السرطانات الثلاثة عشر الشائعة

عودة للموسوعة

السرطانات الثلاثة عشر الشائعة

نوع السرطان الانتشار
سرطان القولون والمستقيم 9.4 مليون
اللمفوما اللاهودجكينية 4.3 مليون
سرطان المثانة 3.4 مليون
سرطان الرئة 3.3 مليون
الميلانوما 3.1 مليون
اللوكيميا 2.3 مليون
سرطان الثدي 2.1 مليون
سرطان المبيض 1.2 مليون
سرطان الپروستاتا 1.1 مليون
سرطان الكبد 618.700
سرطان الرحم 528.000
سرطان الكلى 208.500
سرطان البنكرياس 393.800
المصدر: مجلس السرطان
أكثر السرطانات شيوعاً في الإناث والذكور في جميع دولة في العالم. Amazing maps, 2017

السرطان، هوسقم يصيب الخلايا، التي تعتبر الوحدة الأساسية في بناء الجسم. تقوم أجسامنا بتخليق خلايا جديدة بشكل مستمر حتى تتم عملية النمو، واستبدال الخلايا الميتة، أولمعالجة الخلايا التالفة بعد الإصابة بجروح. توجد جينات معينة تتحكم في هذه العملية، ومن ثم فإن سقم السرطان يحدث نتيجة لتلف تلك الجينات الذي عادة ما يصيب الإنسان في حياته، وذلك على الرغم من قلة عدد الأفراد الذين يرثون جينات تالفة من أحد الأبوين. وبشكل عام، فإن الخلايا تنمووتتكاثر بطريقة منظمة، ولكن قد تؤدي الجينات التالفة إلى تصرف الخلايا بشكل غير طبيعي، فقد تنموالخلايا مكونةً كتلة يطلق عليها ورم. وقد يحدث الورم حميداً (ليس سرطان) أوخبيثاً (سرطان). وينبغي الإشارة إلى حتى الأورام الحميدة لا تنتشر خارج حدودها الطبيعية إلى أجزاء أخرى من الجسم.

عندما ينموالورم الخبيث لأول مرة،قد يكون محدود في المكان الذي انتشر فيه. ولكن إذا لم تتم معالجة تلك الخلايا فإنها قد تنتشر خارج حدودها الطبيعية لتصيب الأنسجة المجاورة، ويطلق على الورم في هذه الحالة “سرطان غزويّ”.

يحتمل حتى تتطور بعض الأورام الحميدة إلى أورام خبيثة، وقد يتطور الورم إلى سرطان إذا لم يتم العلاج. وهناك بعض أنواع الأورام الحميدة التي لا تتطور إلى سرطان.

حتى ينموالسرطان ليصبح أكبر من رأس الدبوس، فلابد حتى يقوم بتخليق الأوعية الدموية الخاصة به. أحياناً، تتحرك بعض الخلايا بعيداً عن الورم الأولي الذي نشأ أولاً إما من خلال قنوات سائل الأنسجة الموضعية أوفي مجرى الدم، ثم تجتاح وتغزوالأعضاء الأخرى. عندما تصل تلك الخلايا إلى مسقط جديد، تستمر في النمووتشكل ورم حديث في هذا المكان، وهذا النوع من الأورام يسمى السرطان الثانوي أوالنقيلة.

ويستعرض الموضوع حقائق وأرقام عن السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم بصفة عامة، والمنطقة العربية بصفة خاصة.


يُعالَج السرطان بنجاح أكبر إذا ما تم اكتشافه مبكراً. لهذا السبب، ينصح الكثير من الأطباء الأشخاصَ الذين تفوق أعمارهم سن الأربعين بإجراء فحوص صحية عامة سنوية، فهي كثيرا ما تؤدي إلى اكتشاف السقم قبل ظهور أيٍّ من أعراضه. ويجب حتى تُجرى هذه الفحوص جميع ثلاث سنوات بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاماً. ومن الحكمة حتى يستشير الناسُ الطبيبَ إذا عانوا أيًّا من الأعراض الموصوفة لاحقاً. ولا يُثبت أي من هذه الأعراض حتى الشخص مصاب بالسرطان. ومع ذلك فإن التشخيص الأكيد لا يتسنى إلا لعالِم الأورام المتمرس. وفي الواقع، هناك سمات معينة تشهجر فيها جميع أنواع السرطان. منها حتى التعرض للإصابة بالسقم يزداد، عادة، مع التقدم في العمر. كما حتى معالجة ورم مصمت (قاسٍ) - باستئصال جميع آثار السرطان من الجسم ـ تصبح بوجه عام أكثر صعوبة حدثا زاد نموهذا الورم. وإن انتشار السرطان إلى مواضع بعيدة في الجسم أكثر إقلاقا من عدم الانتشار أوالانتشار الموضعي. إضافة إلى ذلك، فإن الفحص المجهري للملامح التفصيلية لخلايا الورم له أهمية كبيرة عند تقدير خباثتها.

السرطانات الأكثر انتشاراً

سرطان الپروستاتا

معدل الانتشار 1.1 مليون حالة جديدة (2014)
معدل البقاءخمسة سنوات 99% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 307.000 (2014)
عوامل الخطورة تقدم العمر؛ وربماقد يكون للغذاء الغني بالدهون دور. يميل سرطان الپروستاتا إلى حتى يحدث في أسر معينة، ولكن ليس واضحاً ما إذا كان السبب جينياً (وراثياً) أوبيئياً. إذا معدل إصابة الرجال السود يزيد على البيض بنسبة 37%، كما حتى معدل الوفيات عند السود ضعفه عند البيض.
العلامات المنذرة ضَعْف تدفق البول، تبتر التبول أوصعوبة التحكم فيه؛ ازدياد الحاجة إلى التبول؛ تبول مؤلم؛ ألم في الحوض أوالظهر.
الكشف والتشخيص يجب إجراء فحص بالإصبع من المستقيم digital rectal examination سنوياً لكل رجل تجاوز الخمسين. ويمكن لفحص الدم، للكشف عن المستضد النوعي للپروستاتا prostate-specific antigen (PSA)، حتى يشير إلى وجود شذوذات في الپروستاتا في مرحلتها المبكرة. كما يمكن عن طريق الفحص بالموجات فوق الصوتية عبر المستقيم transrectal ultrasound تأكيد النتائج المشتبه بها في فحوص أخرى. ويشير فحص كمية الدنا DNA في الخلايا الشاذة إلى مدى خباثة السرطان.


