المصري أفندي (فيلم)

المصري أفندي
اخراج	حسين صدقي
Produced by	أفلام مصر الحديثة ; (حسين صدقي)
خطه	محمد تام حسن المحامي; حسين صدقي
بطولة	حسين صدقي; مديحة يسري
Cinematography	مصطفى حسن
توزيع	أفلام مصر الحديثة
طرح date(s)	28 مارس 1949
المدة	110 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

المصري أفندي هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1949، تأليف حسين صدقي ومحمد تام حسن المحامي وإخراج حسين صدقي وبطولة حسين صدقي ومديحة يسري.

سيرة الفيلم

محمد المصري (حسين صدقي) مهندس معماري يستدعى بطريق الخطأ لفيلا إسماعيل بك (إسماعيل ياسين) لإصلاح الكهرباء، ويقوم بمساعدتهم ويتعهد على أهل الفيلا إسماعيل وخطيبته سعاد (لولا صدقي) وابنة خالتها سهاد (مديحة يسري) ويحتاج إسماعيل إلى فيلا لعش الزوجية وتصير صداقة ويتبادلون الزيارات ويقترب المصري من سهاد خصوصا حتى أفكارهم متقاربة ويفهم أنها فقيرة مثله تربت في بيت خالتها الثرية، فيقدم على الزواج بها، ويرزق بأول مولود ويسميه حسن ثم تنجب سهاد للمرة الثانية بنتا أسماها عائشة، ويعد مشروعا إسكانيا مضمون الربح ولكن زوجته تقترح عليه ان ينفذه مع إسماعيل الذى يتردد لأنه لم ينجب ولاحاجة له لإستثمار أمواله. وتحمل زوجته للمرة الثالثة ويضيق بهم الحال، فيلتحق بعمل اضافى في الفترة المسائية، وعندما حان ميعاد الولادة استغنى عنه صاحب العمل الاضافي، وأنجبت زوجته ولد وبنت ليصبح المجموع أربعة أبناء، ويضيق بهم الحال أكثر، وتحمل زوجته للمرة الرابعة وتتعب سهاد ويكتشف الطبيب ضعفها واحتياجها للراحة، ويكتشف الطبيب إصابة حسن بالحصبة، ويحتاج المصري إلى خمسة جنيهات فيمضى إلى منيب بيه (فؤاد الرشيدي) المدير في منزله، فيرفض طلبه، ولكن المصري يجدعشرة جنيهات على الارض فيأخذهم ويهجر للمدير إقرارا عليه بالمبلغ، فيقوم المدير بفصله من العمل مع احتفاظه بالإقرار حتى لا يطالب بمكافأة، ويبحث عن عمل دون جدوى، ويعجب من حكمة ربنا في كثرة الأولاد مع الفقر ويتساءل أين تلك الحكمة ويعود إلى بيته ويفاجأ بأن زوجته انجبت ثلاثة أبناء ليصبح المجموعسبعة أبناء، ويطلب من الله حتى يأخذ نعمة الأولاد ويعطيه نصف ثروة إسماعيل الذى وهبه الله اخيراً بولد، ويستجيب له الله في الحال بموت ابناءه الثلاثة حديثى الولادة، ويجيئه إسماعيل موافقاعلى المشروع الاسكاني السابق، وتيسر الحال، واضطرت سهاد لإجراء جراحة نتج عنها عدم قدرتها على الإنجاب بعدها. ولج المصري مناسيرة كبيرة وحده بعد رفض إسماعيل مشاركته لإعتراض زوجته، وكسب المصري المناسيرة، وتاه حسن، وبحث عنه في جميع مكان ولم يجده، وفي حادث أليم توفي ابناه الصغيران، وبقيت عائشة (عايدة فؤاد) واتسعت أعماله، وأصيبت عائشة بسقم اقعدها، فمضى المصري للحج ليجدد إيمانه ويكفر عن خطئيه مع ربه، بينما كبر حسن (حسين صدقي) وسط العائلة التى ربته وزوجته من ابنتهم فاطمة (نادية السبع) وانجب علي وعطيات، وعمل بشركة منيب بيه، الذى تأثر بمنافسة المصري فهدده بالإقرار السابق والذى سيأثر على اسهم شركته، وسلم الإقرار إلى حسن لإيصاله إلى الصحف، ولكن الصدفه لعبت دورها ووصل الإقرار ليد المصري، وتم فصل حسن، فمضىت زوجته إلى المصري ليجد لحسن وظيفه والذى اكتشف ان حسن هوابنه وإلتئم الضم، وقامت عائشة من فوق كرسيها المتحرك من شدة فرحتها.