جون درايدن

عودة للموسوعة

جون درايدن

جون درايدن
John Dryden
وُلِد (1631-08-09)9 أغسطس 1631
ألدوينكل, Northamptonshire, انجلترا
توفي 12 مايو1700(1700-05-12) (عن عمر 68 عاماً)
لندن، انجلترا
الوظيفة شاعر، ناقد أدبي، محرر مسرحي
الجامعة الأم مدرسة وستمنستر
جامعة كمبردج
أهم الأعمال Absalom and Achitophel، Mac Flecknoe

جون درايدن (1631 - 1700) ، محرر إنجليزي لامع من كتاب عصر عودة الملكية (من 1660م إلى 1700م تقريباً). برع درايدن بوصفه شاعراً مسرحيًا وناقدًا أدبيًا. وكان يعتقد حتى الإنسان جزءٌ من المجتمع الذي يمتد بجذوره إلى العهد الإغريقي والروماني القديم. ورسخ في اعتقاده أيضًا حتى الآداب والفنون لها قيمتها كمؤثرات حضارية. وتأسيسًا على هذه المعتقدات، تناول درايدن في كتاباته القضايا الكبيرة ذات الأبعاد الاجتماعية والسياسية والإنسانية.

النشأة

وُلد درايدن في نورثامبتونشاير، وتلقى دراسته بكلية ترينيتي بجامعة كمبردج، ولكنه لم يبدأ الكتابة إلا بعد حتى تحوَّل إلى لندن في أواخر الخمسينيات من القرن السابع عشر.

درايدن يتبع الممضى الكاثوليكي الروماني، وكان من أشد الناس دفاعا عن الدين والكنيسة الكاثوليكية، وخط قصيدة (الظبية والنمر) عام 1681 دفاعا عن دينه ومعتقداته. تزوج من الليدي هوارد سنة 1663، وعاشت بعده 14 سنة من وفاته، ويحيط الغموض على حياتهم الزوجية فلا نكاد نعهد إلا القليل عن حياة الزوجين معا.

كان أبوه من صغار ملاك الأرض، يمتلك ضيعة متواضعة في نورثمبتونشير وأوفد إلى مدرسة وستمنستر التي فهمه فيها، هوورفيق دراسته جون لوك، الأستاذ الضليع ريتشارد بزبي Buzby كثيراً من اللاتينية والنظام والانضباط. وهناك حصل على منحة دراسية مكنته من الذهاب إلى ترنتي كولدج في كمبردج. وفي العام الذي حصل فيه على الدرجة الجامعية توفي أبوه (1654) وورث جون، بصفته أكبر الأبناء البالغ عددهم أربعة عشر، الضيعة التي كانت تدر ستين جنيهاً في العام. وانتقل إلى لندن وحاول عن طريق الشعر حتى يضيف شيئاً إلى دخله، احتيالاً على العيش. وفي 1659 نشر "مقطوعات شعرية بطولية" تخليداً لذكر كرومول - وهوشعر تافه غير ذي قيمة بشكل ملحوظ من شاعر في التاسعة والعشرين من عمره. والحق حتى دريدن نضج في بطئ، وكأنه رجل يتخطى في جهد جهيد مائة عقبة ليرقى مدارج الثراء في نجاح. وبعد ذلك بعام واحد هلل الشاعر لعودة الملكية في قصيدته "عودة النجم" التي قارن فيها نجمة شارل الثاني بنجمة بيت لحم، وما كاد أحد يتجرأ على اتهام دريدن بالتقلب، لأن جميع الشعراء تقريباً - عدا ملتون - ولوا ظهورهم إلى البيوريتانية وولوها شطر الملكية مع تغيير بارع لأساليبهم.

ولكن دريدن كان أشد اهتماماً بالمسرح منه بمجرد نظم الشعر، حيث أثرى الكتاب المسرحيون على حين حالف البؤس والشقاء الشعراء الجدد. إذا دريدن لم يكن به ميل إلى المسرحية، ولكنه كان يتطلع إلى الحصول على لقمة العيش بانتظام. وحاول كتابة الملهاة فأخرج "زير النساء الطائش" (1663) التي وصمها بيبز بأنها "أحقر شيء رأيته في حياتي تقريباً(28)". وفي أول ديسمبر 1663 تزوج دريدن من ليدي اليزابيث هوارد ابنة إرل بيركشير، وأشرأبت الأعناق دهشاً من سيدة ذات مكانة وثراء تتزوج من شاعر، ولكنها كانت في سن الخامسة والعشرين، وفي خطر من فوات الأوان، كما كان أخوها سير روبرت هوارد المتلهف على التأليف والكتابة، قد ضمن تعاون دريدن معه في رواية "الملكية الهندية" التي أخرجاها 1664، في مشاهد بالغة البذخ، مع نجاح عظيم.