* قيد الدراسة: يمكن حتى يساعد التحليل الجيني التفصيلي لخلايا الورم على التنبؤ بدرجة خباثته.

العلاج تُعتبر إزالة الپروستاتا عملا روتينيا. كما تُستخدم المعالجة الشعاعية إما كبديل أوبالمشاركة مع استئصال الپروستاتا prostatectomy. وبالنسبة للنقائل الورمية تُعطى أدوية تستطيع حتى تحول بين الخلايا الورمية وحصولها على الهرمونات الذكرية التي بحاجة إليها كي تنمو.


* قيد الدراسة: المعالجة الشعاعية باستخدام حِزَمٍ مضبوطة بحيث تزيد من الجرعة الشعاعية الموجهة إلى الورم مع أقل تعرض للنسج المجاورة، كما يمكن الجمع بين المعالجة الشعاعية والعلاج بالهرمونات. ويحتمل حتى يمنع الفيناستيريد finasteride (وهودواء يُستخدم لتخفيف الأعراض الناجمة عن الضخامة الحميدة benign enlargment للپروستاتا) الإصابة بالسرطان.

ملاحظات سرطان الپروستاتا هوالسبب الرئيسي الثاني للوفيات عند الرجال نتيجة للسرطان.

سرطان الثدي

معدل الانتشار 2.1 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات ~85% (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة)
حالات الوفاة 533.600 (2015)
عوامل الخطورة طفرات موروثة في الجين BRCA1 أوالجين BRCA2؛ تقدم العمر؛ البدء المبكر للحيض؛ تأخر الإياس (سن اليأس)، عدم إنجاب أي طفل أوإنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين؛ التاريخ الشخصي personal history أوالعائلي للإصابة بسرطان الثدي؛ وربماقد يكون للغذاء الغني بالدهون دور في ذلك. تنخفض معدلات الوفيات بين النساء البيض ولا سيما اللواتي تقل أعمارهن عن الخامسة والستين.
العلامات المنذرة وجود كتلة غير مؤلمة في الثدي هوعلامة نموذجية، وقد تكون مؤلمة أحيانا؛ أي تغير في لون أوشكل أوطبيعة نسيج الثدي أوالحلمة؛ إفراز discharge من الحلمة أوالتألم عند جَسِّها.
الكشف والتشخيص الفحص الذاتي والفحوص السريرية للثدي، تصوير الثدي الشعاعي mammogram. ينصح الخبراء حتى يُجرى سنويا تصوير شعاعي وفحص عام للثدي لجميع النساء اللواتي تتجاوز أعمارهن الخمسين، بل ولبعض النساء الأصغر أيضاً.


* قيد الدراسة: يمكن لبعض العلامات الجينية والبيولوجية وكثافة الأوعية الدموية في الورم حتى تساعد على فهم درجة خباثته.

العلاج يمكن حتىقد يكون الاستئصال الكامل للثدي mastectomy مناسبا للأورام الموضّعة. وقد يفضل في كثير من الأحيان الجراحة المحافظة على الثدي breast-conserving surgery (بإزالة الورم وبعض النسج المحيطة به وتسمى أحياناً استئصال الكتلة lumpectomy) متبوعة بمعالجة شعاعية موضعية. وعلى الرغم من حتى نسبة المعاودة (الانتكاس) أكبر في الجراحة المحافظة على الثدي، فإن هذه المعاودات يمكن علاجها باستئصال الثدي كاملا. وعلى جميع حال، فإن نسبة البُقيا في هذه الحالة مساوية للحالات التي تعالج باستئصال الثدي في البداية. وقد يُتبع جميع من الإجراءين بمعالجة كيميائية إضافية أوبمعالجة حاصرة للهرمونات. وإذا كانت الخلايا الورمية تحوي مستويات عالية من مستقبلات هرمونات الإستروجين والپروجسترون فإن هذا مؤشر جيد، إذ تستطيع المعالجة الحاصرة للهرمونات إيقاف نموهذه الخلايا.


قيد الدراسة: المعالجة الكيميائية بجرع عالية متبوعة بترميم نقي العظم المتأذي؛ البدء بالمعالجة الكيميائية قبل الجراحة؛ المعالجة المناعية، متضمنة الذيفانات المناعية immunotoxins (وهي جزيئات تجمع العامل السمي مع الضد antibody الذي يتحد مع الخلايا الورمية)؛ مشاركات جديدة للمعالجات الكيميائية والدوائية. فالتاموكسيفين tamoxifen، وهودواء يثبط تأثيرات الإستروجين، قد يساعد على منع حدوث سرطان الثدي عند النساء الأكثر عرضة للإصابة بالسقم.

ملاحظات آراء خلافية: على الرغم من حتى الفحوص التي تُجرى للكشف عن الطفرات الوراثية في الجينيْن BRCA1 وBRCA2 قد صارت متوافرة، فإن الأطباء لم يصلوا إلى إجماع على استخدام هذه الفحوص. كما حتى جدوى إجراء المعالجة الكيميائية عند المريضات المسنّات وجدوى تصوير الثدي الشعاعي الروتيني لمن لم يَبْلغن سن الخمسين، ما زالتا موضع جدل. وتشير بعض الدراسات إلى حتى المعالجة الجراحية لسرطان الثدي خلال النصف الثاني من الدورة الطمثية للمريضة قد تعطي نتائج أفضل.


