سيدتي الجميلة، هي مسرحية موسيقية مقتبسة من مسرحية پگماليون لجورج برنارد شوالنص والحدثات لآلان جاي لرنر والموسيقى لفردريك ليو. تدور السيرة حول إليزا دوليتل، بائعة زهور بسيطة من كوكني التي تأخذ دروس في الخطابة على يد البروفيسور هنري هيگنز، عالم صوتيات، كي تصبح سيدة من الطبقة الراقية. العرض الأصلي على مسرحي برودواي ولندن كان بطولة ركس هاريسون وجولي أندروز.

حقق العرض على مسرح برودواي نجاحاً نقدياً وجماهيرياً كبيراً. وحققت المسرحية رقماً قياسياً حيث كانت المسرحية صاحبة العرض الأطول على برودواي. اقتبس من المسرحية إنتاج لندن الضخم، فيلم سيدتي الجميلة الشهير، وأعمال أخرة عديدة. اشتهرت سيدتي الجميلة بأنها "المسرحية الموسيقية الكاملة".

الحبكة

تبدأ مسرحية پگماليون كما خطها جورج برنارد شو، برهان يقوم بين العالم الأرستقراطي الظريف والصلف في الوقت نفسه، هنري هيگنز، وصديقه الكولونيل بيكرنگ من حول فتاة هي إليزا دوليتل، يلتقيانها ذات يوم فتلفت لهجتها المبتذلة وأسلوبها المشاكس الوضيع في التصرف، نظرهما. وهنا يقول هيگنز لصديقه إذا في إمكانه، خلال أسابيع قليلة، حتى يحوّل هذه الفتاة الشعبية المبتذلة إلى ليدي أرستقراطية حقيقية، ويضيف حتى طريقه إلى ذلك إنما هوالاهتمام بتعليمها أناقة الحديث وأسرار اللهجة الراقية وبقية ما تظل من سلوكات وعوائد اجتماعية. وإذ يقول له الكولونيل إذا هذا غير ممكن، منطقياً، يقوم الرهان بين الرجلين. وعلى أثر ذلك يدنوهنري هيغنز من بائعة الزهور الصبية اليزا، ويعرض عليها حتى يفهمها المنطق لقاء بعض مال يعطيه لها ومال آخر يعطيه لأبيها. إلى غير ذلك يصطحبها، في جميع براءة، إلى منزله، وتبدأ التمارين على الفور، فيما يشعر هيگنز أنه يسابق الزمن طالما حتى الرهان مدّته ستة أسابيع.