وحددت هذه المسرحية "المأساة" طوراً في تاريخ الأدب، حيث تخلت عن الشعر المرسل الذي كان سائداً في عصر اليزابيث، واستخدمت المقاطع المقفاة ذات البيتين اللذين يتكون جميع منهما من خمس تفاعيل، أسلوباً منتظماً لها. وكان لورد أوريري قد تأثر بحلاوة واتساق القافية في المأساة، وأدخل هذا الأسلوب في رواياته. وعاد دريدن إلى الشعر المرسل بعد 1675، معترفاً بأن القافية تفضي إلى تعويق سيل الكلام والتفكير. ولوأنه لقى عناء أكثر في نظم الشعر لأصبح شاعراً أعظم مما كان.

وواصل نجاحه التعاوني بعمل مستقل، وهو"الإمبراطور الهندي" (1665)، وكان مونتزوما بطل الرواية. وما كاد يجد لمسرحيته مكاناً على المسرح الإنجليزي حتى داهم الطاعون لندن فأغلقت المسارح أبوابها لمدة عام. ولما زال كابوس الطاعون والحريق احتفل دريدن بخروج إنجلترا من هذه المحنة المثلثة - الطاعون والحريق ثم الحرب - بقصيدة "سنة العجائب" (1666) وهي مكونة من 304 مقاطع رباعية الأبيات، تتأرجح بين الوصف الرائع (المقاطع 212-282) والتفاهة الصبيانية (مثل المبتر 29) ولما فتحت المسارح أبوابها من حديث في 1666 عجل دريدن بالعودة إلى المسرحية. ولم ينتج حتى 1681 غير الروايات. وتميل مأسياته إلى حتى تكون كلاماً منمقاً رناناً طناناً، ولكنه بدت لأعين معاصريه أسمى منزلة من مأسيات شكسبير(29) - ولما انضم دريدن إلى دافنانت في إعادة صياغة "العاصفة" كانت النتيجة بإجماع المشهجرين فيها حتى الصياغة الجديدة تنطوي على تحسين كبير للأصل. وربما اتفقت معهم "شركة الملكية" في هذا الرأي لأنها كلفت دريدن بتزويدها بثلاث روايات في السنة لقاء حصة في الأرباح التي بلغت 350 جنيهاً في العام. أما ملهيات دريدن، على الرغم من أنها داعرة فاحشة مثل غيرها، فإنها لاقت نجاحاً أقل من نجاح مأسياته السبع والعشرين، لأنه هذه الأخيرة استطاع حتى يثير اهتمام الرأي العام في الدنيا الجديد والهجميين البدائيين المدهشين فيها، إلى غير ذلك يقول المنصور في "فتح غرناطة".

"أنا حر طليق مثلما خلقت الطبيعة الإنسان لأول مرة، قبل حتى يظهر قانون الاسترقاق الحقير، حين هام النبلاء المتوحشون على وجوههم في الغابات".

وربما كان نجاح هذه الرواية بالإضافة إلى ما تضمنته رواية "سنة العجائب" من مديح منمق لشارل الثاني، هوالذي كسب لدريدن منصبي مؤرخ الملك وشاعر التاج (1670).وبلغ دخله السنوي آنذاك ألف جنيه في المتوسط. وفي خاتمة القسم الثاني من "فتح غرناطة" زعم درايدن تفوق مسرحية فترة عودة الملكية على المسرحية في عصر اليزابيث. ومضى منافسوه، على حين قدروا له هذه التحية والمجاملة، إلى القول بأن في هذا إطراء مغالياً لمسرحياته. ولم يشارك المفكرون في المدينة جمهور المسرح إعجابه وتذوقه للغة الطنانة الرنانة المسرفة في مأسيات دريدن، وأصدر دوق بكنجهام بالاشتراك مع آخرين في 1671 هاتى صرحاً تحت عنوان "التجربة" سخر كثيراً من المحالات والحماقات واللغة الطنانة المنمقة في المأسيات المعاصرة، وبخاصة ما خطها دريدن. وأحس الشاعر بأنها لطمة له، ولكنه كظم غيظه لمدة عشرة أعوام. وبعدها شهر بالدوق بكنهجام أيما تشهير في شخصية "زمري" في أقوى أبيات رواية "أبشالوم وآخيتوفل".

وفي الوقت نفسه عملت دراسته لشكسبير على تحسين فنه. وفي أروع مأسياته (كله من أجل الحب) (1678) تحول عن راسين والقافية إلى شكسبير والشعر المرسل. وأفرغ جميع جهده وبراعته في حتى يبارى ما كان منه في عصر اليزابيث، بصفة عامة، وعرض في ثوب حديث سيرة أنطونيووكليوبترة التي فقدت الدنيا من أجل سيرة غرام قصيرة. ولوحتى الرواية القديمة لم توجد لحظيت رواية درايدن بثناء وإعجاب أكبر، ففي مواضع كثيرة منها ترتفع من الكلام الشديد البساطة إلى الشعور النبيل المكظوم، كما يتمثل في قدوم أوكتافيا إلى أنطونيولتعرض عليه صفح أوغسطي عنه(30). ورواية دريدن محكمة في إيجاز، بقصد مراعاة الوحدات، ولكنه بتضييق الحدث في أزمة واحدة في مكان واحد ثلاثة أيام، اختزل الفكرة الرئيسية البطولية إلى سيرة غرام، وضيع المشهد الكبير الذي رأى في "أنطونيووكليوبترة" (لشكسبير) حتى هذه السيرة الغرامية ليست إلا جزءاً من الأحداث التي هزت عالم البحر المتوسط وشكلته.

واكثر الجوانب إمتاعاً وتشويقاً اليوم في مسرحيات دريدن هي المقدمات التي قدمها بها مطبوعة، والأبحاث التي شرح فيها وجهات نظره في الفن المسرحي. وكان كورني قد ضرب له المثل، ولكن دريدن جعل منه مجالاً لنثر رائع. وإنا إذ نمر مرور الكرام بهذه الأبحاث الموجزة وهذه الحوادث القوية، لنلمح حتى عصر الخلق والإبداع في الأدب الإنجليزي كان يعبر إلى عصر النقد الذي قد يبلغ ذروته في بوب. ولكن إجلالنا لتفكير دريدن وعقيلته يزداد إذ نراه يسير في رشاقة ورفق غور أسلوب المسرحية ومعالجة تفاصيلها، وفن الشعر، ويقارن في مقدرة فائقة على التمييز والمقارنة، بين المسرحين الفرنسي والإنجليزي. وأنك لترى في هذه الموضوعات والبحوث حتى الالتواء المثير في النثر في عصر اليزابيث، والجمل الطنانة المتراكمة عند ملتون، جميع أولئك يفسح الطريق لأسلوب أبسط وأسلس واكثر تنظيماً ومنهجية، أسلوب خلا من التراكيب، اللاتينية، وزاده صقلاً التعهد على الأدب الفرنسي، لم يجار الأناقة الفرنسية جميع المجاراة قط، ولكنه أخرج إلى القرن الثامن عشر - قرن النثر - نماذج من كلام يتميز بالصفاء والروعة والسلاسة وسحر البيان، وعدم التكلف والقوة. وهناك اتخذت الموضوعة الإنجليزية شكلها، وبدأ العصر الكلاسيكي (النموذجي الممتاز) للأدب الإنجليزي.

ولكن إذا كانت منطقات دريدن تبدوالآن أعلى مكانة من الروايات التي كانت سبباً في كتابة الموضوعات، فإنه في الهاتى ساد عصره وأرهبه. وربما سقط حادث أطلق لسانه اللاذع.ذلك أنه في 1769 وزع جون شفيلد إرل ملجريف نشرة مخطوطة بعنوان "منطق في الهاتى" لا تحمل اسم محررها، هاجمت إرل روشستر، ودوقة بورتسموث (لويزدي كيرووال) بلاط شارل الثاني بصفة عامة.واتجه الظن خطأ إلى حتى محرر الموضوع هودريدن الذي كان آنذاك يحصل على معظم دخله من الملك. وفي ليلة 18 ديسمبر في "زقاق روز - كوفنت جاردن" هجم على دريدن نفر من السوقة وأوسعوه ضرباً بالهراوات، والمفروض حتى روشستر استأجرهم لهذا الغرض، ولوحتى هذا لم يثبت على سبيل اليقين.وكان دريدن رجلاً ودوداً كريماً مستعداً لمد يد المعونة وكيل المديح. ولكن نجاحه وغروره وإفراطه في التحدث عن نفسه وتوكيداته الخلافية، جميع أولئك جلب عليه عداوات كثيرة. واحتمل دريدن لبعض الوقت حملاتهم عليه، دون رد علني منه، بل حتى "كمين زقاق روز" لم يلق استجابة سريعة من قلمه. ولكن في 1681 جمع عديداً من أعدائه في مرجل واحد وسلقهم بالسنة حداد، في ألذع هاتى عهد في اللغة الإنجليزية.

وتلك هي السنة التي حاول فيها شافستبري حتى يقوم بثورة ليخلف ابن شارل الثاني غير الشرعي أباه على العرش وعندما ظهر القسم الأول من قصيدة "أبشالوم وأخيتوفل" وكان شافتسبري على وشك حتى يقدم للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى. وانحاز هاتى دريدن إلى جانب الملك، وربما كان بإيعاز منه(31). وهزأ الشاعر من شافتسبري في إنسان أخيتوفل الذي يحرض أبشالوم (وهودوق مونموث) على الثورة ضد أبيه داود (شارل الثاني). ولما كان داود وشارل كلاهما قد أحبا عدداً من النساء، فأن القصيدة تبدأ ببحث في قيمة تعدد الزوجات:

"في عهد التقى والورع، قبل ظهور الكهنة وأساليبهم، وقبل حتى يصموا تعدد الزوجات بأنه خطيئة، وحين تكاثر الإنسان بتعدد زوجاته وقبل حتى يقتصر الواحد على واحدة بشكل بغيض. وحين استحثت الطبيعة - ولم يمنع أي قانون - على معاشرة الخليلات والزوجات دون تمييز، وحين عاش ملك بني إسرائيل، برضا السماء، على الزوجات والإماء من مختلف الأنحاء، في قوة وحيوية، ونشر صورة خالقه على أوسع نطاق على الأرض، بأمره".

ويبتهج داود بجمال ابنه أبشالوم. وكان مونموث، حتى قيام الثورة، قرة عين أبيه الملك السعيد (شارل الثاني)، أما بنوإسرائيل فهم الإنجليز (في القصيدة):

جنس عنيد متقلب متذمر، أرهق النعمة الإلهية إلى آخر مداها، شعب الله المدلل الذي انغمس في الملذات والشهوات، والذي لم يستطع حتى يحكمه ملك أويرضيه إله(32).

وأستروفل هورئيس شياطين الخيانة، وتتحقق لندن لفورها أنه شافتسبري:

وكان على رأس هؤلاء جميعاً أخيتوفل الكاذب، وهواسم ملعون كريه على مر العصور، أهل لكل التدابير الخفية والمشورات الملتوية، ذكي جرئ مضطرب الحواس، قلق، لا يثبت على مبدأ ولا يستقر في مكان غير راضٍ إذا تملك وتسلط، ضائق صدره إذا تجرد من سلطانه، يحمل بين جنبيه نفساً محمومة مضطرمة أنهكت وأبلت جسم القزم وهي تشق طريقها. ضاق بها جسده الهزيل. قائد جسور لأخطر الأعمال اليائسة، يطرب للأخطار حين ترتفع الأمواج. حتى يلتمس الأعاصير والزوابع، لأنه لا يحب الهدوء يدني سفينته من الرمال بفطنته وذكائه. يقيناً حتى ذوي المواهب العظيمة قريبون من الجنون ولا يفصله عنهم إلا حواجز رقيقة. وإلا لما - وهوذوالثراء العريض والمناصب الرفيعة - يضن على شيخوخته بما بحاجة من راحة ودعة؟.. لا يقيم على ود ولا يخلص في صداقة، عنيد حقود في عدائه وبغضه، مصمم على حتى يدمر الدولة أويحكمها هو(33).

ثم يجيء دور الانتقام من دوق بكنجهام و"التجربة":

ويقف على رأس هؤلاء (العصاة الثائرين) زمري، وهورجل متعدد الجوانب، حتى انك لا تحسبه واحدا، بل صورة مصغرة لكل بني البشر، جامد الرأي، يجافي الصواب دائماً. كان يندفع في جميع أعماله، ولكنه لا يثبت على حال. وخلال قمر منير واحد، كان الكيميائي والعازف، ورجل الدولة والمهرج. ثم ينصرف بكليته إلى النساء والتصوير، والشعر والشراب، فضلاً عن عشرة آلاف نزوة تموت في المهد.. وكان تبديد المال فناً خاصاً برع فيه. أغدق على جميع الناس إلا من يستحقون المكافأة، أفقره الحمقى المهرجون الذين اكتشفهم بعد فوات الأوان. وحظي هوبالمرح، وحصلوا هم على ماله وضيعته(34).

ولم تر إنجلترا قط من قبل مثل هذا الهاتى اللاذع الذي لا يرحم، الذي يركز جميع التشويه والتجريح في سطر واحد، ويهجر جثة ممزقة مهشمة فوق جميع صفحة. وبيعت القصيدة بالمئات خارج نفس المحكمة التي كان يحاكم فيها شافتسبري، مخاطراً بحياته. وقضت المحكمة ببراءته فصك أشياعه الأحرار (الهويج) "ميدالية" تمجيداً له. وانبرى عدد من الشعراء والكتاب يتزعمهم توماس شادويل لإصدار ردود ظافرة على الرجل الذي أيقنوا أنه باع عقله، ولسانه السليط وبيانه الكاوي إلى الملك. وعاود دريدن الكرة بهاتى آخر، "الميدالية" (مارس 1682) سلق فيه شادويل، بصفة خاصة، في قصيدة "ماكفلكنو" (أكتوبر). وهنا كان الذم والقدح أنكى وأمر، فانحط أحياناً إلى شتائم لفظية صريحة، لم تتميز، مثل الهاتى السابق، بمقاطع فاصلة تنشر السم في دقة دون إسراف أوإسفاف.

إنا لا نستسيع اليوم هذا اللون من "الذبح" الأدبي ولم نعد نتذوقه إلا قليلاً، وإنا لنرتاب بعد قرون من الجدل والمناقشة، في حتى هناك بعض الصدق في جميع عاطفة أوهوى، وأن في جميع خصم أوعدوشيئاً محبباً. وما السياسة حتى في أيامنا هذه إلا حرب بوسائل أخرى، أكثر بكثير مما كانت حين كان عرش أسرة ستيوارت يترنح على حافة الثورة، وكان الظهور إلى جانب الفريق الخاسر المنهزم قد يعني الموت المحقق. وعلى أية حال، فإن دريدن بذلك الهمة، مما أكسبه امتنان الملك ودوق يورك، ولم ينازعه أحد آنذاك التربع على عرش مملكة الشعر. وكانوا يحجزون له - إذا قصد إلى "حانة ول Will" مقعداً إلى جانب المدفأة في الشتاء. وفي الشرفة صيفاً، وهناك رأى بيبر وسمع "أحاديث طريقة ذكية(35)" وصورة سير والتر سكوت، في خيال مبدع، وهويدخل إلى هذه الحانة، "رجل عجوز بدين قليلاً، ذوشعر أشيب، يرتدي حلة سوداء بالغة الأناقة، محبوكة الأطراف وكأنها قفاز، تشرق في وجهه أرق ابتسامة رأيتها في حياتي(36)" وكان الإنحناء تحية لشاعر التاج والاستماع إلى رأيه في آخر مأساة أخرجها راسين... يعتبر ميزة، كما كانت القبضة من علبة سعوطه شرفاً كفيلاً بأن يريك المتحمس الناشئ. وكان جميع العطف بعينه بالنسبة لأصدقائه، ولكن ما كان أسرعه في كيل السباب لمنافسيه وخصومه(37) (وما كان لأحد حتى يبزه في إطراء شعره). إذا تملقه للملك وليدي كاسلمين ولكل أولئك الذي يجزلون له العطاء لقاء الإهداء إليهم، جاوز الحد المألوف من الاستسلام الذليل في مهنته في عصره(38). ومع ذلك فإن كونجريف بادله التشجيع بمثله حين وصفه بأنه "بالغ الإنسانية والرحمة، مستعد حتى يغتفر الإساءة، أهل للتراضي بإخلاص مع من أساء إليه(39)".

والآن، وقد آذن جسمه بالضعف والانحلال، بدأ الشاعر يفكر في الدين بشكل أكثر انعطافاً وميلاً، مما كان عليه في سني القوة والفتوة والزهووالغرور. لقد اندفعت مسرحياته وقصائد هجائه اندفاعاً طارئاً بين هذا وذاك من مختلف المذاهب الدينية، أما الآن، وقد ربط الشاعر مصيره بالمحافظين (الملكيين - التوري)، فإنه تحول إلى الكنيسة الأنجليكانية بوصفها ركيزة للاستقرار في إنجلترا، مستنكراً عدوان العقل المتغطرس على هذا الحرم المقدس، ألا وهوالإيمان والعقيدة. وفي نوفمبر 1682 أدهش أصدقاؤه الدنيويين بنشره قصيدة "الدين والدنيا" دفاعاً عن الكنيسة الرسمية. وبدا له حتى الكتاب المقدس المنزل، بل وكنيسة معصومة من الخطأ تفسره وتكمله، نادىمتان لا غنى عنهما للمجتمع ولسلامة العقل. وكان على فهم بالخلافات وبالجدل بين الربوبين، وكان رده عليهم حتى شكوكهم إنما تعكر صفوالنظام الاجتماعي المعقد الذي لا يمكن حتى يدعمه إلا قانون أخلاقي تقره عقيدة دينية.

لأنه لا قيمة ولا فائدة في تفهم النقاط الغامضة، أما السلام العام فهوجميع ما يهم العالم.

وتلك حجة كان يمكن حتى تخدم قضية الكنيسة الكاثوليكية أيضاً، وتابعها دريدن إلى غايتها بتحوله إلى الكاثوليكية 1686. ولسنا ندري إذا كان لاعتلاء ملك كاثوليكي العرض في السنة السابقة، ولتلهف الشاعر على الاستمرار في الحصول على رواتبه - نقول لسنا إذا كان لهذا الأمر أوذاك ولج في هذا التحول(40). على حتى دريدن على أية حالـ، صب جميع فنه - الشعري ليشرح وجهة النظر الكاثوليكية في قصيدة "الأيلة والنمرة" The Bind and the Panther (1667) وفيها "أيلة ناصعة البياض" تدافع عن الممضى الكاثوليكي، ضد نمرة "هي أجمل النوع المرقط" التي تمثل الممضى الإنجليكاني. وكانت صورة حيوانين من ذوات الأربع يناقشان موضوع الوجود الحقيقي في القربان المقدس منادىة للسخرية(42) والتسخيف سرعان ما أثارهما ماتيوبرير Prior ولورد هاليفاكس في محاكاة تهكمية تحت عنوان "الأيلة والنمرة تنقل إلى سيرة فأرة القربة وفأرة المدينة" (1687).

وفي 1688 فر جيمس الثاني إلى فرنسا. ووجد دريدن أنه يعيش من حديث في ظل ملك بروتستانتي، فلزم ممضىه الجديد، وكان أولاده الثلاثة يعملون في روما تحت إمرة البابا. كما حتى الردة إلى ممضى آخر أمر غير مقبول، فاحتمل في شجاعة وجلد فقدانه لمنصب شاعر التاج ولراتبه ولوظيفته "مؤرخ الملك"، على حتى التاريخ، زاد من أحزانه، لأنه أضفى جميع هذه المناسب والشرف على شادويل الذي توجه دريدن ملكاً على الهراء، وصوره نموذجاً للغباء. وعاد في شيخوخته يكسب بقلمه قوت يومه. فخط مزيداً من الروايات، وترجم مختارات من تيوكريتس وهوراس وأوفيد وبرسيوس، وأخرج الأنياذة في شعر بطولي في أداء غير محكم، ولكنه سلس، ونقل بأوزانه الشعرية الخاصة بعض أساطير هوميروس وأوفيد وبوكاشيو، وتشوسر. وفي 1697 وهوفي السابعة والستين نظم قصيدته المشهورة "وليمة الاسكندر Alexaders Feast، التي حظيت بأعظم الثناء والإطراء.

ووافته المنية في أول مايو1700، وشهدت جنازته اضطراباً شديداً، وتنازعت الشيع المتنافسة جثمانه، وأخيراً ووري التراب إلى جانب تشوسر في كنيسة وستمنستر.

ومن الصعب حتى تحب هذا الشاعر، فكل الظواهر تقول بأنه كان انتهازياً نفعياً متقلباً، امتدح كرومول في فترة الحماية، وكان المديح لشارل الثاني وخليلاته، وأثنى على البروتستانتية في عهد ملك بروتستانتي، وأطرى الكاثوليكية في ظل ملك كاثوليكي، وألتمس موارد كسب المال بكل الطرق، وجلب على نفسه عداوة كثير من الناس، مما لا بد معه حتىقد يكون ثمة شيء يكرهه الناس فيه. وجارى جميع منافسيه في إباحية رواياته وتحررها من جميع القيود، وفي تورعه في شعره. وبلغت قوته في الهاتى مبلغاً يستدر العطف على ضحاياه، مثل العطف على الشهداء وهم يحترقون على الخازوق. ولكن لا جدال في أنه كان أعظم الشعراء الإنجليز في جيله. وخط معظم شعره لا جدال في أنه كان أعظم الشعراء الإنجليز في جيله. وخط معظم شعره في المناسبات، وقلما حفظ الزمن شعراً نظم للمناسبات. ولكن هاتىه لا يزال حياً، لأن أحداً غيره لم يستطع حتى يأتي بمثل هذا الهاتى الذي صور الشخصيات في ازدراء قارص وسخرية لاذعة. وطور المبتر الشعري ذا البيتين إلى درجة من الإيجاز المحكم والمرونة، سيطرت على الشعر الإنجليزي طيلة قرن من الزمان وكان أثره على النثر أقوى، حيث نقاه من التراكيب المزعجة والمصطلحات الغريبة، وضبطه على درجة ممتازة من الصفاء والسهولة. وكان معاصروه على حق حين كانوا يرهبونه أكثر مما يحبونه. ولكنهم أدركوا في فنه في صناعة الأدب والكتابة، وملكاً على عرش القوافي، فكان بن جونسون الروائي، ودكتور صمويل جونسون المحرر، في وقت معاً، في عصره.


الأدب

پورتريه جون درايدن، بريشة جيمس موبرت، حوالي 1695
پورتريه جون درايدن، بريشة گودفري نلر، 1698

في البداية شغل درايدن وظيفة الكتابة في حكومة كرومويل، وقد أحب بشخصيه مما جعله يخط عنه قصيدة طويلة عند وفاته.اهتم درايدن بكتابة الشعر في بداية أعماله لأغراض عدة منها توفير الدخل... ، حيث خط عدة قصائد في مواضيع كثيرة من بينها السياسة فقد خط قصيدة رحب فيها بعودة الملكية سنة 1660م. تقلد منصب شاعر البلاط الملكي سنة 1668م وفي عام 1670م تولى منصب المؤرخ الملكي. أما فيما يخص المسرح فقد خط تقريبا 27 مسرحية من أشهرها ( الجميع للحب) و(الزواج على المودة)، لكن في الحقيقة لا يستمتع بكتابة المسرحيات وإنما كانت فقط من أجل الحصول على بعض المال.

وكان درايدن يستخدم قصائده للهجوم على خصومه ومنافسيه سواء السياسيين أوأدباء ذلك العصر، وهذا كان مألوفا في القرن السابع عشر، وهذا المجال هوالذي أكسب درايدن قوة عظيمة، فقد خط قصائد عدة هاجم فيها حرب البلاط منها قصيدة ( مال فلكنوMAL FLECKNOE) وقصيدة الميدالية، ومضمون هذه الأعمال الشعرية أنه تناول فيها خصوم الملك بالسخرية والازدراء.

في عام 1688 فقد الملك جيمس الثاني عرشه، وتولى البروتستانتيان وليم وماري منصب الملك المخلوع، رفض درايدن أداء قسم الولاء للملك الجديد، وتخلى عن المناصب التي كان يشغلها في الحكومة، وكرس معظم وقته في الترجمة ليوفر ولج مالي، ومن أشهر ما ترجم ( شعر فيرجيل عام 1697)، بما في ذلك الترجمة اهتم أيضا بالمسرح والشعر لكن بشكل قليل جدا.

خط درايدن في مجال النقد الأدبي فقد ركز على هذا الأمر كثيرا وأهم وأفضل أعماله في هذا المجال منطق حول الشعر المسرحي سنة 1668 والذي عبر فيه عن إعجابه الكبير بشكسبير، ونشرت سنة 1700م مقدمته التي خطها توطئة لمجموعة من القصص الأسطورية.

وقد بدأ أولا بكتابة الشعر، ولكنه تحوَّل بعد فترة إلى كتابة المسرحيات مصدرًا للدخل. وأروع مسرحيات درايدن هي مسرحية الجميع للحب (1677) وهي تحوير لمسرحية شكسبير الشهيرة أنطونيووكليوباترا. كما حتى من مسرحياته استعادة الأسبان لغرناطة (1670) التي صور فيها علاقة المسلمين بالنصارى في الأندلس عند نهاية العهد الإسلامي. ومن أفضل مسرحيات درايدن مسرحيته الهزلية الحية زواج على الموضة (1672م).

أمّا أفضل أشعار درايدن فقد نبعت من مواقفه تجاه الخلافات السياسية في عهده. وقد تم تنصيبه شاعرًا للبلاط الملكي عام 1668م. وفي عام 1670م، تولى منصبًا حكوميًا آخر هومنصب المؤرخ الملكي. شارك درايدن في النزاع الذي نشب بين الملك تشارلز الثاني والبرلمان. ولأنه كان من المخلصين لحزب المحافظين الموالي للبلاط الملكي؛ فقد وقف بجانب الملك ضد مؤيدي حزب الأحرار. وبفضل موقفه هذا تمكّن من تأليف أشهر أعماله الشعرية، بعنوان أبشالوم وأكيتوفيل عام 1681، وتناول فيها خصوم الملك بالسخرية والازدراء. وله أيضًا قصيدة أخرى بعنوان الميدالية عام 1682، وهذه بدورها أكثر حدة في هجومها على حزب الأحرار من سابقتها.

خط درايدن الشعر أيضًا دفاعًا عن معتقده الديني؛ فقد خط عام 1682م قصيدة بعنوان الفهمانية الدينية دافع فيها عن كنيسة إنجلترا ضد أعدائها. وفي عام 1686 أعتنق درايدن الممضى الكاثوليكي الروماني، وخط قصيدته الظبية والنمر عام 1687 دفاعاً عن الكاثوليكية. وفي قصيدته ماكفلكنو، التي خطها عام 1678 ونُشرت عام 1682، استخدم درايدن الشعر الفكاهي للهجوم على خصمه الأديب توماس شادويل.

وفي عام 1688، فقد الملك الكاثوليكي جيمس الثاني العرش وتولى بدلاً عنه البروتستانتيان وليم وماري. رفض درايدن أداء قسم الولاء للحاكم الجديد، ومن ثم تخلى عن مناصبه الحكومية. وقد خط بعد ذلك أعمالاً شعرية، ومسرحيات قليلة، ولكنه كرّس معظم وقته للترجمة ليدعم وضعه المالي. وأشهر أعماله في مجال الترجمة ترجماته لشعر فيرجيل عام (1697م). وتعتبر ترجمته الشعرية مأدبة ألكساندر من أفضل أشعار عصره.

خط درايدن أيضًا بغزارة في مجال النقد الأدبي. وأفضل أعماله في هذا المجال كتابه منطق حول الشعر المسرحي عام 1668م الذي يُعبر فيه عن إعجابه بشكسبير، ومقدمته التي خطها توطئة لمجموعة من القصص الأسطورية، والتي نشرت عام 1700م حيث أشاد فيها بجفري تشوسر.

وفاته

توفي درايدن سنة 1700م، عن عمر يناهز 69 سنة، بعد حتى قدم الكثيرة من الأعمال الأدبية (الشعر، المسرح، الترجمة، النثر...) أسهمت بكثير في إغناء الفكر الإنجليزي خلال القرن السابع عشر للميلاد.

أعمال مختارة

The title page of The Hind and the Panther
An illustration in Alexander's Feast
  • Astraea Redux, 1660
  • The Wild Gallant (comedy), 1663
  • The Indian Emperour (tragedy), 1665
  • Annus Mirabilis (poem), 1667
  • The Enchanted Island (comedy), 1667, an adaptation with William D'Avenant of Shakespeare's
  • Secret Love, or The Maiden Queen, 1667
  • An Essay of Dramatick Poesie, 1668
  • An Evening's Love (comedy), 1668
  • Tyrannick Love (tragedy), 1669
  • The Conquest of Granada, 1670
  • The Assignation, or Love in a Nunnery, 1672
  • Marriage à la mode, 1672
  • Amboyna, or the Cruelties of the Dutch to the English Merchants, 1673
  • The Mistaken Husband (comedy), 1674
  • Aureng-zebe, 1675
  • All for Love, 1678
  • Oedipus (heroic drama), 1679, an adaptation with Nathaniel Lee of Sophocles' Oedipus
  • Absalom and Achitophel, 1681
  • The Spanish Fryar, 1681
  • MacFlecknoe, 1682
  • The Medal, 1682
  • Religio Laici, 1682
  • The Hind and the Panther, 1687
  • A Song For St.Cecilia, 1687
  • Amphitryon, 1690
  • Don Sebastian, 1690
  • Creator Spirit, by whose aid, 1690. Translation of Rabanus Maurus' Veni Creator Spiritus
  • The Works of Virgil, 1697
  • Fables, Ancient and Modern, 1700
  • The Art of Satire