سرطان الرئة

معدل الانتشار 3.3 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات 17.4% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 1.7 مليون (2015)
عوامل الخطورة تدخين السجائر (يرتبط بنسبة 85- 90% من جميع الحالات)؛ التعرض في مكان العمل لمواد معينة (منها الأسبست asbestos وبعض المواد الكيميائية العضوية)؛ التعرض للإشعاع؛ التعرض لغاز الرادون (لا سيما عند المدخنين)؛ وجود دخان التبغ في البيئة.
العلامات المنذرة سعال مستمر؛ قشع مختلط بدم؛ تنفس وزيزي؛ ألم كتفي أوصدري؛ انتفاخ (تورم) الوجه أوالرقبة؛ التهاب الرئة أوالتهاب القصبات المتكرر.
الكشف والتشخيص صورة صدر شعاعية، تحليل الخلايا التي في القشع، فحص المسالك القصبية بالمنظار الليفي الضوئي.
العلاج إن سرطانات الرئة نوعان أساسيان: صغير الخلايا small cell وغير صغير الخلايا. ويعالج سرطان الرئة صغير الخلايا الذي ينتشر بسرعة، بالعلاج الكيميائي وحده أوبالمشاركة مع المعالجة الشعاعية بدلا من الجراحة. يوجَّه الإشعاع نحوالصدر، وفي بعض الحالات نحوالدماغ لقتل النقائل الورمية. وبالنسبة لسرطانات الخلايا (الرئوية) غير الصغيرة الموضّعة، فباستطاعة الجراحين إزالة الجزء المصاب من الرئة على الرغم من حتى الانتكاسات شائعة؛ أما بالنسبة للحالات المتقدمة فيمكن استعمال المعالجة الشعاعية أوالمعالجة الكيميائية أوالمعالجة بالليزر أوبالجمع بين بعض هذه المعالجات عوضا عن المعالجة الجراحية.


* قيد الدراسة: الكثير من العوامل الكيميائية الجديدة (التي تضم التاكسول taxol، التاكسوتير taxotere، التوبوتيكان topotecan، الإيرينوتيكان irinotecan، الڤينورلْبين vinorelbine) والعوامل البيولوجية (التي تضم الإنترليوكين 2 interleukin، الإنترفيرون interferon). وما زالت المعالجات الجينية باستخدام المقاربات المضادة للمعنى antisense قيد التجارب السريرية من أجل إعادة تنشيط البروتين الكابت للورم p53 أوإيقاف عمل الجينات الورمية.

ملاحظات
* انخفض معدل حدوث هذا السقم عند الرجال منذ الثمانينات ولكنه ما زال يرتفع عند النساء.


* آراء خلافية: على الرغم من حتى الفحوص التي تُجرى للكشف عن الطفرات الوراثية في الجينيْن BRCA1 وBRCA2 قد صارت متوافرة، فإن الأطباء لم يصلوا إلى إجماع على استخدام هذه الفحوص. كما حتى جدوى إجراء المعالجة الكيميائية عند المريضات المسنّات وجدوى تصوير الثدي الشعاعي الروتيني لمن لم يَبْلغن سن الخمسين، ما زالتا موضع جدل. وتشير بعض الدراسات إلى حتى المعالجة الجراحية لسرطان الثدي خلال النصف الثاني من الدورة الطمثية للمريضة قد تعطي نتائج أفضل.

سرطان القولون والمستقيم

معدل الانتشار 9.4 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات 65% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 832.000 (2015)
عوامل الخطورة التاريخ العائلي لحدوث سرطان القولون والمستقيم في الأسرة؛ سلائل (پوليپات) polyps أوأمراض الأمعاء الالتهابية. تم ربط وجود طفرات جينية نوعية بداء السليلات الغدومي العائلي familial adenomatous polyposis (الذي يمكنه حتى يتحول إلى سرطان القولون) وبسرطان القولون والمستقيم الوراثي غير السليلي. ويزداد خطر الإصابة أيضا عند الذين يعيشون في المدن أوالمناطق الصناعية. وتتضمن بقية عوامل الخطورة نقص النشاط البدني والتعرض لمواد كيميائية معينة وتناول الأغذية الغنية بالدهون أوقليلة الألياف.
العلامات المنذرة وجود دم في البراز؛ أيُّ تغيرٍ في عادات التغوط؛ انزعاج معدي عام، فقدان وزن ليس له ما يبرره.
الكشف والتشخيص يجب إجراء فحص المستقيم بالإصبع وتحرّي الدم في البراز سنويا لكل إنسان يفوق الأربعين عاما؛ تنظير السيني sigmoidoscopy جميع ثلاثة ـخمسة سنوات بعد سن الخمسين. وإذا اشتُبِه بوجود أي اضطرابات، يمكن إجراء تنظير القولون واستخدام رحضة (حقنة) الباريوم barium enema (للتمكن من رؤية الأمعاء عند التصوير بالأشعة السينية). ويكون الإنذار prognosis سيئا إذا كانت الأمعاء مسدودة أومثقوبة أوكانت مستويات مواد واسمة marker substances معينة (مثل المستضد الجنيني السرطاني carcinoembryonic antigen والمستضد الكربوهيدراتي 9-19) في مصل الدم مرتفعة قبل العلاج.


* قيد الدراسة: فحوص جينية متنوعة للتدقيق في الجين المورِّم ras؛ التغيرات المميزة في دنا خلايا القولون والمستقيم والطفرات التي تؤثر في ترميم الدنا.

العلاج الجراحة لإزالة الورم، وأحيانا يضاف إليها المعالجة الشعاعية أوالكيميائية أوكلتيهما. وقد يتحتم في بعض الحالات فَغْر القولون colostomy (عمل فتحة تصريف فيه). وإذا انتشر السقم إلى العقد اللمفاوية، تصبح المعالجة الكيميائية بالفلوروراسيل fluorouracil مفيدة. وبالنسبة لسرطان المستقيم المتقدم والمتوسط الشدة تستخدم المعالجة الكيميائية المترافقة مع المعالجة الشعاعية، ولعل إزالة النقائل من الكبد جراحيا تطيل بُقيا بعض السقمى.


* قيد الدراسة: ما زال الجمع بين المعالجتين الكيميائية والمناعية قيد التجربة عند سقمى أُجريت لهم جراحات ولديهم عقد لمفاوية متسرطنة، ويتضمن العلاج استخدام الذيفانات المناعية immunotoxins. وكذلك ما زالت المعالجة البيولوجية والمعالجة الجراحية التي تبقي على مَصَرَّة (العضلة العاصرة) sphincter المريض قيد التقييم.