غير حتى إليزا لم تخيب أمل هيگنز، بل تجاوبت معه ومع ما يريد تماماً إلى درجة أنها خلال التمارين أبدت من الفهم والحذاقة والذكاء والاستعداد الفطري ما أذهل أستاذها. إلى غير ذلك خلال الفترة المحددة، بل خلال فترة أقل، نجحت اليزا في الاختبارات التي أجريت لها، وتحسّن نطقها... ولسوف نرى حتى النطق لم يكن وحده ما تحسّن لديها. ولقد تجلى ذلك كله خلال حفلة صاخبة أقيمت في حديقة منزل سفير من أصدقاء هنري هيگنز. فإلى تلك الحفلة اصطحب هيگنز تلميذته النجيبة ليقدمها إلى الحفل على أساس أنها دوقة، من دون حتى يكشف سرّها لأحد... وبالعمل منذ لحظة وصولها إلى القصر وهي في غاية الأناقة والأبهة إضافة إلى جمالها، تتصرف اليزا مثل دوقة حقيقية، نطقاً ولكن فهماً أيضاً وأناقة: تبدووسط ذهول هيگنز والكولونيل صديقه، وكأنها طالعة من فورها من أرقى العائلات والمدارس الأرستقراطية. وإذ يروح الأستاذ والكولونيل يهنئان نفسيهما بذلك الفوز الكبير، وبنجاح التلميذة وقدرتها على إقناع الجميع بأنها ليدي حقيقية، تكون إليزا قد أضحت في عالم آخر تماماً، فهي انتبهت فجأة إلى حتى الرجلين لا يقيمان أي وزن لدورها في النصر. حسناً، قد لا تكون مهتمة كثيراً بموقف الكولونيل على رغم ودّه تجاهها، لكن موقف هنري هيگنز يغيظها إلى حد الحزن والدمار... ذلك حتى الرجل، خلال أسابيع العمل معاً، كان قد استهواها إلى درجة أنها سقطت في غرامه، من دون حتى يلاحظ هوشيئاً... وها هوالآن يتجاهلها تماماً كامرأة من لحم ودم، معتبراً إياها مجرد مادة أجرى عليها اختباراً ناجحاً. سليم أنها كانت مادة طيعة بين يديه، مثل المادة التي خلق منها پيگماليون الأصلي منحوتته، لكنها في نهاية الأمر، كائن بشري... تحب وتحزن. هي تعهد تماماً أنها ليست مجرد دمية مصنوعة. والحال حتى هذا كله تحسه اليزا الآن، بينما تجد حتى هنري هيگنز يعيش خارجه تماماً، فهوالمهووس دائماً بفهمه وبفوزه، ما كان ليخطر في باله حتى للمادة التي اشتغل عليها، أي حياة أومشاعر خاصة. ما كان ليخطر في باله انه في الوقت الذي كان ينمي لديها مقدرات لغوية واجتماعية، كان يبعث في فؤادها دفء الحب. واليزا إذ تيأس من قدرة هيغنز على فهم ما بها، بعد فوزه الكبير، تلجأ إلى منزل والدته، السيدة الليبرالية الواعية. وهذه إذ تؤنب ابنها على التفاوت بين نجاحه الفهمي وتفاهته الإنسانية، تدفعه إلى التفكير في الأمر ملياً... ليدرك - فقط - حتى اليزا باتت جزءاً أساسياً من حياته، ولكن ليس على النحوالذي كانت تأمله اليزا. إلى غير ذلك، حين يتوجه إليها في صبيحة اليوم التالي»تائباً» «مستغفراً» لاقد يكون منه إلا حتى يعرض عليها - وهويعتقد حتى هذا قمة الأريحية والحب من جانبه - حتى تعود إلى منزله لتعيش معه ومع صديقه الكولونيل كثلاثي عازب.

وهنا يبلغ الغضب بالفتاة مبلغاً كبيراً، ولا تشعر فقط حتى هيگنز يغدر بحبها، بل إنه يغدر بكرامتها أيضاً، إلى غير ذلك ترفض عرضه، فهي لا تسعى إلى الحصول على صداقة أوحياة مترفة، بل إذا ما يهمها هوالحنان، يهمها حتى ينظر إليها بحب... لكنه، هو، يرفض هذا تماماً، محاولاً إقناعها بأن هذا الأمر يتعارض تمام التعارض مع طبيعته نفسها. وإزاء هذا كله لم يعد في وسع اليزا التي صارت الآن أكثر ثقة بنفسها وقدرة على مجابهة الحياة، إلا حتى تخطوخارج حياة أستاذها، معلنة أمامه - وسط دهشته الحمقاء - بأنها ستتزوج شاباً صديقاً له هوفريدي كان يطاردها منذ زمن بعيد. كما أنها تعلن أمام هيگنز أنها، من الآن وصاعداً، إذ لم تعد راغبة في العودة إلى بيع الزهور - طالما حتى لهجتها الجديدة لا تمكنها من هذا - ستصبح أستاذة صوتيات، مثل هيغنز تماماً، بل في التنافس معه.

إذاً، هذه المسرحية الطريفة والعميقة في الآن معاً، اعتبرت، ولا تزال، واحدة من أفضل المسرحيات التي خطها جورج برنارد شوخلال تاريخه الابداعي الطويل... إذ حتى النقاد والمتفرجين وجدوا فيها، خارج إطار المسرح الذي طبعها، نزعة إنسانية عميقة ندر حتى تجلت لدى محرر على مثل هذه البساطة: نزعة إنسانية تدفع المؤلف إلى التعبير عن تعاطفه التام مع المخلوق ولوضد عملية الخلق نفسها أوضد الفنان المبدع. وكذلك وجدوا فيها تبجيلاً لقوة اللغة انطلاقاً من فكرة حتى من يفهم امرأً كيف من الممكن أن يتحدث، يفهمه أيضا كيف من الممكن أن يفكر وكيف يعي وكيف يستقل بفكره ونفسه، خارجاً من بيولوجيته البحتة.

