الشعر و الغناء في الإسلام

عودة للموسوعة

الشعر والغناء في الإسلام

الشعر والغناء في الإسلام

"الغناء حلّة الشعر، إذا لم يلبسها طُويت." (العمدة، لابن رشيق: 1/39) "الصناعة الشعرية هي رئيسة الهيئة الموسيقية..." (كتاب الموسيقى الكبير، لأبي نصر الفارابي: 3/1093)

لقد اقتبست تعبير "موسيقى الشعر" من عناوين بعض الخط، ككتاب "موسيقى الشعر"، للدكتور إبراهيم أنيس، وكتاب "موسيقى الشعر العربي" للدكتور شكري عياد.

ولعل مخترع هذه العبارة كان موفقا، إلى حدّ كبير، في إضافة الموسيقى إلى الشعر، لأنها إضافة تربط بين فنين اثنين، المضاف والمضاف إليه، كلاهما ينتمي انتماء طبيعيا-أقول طبيعيا، وليس فلسفيا أوأكاديميا على سبيل الدراسة الفكرية- لجنس أوسع وأضم هوجنس هجريب الأصوات وتأليف الألحان. فالأصوات، بخصائصها، وأنواعها، وأوصافها، وتعدد صور تأليفها وأشكال أدائها، هي صنف يضم، فيما يضم من الأنواع، فنَّـيْ الشعر والموسيقى. وفي بعض المصادر ترد الإشارة إلى فن الموسيقى بعبارة "فهم الألحان" و"صناعة الألحان" (العقد الفريد، لابن عبد ربّه: 7/3)، وعبارة "صناعة الإيقاع" (المزهر، للإمام السيوطي: 2/470)، وعبارة "تأليف اللحون"(البيان والتبيين، للجاحظ: 1/208).

وقد عرّفوا الموسيقى بأنها "صناعة في تأليف النغم والأصوات ومناسباتها وإيقاعاتها وما يدخل منها في الجنس الموزون والمؤتلف بالكمية والكيفية."(كتاب الموسيقى الكبير، لأبي نصر الفارابي: 1/15) وعرّفوا الإيقاع بأنه "هونظم أزمنة الانتنطق على النغم في أجناس وطرائق موزونة تربط أجزاء اللحن، ويتعين بها مواضع الضغط واللين في مقاطع الأصوات."(نفسه: 2/436، هامش رقم(1))

وقد وضح أبونصر الفارابي الفيلسوف "أن الموسيقى والشعر يرجعان إلى جنس واحد هوالتأليف والوزن والمناسبة بين الحركة والسكون. فكلاهما صناعة تنطق بالأجناس الموزونة. والفرق بينهما واضح في حتى الشعر يختص بترتيب الكلام في معانيها على نظم موزون، مع مراعاة قواعد النحوواللغة. وأما الموسيقى فهي تختص بمزاحفة أجزاء الكلام الموزون، وإرساله أصواتا على نسب مؤتلفة بالكمية والكيفية في طرائق تتحكم في أسلوبها بالتلحين." (كتاب الموسيقى الكبير: 1/16-17)

وارتباط الشعر بالموسيقى، وبالغناء تحديدا، قديم في التاريخ. وقد استنتج الدكتور البهبيتي، في دراسته لتاريخ الشعر العربي، حتى عهد اقتران الشعر بالغناء، عند العرب، هوعهد قديم "لا يمكن حتى يقع في حدود المائتي سنة السابقة للإسلام، وهي الفترة التي يقع فيها شعر شعراء الجاهلية المعروفين لنا جميعا." (تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري، ص92) وفي الموشح، للمرزباني، عن عبد الله بن يحيى، نطق: "كانت العرب تغنّي النَّصْبَ، وتمد أصواتها بالنشيد، وتزن الشعر بالغناء؛ فنطق حسان بن ثابت:

تغنّ بالشعر إمّا كنت قائلـــه *** إذا الغناء لهذا الشعر مضمــار." (الموشح، ص52-53)

نطق ابن رشيق: "فأما النّصْبُ فغناء الركبان والفتيان، نطق أبوإسحاق بن إبراهيم الموصلي: وهوالذي ينطق له المرائي، وهوالغناء الجنابي، اشتقه رجل من كلب ينطق له جناب بن عبد الله بن هبل، فنسب إليه، ومنه كان أصل الحُداء كله، وكله يخرج من أصل الطويل في العروض." (العمدة: 2/313)

ومضى ابن رشيق إلى حتى "غناء العرب قديما على ثلاثة أوجه: النّصب، والسّناد، والهزج.