ملاحظات


سرطان المثانة

معدل الانتشار 3.4 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات ~77% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 188.000 سنوياً
عوامل الخطورة يصيب سرطان المثانة كلا من البيض والسود، ولكن إصابة البيض تكون ضعف إصابة السود. أما إصابة الرجال فتتراوح بين ضعف وثلاثة أضعاف إصابة النساء. وتحدث الإصابة عند المدخنين بمعدل ضِعْف أوثلاثة أضعاف غير المدخنين. يزداد خطر الإصابة عند العاملين في صناعة المطاط وصناعة الكيماويات والجلود، وكذلك عند مصففي الشعر والميكانيكيين (العاملين في إصلاح الآلات وصيانتها) وعمال الطباعة وعمال الطلاء والعاملين في صناعة النسيج وسائقي الشاحنات.
العلامات المنذرة وجود دم في البول، ألم أثناء التبول، الحاجة المتكررة أوالملحة إلى التبول.
الكشف والتشخيص يمكن حتى يُكشف الورم أحيانا خلال فحص مستقيمي أومهبلي. وأحيانا تشاهد الخلايا السرطانية عند فحص عينات من البول تحت المجهر. كما يستطيع تنظير المثانة cytoscopy [فحص المثانة بإدخال أداة (المنظار) عبر الإحليل] إظهار أماكن الإصابة. ونحتاج إلى الخزعة لإثبات التشخيص.


* قيد الدراسة: الطفرات في الجين p53 التي قد تكون مؤشرا إلى خباثة الورم، تغيرات في بروتينات معينة موجودة في نوى الخلايا.

العلاج يمكن أحيانا علاج السرطان الذي لا يتجاوز جدار المثانة وفي مرحلته المبكرة بإزالته بوساطة منظار المثانة. وفي حالة وجود عدة أورام، يستطيع الأطباء إزالتها ثم إتباعها بتسريبِ محلولٍ يحتوي على بكتيريا (جراثيم) إلى داخل المثانة، بشكل يجعل هذه البكتيريا تقوم بتنبيه الجهاز المناعي. ويمكن حتى توضع أدوية المعالجة الكيميائية داخل المثانة لتقليل أخطار المعاودة (الانتكاس).

وإذا لم تكن إزالة الورم سهلة، فيمكن استعمال المعالجة الشعاعية (تُطلَق من مصدر خارجي أومن نظائر مشعة radioisotope موضّعة داخل المثانة). كما نحتاج إلى استئصال المثانة إذا انتشر السرطان عبر جدار المثانة، وقد نحتاج إلى المعالجة الكيميائية بعد انتنطقه (وجود نقائل).


* قيد الدراسة: الجراحة المبقية على المثانة مع المعالجة الكيميائية، معالجة السقم في مرحلته المبكرة بوساطة الإنترفيرون أوالإنترليوكين 2، المعالجة الدينامية الضوئية (باستعمال ضوء ليزري وجهاز مُحسِّس للضوء لقتل الخلايا الورمية)؛ تحليل تغيرات الدنا والبروتينات من نوى الخلايا للكشف عن حدوث معاودة.

ملاحظات

اللمفوما اللاهودجكينية

معدل الانتشار 4.3 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات 71% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 231.400 (2015)
عوامل الخطورة بما حتى انخفاض وظيفة الجهاز المناعي يُزيد القابلية للإصابة بهذه المجموعة من الأمراض، فإن العوامل المُعْدية (الخامجة) المُضْعِفة للمناعة ـ مثل ڤيروس تي- الليمفاوي البشري وڤيروس العوز المناعي البشري (HIV) الذي يسبب الإيدز ـ تزيد من خطر حدوث السقم. إذا الأشخاص الذين أُجري لهم اغتراس (غرس) للأعضاء، لديهم قابلية أعلى للإصابة بسبب تثبيط المناعة المُحدَث بعمل الأدوية التي يجب حتى يتناولوها. ومن عوامل الخطورة الأخرى، التعرض المهني لمبيدات الأعشاب وربما لبعض المواد الكيميائية الأخرى في البيئة.
العلامات المنذرة تضخم العقد اللمفاوية، حكة معمَّمة، حمى، تعرق ليلي، فقر دم، فقدان وزن.
الكشف والتشخيص أخذ خُزْعَة من العقد اللمفاوية المصابة. تؤثر درجة الإصابة (أوخصائص الخلايا المتكاثرة) بشدة في اختيار المعالجة. ويمكن فهم درجة انتشار السقم بوساطة التصوير الشعاعي للجهاز اللمفاوي والتصوير الطبقي التفرسي المحوسب وتخطيط الصدى (السونار).
العلاج يتضمن اللمفوم اللاهودجكيني نحوعشرة أنواع، ويعتبر النوع الأرومي اللمفاوي lymphoblastic والنوع غير المنشطر (غير المتفلِّج) الصغير small noncleaved هما الأكثر خباثة. إذا عودة تنظيم الصبغيات المترافقة مع الأنواع المتنوعة من الأمراض، تدل على درجة الاستجابة الجيدة أوالسيئة للخلايا السرطانية للعلاج.


يمكن حتى تخضع اللمفومات المتدنية الدرجة وغير المترافقة بأعراض للمعالجة الشعاعية أوحتى تُهجر من دون علاج. ويكثر الآن استخدام المعالجة الكيميائية لثبوت فاعليتها واستمرار تحسن نتائجها. أما السقمى المصابون باللمفوم ذي الدرجات الأعلى فتتم معالجتهم بالعلاجين الكيميائي والشعاعي. والمعاودة (الانتكاس) شائعة، وفي هذه الحالة يمكن استعمال المعالجة الكيميائية العالية الجرعات بالمشاركة مع غرس نقي (نخاع) العظم.
* قيد الدراسة: طرق متنوعة لتحسين فعالية وأمان غرس نقي العظم، أضداد وحيدة النسيلة موجَّهة نحوخلايا اللِّمْفوم.

