إلخانات ایلخانان
1256–1335
إلخانات في أقصى اتساعها.
المكانة	امبراطورية
العاصمة	مراغة (1256-1265) تبريز (1265-1306) سلطانية (1306-1335)
اللغات الشائعة	الفارسية المغولية
الدين	الشامانية والبوذية (1256–1295) الإسلام (1295–1335)
الحكومة	ملكية
الحاكم
• 1256–1265	هولاكوخان
• 1316–1335	أبوسعيد
التشريع	Kurultai
التاريخ
• تأسست	1256
• انحلت	1335
Area
1310 .	3,750,000 kم2 (1,450,000 ميل2)
Preceded by Succeeded by الامبراطورية المنغولية خوارزميون عباسيون چوبانيون جلائريون أرتيون مظفريون إنجيون Sarbadars Kartids المماليك
Today part of	إيران  أذربيجان  أرمنيا  أفغانستان  هجريا  هجرمنستان  پاكستان  العراق  جورجيا  سوريا  طاجيكستان  روسيا

إلخانات، وتُنطق أيضاً إل-خانات (فارسية: ایلخانان, Ilkhanan; بالمغولية: Хүлэгийн улс, Hulagu-yn Ulus)، أسرة يوان، أوالقبيل المضىي. الإلخانات، إل خانات: سلالة منغولية حكمت في بلاد فارس (إيران)، العراق، أجزاء من الشام وشرق الأناضول والقوقاز، سنوات 56/1252-1335.

تمكن أحد أحفاد جنكيز خان، هولاكو(56/1252-1265) من الاستيلاء على بلاد فارس (إيران) بناءا على أوامر من أخيه مونغكي أومنكوخان، الذي أصبح خاقانا أكبر (حتى سنة 1256). قام هولاكومنذ 1258 م بقيادة الحملة المغولية على العراق وبغداد. تلقب بالـ"إلخان" (الخان الأصغر، أوالثانوي) اعترافا بسلطة أخيه الخاقان الكبير عليه. استطاع المماليك حتى يصدوجيشه في عين جالوت سنة 1260 م. توفقت عملية التوسع غربا بعدها. قام ابنه آبقا (1265-1282) بتوطيد المملكة ومحاربة المماليك، ثم استولى على بلاد الكرج (القوقاز). قام بعقد علاقات سياسية مع أوروبا المسيحية.

في عهد خان غازان (1295-1304)، اعتنق هذا الأخير الاسلام وجعله دين الدولة الرسمي. تحول أخوه أولجاتو(1304-1316 م) إلى الممضى الشيعي. عهدت البلاد في عهديهما أوجها السياسي وازدهرت الثقافة.

سنة 1323 م، قام آخر السلاطين الكبار أبوسعيد (1316-1335 م) بعقد مصالحة مع دولة المماليك في مصر كان أبوسعيد سني الممضى. تمكن من فرض سيطرته على الأناضول مجددا، وتوسع حتى القوقاز. انقسمت الدولة بعده إلى عدة مناطق حكمت جميع منها أسرة مستقلة. أثناء العهود الأخيرة لدولة الإلخانات كان السلاطين يتولون الحكم لعهدة قصيرة. تقهقرت الحالة الاقتصادية للبلاد.

الحكم المغولي المبكر لفارس

إلخانات سلالة مغولية حكمت إيران والعراق والقفقاس وأجزاء من آسيا الصغرى التي كانت تحت حكم السلاجقة، إثر موجة الاكتساح المغولي الثالثة بقيادة هولاكوابن تولوي بن جنكيز خان. وكان اجتياز الجيوش المغولية لنهر جيحون في فبراير 1256 إيذاناً بميلاد دولة الإيلخانات. ولما أتمَّ هولاكوالاستيلاء على حصون الإسماعيلية في إيران واحتلَّ بغداد، وقضى على الخلافة العباسية فيها 1258 أتته الأخبار بوفاة أخيه مونكوفي الصين سنة 1259 فعاد إلى أذربيجان، وتابع جيشه تقدمه في بلاد الشام. ولكن الجيش المملوكي بقيادة السلطان قطز (1259- 1260) انتصر على المغول في معركة عين جالوت الحاسمة سنة 1260، فأَوقف تقدمهم، وقد برهن الأمير بيبرس البندقداري الذي تولى السلطنة بعد قطز مباشرة على أنه نِدٌّ للمغول.

اتخذ هولاكومدينة «مَراغَة» (شرق بحيرة أورمية) عاصمة له، وحكم الدولة بعده أبناؤه وأحفاده، وحمل أكثرهم لقب «إيل خان» وهوتعبير هجري يتألف من حدثتي «إيل» بمعنى تابع و«خان» بمعنى ملك، للدلالة على حتى دولة الإيلخانات كانت في الأصل جزءاً من امبراطورية المغول في الصين والتي يحكمها «الخاقان» أي الخان الأعظم، إلا حتى هذه التبعية ظلَّت تبعية اسمية.

