راجيڤ شاه
راجيڤ شاه | |
---|---|
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | دترويت، مشيگن |
الزوج | Shivam Mallick Shah |
الإقامة | واشنطن العاصمة |
الجامعة الأم |
جامعة مشيگن مدرسة لندن للاقتصاد INSEAD جامعة پنسلڤانيا |
المهنة | مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية |
المسقط الإلكتروني | Dr. Rajiv Shah |
راجيڤ ”راج“ شاه (ولد فيتسعة مارس 1973) رُشـِّح فيعشرة نوفمبر 2009 ليصبح مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID). وقد أقره الكونگرس في 24 ديسمبر، ليتبوأ أعلى منصب شغله أمريكي هندي في أي ادارة رئاسية. وفي هذا المنصب، فإنه المسئول عن جهود الإغاثة الحكومية الأمريكية لضحايا الزلزال في هيتي.
وقبل تعيينه في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فقد شغل شاه عدة أدوار قيادية في مؤسسة بيل ومليندا گيتس بما فيها مدير التنمية الزراعية، مدير الخدمات المالية، وقائد مبادرة الفرص الاستراتيجية ومدير تعهد المؤسسة لمبلغ $1.5 بليون دولار لصندق التطعيم. وكان صاحب فكرة لوسيلة تمويل دولية للتطعيم لتطوير النظام العالمي لتمويل التطعيم، وعمل على تأمين تعهدات من المتبرعين بما يربوعلى $5 بليون لتلك الآلية. وقبل الالتحاق بمؤسسة گيتس، كان شاه مستشاراً لسياسة الرعاية الصحية في حملة آل گور الانتخابية الرئاسية عام 2000 وعضوفي اللجنة الانتنطقية للصحة لحاكم پنسلڤانيا إد رندل.
سيرة
بعد أيام قليلة على أدائه القسم كرئيس لـ«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، توقف الدكتور راجيف شاه، ليطلع على مركز التحرك السريع، المجهز بتقنيات عالية بهدف إدارة عمليات الإغاثة، وكان في ذلك اليوم فارغا ولا يزال كذلك حتى الآن. بعد ذلك بـ12 ساعة، ضرب الزلزال المدمر هايتي، وفي الشهرين اللاحقين، صار المركز بمثابة منزل شاه يتردد عليه على مدار الساعة. في السابعة والثلاثين من العمر، عثر هذا الطبيب الذكي، وصاحب الخبرة القليلة في العمل الحكومي، نفسه ينسق جهود الإغاثة، وفق نظرة الرئيس باراك أوباما. ولم تتوقف وتيرة الكوارث من حينها: فيضانات في باكستان، ومساعدات مختلفة إلى أفغانستان، ومراجعة شاملة للمساعدات الخارجية الأميركية، وهي كلها أمور انخرط فيها الدكتور شاه، وحولته إلى واحد من أبرز لاعبي السياسة الخارجية البارزين في الإدارة.
لكن بالنسبة لهذا الرجل المولود لمهاجرين هنديين في آن أربر، مشيگن، والذي يعتبر الآن أعلى مسؤول في الإدارة من أصل هندي، فإن حملته الطموح لإعادة هيكلة «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية»، هي التي تحدد نجاحه أوإخفاقه في واشنطن.
ونطق ريتشارد هولبروك، المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان: «إنه ورث قيادة وكالة كانت تقترب من الانهيار على مدى عقدين». وفي حين نطق هولبروك إذا شاه له «مستقبل من دون حدود»، فإنه ذكر أيضا: «تجري تجربته مثلما هوالحال مع آخرين في الحكومة». وتفيد لقاءات مع الكثير من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية بأن الدكتور شاه بدأ بإعطاء نفس حديث للوكالة في الأشهر العشرة الأخيرة. وحازت جهوده دعما رئيسياً من البيت الأبيض؛ إذ تبنى هذا الأخير سياسة جديدة تتعهد بإعادة هيكلة الوكالة الأميركية للتنمية، كأول مؤسسة إغاثة أميركية.
ونطقت باميلا وايت، 29 سنة، وهي عاملة مخضرمة في الوكالة وأنهت للتومهمة في ليبيريا: «كان أول رد عمل من الناس: إنه صغير في السن، لكن ذلك لم يزعجني على الإطلاق. نحن في حاجة ماسة للبحث عن إنسان يمكن حتى يغير وضع الوكالة ويجعلها رائدة عالميا في مجال التنمية».
يشار إلى حتى ذروة النجاح بالنسبة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تعود إلى سنوات تسبق ميلاد شاه. ففي عام 1968، كان لديها 18 ألف موظف يديرون برامجها في أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا وأفريقيا. لكن بعد سنوات من الخفض المنهك للميزانية، والذي أبعد الكثير من الناس المؤهلين، صار لدى الوكالة حاليا أقل منتسعة آلاف موظف.
خلال إدارة الرئيس السابق جورج و. بوش، فقدت الوكالة دورها كهيئة صانعة للسياسات في وزارة الخارجية. ورثى وزير الدفاع روبرت گيتس، الذي دفع باتجاه منح المدنيين دورا أكبر في أماكن الحروب، في الآونة الأخيرة وضع الوكالة، مشيرا إلى أنها صارت وكالة تعاقدات.
وبينما ذبلت الوكالة، فإن الجهات الأخرى العاملة في المجال الإنساني، مثل «مؤسة بيل وميليندا جيتس»، أخذت مكانها؛ لذلك، ليس من المفاجأة بمكان حتىقد يكون الدكتور شاه أحد خريجي «مؤسسة جيتس»، فقد لف برنامجها الزراعي وطور أحد صناديقها بقيمة 1.5 مليار دولار، لتمويل عمليات التلقيح.