ملاحظات
* في اللمفوم اللاهودجكيني تُعتبر الدرجة grade أكثر أهمية من فترة (طور) stage الورم. فالأشخاص ذووالدرجة المتدنية لديهم فرصة جيدة للبقيا أكثر من عشر سنوات.


* آراء خلافية: لا يتفق الباحثون على التصنيف والمعالجة السليمة للأنواع غير الشائعة من اللمفومات اللاهودجكينية.

سرطان الرحم

معدل الانتشار 528.000 حالة جديدة (2012)
3.4 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات 68% الولايات المتحدة
46% (الهند)
حالات الوفاة 238.600 (2015)
عوامل الخطورة
* بالنسبة لسرطان عنق الرحم: الجماع قبل سن الثامنة عشرة؛ تعدد الشركاء الجنسيين (على الأقل جزئياً بسبب ازدياد خطر الإصابة بالڤيروسات الحليمومية المنتقلة جنسياً sexually transmitted papillomaviruses)؛ تدخين السجائر؛ تدني الحالة الاجتماعية والاقتصادية. معدل وفيات سرطان عنق الرحم عند النساء السود أكثر من ضعف المعدل عند البيض.


* بالنسبة لسرطان بطانة الرحم: التعرض للإستروجين، بما في ذلك المعالجة التعويضية بالإستروجين غير المترافقة مع الپروجستين؛ المعالجة بالتاموكسيفين، البدء المبكر للحيض، تأخر الإياس (سن اليأس)؛ عدم الحمل، وهناك بعض العلل الصحية الأخرى مثل داء السكري وأمراض الحُوَيْصلة المرارية (المرارة) وفرط ضغط الدمي والسمنة. ويبدوحتى استخدام موانع الحمل الحديثة الفموية «التوافقية» combination يمنح وقاية من هذا السقم.

العلامات المنذرة وجود نزف رحمي غير عادي، فالألم يحدث متأخرا في مسار السقم.
الكشف والتشخيص يمكن حتى تُظهر فحوص لطاخة پاپانيكولاوPap smear الخلايا الشاذة التي تسبق حدوث سرطان عنق الرحم (وعلى جميع حال، إذا ثلث النساء الأمريكيات لم يجرين هذا الفحص). تعتبر الفحوص الحوضية pelvic أكثر فعالية في الكشف عن سرطان البطانة. ويجب حتى يُجرى للنساء الأكثر عرضة للإصابة في سن الإياس فحص لعينة نسيجية من بطانة الرحم.


* قيد الدراسة: إذا فحوص الطفرات في الجينات المنظِّمة لترميم الدنا يمكن حتى تساعد على تحديد الإنذار بسرطان بطانة الرحم.

العلاج بالنسبة لسرطان عنق الرحم: تُستخدم الجراحة أوالإشعاع أوكلتاهما. ويمكن التخلص من الخلايا المحتملة التسرطن precancerous في عنق الرحم بوساطة العلاج القرّي cryotherapy (باستخدام البرودة الشديدة لقتل الخلايا) أوالتخثير الكهربائي electrocoagulation أوالجراحة الموضعية. أما سرطان البطانة فيعالج جراحيا، ومن الممكن حتى تقترن بالإشعاع إلى جانب المعالجة الهرمونية أوالكيميائية.
ملاحظات آراء خلافية: لا يتفق الخبراء حول إمكان تأخير علاج سرطان عنق الرحم ذي الفترة المبكرة والذي يُكتشف أثناء الحمل في لقاء تحسين فرص النجاة للجنين.


الميلانوما

معدل الانتشار 3.1 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات في الولايات المتحدة 98% (المتموضع)، 17% (المنتشر)
حالات الوفاة 59.800 (2015)
عوامل الخطورة التعرض لأشعة الشمس ولا سيما في أثناء الطفولة، يكثر حدوث الميلانوم في جلد أصحاب البشرة الشقراء، حيث يحترق هذا الجلد أويصاب بالنمش بسهولة. وتزيد قابلية إصابة البيض بالميلانوم على السود بأربعين مرة.
العلامات المنذرة تغير في لون أوحجم أوهجريب أوشكل الشامة mole أوأي منطقة مصطبغة داكنة، ظهور شامات جديدة وشاذة، نزف عفوي من الشامة. كما حتى أي تغيرات في العُقَد أوالأورام الأخرى في الجلد تثير الشك.
الكشف والتشخيص يعتبر الكشف المبكر هاما جدا. ويجب حتى يتدرب البالغون على إجراء الفحص الذاتي للجلد مرة جميع شهر وإعلام الطبيب عن أي نزف أوتغير مفاجئ في الحجم أواللون يتعلق بنموٍ شبيهٍ بالشامة ولا سيما التي تكون غير متناظرة أولها حافة غير منتظمة، وقد نحتاج إلى إجراء الخزعة لإثبات التشخيص.
العلاج الإزالة الجراحية للميلانوم.


* قيد الدراسة: المعالجات البيولوجية وتتضمن الإنترليوكين 2 والإنترفيرون؛ اللقاحات العلاجية المحتوية على المستضدات الميلانومية التي تبشر بأمل كبير.

ملاحظات ثلاثة أرباع الوفيات من سرطان الجلد تحدث بسبب الميلانوم. وقد ازداد معدل حدوثها بنسبة %4 سنويا منذ عام 1973 (وبالنسبة لسرطانات خلايا الجلد القاعدية والحرشفية والتي لا تعتبر ميلانومات فيزيد عددها سنويا على 800000 حالة من حالات سرطانات الجلد في الولايات المتحدة، ولكنها لا تسبب سوى 2100 وفاة؛ لأنها تستجيب للعلاج بشكل جيد جداً).