عهد إلخانات غير المسلمين

عهد إلخانات غير المسلمين (1256- 1282): ويستغرق حكم هولاكووحكم ابنه أباقا الذي تذكره المصادر العربية باسم أبغا والذي نقل العاصمة إلى تبريز، واتىَت أبرز مشكلات هذا العهد من كون حكام الدولة يدينون بديانات تختلف عن الإسلام دين معظم رعاياهم.

في عهد أباقا ازدادت العلاقات مع الغرب المسيحي التي كانت قد بدأت قبل عهد هولاكو، فوثق أباقا صلاته مع البابوية ولويس التاسع ملك فرنسة وما تظل من الإمارات الصليبية لكونها على عداء مع المماليك.

عهد الصراع بين الإسلام والعقائد الأخرى

عهد الصراع بين الإسلام والعقائد الأخرى (1282- 1295): ويضم أربعة إلخانات هم: تاكودار بن هولاكو، (1282- 1284) الذي اعتنق الإسلام وسمى نفسه أحمد، لذلك أوفد يهادن سلاطين المماليك. ثم أرغون بن أباقا (1284- 1291) الذي ثار على تاكودار أحمد وقتله لاعتناقه الإسلام. ونقل أرغون العاصمة من تبريز لأن معظم سكانها من المسلمين، وشرع في بناء مدينة بالقرب من تبريز نادىها الأرغونية ولكنه توفي قبل اكتمال بنائها.

وخلف أرغون شقيقه كِيخَاتو(1291- 1295) الذي أعاد الإدارة إلى أبناء البلاد. واقتبس نظام التعامل بالنقد الورقي، ولكنها لم تلق قبولاً من الناس فزادت المشكلة الاقتصادية سوءاً، واضطربت الحياة العامة في تبريز وبغداد وغيرهما، مما أجبر الدولة على التراجع عن هذه المستوى بعد شهور قليلة، وأثارت طبيعة كيخاتوالأمراء الإيلخانيين عليه، فاستدعوا إلى العرش الأمير بايدو(1295م) ابن طوغاي بن هولاكو، وساعدوه على إطاحة كيخاتووقتله، كان الإيلخان الجديد قليل الخبرة ضعيف الشخصية، ولم يمض بايدوفي السلطة سوى تسعة أشهر حتى قامت عليه بعدها ثورة الأمير غازان بن أرغون.

عهد الإلخانات المسلمين

عهد الإلخانات المسلمين (1295- 1335): ويضم حكم الثلاثة الأخيرين من الإيلخانات الأقوياء، غازان (694- 703هـ) وأخوه أوليجايتو(703- 717هـ) الذي دُعي أيضاً «خُدابندة» أي عبد الله (خربندا في المصادر العربية) ثم أبي سعيد بن أوليجايتو(716- 736هـ)، ويمثل هذا العصر الحقبة المضىية للدولة للإصلاحات التي تمت في مجالات الإدارة والمال والاقتصاد والعمران، ويعود الفضل الأكبر فيها إلى غازان ووزيريه رشيد الدين فضل الله وعلي شاه، واعتنق غازان الإسلام على الممضى السني وجعله دين الدولة الرسمي واتخذ موقفاً ودياً من الشيعة.

انحلال الدولة وسقوطها

فيه وصل ثمانية من الحكام الضعفاء إلى العرش، فكثرت دسائس الأمراء المغول الطامعين بالسلطة. ويمكن القول إذا الجلائريين والمظفريين والسربداريين وغيرهم هجروا إيران في فوضى عارمة وُفِّق تيمورلنك فيما بعد بالقضاء عليها.

ذكراها

إلخانات

العصر الإلخاني الأول

• هولاكوخان (1256–1265)
• أباقا بن هولاكو(1265–1282)

العصر الإلخاني الثاني

• أحمد طغدر بن هولاكو(1282–1284)
• أرغون بن أبقا (1284–1291)
• جايخاتوبن أبقا (1291–1295)
• بايدوبن طرقاي بن هولاكو(1295)

العصر الإلخاني الثالث

• محمود غازان بن جايخاتو(1295–1304)
• محمد خرذبندا أولجايتوبن جايخاتو(1304–1316)
• أبوسعيد علاء الدنيا والدين بن خربندا (1316–1335)

العصر الإلخاني الرابع

• أربا قاوون (1335–1336)
• موسى (1336–1337)
• محمد (1336–1338)
• شاه جيهان (1338-1338)
• طوغاي تيمور (1338–1339)
• ساتي بيك (1339-1340)
• سليمان خان (1340-1343)
• أنوشروان العادل (1343-1355)

شجرة العائلة (أسرة هولاكو)

