طاقية الإخفاء (فيلم)

طاقية الإخفاء
اخراج	نيازي مصطفى
Produced by	إيزيس فيلم
خطه	أبوالسعود الإبياري ; عزيزة أمير ; محمود ذوالفقار ; عباس كامل
بطولة	تحية كاريوكا; محمد الكحلاوي; بشارة واكيم
Cinematography	مصطفى حسن
توزيع	نحّاس فيلم
طرح date(s)	14 فبراير 1944
المدة	105 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

نادوجا هوفيلم موسيقي كوميدي مصري تم إنتاجه عام 1944، إخراج نيازي مصطفى وبطولة تحية كاريوكا، محمد الكحلاوي، بشارة واكيم.

سيرة الفيلم

عباس عبد ربه (بشارة واكيم) سمكري أفرنجى يعاني من الفقر والديون ولا يقتنع بنصيبه مما يجعله متمردا على ما قسمه الله له، وهومتزوج من أم عبده (فردوس محمد) القنوعة الراضية بعيشتها الحلال، وأبناءه عبده (محمود إسماعيل) المتطلع مثل أبيه، ومرزوق (محمد الكحلاوي) القانع الذى يساعد والده في المحل، وحلاوة (نادية السبع) والإبن الصغير فلفل. حورية (تحيه كاريوكا) تعمل قهوجية سريحه مع أختها شربات (أمينة شريف) ويحاول مدير صالة الرقص (محمد راغب) وصاحب الصاله (حسن كامل) استمالة حورية للعمل كراسيرة بالصالة، وينجحان أخيرا في إخراجها من الحارة والعمل بالصالة. تحضر إحدى الخادمات إبريقا قديما لعباس لكى يقوم بإصلاحه، فيجد في قاعدته طاقية الإخفاء. يفرح بها عباس ويتطلع للثراء بالمال الحرام عن طريق النهب والسرقه، فيقوم بتتبع الشحات (حسن الإمام) حتى منزله ويستولى على الثروه التى جمعها من التسول وعبئها في صفائح. مضى إلي المرابي (شفيق نور الدين) في منزله الذى يشبه القصر وأخذ منه الكمبيالات وأعادها لأصحابها ثم أجبره على إستئجار منزله لمدة عامين. مضى إلي أهله ليعيشوا معه، فرفضت أم عبده ماله الحرام وطردته، بينما وافق عبده على مرافقته طالما فيها فلوس. قضى عباس وابنه عبده أوقاتهم في صالة الرقص التى تعمل بها حورية وتنافسا على الفوز بها، بينما أمسكت هى العصا من المنتصف. شعر عباس بأن المال لم يحقق له السعادة، فرغم جميع الأموال التى قام بصرفها على حورية الراقصه لم يستطع ان يستولى على قلبها، كما انه سمع إبنه عبده يقول انه مستعد لقتل والده ليرثه، كما ان الطبيب منعه من أكل معظم الأطعمة حفاظا على صحته، وبدأ يندم على المال الحرام الذى استولى عليه. فهم عبده بحكاية طاقية الإخفاء فتآمر على والده حتى سرقها منه، ومارس الكثير من الجرائم للحصول على المال، وكون عصابة لحمايته، كما أهان والده وحبسه في المنزل. استمر مرزوق وأخيه فلفل في العمل بالمحل وكانوا ومعهم أمهم وأختهما سعداء وراضين بما يحصلون عليه من رزق حلال. قرر عبده الإنتقام من أهل الحاره الذين كانوا يوجهون له الإهانات لأنه عاطل عن العمل، فقرر عمل حفله يجمعهم فيها وينتقم منهم. هربت حورية من عبده ومضىت إلي مرزوق وأبلغته ان عبده يذل والده ويحبسه في المنزل، فأسرع مرزوق لنجدة والده، وتخفى في زى مغنى بدوى وأخذ معه أهل الحاره الذين تصارعوا مع عصابة عبده وقضوا عليهم، بينما اجبر مرزوق أخيه عبده على تقبيل قدم والده بعد ان أخذ منه الطاقيه وأحرقها،وعاد الجميع إلي دكانة السمكري بما فيهم عبده وقنعوا بما قسم الله لهم، وتزوج مرزوق من شربات شقيقة حورية