطان ناظرباييڤ ستصبح داريگا كبيرة العائلة.
كريم ماسيموڤ
تبعاً لبيانات غير رسمية، فإن كريم ماسيموڤ يتحكم في جزء كبير من الأصول المالية لعائلة ناظرباييڤ والتي تبلغ قيمتها بلايين الدولارات، والموزعة في هونگ كونگ، ماليزيا، والشرق. كما يعمل ماسيموڤ كمفاوضاً مع قادة الدولتين الحلفيتين لقزخستان، روسيا والصين، بصفة منتظمة. يلاحظ أيضاً بأن ماسيموڤ ضعيف سياسياً. يوجد ما يكفي من المواد التوفيقية لتدمير ليس فقط مسيرته في الدولة ولكن حياته ذاتها.
إيمان علي طسماگبيتوڤ
كما يعتبر إيمان علي طسماگبيتوڤ واحداً من أكثر الشخصيات تأثيراً في دائرة نورسلطان ناظرباييڤ. فلا يقتصر نفوذه على مجتمع المثقفين القزخستانيين، بل يمتد أيضاً إلى قدراته كإداري دولة ناجح.
عن طريق صهره كنس رقيتشڤ، يسيطر طسماگبيتوڤ على أكبر وأكثر بنوك قزخستان تعثراً. كذلك، يمتلك طسماگبيتوڤ تأثيراً مباشراً على النخبة المحلية المتعثرة في المنطقة الغربية من البلاد. اختيار طسماگبيتوڤ كواحداً من داعمي أبيش الأربعة يعتبر يعتبر عملاً ثاقباً من جانب الرئيس. إذا ما انتهك طسماگبيتوڤ ما يؤمن به، فيصبح ضعيفاً نفسياً في حالة ما كان الصراع أمراً محتماً.
عادل بك جاكسي بكوڤ
أُختير عادل بك جاكسي بكوڤ كرئيس للموظفين الرئاسيين. يتحكم بكوڤ في آلة الدولة مما يعني أنه سيصبح أحد المسئولين عن ضمان استقرار الهرم الرئاسي في فترة ما بعد ناظرباييڤ. ومن ثم، كان لا بد أنه تم اختياره كواحد من الداعمين لأربعة.
يجب الإشارة إلى حتى العلاقات الشخصية بين الداعمين الأربعة المذكورين أعلاه بعيدة جميع البعد عن المثالية. لكن في هذه الحالة فإن التحيزات الشخصية لا قيمة لها. القرارات المتخذة عقلانية والتحالفات التي تم تشكيلها هي ذات طبيعة سياسية نفعية.
الهامش
- ^ "Nazarbayev's nephew appointed first deputy head of Kazakh National Security Committee". vestnikkavkaza.net. 2015-12-31.
- ^ KazakhSTAN 2.0 (2017-01-17). "The Abish Plan Guaranteed by Four". قزخستان 2.0.