الفصل الأول

الفصل الأول 'كوفنت جاردن' الساعة 11:15 مساءً: مجموعة من الناس يحتمون من المطر، بينهم عائلة أينسفوردهيل السطحية المتسلقة الاجتماعية والتي تعيش بالكاد في "فقر أنيق" وتتكون هذه العائلة في الأساس من السيدة أينسفوردهيل وابنتها كلارا. يدخل فريدي شقيق كلارا حيث كان قد أوفد في وقت سابق لإحضار سيارة أجرة لهم (والتي تبلغ تكلفتها ما فوق طاقتهم) ولكنه فشل في القيام بذلك بسبب طبيعته الخجولة والمترددة. تسخر شقيقته منه وتستمتع برؤيته وهويظهر سخيفاً. وعندما يمضى فريدي مرة أخرى للعثور على سيارة أجرة يصطدم ببائعة زهور تدعى إليزا. تقع الزهور في وحل كوفنت غاردن، وقد كانت تلك الزهور وسيلة إليزا للبقاء في عالمها مدقع الفقر. وبعد فترة قصيرة ينضم إليهما رجل مهذب اسمه العقيد بيكرينغ. وبينما تحاول اليزا بيع الزهور للكولونيل بيكرينج يخبرها أحد المارة حتى هناك رجلاً يدون جميع ما تقوله. هذا الرجل هوهنري هيگنز وهوأستاذ في فهم الأصوات. تخشى إليزا من حتىقد يكون هيگز ضابط شرطة ولن تهدأ حتى يقدم هيگنز نفسه لها. وسرعان ما يتضح حتى لدى هيگنز والعقيد بيكرينغ اهتماماً مشهجراً بفهم الأصوات، ففي الحقيقة أتى بيكرينگ من الهند للقاءة هيغنز وقد كان هيغنز يخطط للذهاب إلى الهند للقاءة بيكرينگ. يقول هيغنز لبيكرينغ إنه يستطيع تقديم بائعة الزهور إلى العالم الأرستقراطي بوصفها دوقة بمجرد تعليمها الكلام بشكل سليم. تشعل هذه الحدثات المتبجحة شرارة اهتمام إليزا التي ترحب بتغيير حياتها لتصبح أكثر رقياً حتى ولولم يعني الرقي عندها ما يتعدى العمل في محل لبيع الزهور.في نهاية هذا الفصل يعود فريدي بعد العثور على سيارة أجرة ليجد حتى والدته وشقيقته قد مضىتا وهجرتاه مع سيارة الأجرة. تأتي إليزا فتاة الشارع وتستقل سيارة الأجرة بدلاً منه وذلك باستخدام الأموال التي ألقاها لها هيگنز بدافع الشفقة، تاركة فريدي وحده.

الفصل الثاني

الفصل الثاني هيگنز في منزله -- اليوم التالي. بينما يعرض هيگنز ما عنده من فهم في الصوتيات على بيكرينگ تخبره مدبرة المنزل السيدة بيرس بأن ثمة فتاة ترغب لقاءته. تظهر اليزا وتقول لهيگنز إنها ستدفع ثمن الدروس التي سيعطيها لها. لا يظهر هيگنز أي اهتمام بها ولكنها تذكره بتباهيه في اليوم السابق وتقول إنها تستطيع حتى تتحدث مثل سيدة من الطبقة الراقية في محل لبيع الزهور. يدعى هيگز أنه يستطيع تقديمها كدوقة. يعقد بيكرينغ رهاناً مع هيغنز بشأن دعواه، ويقول إنه يفترض أن يدفع لإليزا ثمن الدروس إذا نجحت. يُمضى بإليزا إلى الحمام كي تستحم. تخبر السيدة بيرس هيگنز إنه يجب حتى يتصرف باحترام في وجود الفتاة، فيجب حتى يتوقف عن السباب وأن يلتزم بآداب المائدة. لا يستطيع هيگنز حتى يستوعب كيف من الممكن أن تجد السيدة بيرس خطأً فيه. ثم يدخل ألفريد دوليتل -والد اليزا- لغرض وحيد هوالحصول على المال من هيگنز، فهولا يهتم بابنته بطريقة أبوية، ويرى نفسه من الفقراء الذين لا يستحقون ويريد حتى يظل ممن لا يستحقون. ولدى هذا الرجل نظرة غريبة الأطوار للحياة ناتجة عن نقص في التعليم والذكاء، وهوأيضاً رجل عدواني فعندما تخرج إليزا عند عودتها لسانها له يمضى لضربها ولكن بيكرينگ يمنعه. ينتهي المشهد وهيغنز يقول لبيكرينغ إذا بين أيديهم مهمة صعبة حقاً.