"فأما النصب فغناء الركبان والفتيان… "وأما السناد فالثقيل ذوالترجيع، الكثير النغمات والنبرات… "وأما الهزج فالخفيف الذي يرقص عليه، ويمشي بالدفّ والمزمار، فيطرب، ويستخف الحليم. "نطق إسحاق: هذا كان غناء العرب حتى اتى الله بالإسلام." (العمدة: 2/313-314) ويطلق الهَزَجُ، في اللغة، على الرّنة، وعلى الصوت المطرب، والصوت الذي فيه بَحَح، والصوت الدقيق مع ارتفاع. ويطلق، أيضا، على جميع كلام متقارب متدارك، كما يطلق على الخفة وسرعة سقط القوائم ووضعها. وقيل: التهزّج صوت مطوّل غير رفيع…(لسان العرب: مادة(هزج)). وهذه المعاني كلها تدل على حتى هناك نوعا من الإيقاع الموسيقي. والهزج، في الاصطلاح العروضي، هوالذي يجيء وزنه على "مفاعيلن" أربع مرات، وهوفي الدائرة الثالثة مع الرجز والرّمل.(انظر كتاب "المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها"، للدكتور عبد الله الطيب: 1/104 وما بعدها، وكتاب "الكافي في العروض والقوافي"، للخطيب التبريزي، ص73 وما بعدها). ومن أنواع الغناء التي عهدتها الحياة البدوية العربية، والتي لم تكن تنفك، في أدائها، عن شكل من أشكال الإيقاع الموسيقي، الحُداءُ والتّغْبير.

أما الحداء فهوسوق الإبل بالغناء لها. وقد كان الإيقاع الموسيقي حاضرا في أصل نشأة الحداء. فمن الروايات التي رويت في هذا الصدد، حتى مضر بن نزار "سقط عن جمل فانكسرت يده، فحملوه وهويقول: وايداه، وايداه، وكان أحسن خلق الله جرما وصوتا، فأصغت الإبل إليه وجدّت في السير، فجعلت العرب مثالا لقوله: "هايداه هايداه" يحدون به الإبل." (العمدة: 2/315). راجع روايات أخرى في أصل ظهور الحداء في المصدر نفسه: (2/314-315). "وأما التغبير فهوتهليل أوتردد صوت، بقراءة أوغيرها، حكى ذلك ابن دريد."(العمدة: 2/315) "وحكى أبوإسحاق الزجاجي نطق: سألني بعض الرؤساء: لم سُمّي التغبير تغبيرا،يا ترى؟ قلت: لأنه وضع على أنه يُرغّب في الغابر، أي الباقي، أي يرغب في نعيم الجنة وفيما يعمل للآخرة."(العمدة: 2/315) ونطق الأزهري: "وقد سمّوا ما يطرّبون فيه من الشعر في ذكر الله تغبيرا، كأنهم إذا تناشدوها بالألحان طرّبوا فرقصوا وأرهجوا [أثاروا الرَّهَج أي الغبار]، فسُمُّوا مُغَبَّرة." لسان العرب: مادة(غبر)). ومعنى التغبير، في اللغة، إثارة الغبار، وكذلك الإغبار.