سرطان الكلى

معدل الانتشار 208.500 عالمياً
معدل البقاءخمسة سنوات 73% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 13.570 (عالمياً، 2013)
عوامل الخطورة خطر الإصابة عند الذكور ضعف ما عند النساء، وعند المدخنين ضعف ما عند غيرهم. يزداد خطر الإصابة ببعض أنواع السقم بسبب زيادة الوزن. معدلات الإصابة بسرطان الكلى أكبر عند العاملين بالأسبست والعاملين في أفران فحم الكوك.
العلامات المنذرة وجود دم في البول، ورم (كتلة) في منطقة الكلية، وَجَع كليل dull ache أوألم pain في الجانب أوالظهر، أحيانا علامات أخرى مثل ازدياد ضغط الدم أوشذوذ في عدد خلايا الدم الحمراء.
الكشف والتشخيص صور شعاعية للكلى، شاملة الحَقْن بالصبغة dyes؛ التصوير الطبقي التفرسي المحوسب (CT scans)؛ التصوير التفرسي بالرنين المغنطيسي (MRI scans)؛ تصوير الشرايين الشعاعي؛ الفحوص بالأمواج فوق الصوتية، وقد يُحتاج إلى الخزعة لتأكيد التشخيص.


* قيد الدراسة: قد يُعتبر حدوث طفرات في الجين von Hippel-Lind (VHL) في عينات الخزعة مؤشرا إلى وجود السرطان.

العلاج تتم بإزالة تام الكلية المصابة أوجزء منها، وتكون عادة مع الغدة الكظرية المجاورة. ويمكن استعمال المعالجتين الشعاعية والانصمامية embolization ـ وهي إجراءٌ لسد الأوعية الدموية ـ للتخفيف من شدة الأعراض. تمّت الموافقة على استعمال الإنترليوكين وهومادة لها دور في الجهاز المناعي، ولكنها تؤدي إلى تأثيرات جانبية سُمية خطيرة.


وبما حتى سرطان الكلية يتم اكتشافه في وقت مبكر إلى حد ما ويتطور أحيانا ببطء، فإن فرصة الشفاء بالجراحة تكون في كثير من الأحيان كبيرة. وهوأيضا أحد السرطانات القلائل التي تَأكّد تسجيل حالات منها قد شفيت عفويا من دون علاج.
* قيد الدراسة: استخدام أدوية المعالجة البيولوجية التي تضم الإنترليوكين 2 والإنترفيرون في علاج سرطان الكلية المتقدم؛ استخدام الإنترليوكين2 مع خلايا الجهاز المناعي التي تمت تنميتها وتنشيطها خارج الجسم؛ المعالجة البيولوجية بعد الجراحة في السرطان ذي الفترة المبكرة؛ أدوية أخرى جديدة مضادة للسرطان.

ملاحظات شهدت أمريكا الشمالية أعلى معدلات انشار سرطان الكلى، في حين كانت المعدلاات في آسيا وأفريقيا هي الأصغر.

اللوكيميا

معدل الانتشار 2.3 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات 57% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 353.500 (2015)
عوامل الخطورة شذوذات جينية معينة، منها متلازمة داون ومتلازمة بلوم وتوسع الشعريات الرنحي ataxia-telangiectasia والتعرض المفرط للإشعاع المؤيِّن وبعض المواد الكيميائية مثل البنزين benzene الموجود في الگازولين الخالي من الرصاص، والتعرض ڤيروس تي- الليمفاوي البشري.
العلامات المنذرة تعب، شحوب، فقدان وزن، إصابات مُعْدية متكررة، نزوف أنفية ونزوف أخرى، سهولة حدوث الرض. وقد تظهر هذه العلامات بصورة فجائية عند الأطفال.
الكشف والتشخيص الفحوص الدموية للكشف عن شذوذ خلايا الدم البيضاء، خزعة نقي العظم.
العلاج المعالجة الكيميائية هي الخط الأول للعلاج، وتستخدم الكثير من المشاركات الدوائية المضادة للسرطان بالتتابع، كما يتم نقل مركبات الدم والمضادات الحيوية (الصادات) للتقليل من خطر الإصابة بالعدوى (الخمج). وتستخدم المعالجة الشعاعية للجهاز العصبي المركزي في علاج الابيضاض اللمفاوي الحاد ALL، ويمكن حتى تستخدم في أنواع أخرى أيضا. يمكن علاج الابيضاض النقوي المزمن بغرس نقي العظم إضافة إلى المعالجة الكيميائية. وقد أظهرت المعالجة بالإنترفيرون نتائج جيدة.


قيد الدراسة: تشاركات (توافقات) جديدة بين الأدوية ونُظُم المعالجة، والعوامل البيولوجية، وغرس نقي العظم لعلاج ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن والعلاج المضاد للمعنى لابيضاض الدم النقوي المزمن CML.

ملاحظات على عكس الاعتقاد الشائع، فإن ابيضاض الدم يصيب البالغين أكثر بكثير من الأطفال، ويعتبر ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (ALL) الشكل الأكثر شيوعا عند الأطفال، في حين يعتبر ابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) وابيضاض الدم اللمفاوي المزمن (CLL) الشكلين الأكثر شيوعا عند البالغين.

سرطان المبيض

معدل الانتشار 1.2 مليون (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات ح. 45% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 161.100 (2015)
عوامل الخطورة تقدم العمر، عدم الحمل على الإطلاق، التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أوسرطان المبيض، الإقامة في الدول الصناعية (ما عدا اليابان)، طفرات وراثية في الجين BRCA1 أومن الممكن الجين BRCA2.
العلامات المنذرة ضخامة البطن، نادرا ما يحدث نزف مهبلي شاذ، وقد يحدث الانزعاج الهضمي المبهم عند النساء اللاتي فوق سن الأربعين مؤشرا هاما. وغالبا، ما تكون الأعراض الظاهرة قليلة.
الكشف والتشخيص فحوص الحوض الدورية الكاملة، الفحص بالأمواج فوق الصوتية عبر المهبل، إجراء اختبارات للكشف عن المادة المميزة للورم (المستضد CA 125) عند اللاتي يشك في إصابتهن بسرطان المبيض. وعلى جميع حال، تلعب الخزعة دورا حاسما. ويجب حتى تُجرى فحوص سنوية عامة للجسم للتحري عن السرطان وذلك للنساء اللاتي فوق سن الأربعين.
العلاج القاعدة هي الإزالة الجراحية لأحد أولكلا المبيضين مع الرحم وقناتي فالوب. يُستأصل المبيض المصاب فقط في بعض الأورام التي تُكتشف مبكرا جدا عند النساء الشابات، ومن الشائع حتى يستعمل العلاج الإشعاعي أيضا، وذلك بوضع سائل ذي نشاط إشعاعي داخل البطن، أما بالنسبة للمعالجة الكيميائية فتستخدم أحيانا. ويعاير الأطباء المستويات الدموية للمستضد CA 125 وغيره من المركبات لتقدير درجة الاستجابة للعلاج.


