أبوالعز عبد العزيز المتوكل على الله
المتوكل على الله الثاني | |
---|---|
الخليفة رقم 52 على الخلافة العباسية الخليفة العباسي في القاهرة | |
الحكم | 5 أبريل 1479– 15 سبتمبر 1497 |
سبقه | المستنجد بالله الثاني |
تبعه | المستمسك بالله |
الأنجال | المستمسك بالله |
الأب | المستعين |
وُلِد | 1416 |
توفي | 15 سبتمبر 1497 |
الديانة | الإسلام |
المتوكل على الله أبوالعز عبد العزيز (819 هـ/1416م - 30 محرم 903 هـ/15 سبتمبر 1497م ) بن يعقوب بن المتوكل على الله.
ولد سنة تسع عشرة وثمانمائة وأمه بنت جندى اسمها حاج ملك ولم يل والده بالخلافة ونشأ معظما مشارا إليه محبوبا للخاصة والعامة بخصاله الجميلة ومناقبه الحميدة وتواضعه وحسن سمعته وبشاشته لكل أحد وكثرة أدبه وله اشتغال بالفهم قرأ على والدى وغيره وزوجه عمه المستكفى بابنته فأولدها ولدا صالحا فهوابن هاشمى بين هاشميين ولما طال سقم عمه المستنجد عهد إليه بالخلافة فلما توفي بويع بها بيوم الاثنين سادس عشر المحرم بحضرة السلطان والقضاة والأعيان وكان اراد أولا التلقيب بالمستعين بالله ثم سقط التردد بين المستعين والمتوكل واستقر الأمر على المتوكل ثم ركب من القلعة إلى منزله المعتاد والقضاة والمباشرون والأعيان بين يديه وكان يوما مشهودا ثم عاد من آخر يومه إلى القلعة حيث كان المستنجد ساكنا بها ففى هذه السنة سافر السلطان الملك الأشرف قاتيباى إلى الحجاز برسم الحج وذلك امر لم يعهد الملك أكثر من مائة سنة فبدأ بزيارة المدينة الشريفة وفرق بها ستة آلآف دينار ثم قدم مكة وفرق بها خمسة آلآف دينار وقرر بمدرسته التى أنشأها بمكة شيخا وصوفية وحج وعاد وزينت البلد لقدومه أياما وفي سنة خمس وثمانين خرج عسكر من مصر عليهم الدوادار يشبك إلى جهة العراق فالتقوا مع عسكر يعقوب شاه بن حسن بقرب الرها فكسر المصريون وقتل منهم من اغتال وأسر الباقون وأسر الدوادار وضرب عنقه وذلك في النصف الثانى من رمضان والعجب ان الدوادار هذا بينه وبين قاضى الحنفية شمس الدين الأمشاطى بمصر سقطة كبيرة وكل منهما يود زوال الآخر فكان اغتال الدوادار بشاطىء الفرات وموت الأمشاطي بمصر في يوم واحد.
وفي سنة ست وثمانين زلزلت الأرض يوم الأحد بعد العصر سابع عشر المحرم زلزلة صعبة ماجت منها الأرض والجبال والأبنية موجا ودامت لحظة لطيفة ثم سكنت فالحمد لله على سكونها وسقط بسببها شرافة من المدارس الصالحية على قاضى القضاة الحنفى شرف الدين بن عيد فمات فإنا لله وإنا إليه راجعون. وفي هذه السنة في ربيع الأول قدم إلى مصر من الهند رجل يسمى خاكى زعم حتى عمره مائتان وخمسون سنة فاجتمعت به فإذا هورجل قوى لحيته كلها سوداء ولا يجوز العقل حتى عمره سبعون سنة فضلا عن أكثر من ذلك ولم يأت بحجة على ما يدعيه والذى ابتر به أنه كاذب ومما سمعته منه أنه نطق إنه حج وعمره ثمان عشرة سنة ثم عاد إلى الهند فسمع بذهاب التتار إلى بغداد ليأخذوها وإنه قدم إلى مصر زمن السلطان حسن قبل حتى يبنى مدرسته ولم يذكر شيئا يستوضح به على قوله وفيها ورد الخبر بموت السلطان محمد بن عثمان ملك الروم وأن ولديه اقتتلا على الملك فغلب أحدهما واستقر في المملكة وقدم الآخر إلى مصر فأكرمه السلطان غاية الإكرام وأنزله ثم توجه من الشام إلى الحجاز برسم الحج.
وفي شوال قدمت خط من المدينة الشريفة تتضمن حتى في ليلة 13 رمضان نزلت صاعقة من السماء على المئذنة فأحرقتها وأحرقت سقوف المسجد الشريف وما فيه من خزائن وخط ولم يبق سوى الجدران وكان أمرا مهولا توفي يوم الأربعاء سلخ المحرم سنة 903 هـ وعهد بالخلافة لابنه يعقوب ولقبه المستمسك بالله وفي آخر ما تيسر في هذا التاريخ وقد اعتمدت في الحوادث على تاريخ المضىى وانتهى إلى سنة سبعمائة ثم على المسالك وذيله إلى سنة ثلاث وسبعين ثم على أنباء الغمر لابن حجر إلى سنة 850 هـ.
وأما غير الحوادث فطالعت عليه تاريخ بغداد للخطيب عشر مجلدات وتاريخ دمشق لابن عساكر سبعة وخمسين مجلدا والأوراق للصولى سبع مجلدات والطيوريات ثلاث مجلدات والحلية لأبى نعيم تسع مجلدات والمجالسة الدينورى والكامل للمبرد مجلدين وامالى ثعلب مجلد وغير ذلك.
المراجع
- "Biography of Al-Mutawakkil II" (in Arabic). Islampedia.com. Archived from the original on 2008-06-11.CS1 maint: unrecognized language (link)
أبوالعز عبد العزيز المتوكل على الله
عباسيوالقاهرة
وُلِد: 1416 توفي: 1497
| ||
ألقاب إسلامية سنية | ||
---|---|---|
سبقه المستنجد |
خليفة المسلمين 1479–1497 |
تبعه المستمسك بالله |
هذا biography of a member of a Middle Eastern royal house هوبذرة. بإمكانك مساعدة الفهم بأن تنمـِّـيـه. |