الفصل الثالث

الفصل الثالث السيدة هيگنز غرفة الرسم. يقتحم هيگنز الغرفة على والدته ويخبرها أنه التقط "بائعة زهور فقيرة" وأنه يعطيها دروساً. لا تتجاوب السيدة هيگنز بشكل كبير مع ابنها في محاولاته لكسب موافقتها لأن هذا اليوم هو'يوم جلوسها في المنزل' والذي تستقبل فيه الزائري. الزائري هم عائلة أينسفوردهيل الذين يعاملهم هيگنز بوقاحة عند وصولهم. تدخل إليزا وسرعان ما تندمج في الحديث عن الطقس وعائلتها. بينما هي الآن قادرة على التحدث بشكل جميل منغم ومرنم، لم يتغير جوهر حديثها من الحضيض بعد. فتقول إليزا إنها إنها تثق في شكوكها حتى والدها اغتال عمتها التي كان الجين "حليب الأم" بالنسبة لها، وأن والدها نفسه كان دائماً أكثر تفاؤلاً بعد تناول كمية لا بأس بها من الجن. والغريب حتى عائلة أينسفوردهيل لا تنزعج من هذا السلوك الذي يعزوه هيغنز إلى احتمال حتىقد يكون هذا هو"الأسلوب الجديد لتجاذب أطراف الحديث" -- جميع ذلك وفريدي مبتهج. وعندما تهم إليزا بالخروج يسألها فريدي اذا كانت ستمشي قليلاً في الحديقة فتجيبه "أمشي،يا ترى؟ لا أرجح حتى أعمل هذا الشيء اللعين! " ("Walk? Not bloody likely!")(وهذه هي أشهر جملة في المسرحية، ولسنوات عديدة بعد صدور المسرحية لأول مرة كان استخدام حدثة 'bloody' يعهد بأنه مصطلح من مسرحية بجماليون ؛ وقد اعتُبرت السيدة كامبل وقتها مخاطرة بحياتها المهنية عندما نطقت هذه الجملة على خشبة المسرح.) وبعد مغادرة إليزا وعائلة أينسفورد يسأل هنري والدته عن رأيها. تقول الأم إذا الفتاة لا يمكن تقديمها للطبقة الراقية بالإضافة إلى أنها قلقة للغاية إزاء ما سيحدث لها، ولكن لا هيغنز ولا بيكرينگ يفهم هذا النقد من الأم ويخرجان وهما يشعران بالثقة والحماس بشأن كيفية تطور إليزا فيما بعد، مما يجعل السيدة هيغنز تشعر بالسخط وتصرخ "رجال! رجال!!رجال!!!"

ومع ذلك لا تكفي الأشهر الست إليزا التي لا تتفهم التصرف والحديث بشكل لائق إلا عند حلول ميعاد حفل السفارة بالضبط. ومع ذلك تزيد درجة التحدي التي تقابل إليزا بسبب وجود نيبوماك في الحفل، وهوتلميذ سابق لهيغينز يتحدث 32 لغة ويعمل مترجماً "لدبلوماسي يوناني" كان في الواقع ابناً لساعاتي من كليركينويل و"يتحدث الإنجليزية بشكل حقير لدرجة أنه لا يجرؤ على لفظ حدثة واحدة منها لئلا يفشي سر أصله المتواضع،" وكانت مهمة نيبوماك حتى يصبح ساعده الأيمن في الحفاظ على هذا التظاهر. يخاف بيكرينغ من حتى يكتشف نيبوماك تنكر إليزا، ومع ذلك يتم تقديم إليزا لضيوف الحفل الذين يعجبون بها ولا يعهدون شيئاً عنها فيرسلون نيبوماك ليعهد أصلها. وفي الوقت نفسه عندما يرى هيگنز حتى الجزء الجدير بالاهتمام في رأيه من العمل قد تم بسرعة يفقد الاهتمام بباقي الإجراءات حيث يرى حتى لا أحد سيكتشف إليزا. وبالعمل يعود نيبوماك إلى مضيفيه ليبلغهم بأنه اكتشف حتى إليزا ليست إنجليزية حيث إنها تتحدث الإنجليزية بشكل سليم جداً ( "لا يتحدث الإنگليزية بشكل جيد إلا أولئك الذين تفهموا كيف من الممكن أن يتحدثونها") وأنها في الواقع مجرية يجري في عروقها الدم الملكي. وعندما يُسأل هيغنز عنها يقول الحقيقة فلا يصدقه أحد.