* قيد الدراسة: إدخال أدوية المعالجة الكيميائية مباشرة إلى البطن عبر قثطار، المعالجة الجينية باستخدام نِتاج الجين BRCA1.

ملاحظات آراء خلافية: فحوص للجين BRCA1 الطافر كدليل على الخطورة العالية. لا يتفق الأطباء على ما إذا كانت المعالجة الكيميائية ذات قيمة عند مشاركتها مع الجراحة عند السقمى ذوي الفترة المبكرة.

سرطان الپنكرياس

معدل الانتشار 393.800 (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات 5%
حالات الوفاة 411.600 (2015)
عوامل الخطورة تقدم العمر، تدخين السجائر. ويمكن حتىقد يكون من عوامل الخطورة أيضا التهاب الپنكرياس (المعثكلة) المزمن والداء السكري وتشمع (تليف) الكبد cirrhosis. معدل الحدوث أعلى في الدول ذات الغذاء الغني بالدهون، السقم أكثر شيوعا عند السود منه عند البيض. وقد ارتفع معدل الوفيات قليلا عند النساء السوداوات.
العلامات المنذرة عادة لا يوجد أي علامات منذرة حتى يستفحل السقم.
الكشف والتشخيص عن طريق الخزعة.


* قيد الدراسة: استخدام التصوير بالأمواج فوق الصوتية والتصوير الطبقي التفرسي المحوسب للكشف المبكر عن السرطان.

العلاج من الصعب علاج الأورام التي ليست صغيرة ولا تقتصر على الپنكرياس.


يمكن استعمال الجراحة والمعالجة الشعاعية والأدوية المضادة للسرطان إذا لم يكن السرطان قد انتشر بالنقائل. لكن التشخيص عادة ماقد يكون متأخرا جدا. ولتخفيف آلام السقم تستخدم المعالجة الشعاعية والعمليات الجراحية لتحرير القنوات الصفراوية (المرارية) كما تفيد الإحصارات العصبية nerve blocks.
* قيد الدراسة: الأكتريوتيد octreotide وهوعامل بيولوجي أدى إلى استقرار السقم عند بعض المصابين، بعض الإجراءات الجراحية الجديدة، التي قد تحسن نوعية الحياة؛ الأدوية التي تزيد حساسية الورم للإشعاع؛ معالجات بيولوجية متباينة وعوامل مضادة للسرطان جديدة.

ملاحظات
* عندماقد يكون حجم الورم أقل من سنتيمترين ومحصورا فقط برأس الپنكرياس، وهونهاية الپنكرياس المتصلة بالأمعاء، فإن الجراحة تجعل معدل البُقيا خمسَ سنوات نحو%20.


* آراء خلافية: ما زالت قيمة المعالجة الكيميائية لكثير من السقمى عرضة للتساؤل، ولكن نظاما واحدا على الأقل من هذه المعالجة قد أطال معدل بقيا بعض السقمى الذين يُنْتَقَون بعناية مع عدم الإضرار بنوعية حياتهم.

سرطان الكبد

معدل الانتشار 618.700 (2015)
معدل البقاءخمسة سنوات ~ 18% (الولايات المتحدة)
حالات الوفاة 810.500 (2015)
عوامل الخطورة أكثر من 50% من المصابين بسرطان الكبد الأولي مصابون، أيضاً، بتليف الكبد. وكذلك الأشخاص المصابون بداء ترسب الأصبغة الدموية الوراثي، معرضون بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الكبد.
العلامات المنذرة أكثر الأعراض شيوعاً، وغالباً ماقد يكون أولها، هوالألم في المراق الأيمن من البطن، سببه تمطط محفظة الكبد الغنية بالتعصيب، أوألم في الكتف الأيمن سببه التخريش العصبي للحجاب الحاجز، مما يسبب ألماً منتشراً، وانتفاخ البطن. ويحدث نقص الوزن في نحو25% من الحالات. وينجم اليرقان عن انسداد القنوات الصفراوية، أما الإقياءات الدموية فهي من الأعراض الأقل شيوعاً.
الكشف والتشخيص من غير المتبع إجراء فحوصات التصوير بالأشعة بشكل جارف لجميع السقمى من أجل الكشف المبكر عن سرطان الكبد الأولي، ولكن من الممكن فحص إمكانية إجراء هذه الفحوصات للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، بدرجة مرتفعة. وبالرغم من هذا، لم تستطع الأبحاث حتى تحدد ما إذا كان التصوير بالأشعة ملائما وناجعا لجميع السقمى. من أجل تشخيص سرطان الكبد، ينبغي أولا نفي (استبعاد) وجود أمراض أخرى قد تكون لها الأعراض ذاتها.
العلاج أنواع سرطان الكبد هي من بين الأمراض التي من الصعب معالجتها. في حالات قليلة، يتم اكتشاف السرطان الأولي في الكبد في فترة مبكرة - الفترة التي تكون فرص معالجته جيدة. كذلك، تصعب معالجة سرطان الكبد الثانوي أونقائل سرطان آخر قد انتشرت وانتقلت إلى الكبد، وذلك لأن السرطان في هذه الحالةقد يكون قد انتشر وتفشى.


يمكن إزالة الأورام التي تم اكتشافها في المراحل الأولية، بواسطة الجراحة. ويكون السقمى الذين يتم اكتشاف الورم لديهم في مراحل أولية أصحاب أكبر فرص الشفاء. للأسف الشديد، في معظم حالات سرطان الكبد لا يمكن إجراء الجراحة، وذلك إما لأن السرطان قد أصبح في فترة متقدمة، وإما لأن الإصابة هي وخيمة جدا مما يحول دون قدرته على الصمود في الجراحة.
في حالات معينة يمكن تقليص حجم الأورام بواسطة المعالجة الكيميائية، مما يمكن من إزالتها، بعد ذلك، بواسطة الجراحة.

