كساد
| جزء من سلسلة عن |
|
وسائل
Nonviolent revolution
Nonviolent resistance Tax resistance Boycotts Samizdat Guerrilla warfare Coup Civil War Revolt Civil Disobedience Rebellion Communist revolution Revolutionary terror |
|
أسباب
Feudalism
ضغط اقتصادي ملكية Dictatorship Fascism اشتراكلية مجاعة كارثة طبيعية Persecution الفساد Class Struggle |
|
تاريخ
ثورة صناعية
ثورة تجارية ثورة إنگليزية ثورة هندية ثورة أمريكية ثورة فرنسية ثورة أطلنطية ثورة 1848 Xinhai Revolution ثورة روسية ثورة صينية ثورة كوبية ثورة ثقافية ثورة إسلامية ثورة جزائرية ثورة لونية Bolivarian Revolution |
في فهم الاقتصاد، الكساد Depression ، هوحالة انكماش في النشاطات الاقتصادية مستمرة على مدى طويل في إحدى الاقتصاديات أوأكثر. وهوأكثر حدّة من الركود والذيقد يكون تعبير عن تباطؤ في النشاط الاقتصادي في فترة دورة اقتصادية عادية.
الكساد هوشكل من أشكال الركود غير العادية.ومن سلبيات الكساد طول مدته وارتفاع كبير غير طبيعي في نسب البطالة، وانخفاض في الموجودات المصرفية (بسبب الأزمات المصرفية أوالمالية)، وتقلّص الإنتاج بسبب ضعف القدرة الشرائية ويعمل المورّدون والمستثمريون على خفض إنتاجهم واستثماراتهم، تحدث حالات إفلاس كبيرة وحالات تخلّف عن سداد الديون السيادية وانخفاض كبير في التجارة (خاصة التجارة الدولية)، إضافة إلى تقلب قيمة العملة نسبياً (بسببب انخفاض قيمة العملات. وتعتبر حالات الانكماش المالي والأزمات المالية وإفلاس البنوك من العناصر المشهجرة التي تتكرر في حالات الكساد لكن لا تحدث عادةً في فترات الركود.
تعريفات
في الولايات المتحدة حدّد المخط الوطني للأبحاث الاقتصادية التقلص والتوسع في دورة الأعمال، لكنه لم يحدد الكساد. بشكلٍ عام، تُعلّم فترات الكساد بنقص كبير ومتواصل في القدرة على شراء السلع مقارنة بالكميات التي يمكن إنتاجها باستخدام الموارد والتكنولوجيات الحالية (إيراد محتمل). ثمة تعريف آخر مقترح للكساد، وتضم قاعدتين عامّتين:
- انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي بما يتجاوز 10%
- ركود يستمر لسنتين أوأكثر.
كما يوجد أيضاً اختلافات في تعريف مدّة الكساد. يشير بعض الاقتصاديون إلى فترة انخفاض النشاط الاقتصادي فقط. أما الاستخدام الأكثر شيوعاً فيضم فترات عودة النشاط الاقتصادي إلى ما يقارب المستويات العادية.
حالات كساد اقتصادي شهيرة
الكساد الكبير
أشهر حالات الكساد المعروفة ما عهد بالكساد الكبير أوالكساد العظيم والذي أثّر على معظم الاقتصاديات الوطنية في جميع أنحاء العالم خلال عقد 1930. يعتبر حتى هذا الكساد عموماً قد بدأ مع انهيار بورصة وال ستريت 1929، وسرعان ما انتشرت الأزمة في الاقتصادات الوطنية الأخرى. بين عامي 1929 و1933، هبطت مقاييس الدخل والإنتاج القومي في الولايات المتحدة بنسبة 33% في حين ارتفع معدّل البطالة بنسبة 25% (وزادت نسبة البطالة الصناعية إلى حوالي 35% في حين بقيت النسبة أعلى من 25% في قطاع الزراعة. كان تأثير الكساد العظيم طويل المدى حتى تمّ ترحيل كافة العملات الرئيسية من حالة الغطاء المضىي، على الرغم من الزخم الأولي لهذه الحالة كان حدوث الحرب العالمية الثانية. على جميع حال، استطاع الاقتصاد العالمي تجاوز ببساطة استيعاب الزيادة في المضى العالمي لاستيعاب الزيادة في عدد سكان العالم والتجارة المتزايدة دون الحاجة لإعادة تقييم العملات المرتبطة بالمضىي بشكلٍ دوري.