الفصل الرابع

الفصل الرابع منزل هيگنز -- وقت منتصف الليل، وهيگنز وبيكرينگ وإليزا قد عادوا من الحفل. تجلس إليزا المتعبة دون حتى يلاحظها أحد وتفكر في صمت، بينما يهنئ بيكرينگ هيگنز على كسبه الرهان. يسخر هيگنز من الأمسية ويعلن أنها كانت "سخافة سخيفة" شاكراً الله على أنها انتهت ويقول إنه كان يحسب حساب الأمر برمته طوال الشهرين الماضيين. ويطلب الإثنان من إليزا وهما لا يزالان بالكاد ملاحظين وجودها حتى تهجر مذكرة للسيدة بيرس بشأن القهوة ثم يمضىان إلى النوم. يتساءل هيگنز أين نعليه وعند عودته إلى الغرفة تلقي إليزا بالنعلين في وجهه. يفاجأ هيغنز بما حدث، ويصبح في البداية غير قادر تماماً على فهم سبب انشغال إليزا الذي -بغض النظر عن تجاهلها بعد فوزها- يتلخص في السؤال عما عليها القيام به الآن. وعندما يفهم هيغنز يقول لها باستخفاف إذا بإمكانها حتى تتزوج، ولكن إليزا تفسر هذا بأنها تبيع نفسها مثل عاهرة إذا عملت ذلك. وتضيف "لقد كنا أكبر من ذلك في ركن من أركان توتنهام كورت رود". وفي النهاية تعيد إليزا مجوهراتها لهيغنز، بما في ذلك خاتم أعطاها إياه يلقيه في المدفأة بعنف يخيف إليزا. ولغضبه من نفسه بسبب فقدانه أعصابه يلعن هيغنز السيدة بيرس والقهوة ثم يلعن إليزا وأخيراً نفسه لأنه "بدد" فهمه و"رعايته ولطفه" على "فتاة عديمة الرحمة أتت من الشارع" ويمضى في امتعاض كبير.

تستعيد إليزا الخاتم ولكنها تلقي به على طاولة وتمضى لتحزم أمتعتها. تتسلل إليزا خارجةً في الليل فترى فريدي الذي اعتاد السير ذهاباً وإياباً في شارع ويمبول ليلاً لمجرد حتىقد يكون قريباً من إليزا. يعلن فريدي حبه لإليزا إلا حتى شرطي مرور يكتشف وجودهما معاً، فيستمران في السير إلا أنهما يُكتشفا مرة أخرى؛ فيقرران حتى يقوما بجولة في سيارة أجرة طوال الليل ثم يتصلا السيدة هيغنز في الصباح لأنها يفترض أن تعهد ما ينبغي على إليزا حتى تعمله.

الفصل الخامس

الفصل الخامس غرفة الرسم الخاصة بالسيدة هيگنز، في صباح اليوم التالي. يطلب هيگنز وبيكرينگ من السيدة هيگنز -وهما منزعجين من اكتشاف حتى إليزا قد انشقت عليهما وهجرت المنزل- حتى تتصل بالشرطة. ويرجع قلق هيغنز بشكل خاص إلى حتى إليزا كانت قد تولت مسؤولية الحفاظ على دفتر يومياته وتتبُّع ممتلكاته مما يجعل السيدة هيغنز تندد باستنادىء الشرطة كما لوكانت إليزا "مظلة مفقودة". يصل دوليتل مرتدياً زي زفاف رائع وغاضباً من هيغنز، وقد كان هيغنز بعد اللقاء السابق بينهما قد أثرت فيه أخلاق دوليتل غير المتحفظة لدرجة أنه قدمه لثري أمريكي يؤسس جمعيات للإصلاح الأخلاقي على أنه "أغرب الفاضلين في إنجلترا"، وبالتالي هجر الأمريكي لدوليتل معاشاً قيمته ثلاثة آلاف جنيه في السنة هول على دوليتل الانضمام إلى الطبقة المتوسطة والزواج من عشيقته. تلاحظ السيدة هيغنز حتى هذا على الأقل يسوي معضلة من الذي سيعول إليزا ولكن هيغنز يعترض على هذه الفكرة-- فهوبعد جميع شيء كان قد اقتنى إليزا من دوليتل بخمسة جنيهات. تخبر السيدة هيغنز ابنها حتى إليزا في الطابق العلوي من المنزل وتشرح ظروف وصولها مشيرةً إلى مدى التهميش والتجاهل الذين جعل هيغنز إليزا تشعر بهما في الليلة السابقة. لا يستطيع هيغنز تقدير ذلك ويمتعض عندما تقول له والدته إذا عليه حتى يتصرف بطريقة مهذبة إذا انضمت إليزا إليهم. يُطلب من دوليتل حتى ينتظر في الخارج.