ملاحظات

المصادر

عدد مجلة ساينتفيك أمريكان، سبتمبر 1996. الموضوع الأصلي يبدأ في صفحة 126. انقر لمطالعة العدد كاملاً.
  1. ^ ما هوالسرطان، مجلس السرطان
  2. ^ ويستطيع القراء الراغبون في فهم آخر الأبحاث عن سرطانات خاصة حتى يجدوا المصادر مدرجة في فقرة قراءات إضافية
  3. ^ World Cancer Report 2014. World Health Organization. 2014. pp. Chapter 1.1. ISBN .
  4. ^ "SEER Stat Fact Sheets: Breast Cancer". NCI. Archived from the original on ثلاثة July 2014. Retrieved 18 June 2014. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SEER2014" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SEER2014" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  5. ^ "Cancer Survival in England: Patients Diagnosed 2007–2011 and Followed up to 2012" (PDF). Office for National Statistics. 29 October 2013. Archived (PDF) from the original on 29 November 2014. Retrieved 29 June 2014.
  6. ^ GBD 2015 Mortality and Causes of Death, Collaborators. (8 October 2016). "Global, regional, and national life expectancy, all-cause mortality, and cause-specific mortality for 249 causes of death, 1980–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. 388 (10053): 1459–1544. doi:10.1016/s0140-6736(16)31012-1. PMC 5388903. PMID 27733281. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015De" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  7. ^ GBD 2015 Disease and Injury Incidence and Prevalence, Collaborators. (8 October 2016). "Global, regional, and national incidence, prevalence, and years lived with disability for 310 diseases and injuries, 1990–2015: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2015". Lancet. 388 (10053): 1545–1602. doi:10.1016/S0140-6736(16)31678-6. PMC 5055577. PMID 27733282. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015Pre" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015Pre" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015Pre" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015Pre" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015Pre" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "GBD2015Pre" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  8. ^ "Surveillance, Epidemiology and End Results Program". National Cancer Institute. Archived from the original on أربعة March 2016. Retrieved 5 March 2016. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SEER" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  9. ^ "Cancer of the Urinary Bladder – Cancer Stat Facts". seer.cancer.gov (in الإنجليزية). Archived from the original onثمانية July 2017. Retrieved 18 July 2017.
  10. ^ "SEER Stat Fact Sheets: Non-Hodgkin Lymphoma". NCI. April 2016. Archived from the original onستة July 2014. Retrieved 13 August 2016. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SEER2016" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "SEER2016" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  11. ^ World Cancer Report 2014. World Health Organization. 2014. Chapter 5.7. ISBN .
  12. ^ "Global Cancer Facts & Figures 3rd Edition" (PDF). 2015. p. 9. Archived (PDF) from the original on 2017-08-22. Retrieved 29 August 2017.
  13. ^ "SEER Stat Fact Sheets: Melanoma of the Skin". NCI. Archived from the original on 2014-07-06.
  14. ^ Lindblad, P. and Adami H.O, Kidney Cancer, in Textbook of Cancer.
  15. ^ "Cancer of the Kidney and Renal Pelvis – SEER Stat Fact Sheets". National Cancer Institute, U.S. National Institutes of Health. Retrieved 2013-02-07.
  16. ^ GLOBOCAN 2002, Cancer Incidence, Mortality and Prevalence Worldwide 2002 estimates. 2006.
  17. ^ "Cancer Facts & Figures 2010" (PDF). American Cancer Society. 2010. Archived from the original (PDF) on 14 January 2015. Retrieved 5 December 2014. See p. 4 for incidence estimates, and p. 19 for survival percentages.
  18. ^ سرطان الكبد، وب طبيب

قراءات إضافية

American Cancer Society Textbook of Clinical Oncology, by Gerald p. Murphy, Walter Lawrence, Jr., and Raymond E. Lenhard, Jr. Second edition. American Cancer Society, Atlanta, Ga., 1995.

Cancer Net (on-line information service of the National Cancer Institute). Send e-mail requests with "help" in body of message to cancernet@icicc.nci .nih .gov

The Cancer Journal (from Scientific American), Vol. 2, No. 3a, Supplement. May / June 1996.

Additional research by Scientific American staff

مجلة العلوم الأميريكية يناير - فبراير1998 / المجلد 14

[1]


وصلات خارجية

ابحث عن السرطانات الثلاثة عشر الشائعة في
قاموس الفهم.
  • السرطانات الثلاثة عشر الشائعة at the Open Directory Project
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:06:34
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: deprecated parameters, CS1 الإنجليزية-language sources (en), مقالات مجلة العلوم الأميريكية, أمراض مقترنة بالشيخوخة, أسباب الموت, أنواع السرطان, سلامة وصحة مهنية, وفيات بالسرطان, اضطرابات الدم

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

تخوف رجاوي من التحكيم قبل مواجهة الأهلي المصري

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:57
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 53%

محللون يتوقعون دعم نواكشوط للمبادرة المغربية للحكم الذاتي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:33
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

برشلونة يتعادل مع فرانكفورت

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-08 00:25:55
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 38%

سباهان الإيراني يهزم باختاكور الأوزبكي بثلاثية

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-08 00:25:59
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 47%

حاليا بالمغرب..752 مصابا بكورونا بينهم 27 حالة حرجة

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:32
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 44%

الكرملين ردا على عقوبات ضد بنات بوتين: مجرد سعار غربي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:26
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 48%

سويسرا تعلن الحرب على هدر الطعام

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:25
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 45%

النيران الصديقة تقود لايبزج للتعادل مع أتالانتا

المصدر: صحيفة اليوم - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2022-04-08 00:25:58
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 36%

عاجل.. المغرب واسبانيا يدشنان مرحلة جديدة ويقرران فتح حدودهما

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:29
مستوى الصحة: 30% الأهمية: 43%

المتهم بقتل نائب بريطاني: قمت بذلك “لمنع الأذى” عن المسلمين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:28
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 41%

أمن مراكش يضع حدا لنشاط ” الفار”

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-04-08 03:15:26
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 37%

تحميل تطبيق المنصة العربية