العلاقات الخارجية

دارت بعض الحروب بين الإلخانات وأبناء عمومتهم حكام دولة القبجاق (شمال بحري قزوين والأسود)، ثم بينهم وبين دولة مغول بلاد جغتاي، وكان سلطانها يمتد من أواسط آسيا (حوض نهر إيلي) إلى ما وراء النهر، ولكن أبرز حروب الإيلخانيين كانت مع دولة المماليك في مصر والشام، واقتصرت آمالهم بعد هزيمتهم في عين جالوت (فلسطين 1260) أمام المماليك على محاولة انتزاع بلاد الشام من المماليك. كما طمحوا، بعد اعتناقهم الإسلام إلى أعطى نفوذهم إلى الأماكن المقدسة الإسلامية في الحجاز وكانت مشمولة بحماية سلاطين المماليك، وفي اللقاء رأى المماليك حتى من أول واجباتهم السعي لتحرير العراق من الحكم الإيلخاني وإعادة الخلافة العبَّاسية إلى بغداد. وكان من نتائج ذلك حتى جرت بين الطرفين غارات كثيرة وحملات اجتياح واسعة، ووصلت جيوش الإيلخانيين مع حلفائهم من الكرج والأرمن تخوم دمشق أكثر من مرة، ونجح المماليك في ردهم على أعقابهم في جميع مرة. وجنحت العلاقات بين دولتي الإيلخانيين والمماليك نحوالسلم في عهد أبي سعيد، وتم عقد معاهدة للصلح بينهما (723هـ/1323م).

ومع حتى الغزوالمغولي كان أعظم كارثة حلَّت بالعالم العربي الإسلامي فإن أحفادهم الإيلخانيين، بدلوا مواقفهم من الحضارة العربية الإسلامية بعد حتى استقرت أمورهم وأقاموا صلات وثيقة مع المسلمين، فعملوا على إعادة بناء المدن المخربة وإقامة منشآت جديدة، وتشجيع الفنون والعلوم، وبناء المدارس وتنشيط التجارة. وكان للإيلخانيين أثر واضح في مزج حضارة شرق آسيا (الصين) بالحضارة العربية الإسلامية.

وكان الغزوالمغولي وما رافقه من أحداث حافزاً على ظهور الكثير من المؤلفات التاريخية التي يتحدث بعضها عن تاريخ المغول أنفسهم، وعن الدول والشعوب التي تأثرت بأعمالهم، كما عمل «عطا ملك الجويني» (ح. 1282) أحد رجال الإدارة عند الإيلخانات، في كتابه «تاريخ جهانكشاي» (تاريخ فاتح العالم)، وكما عمل رشيد الدين الهمذاني الطبيب (ح. 1373) وزير الإيلخانيين في كتابه «جامع التواريخ».

شجع الإيلخانيون العلوم ذات المنفعة العملية كالطب للتداوي، والكيمياء لفهم خصائص المعادن، والفلك والتنجيم. ومن أشهر فهماء العصر الإيلخاني الأول عالم الفلك نصير الدين الطوسي (ح. 1273). وأسس الوزير رشيد الدين ضاحية «الربع الرشيدي» قرب تبريز (1300). وهي مؤسسة ثقافية متكاملة تضم معاهد للتدريس ومخطات ومساكن للمدرسين والطلاب وما يُحتاج إليه من مرافق عامة من مصانع للورق والتجليد وطواحين وحمامات وأسواق وحدائق ومساجد.

وقد اندثر أغلب المباني التي شيدت في العصر الإيلخاني. وكان للإيلخانات اهتمام خاص ببناء أضرحة لهم، تتخذ شكل أبراج ضخمة، ذات سقوف مقببة أوهرمية مزخرفة ومغطاة بالقاشاني والفسيفساء والجص، ومن أبرز ما هجره هؤلاء المدرسة الإمامية (755هـ) والمسجد الجامع (768-778) في أصفهان، وزوايا كثيرة أنشئت في ذلك العصر.

انظر أيضاً

• قائمة ملوك المغول
• قائمة القبائل والعشائر المغولية في العصور الوسطى
• قائمة كاملة للممالك الإيرانية
• سربادر، حركة شهيرة في فترة إلخانات
• Hazaras

الهوامش

المصادر

• رشيد الدين فضل الله الهمذاني، جامع التواريخ، المجلد الثاني، نقله عن الفارسية محمد صادق نشأت وفؤاد عبد المعطي الصياد (القاهرة 1960).
• جعفر خصباك، العراق في عهد المغول الإيلخانيين (بغداد 1968)
• Hafiz- i-Abru:Chronique des rois Mongols en Iran.
• نقله عن الفارسية إلى الفرنسية بياني باريز 1936، ويتضمن عهد جميع من أوليجايتووأبي سعيد وعهد الإيلخانات الضعفاء.
• Atwood, Christopher P. (2004). The Encyclopedia of Mongolia and the Mongol Empire. Facts on File, Inc. ISBN 0-8160-4671-9.
• C.E. Bosworth, The New Islamic Dynasties, New York, 1996.
• Kadoi, Yuka. (2009) Islamic Chinoiserie: The Art of Mongol Iran, Edinburgh Studies in Islamic Art, Edinburgh. ISBN 9780748635825.
• R. Amitai-Preiss: Mongols and Mamluks: The Mamluk-Ilkhanid War 1260–1281. Cambridge, 1995.

وصلات خارجية

• أسرة الخانات الأسرة الحاكمة المنغولية
• Encyclopedia Iranica. Contains more information on the Ilkhanate.
• [1] Contains a searchable database for Ilkhanid coins