وقد أكد الجاحظ رجوع هذه الأنواع الغنائية، في أصلها، إلى صناعة الألحان، حيث ذكر حتى الرجل قد "تكون له طبيعة في الحُداء أوفي التغبير، أوفي القراءة بالألحان، وليست له طبيعة في الغناء، وإن كانت هذه الأنواع كلها ترجع إلى تأليف اللحون." (البيان والتبيين: 1/208)

وهناك بعض الأوزان الشعرية يرتبط اسمها، في الاصطلاح العروضي، بنوع من الإيقاع المحسوب الحركات والوقفات، كالخبب والرجز مثلا. فـَ"الخبَبُ ضرب من العدو…وقيل الخببُ السرعة"(لسان العرب: مادة(خبب)). وقيل في وزن الخبب إنه "يشبَّه بالرجز في رجل الناقة ورِعْدَتها، وهوحتى تتحرك وتسكن، ثم تتحرك وتسكن…ونطق الأخفش مرة: الرجز، عند العرب، جميع ما كان على ثلاثة أجزاء، وهوالذي يترنّمون به في عملهم وسوقهم ويحدون به…" (نفسه: مادة(رجز)) ويرى الدكتور عبد الله الطيب، رحمه الله، حتى الخبب- وقد عدّه في الأوزان القصار- لا يصلح "إلا للحركة الراسيرة الجنونية" (المرشد:1/80)، وأن بعض أوزان الرجز القصير، وهما وزنان- الأولقد يكون بتكرار "مستفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلْ" مرّتين، والثاني بتكرار "مُتَفْعِلُنْ" أربع مرّات- "يصلحان جدّا للأناشيد المدرسية وما بمجراها من أشعار الصغار." (نفسه: 1/81) وقد أورد صاحب "العقد الفريد"، في "كتاب الياقوتة الثانية في فهم الألحان واختلاف الناس فيه"، أخبارا وحكايات تفيد كلها شدة هذا الارتباط والتلازم الذي كان بين الشعر والغناء في الحياة العربية.

وفي حديث من هذه الأحاديث حتى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، نطق للنابغة الجعدي الشاعر: "أسمعني بعض ما عفا الله عنك من غنائك. فأسمعه حدثة له. نطق[أي عمر]: وإنك لقائله،يا ترى؟ نطق: نعم. نطق: لطالما غنّيْت بها خلف جمال الخطّاب." (العقد الفريد: 7/9-10). راجع أمثلة أخرى من هذه الأحاديث في الكتاب المشار إليه من هذا المصدر. وفي هذا الغرض نطق ابن عبد ربه: "وإنما جعلت العرب الشعر موزونا لمدّ الصوت فيه والدّندنة، ولولا ذلك لكان الشعر المنظوم كالخبر المنثور." (نفسه: 2/8)

"ويقولون: فلان يتغنّى بفلان أوبفلانة، إذا خلق فيه شعرا. نطق ذوالرّمة: أحبّ المكان القفر من أجل أننـي *** به أتغنّى باسمها غير مُعْجِــــمِ. "وكذلك يقولون: حدا به إذا عمل فيه شعرا. نطق المرار الأسدي: ولوأنّي حدوْتُ به ارفأنّت *** نعامته وأبصر ما يقــول." (العمدة: 2/313) ارفأنّت: اطمأنت وسكنت.

وقد كان الشعراء يستطيعون فهم عيوب شعرهم بالغناء، كما في خبر النابغة الذبياني حين ولج إلى المدينة، "فنطقوا له: قد أَقْـوَيْت في شعرك، وأفهموه فلم يفهم، حتى جاؤوه بقينة فجعلت تغنّيه: "أمن آل ميّة"، وتبيّنُ الياء في "مزودِ" و"مغتدِي". "ثم غنت البيت الآخر فبينت الضمة في قوله: "الأسودُ" بعد الدال. ففطن لذلك، فغيّره، ونطق: "وبذاك تنعابُ الغراب الأسودِ""(الموشح، ص52). والإقواء في الشعر هوحمل بيت وجر آخر، ومثال ذلك قول النابغة من قصيدته المخفوضة التي مطلعها: أمن آل ميّة رائح أومغتــــدي *** عجلان ذا زادٍ وغير مُــــــزوّدِ زعم البوارحُ حتى رحلتنا غــــدا *** وبـذاك خبّرنا الغرابُ الأســــودُ. (الموشح، ص51). والبوارح: ما يتشاءم به من طير أووحش.