ولد شاه، لمهندس في شركة فورد للسيارات ومديرة مدرسة، وتخرج في جامعتي مشيگن وبنسلفانيا، في مجال الطب. لكنه صار بسرعة المستشار الصحي في حملة المرشح الرئاسي السابق آل گور. وكمؤيد قوي لترشح أوباما للرئاسة، يعلق الدكتور شاه على قراره الالتحاق بالحكومة الحالية: «أعتقد أنه عندماقد يكون لديك رئيس من هذا النوع، فإن هذه اللحظات تعتبر نادرة».
شاه يظهر صاحب ابتسامة محتشمة، لكنه لا يخجل أبدا من خططه. ويقول إنه يطمح إلى تحقيق مراقبة أفضل وتحليل أدق، لعمل الوكالة. ويضيف حتى بعض البرامج يجري تمويلها عاما بعد عام، حتى إذا كانت في حالة إخفاق. وهويريد حتى يستخدم نمط غيتس في العمل، في مجال الفوز للأفكار التي تأتي من خارج الدائرة المعتادة من المتعاقدين.
ويقول مارتن فيشر، المدير التطبيقي لـ«كيك ستارت»، وهي مؤسسة غير ربحية تصنع مضخات قليلة التكلفة لري حقوق المزارعين: إذا الدكتور شاه «حيوي جدا وذكي جدا، لكن لديه بيروقراطية ضخمة يناضل ضدها، والكثير من المصالح الشخصية». ويتعين على الدكتور شاه حتى يتعامل أيضا مع رئيسته، وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، التي تبدي اهتماما عميقا بالتنمية، وفازت إلى حد كبير في المناقشة الداخلية داخل الإدارة حول ما إذا كان يتعين على الوكالة الأميركية للتنمية الدولية حتى تكون مستقلة أوتظل تحت تأثيرها في الخارجية.
وانتهت وزارة الخارجية من مراجعة، دامت نحوعام، لعملي الدبلوماسية والتنمية. وستعزز تلك المراجعة الدور الموسع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لكي تجعلها مرتبطة أكثر بوزارة الخارجية، إلا حتى هناك مزايا عدة لإبقاء الوكالة قريبة من هيلاري كلينتون، فالوكالة تسعى للحصول على مخصصات من أجل توظيف 12 ألف عامل إضافي، وقليلون في الكونغرس يملكون تصورا كافيا عن هذه القضية.
ونطق شاه: إذا الانتقادات في الدوائر المعنية بالتنمية هجرز كثيرا على خطط التنمية، لكن ما يهم هوأنه يعمل مع كلينتون وهولبروك. وصارت كلينتون أكبر مؤيدة له، إضافة إلى واحد من كبار مستشاريها، هوفيليب رينس. وبما حتى الوكالة منخرطة في عدة أماكن، فإن الكثير من الصداع لشاه يأتي من كثرة الطلبات عليها. فلدى الوكالة نحو400 أميركي في أفغانستان، الأمر الذي يجعل من الصعب ملء الوظائف الشاغرة في أفريقيا. وشاه نفسه يقضي ربع وقته في أفغانستان، لكنه مثل المسؤولين البارزين الآخرين يهون من التسقطات، ويقول: «يجب حتى نكون صادقين مع أنفسنا بشأن تحديد أهداف البرامج المتنوعة».
ولشاه مؤيدون مؤثرون في واشنطن ليس آخرهم الرئيس أوباما الذي تعهد عليه خلال لقاءات بشأن أزمة هايتي في البيت الأبيض، وأعرب هونفسه عن السياسة الجديدة بشأن التنمية في الأمم المتحدة. ونطق ديفيد بيكمان، رئيس مؤسسة «الخبز للعالم»، وهي مؤسسة تعنى بمحاربة الجوع والفقر: «كحكومة لدينا استراتيجية متماسكة لأول مرة منذ الرئيس الأسبق جون كيندي، الأمر الوحيد الذي اتى من زلزال هايتي هوصعود راجيف شاه ليكون شريكا للرئيس».
الهامش
- ^ "President Obama Announces USAID Administrator" (Press release). The White House. 2009-11-10. Retrieved 2009-11-13.
- ^ "Senators welcome Shah's nomination as USAID Administrator". Hindustan Times. Press Trust Of India. 2009-11-11. Retrieved 2009-11-13.
- ^ مارك لاندر (2010-10-24). "طبيب هندي الأصل يريد إنقاذ أبرز وكالة إنسانية أميركية". جريدة الشرق الأوسط.
وصلات خارجية
- http://www.informationweek.com/news/software/integration/showArticle.jhtml?articleID=226500202&subSection=All+Stories
- http://www.usaid.gov/press/factsheets/2010/fs100809.html
- http://www.usaid.gov/about_usaid/bios/bio_rshah.html
- http://www.ree.usda.gov
- http://adsbm.msu.edu/LinkClick.aspx?fileticket=9jhTxXpb4IQ%3D&tabid=77
- http://dinersjournal.blogs.nytimes.com/2009/04/17/at-agriculture-department-a-surprising-pick/?scp=1&sq=Rajiv%20Shah&st=cse
- http://www.seattlepi.com/connelly/406388_joel20.html
- http://www.gatesfoundation.org/topics/Pages/agricultural-development.aspx
- http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=76665851399&ref=ts
- Millions saved: proven successes in global health By Ruth Levine, What Works Working Group
- DIASPORA: PROFILE At the Gates of Fortune
- Doctoral Student Rajiv Shah: A Helping Hand With a Global Reach