أبوالفضل عبد الرحمن بن هشام
| ||||||||||||||||||
|
المولى عبدالرحمن ومسماه عبدالرحمن بن هشام (1204 - 1276 هـ/28 نوفمبر 1790 -24 أغسطس 1859 م) ثالث حكام الدولة العلوية حكم المغرب في الفترة 1822* - 1859 م (1238- 1276 هـ). ابتدأ حكم المولى عبدالرحمن مع بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر حيث دعمت المغرب المقاومة الجزائرية التي قادها الأمير عبدالقادر الجزائري خلال تلك الفترة. سبقه في الحكم من العلويين المولى إسماعيل وتلاه ابنه محمد الرابع.
داخليا
يعهد بأنه قمع ثورات داخلية عدة ، كان من بين سلاطين الأكثر توقيعا على الاتفاقات التجارية مع أوروبا والحفاظ على استقلال بلاده.
خارجياً
في 1828 قررت البندقية، التابعة للامبراطورية النمساوية، التوقف عن دفع الجزية للقراصنة المغاربة للسماح لسفنها بالابحار بسلام في البحر المتوسط. وكان القراصنة المغاربة يهاجمون السفن في البحر المتوسط التابعة للدول الغربية التي لا تدفع جزية للقراصنة لقاء مرورهم بسلام. فقام القراصنة المغاربة بمهاجمة السفن التي تحمل فهم النمسا. ورداً على ذلك قام الأسطول النمساوي، في 1829، بدك الموانئ المغربية، الأعراش وأصيلة وتطوان. وقد قام الأسطول الإنجليزي بدك طنجة.
استوعب مولاي عبد الرحمن حتى الاصلاح، أي اصلاح، لا يتم في حالة تطويق دولي، فلجأ إلى حماية إنگلترة. وبالعمل طيلة خمسين سنة من 1830 إلى 1880 لعبت إنگلترة تلك الورقة ودافعت بقوة عن استقلال المغرب ووحدة أراضيه. إلا حتى السياسة الإنجليزية كانت متناقضة: تدافع من جهة عن سلطة المخزن ومن جهة تطاب باصلاحات تؤدي حتماً، في الظروف القائمة آنذاك، إلى إفراغ تلك السلطة من جميع محتوى.
— عبد الله العروي
وبالرغم من الحماية البريطانية، أوبالأحرى بسببها، في سنة 1836، قامت السفن الحربية الأمريكية بدك الموانئ المغربية بالرغم من حتى مولاي عبد الرحمن كان قد توقف عن دعم القراصنة.
معركة إسلي
سقطت معركة إسلي في 14 أغسطس 1844 بين المغرب وفرنسا بسبب مساعدة السلطان أبوالفضل بن هشام للمقاومة الجزائرية ضد فرنسا واحتضانه للأمير عبد القادر الشيء الذي دفع الفرنسين إلى مهاجمة المغرب عن طريق ضرب ميناء طنجة حيث أسقطت ما يزيد عن 155 قتيل ثم ميناء تطوان ثم ميناء أصيلة. انتهت المعركة بفوز الفرنسيين وفرضهم شروطا قاسية على المغرب. تمثلت هذه الشروط في اعتراف المغرب بأن الجزائر جزء من فرنسا (معاهدة طنجة (1844)) ثم اقتطاع فرنسا لبعض الأراضي المغربية وفرضها غرامة مالية على المغرب ومنعها المغاربة من تقديم الدعم للجزائر. تسمى اتفاقية للا مغنية سقطت سنة 1845 وقد أظهرت هذه المعركة مدى ضعف المخزن المغربي آنداك.
وبالرغم من جميع الهزائم التي تلقاها مولاي عبد الرحمن، إلا حتى القوى الاوروبية آثرت الإبقاء على العائلة الملكية العلوية للسيطرة على الوضع في المغرب. وانتقلت الخلافة بعد وفاة مولاي عبد الرحمن إلى ابنه محمد الرابع (1859-1873).
انظر أيضا
- قائمة ملوك المغرب
- تاريخ المغرب
- معاهدة للا مغنية
الهوامش
* تختلف المصادر في فترة توليه الإمارة ما بين 1819 و1820 و1822 م.
مصادر ووصلات خارجية
- ^ منطقة "مولاي عبد الرحمن" في ويكيپيديا الروسية
- ^ منطقة "مولاي عبد الرحمن" في ويكيپيديا الألمانية
- ^ عبد الله العروي (2007). مجمل تاريخ المغرب. المركز الثقافي العربي. p. 566.
- العلويون في القاموس الإسلامي من مسقط الإسلام.
- الدولة المغربية: الاستمرارية التاريخية والخصوصيات من مسقط وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية.
- مسقط حكام نت
- Morocco Alaoui dynasty
- History of Morocco
- Travel in Morocco
- IterancePlus (English/français)
- Smara, Morocco history (en français)
سبقه سليمان |
سلطان المغرب 1822-1859 |
تبعه محمد الرابع |