تدخل إليزا بهدوء ورباطة جأش. يتصرف هيغنز بوقاحة لكن إليزا تظل صامدة وتختص بيكرينغ بحديثها. ترد إليزا شتائم هيغينز السابقة له فتقول ("أوه، أنا لست إلا ورقة كرنب متكرمشة") وبذلك تصرح إليزا أنها لم تتفهم كيف من الممكن أن تتصرف كفرد من الطبقة الراقية إلا عن طريق احتذاء مثال بيكرينغ الأمر الذي يجعل هيغنز غير قادر على الكلام. وتستطرد إليزا قائلةً إنها قد خلفت وراءها كليةً شخصيتها كبائعة زهور وإنها إذا حاولت حتى تتفوه بأي من الأصوات القديمة التي اعتادتها في الماضي فإنها لن تستطيع ذلك -- وعندئذٍ يظهر دوليتل من الشرفة مما يؤدى إلى عودة إليزا تماماً إلى خطاب فتيات الشوارع. يبتهج هيگنز ويقفز للأعلى شماتةً فيها. يفسر دوليتل مأزقه ويتساءل عما إذا كانت إليزا ستحضر حفل زفافه. يوافق بيكرينغ والسيدة هيگنز أيضاً على الذهاب إلى الحفل ويمضىان برفقة دوليتل على حتى تتبعهما إليزا.

ينتهي المشهد بلقاءة أخرى بين هيغنز وإليزا. يسأل هيگنز إليزا عما إذا كانت راضية عن انتقامها الآن وإذا كانت يفترض أن تعود الآن لكنها ترفض. يدافع هيغنز عن نفسه أمام اتهام إليزا السابق له فيقول إنه يعامل الجميع بطريقة واحدة فلا يجب حتى تشعر أنه اختصها بمعاملته القاسية تلك. ترد إليزا بأنها لا ترغب إلا المعاملة الحنونة وأنها نظراً لأنه لن ينحدر بمستواه ليعاملها بلطف لن تعود إليه، بل ستتزوج فريدي. يسخر هيگنز من طموحاتها ذات المستوى المتدني فهويرى إنه جعلها "تليق بملك". وعندما تهدده إليزا بأنها ستدرس فهم الصوتيات وستعرض على نيبوماك حتى تكون مساعدته يفقد هيغنز أعصابه مرة أخرى ويقول لإليزا إنه سيدق عنقها إذا عملت ذلك. تدرك إليزا حتى هذا التهديد الأخير ضربة لهيگنز في الصميم وأن ذلك يجعلها أقوى منه، أما هيغينز فيُسر لرؤية شرارة العراك في أسلوب إليزا بدلاً من الغيظ والقلق الذين اعترياها في السابق. تعود السيدة هيغنز وتغادر برفقة إليزا لحضور حفل الزفاف، وعند مغادرتهما يعطي هيغنز إليزا عنداً عدداً من المهام لتنجزها كما لوحتى محادثتهما الأخيرة لم تكن. تفسر إليزا بازدراء سبب عدم أهمية تلك الأوامر وتتساءل عما سيعمله هيغنز بدونها. يضحك هيغنز في نفسه من فكرة زواج إليزا من فريدي وتنتهي المسرحية.