وقد ورد في أشعار المتقدّمين ما يفيد حتى تعاطي الغناء بالأشعار كان معروفا عندهم منذ القديم، كقول أبي النجم يصف قينة: تغنّيْ فإن اليوم يومٌ من الصّبــــا *** ببعض الذي غنّى امرؤُ القيس أوعمرو فظلت تغنّي بالغبيط وميلـــــه *** وتحمل صوتا في أواخره كســـــــرُ.(الشعر والشعراء، لابن قتيبة، ص54) وقول عبدة بن الطبيب، من قصيدته التي مطلعها: هل حبل خولةَ بعد الهجر موصولُ *** أم أنت عنها بعيد الدار مشغـولُ

ثم اصطحبتُ كُميتا قَرْقَفاً أُنُفـا *** من طيّب الراح، واللذات تعليـلُ صرفاً مزاجا، وأحيانا يعلّلُنــا *** شعرٌ كمُمضىة السمَّان محمــولُ تُذْري حواشِيَهُ جيداءُ آنســـةٌ *** في صوتها لسَمَاع الشَّرْب ترتيـلُ.(المفضّليات: المفضلية رقم(26)، ص145) القرقف: التي تصيب شاربَها رعدة. السمان: الأصباغ التي تزوق بها السقوف. تذريه: تحمله.

وقول طرفة من معلقته المشهورة:

ندامايَ بيضٌ كالنجوم وقينـــــةٌ *** تروح علينا بين بُردٍ ومُجْســــــد
رحيبٌ قطاب الجيْب منها رفيقـــةٌ *** بجَسِّ النّدامى، بضَّةُ المتجــــــرَّد
إذا نحن قلنا أَسمعينا انبرتْ لنــــا *** على رسلها مطروفةً لم تَشـــــَدّد
إذا رجّعت في صوتها خلت صوتهـا *** تجاوبَ أظآرٍ على رُبَـــــعٍ رَدِيْ.

(شرح المعلقات العشر، للدكتورين ياسين الأيوبي وصلاح الدين الهواري، ص100-102) المُجسد: الثوب الذي يلي الجسد. المتجرَّد: الجسد العاري من الثياب. مطروفة: فاترة الطرف. رُبَعٍ رَدِي: الهالك من ولد الإبل.

وقول مزرّد بن ضرار الذبياني، من قصيدته التي مطلعها: صحا القلب عن سلمى وملَّ العواذلُ *** وما كاد لَأْيًا حبُّ سلمى يزايــــلُ. فقد فهموا في سالف الدّهر أننــي *** معنٌّ إذا جدَّ الجِراءُ ونابــــــلُ زعيمٌ لمن قاذفته بأوابـــــدٍ *** يغنّي بها الساري وتُحدى الرّواحــلُ. (المفضليات: المفضلية رقم(17)، ص100) المِعَنُّ: المعترض. الجِراءُ: الجري. النابِل: الحاذقُ. الأوابد: أراد بها ما يهجوهم به من الشعر.

كما ورد في أشعارهم ما يفيد أنهم كانوا يستعينون، في الغناء ببعض الآلات الموسيقية، كالصَّنْج في قول الأعشى(ميمون بن قيس): ومستجيب لصوت الصنج يسمعه *** إذا تُرجّع فيه القينةُ الفُضُـــلُ (الشعر والشعراء، لابن قتيبة، ص154) والصنج هونوع من الآلات الوترية تشبه العود، يعزف عليها. وقيل هوالدّف ونحوه، وهومعرّب.

والمِزْهَر في قول علقمة بن عبدة الفحل، من قصيدته التي مطلعها: هل ما فهمت وما استودعت مكتــومُ *** أم حبلها إذ نأتك اليوم مصــــــروم قد أشهد الشَّرْب فيهم مِزهر رنِـــمٌ *** والقوم تصرعهم صهباءُ خُرطُـــــوم (المفضليات: المفضلية رقم(20)، ص402) المزهر: آلة العود. الرّنم: المترنّم. الخُرطوم: أول ما ينزل من عصير العنب خمرا صافية.