بيبليوگرافيا

كتايات

  • The Works of John Dryden, 20 vols., ed. H. T. Swedenberg Jr. et al., (Berkeley and Los Angeles: University of California Press, 1956-2002)
  • John Dryden The Major Works, ed. by Keith Walker, (Oxford: Oxford University Press, 1987)
  • The Works of John Dryden, ed. by David Marriott, (Hertfordshire: Wordsworth Editions, 1995)
  • John Dryden Selected Poems, ed by David Hopkins, (London: Everyman Paperbacks, 1998)

بييوجرافيا

  • Winn, James Anderson. John Dryden and His World, (New Haven: Yale University Press, 1987)

النقد الحديث

  • Eliot, T. S., ‘John Dryden’, in Selected Essays, (London: Faber and Faber, 1932)
  • Hopkins, David, John Dryden, ed. by Isobel Armstrong, (Tavistock: Northcote House Publishers, 2004)
  • Oden, Richard, L. Dryden and Shadwell, The Literary Controversy and 'Mac Flecknoe (1668-1679), (Scholars' Facsmilies and Reprints, Inc., Delmar, New York, 1977)

المصادر

  1. ^ Hatfield, Edwin F., ed., The Church Hymn book 1872 (n. 313, p. 193-4), New York and Chicago, USA
  • الموسوعة المعهدية الكاملة

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بجون درايدن، في فهم الاقتباس.
Wikisource has original works written by or about:
جون درايدن
  • أعمال من John Dryden في مشروع گوتنبرگ
  • Poems by John Dryden at PoetryFoundation.org
سبقه
وليام داڤنانت
شاعر البلاط الإنگليزي
1668-1689
تبعه
توماس شادوِل
سبقه
جيمس هاول
English Historiographer Royal
1670–1689
تبعه
توماس شادوِل

نطقب:John Dryden

نطقب:Poets Laureate of the United Kingdom

تاريخ النشر: 2020-06-04 20:48:43
التصنيفات: شعراء إنگليز, شعراء بلاط إنگليز, كتاب دراما ومسرحيات إنگليز, كتاب مقالات إنگليز, English literary critics, Translation scholars, Neoclassical writers, زملاء الجمعية الملكية, Literary dunces, خريجو جامعة كمبردج, اولد وستمنسترز, أشخاص من نورثامپتون‌شاير, شعراء كاثوليك, متحولون للكاثوليكية, متحولون أنگليكان إلى الكاثوليكية, كاثوليك إنكَليز, كتاب رومان كاثوليك, مواليد 1631, وفيات 1700, مدفونون في كنيسة وستمنستر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عاجل.. سيارة تصدم شخصا وتلوذ بالفرار بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-20 00:15:11
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 35%

قصة أوكراني يُصفف الشعر نهارا.. ويُسقط الطائرات الروسية ليلا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:29:51
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 53%

رياضي / عمومية اللجنة الأولمبية والبارلمبية تعقد اجتماعها الـ 26

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:31:37
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 55%

توتنهام يصبح رابعا بالدوري الإنجليزي بالفوز على وست هام

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:29:58
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 66%

رياضي / النيوزيلندية ليديا كو تُحقق بطولة السعودية النسائية الدولية للجولف

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:31:31
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 56%

ماذا يحدث عند رفض الالتحاق بالوظائف في الضمان الاجتماعي المطور؟

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:29:54
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

اعتقال كاميروني وبحوزته كمية من الكوكايين بمراكش

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-20 00:15:09
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 43%

مانشستر يونايتد يتغلب على ليستر سيتي 3-0

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:28:25
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 69%

مانشستر يونايتد يتغلب على ليستر سيتي 3-0

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:28:20
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 65%

مارك يقلّد ماسك.. "ميتا" تختبر خدمة توثيق الحساب باشتراك شهري

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:29:48
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 64%

رياضي / نتائج بطولة العالم لرماية المسدس والبندقية بمصر

المصدر: وكالة الأنباء السعودية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:31:30
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 63%

النطاق العمراني يحرم أهالي بارق التشييد والبناء السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:28:07
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 57%

رسميًا.. غياب لاعب الباطن تيبولت لنهاية الموسم

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-19 21:29:56
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 52%

تراجع شعبية ماكرون إلى أدنى مستوى لها منذ 3 سنوات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-20 00:15:12
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 40%

تحميل تطبيق المنصة العربية