الشخصيات وأبطال برودواي الأصليين

The original cast of the Broadway stage production:

• Eliza Doolittle, a young Cockney flowerseller – Julie Andrews
• Henry Higgins, a professor of phonetics – Rex Harrison
• Alfred P. Doolittle, Eliza's father, a dustman – Stanley Holloway
• Colonel Hugh Pickering, Henry Higgins's friend and fellow phoneticist – Robert Coote
• Mrs. Higgins, Henry's socialite mother – Cathleen Nesbitt
• Freddy Eynsford-Hill, a young socialite and Eliza's suitor – John Michael King
• Mrs. Pearce, Higgins's housekeeper – Philippa Bevans
• Zoltan Karpathy, Henry Higgins's former student and rival – Christopher Hewett

الأعداد الموسيقية

خلفية

العروض

عرض برودواي الأصلي

عرض لندن الأصلي

عروض السبعينيات

عروض 1981 و1993

عرض لندن 2011، وهوليود بول 2003

عرض برودواي 2018

عروض كبرى أخرى

نقد

النهاية بعد عرض المسرحية انزعج برنارد شومن نزوع الجماهير والممثلين وحتى المخرجين نحوإعادة تفسير النهاية بطريقة 'رومانسية' فخط منطقاً [1] ليدرجه في الطبعات اللاحقة من المسرحية أوضح فيه بالضبط السبب الذي يجعل من المحال حتى تنتهي المسرحية بزواج هيغنز وإليزا.

وقد غيرت بعض التعديلات اللاحقة هذه النهاية. وعلى الرغم من إصرار شوعلى حتى تظل النهاية الأصلية كما هي قدم المنتج جابرييل باسكال نهاية أكثر غموضاً في فيلم Pygmalion الذي عرض عام 1938 حيث بدلاً من حتى تتزوج إليزا من فريدي يظهر حتى إليزا تتصالح مع هيگنز في المشهد الأخير مما يوحي باحتمال زقابلما. عدل شونهاية المسرحية بعد فيلم عام 1938 وهذه النسخة الأحدث هي المشروحة أعلاه، أما في النهاية الأصلية لا ترد إليزا على قائمة الطلبات التي يأمرها هيغنز بإحضارها إلا بجملة "اشترها لنفسك". في النهاية الحديثة يظل هيغنز رابط الجأش وتنتهي المسرحية به وحده في غرفة الرسم الخاصة بالسيدة هيغنز وكله ثقة في حتى إليزا في الواقع يفترض أن تعمل ما طلبه منها.

وينتهي جميع من الإصدار الموسيقي سيدتي الجميلة والفيلم الذي يحمل نفس العنوان في عام 1964 نهايات مماثلة لفيلم عام 1938.

الأدوار الرئيسية وتاريخ البطولة

جوائز وترشيحات

عرض برودواي الأصلي

إحياء برودواي 1976

إحياء لندن 1979

إحياء برودواي 1981

Source: BroadwayWorld

إحياء برودواي 1993

إحياء لندن 2001

إحياء برودواي 2018

اقتباسات

• فيلم سيدتي الجميلة، 1964.
• مسرحية سيدتي الجميلة، مسرحية مصرية، 1969.

الهوامش

المصادر

• Citron, David (1995). The Wordsmiths: Oscar Hammerstein 2nd and Alan Jay Lerner, Oxford University Press. ISBN 0-19-508386-5
• Garebian, Keith (1998). The Making of My Fair Lady, Mosaic Press. ISBN 0-88962-653-7
• Green, Benny, Editor (1987). A Hymn to Him : The Lyrics of Alan Jay Lerner, Hal Leonard Corporation. ISBN 0-87910-109-1
• Jablonski, Edward (1996). Alan Jay Lerner: A Biography, Henry Holt & Co. ISBN 0-8050-4076-5
• Lees, Gene (2005). The Musical Worlds of Lerner and Loewe, Bison Books. ISBN 0-8032-8040-8
• Lerner, Alan Jay (1985). The Street Where I Live, Da Capo Press. ISBN 0-306-80602-9
• McHugh, Dominic. Loverly: The Life and Times of "My Fair Lady" (Oxford University Press; 2012) 265 pages; uses unpublished documents to study the five-year process of the original production.
• Shapiro, Doris (1989). We Danced All Night: My Life Behind the Scenes With Alan Jay Lerner, Barricade Books. ISBN 0-942637-98-4

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع My Fair Lady (Broadway).

• My Fair Lady at the Internet Broadway Database
• Ovrtur Page