إلى غير ذلك نرى حتى حدثات مثل، الترنّم، والترنيم، والترتيل، والترجيع، والتغني، والدندنة، وكذلك الصنج، والمزهر، والقينة، وأشباهها من المفردات الغنائية الاصطلاحية، وأسماء الآلات الموسيقية، لم تكن غريبة عن صناعة الشعر العربي منذ أقدم العصور. بل يمكن القول إذا هذه المفردات كانت من صميم عمل الشعر، لما بينها وبين أوزان الشعر من صلات قرابة قوية، هي قرابة هجريب الأصوات وتلحينها وأدائها في صورة جميلة ومطربة. ولعل أبا نصر الفارابي لم يكن مبالغا حين قرر حتى "الصناعة الشعرية هي رئيسة الهيئة الموسيقية، وأن غاية هذه حتى تطلب لغاية تلك." (كتاب الوسيقى الكبير: 3/1093)

كانت هذه أمثلة من الأخبار والأشعار، وجملة من النصوص استأنست بها هذه الموضوعة للتدليل على حتى الشعر والموسيقى، في صورة من صور أدائها المتعددة، البدائية أوالمتطورة، كانا دائما متلازمين ومتصاحبين لا يفترقان، تجمعهما صناعة الأوزان والألحان والإيقاع، وأن هذا التلازم والتصاحب يرجع، في تاريخه، إلى أقدم العصور.

يمكن مراجعة هذا الموضوع (علاقة الشعر بالموسيقى) بشيء من التوسع في الفصل الثاني حول "الموسيقى والصنعة"، من الكتاب الأول في كتاب "الفن ومذاهبه في الشعر العربي"، للدكتور شوقي ضيف، ص41-90. وحول "الشعر والغناء"، في كتاب "تاريخ الشعر العربي حتى آخر القرن الثالث الهجري"، للدكتور نجيب محمد البهبيتي، ص89 وما بعده. وحول "الموسيقى في الحجاز وأثرها في الشعر"، في المرجع نفسه، ص129-147. وإلى الأسبوع المقبل، إذا شاء الله، مع الموضوعة الثانية.


المصدر

  • منطقات في موسيقى الشعر للدكتور عبد العالي مجدوب (المغرب) نقلا عن مسقط aljamaa.com


اقرأ أيضا

  • الفنان رشيد غلام


روابط خارجية

  • منطقات في الأدب والفن
تاريخ النشر: 2020-06-04 20:56:35
التصنيفات: الثقافة العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

ألمانيا تعلن انخفاض حجم الغاز الروسي الذي يمر عبر أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:39
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 87%

الانفصاليون في خيرسون يعتزمون الطلب من بوتين ضمهم لروسيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:57
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 87%

ماني يرد على أنباء انتقاله إلى بايرن ميونخ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:46
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 96%

تخزين الطعام في الصين.. خوفا من "المجهول"!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:55
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 94%

نائب أوكراني سابق يتهم سلطات كييف بترهيب منتقدي زيلينسكي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:42
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 99%

جونسون: سندعم فنلندا والسويد إذا تعرضتا لأي هجوم

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:57
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 91%

مصر.. الإعدام لشقيقين وسجن سيدة 15 عاما بسبب جريمة بشعة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:44
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 92%

لقاء بين سفيري روسيا والسعودية في بيروت

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:38
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 87%

نقص حاد بمادة طبية.. نائب تركي يستجوب وزير الصحة والأخير لم يرد بعد

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:56
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 89%

كم بلغت حالات الطلاق على مدار 13 عاما في مصر؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:37
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 93%

البيلاروسيتان أزارينكا وسوبولينكو إلى ثمن نهائي بطولة روما

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:45
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 98%

أوروبا تدفع فاتورة حرب أوكرانيا.. تعاني تحت وطأة أسعار النفط والغاز!

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:55
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 94%

مصر تسدد لشركة إماراتية ملايين الدولارات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:40
مستوى الصحة: 83% الأهمية: 92%

مصر تصدر بيانا بعد مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:42
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 98%

لص "غريب".. القبض على سارق منزل بنزيما بعد 3 سنوات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:45
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 100%

العمل الدولية: 5 ملايين شخص في أوكرانيا فقدوا وظائفهم منذ بدء الحرب

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-11 15:16:56
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية