صورة (أغنية)

صورة
أغنية عبد الحليم حافظ
الإصدار	مصر 1966
اللغة	لهجة مصرية
المدة	18.50 د
الماركة	صوت الفن
كتابة	صلاح جاهين
تلحين	كمال الطويل

صورة أغنية من تأليف صلاح جاهين وتلحين كمال الطويل غناها عبد الحليم حافظ عام 1966.

الأغنية

بدءاً من عام 1961 كان عبد الحليم يقدم في شهر يوليومن جميع عام أغنية وطنية على الأقل بمناسبة عيد الثورة، إضافة على الأغاني الوطنية التي غناها في مناسبات مختلفة. وكانت معظم هذه الأغاني ترحب بالثورة، وتؤيد مبادئها مثل الاشتراكية.
لكن بعد فترة من تطبيق المبادئ الاشتراكية يظهر حتى نوعاً من عدم الرضا بدأ يسود فئة كبيرة من الشعب المصري، خصوصاً وأن كثيراً من المسئولين استفادوا من تضخم الجهاز الإداري والبيروقراطية لمصالحهم الخاصة، ولذلك صار لزاماً حتى يتم إقناع بخدمة الوطن، لا بخدمة النظام الاشتراكي.
خلت هذه الأغنية من أي ذكر للاشتراكية رغم أنها ذكرت فئات عديدة من المجتمع كالموظفين، والمهندسين، ومحفظي القرآن، وغيرهم.
الغريب حتى كمال الطويل لحن هذه الأغنية في مزاج سيء كما ذكر في لقاء مع مجلة روز اليوسف، وأكد ذلك في لقاء مع مجلة فن، حيث منع من السفر لغرض إتمام هذه الأغنية، ومع ذلك ما نتج كان لحناً من أبرز ألحانه شهد تنوعاً كبيراً في الإيقاعات، وكان اللحن إجمالاً لحن جميل، خصوصاً في البيت الذي يقول:


كلنا هنا في الصورة زمايل		نوفي اللي ميثاقنا عليه قايل

كانت هذه الأغنية هي آخر أغنية وطنية يغنيها عبد الحليم في أعياد الثورة، حيث حتى هزيمة الجيوش العربية في حرب 1967 قد منع إقامة حفلات مماثلة.
ربما كان من الممكن حتى تعيش هذه الأغنية لفترة طويلة لولم يذكر فيها اسم الرئيس جمال عبد الناصر، حيث فقدت أهميتها بعد وفاته عام 1970، وأدى ذلك إلى حجب هذه الأغنية ، كما أدى ذكر اسم الملك فاروق في أغنية الفن التي غناها محمد عبد الوهاب قبل حوالي عقدين من الزمن إلى حجب تلك الأغنية.
في العيد الخمسين لثورة يوليوعام 2002 أذاعت القناة الفضائية المصرية هذه الأغنية بعد حذف المبتر الذي ذكر فيه اسم الرئيس عبد الناصر.