جناب السفير (فيلم)

جناب السفير
اخراج	نيازي مصطفى
Produced by	أفلام صوت الفن; (محمد عبد الوهاب - ; عبد الحليم حافظ - ; وحيد فريد)
خطه	عبدالحي أديب (سيناريو) ; أبوالسعود الإبياري (حوار)
بطولة	فؤاد المهندس ; سعاد حسني ; رشدي أباظة; سهير البابلي
موسيقى	علي إسماعيل (الموسيقى التصويرية); محمد عبد الوهاب (لحن "أنا واد خطير")
Cinematography	فارس وهبة
توزيع	أفلام صوت الفن
طرح date(s)	29 يونيو1966
المدة	95 دقيقة
البلد	مصر
اللغة	العربية

جناب السفير هوفيلم مصري تم إنتاجه عام 1966، من إخراج نيازي مصطفى، وسيناريوعبدالحي أديب، وحوار أبوالسعود الإبياري، وبطولة فؤاد المهندس وسعاد حسني ورشدي أباظة وسهير البابلي.

سيرة الفيلم

خالد (عماد حمدي) مناضل ثوري قضىخمسة سنوات في المنفى مع زوجته راندا (زوزوماضي)، وبعد قيام الثورة عُين سفيرًا لدولة فيحان في مصر، وهى سفارة وليدة في فترة التكوين يقوم بالعمل فيها ثلاثة موظفين يقومون بكل الأعمال، وهم فؤاد (فؤاد المهندس) السكرتير، وهدى (سعاد حسني) السكرتيرة وعزيزة (سهير البابلي) الموظفة التي تعمل بالمطبخ وهى خطيبة فؤاد. وحتى تصل أوراق اعتماد السفير، قرر خالد السفر مع زوجته راندا إلى أسوان لمدة 15 يوم، وتم تعيين أحمد كنعان (رشدى أباظة) ملحقًا صحفيًا بالسفارة، ورفض السفير خالد التعيين لأنه يرى حتى أحمد كنعان ميكروب، حيث كان يلهوفي كباريهات باريس مع الغواني أثناء كفاح شعب فيحان لنيل استقلاله. طلب خالد من فؤاد حتى يقوم بعمل بروفة البدلة الرسمية بدلًا منه كى يلحق بالطائرة. لبس فؤاد البدلة وإستغرق في حلم حتىقد يكون سفيرًا، وحلمت معه هدى، فطلب منها ارتداء ملابس حرم السفير، وعاشا في الحلم، وكان فؤاد معجبًا بهدى بعد حتى مل من خطيبته عزيزة. جاء أحمد كنعان وظن حتى فؤاد وهدى هما السفير وحرمه، وأعربت عزيزة غضبها من فؤاد، فإضطرت هدى لأن تدعى أمام كنعان حتى عزيزة شقيقتها. شاهد كنعان كما شاهدت هدى عناقًا بين فؤاد وعزيزة في الحديقة، فظن كنعان حتى السفير يخون زوجته مع شقيقتها، فطلب من هدى حتى تمسك أعصابها ولا تغادر السفارة، بينما كانت هى عائدة إلى منزلها، ثم غافلته وخرجت، فاتبعها إلى منزلها في محاولة منه لإعادتها لزوجها، ولكنها قابلته برأي السفير فيه وأنه ميكروب، فوضح لها موقفه وأنه كان يهرب السلاح إلى شعب فيحان، وأن تواجده في الملاهي كان للتمويه، وأظهر لها أثار التعذيب على ظهره، مما جعل هدى تعجب به. جاء وكيل الخارجية آدم فخر الدين (عادل أدهم) ليخبر السفير خالد بمطالب شعب فيحان بترشيحه لرئاسة الجمهورية، وقابل فؤاد الذي إدعى السقم، بينما تعرض السفير خالد لضربة شمس في أسوان، وعاد مريضًا، وظن كنعان أنه مجنون يدعى أنه السفير، فأوفده لمستشفى الأمراض العقلية، وحينما إكتشف الحقيقة أعاده. اعترفت عزيزة بكل تفاصيل التمثيلية التى قام بها فؤاد ومعه هدى، فرحب آدم فخر الدين وكيل الخارجية بالفكرة لأن السفير خالد معرض لمؤامرة من خصومه الطامعين في رئاسة الجمهورية، فطلب من فؤاد وهدى الاستمرار في التمثيلية حتى يمكن القبض على المتآمرين. أقيم حفل كبير حضره فؤاد كسفير ومعه هدى كحرم السفير، وتم القبض على المتآمرين والعفوعن فؤاد وهدى لشجاعتهم في لقاءة المؤامرة، وتم زواج فؤاد من عزيزة، وقبول أوراق تعيين كنعان كملحق صحفي للسفارة وزقابل من هدى.