الكساد الطويل
بدء باعتماد بريطانيا والولايات المتحدة نظام الغطاء المضىي، كان الكساب الطويل الذي امتد من 1873 حتى 1896 أطول من الكساد العظيم لكن تأثيره وعمقه كان أقل. لكنه عهد سابقاً باسم الكساد العظيم حتى عقد 1930.
الذعر المالي 1837
حدثت حالة الذعر المالي عام 1837، وهي تعبير عن أزمة مالية أمريكية بسبب مضاربات في سوق العقارات. انفجرت الفقاعة فيعشرة أيار (مايو) 1837 في نيويورك، عندما توقفت جميع البنوك عن الدفع بالعملات المعدنية (المضى والفضة). تلى حالة الذعر هذه كساد لمدة خمس سنوات، مع حالات فشل مصرفي وتسجيل مستويات بطالة مرتفعة.
الكساد الكبير في أوروپا
بدءاً من عام 2009، غرقت اليونان في حالة من الركود، تسبب بعد عامين بأزمة الدين الحكومي اليوناني. حيث شهدت البلاد انخفاضاً في الناتج الاقتصادي بنسبة 20%، وارتفعت معدلات البطالة إلى ما يقارب 25%. فاقم مقدار الدين السيادي على اليونان من الأزمة خاصة مع ضعف الأداء الاقتصادي منذ بدء تطبيق إجراءات التقشف الصارمة، فقد تباطأ الانتعاش في منطقة اليوروبأكملها. أدت الاضطرابات المستمرة في اليونان إلى نقاشات حول انسحاب اليونان من منطقة اليورو.
الكساد العالمي
أدى حظر النفط عام 1973 إلى جانب ازدياد تكاليف الحفاظ على رفاهية الدولة في معظم البلدان إلى حدوث ركود 1973-1975، تبعه فترة من الركود التضخمي. أما الركود بين عامي 1980-1982 فقد وضع علامة على نهاية تلك الفترة.
أما أزمات أزمة الادخار والقروض والاستحواذ المدعوم بالقروض، فقد تسببت بحدوث هبوط حادّ في منتصف عام 1989 ما تسبب بركود في أوائل عقد 1990، كما عزز ازدياد أسعار النفط (1990) من هذه الحالة التي استمرت حتى أواخر عام 1994. يذكر هذا التراجع بعمل تأثيراته وآثاره السياسية والتي منها استنطقة رئيسة وزراء المملكة المتحدة مارغريت ثاتشر في نوفمبر 1990 كنتيجة للكارثة الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن سياساتها الأخيرة؛ كما خسر رئيس الولايات المتحدة جورج بوش الأب الانتخابات الرئاسية عام 1992 على الرغم من شعبيته التي كانت تتجاوز 60% وفوز بيل كلينتون بسبب زيادة اضمحلال المناطق الحضرية. عام 2005، حدثت أزمة الطاقة في عقد 2000 بسبب ازدياد أسعار النفط المستمر والاقتصاد المحموم الناجم عن حمل القيود، ما أدى إلى تدهور تدريجي في الاقتصاد العالمي، وارتفاع حالات التضخم والبطالة، فانفجرت فقاعة الإسكان في الولايات المتحدة عام 2007، وتراجع الاقتصاد الأمريكي إلى حالة من الركود الاقتصادي عام 2008. تسببت هذه الأزمات بالتالي في فشل الكثير من المؤسسات المالية البارزة خلال عام 2008، مثل ليمان براذرز، ما أدى إلى فقدان ملايين فرص العمل. تسببت حالات الإنقاذ التي قامت بها الكثير من الحكومات في لإنقاذ المصارف في حدوث زيادة في العجز الوطني.
انظر أيضاً
- الركود الكبير
- الركود حرف L
- قائمة أزمات الركود
- قائمة أزمات الركود في الولايات المتحدة
- ركود
- ركود تضخمي
المصادر
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ .
- ^ http://businesscycles.info/recession-definition/
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Timberlake, Jr., Richard H. (1997). Business cycles and depressions: an encyclopedia. New York: Garland Publishing. pp. 514–16.CS1 maint: multiple names: authors list (link)
- ^ Empty citation (help)
