رهاب العناكب
Arachnophobia | |
---|---|
الأسماء الأخرى | Arachnephobia |
النطق |
|
المجال | Psychiatry |
رهاب العناكب (باللاتينية: arachnophobia) هوأحد أنواع الرهاب من الحيوانات، وهوالخوف اللامنطقي من العناكب والعنكبيات الأخرى. وهوأحد أكثر أنواع الرهاب شيوعاً.
غالباً ما تبدوردود عمل الأشخاص المصابين بهذا الرهاب غير عقلانية بالنسبة للآخرين (وأحيانا بالنسبة للمصابين بالرهاب أنفسهم). يشعر المصابون برهاب العناكب بالمضايقة عند تواجدهم في مكان يعتقدون بوجود العناكب فيه أوتوجد فيه أدلة ظاهرة على وجود العناكب (مثل خيوط العنكبوت).
إذا شاهد المصابين بهذا الرهاب عنكبوتاً فقد يعتزلون الأماكن العامة لحين تجاوزهم نوبة الذعر المرتبطة بهذا الرهاب. في بعض الحالات قد تتسبب صورة عنكبوت أوحتى رسم واقعي لعنكبوت بإثارة الذعر والخوف لديهم. وقد يشعرون بالذلة إذا حدثت هذه النوبات لديهم أمام أقرانهم أوأسرتهم. يمكن علاج رهاب العناكب باستخدام أي من الوسائل العامة المستخدمة لعلاج الرهاب.
إن سبب نشوء الرهاب (مثل رهاب العناكب، رهاب الأماكن المغلقة، الخوف من الأفاعي أوالفئران، ...) لا يزال غير معروفاً. إحدى وجهات النظر التي يتبناها فهم النفس النشوئي مفادها حتى وجود العناكب السامة قاد إلى نشوء الخوف من العناكب عامة أوجعل اكتساب الخوف منها سهلاً.
كما في جميع الصفات، فان هنالك تفاوتاً في شدة الخوف من العناكب، والأشخاص الذين يحملون خوفاً شديداً من العناكب يصنفون على أنهم مصابين بالرهاب.
العناكب، على سبيل المثال، صغيرة نسبياً، مما يجعلها غير ملائمة كمصدر خطر تقليدي ضمن مملكة الحيوان حيث إذا الحجم هوالعامل الأساسي، ولكن أغلب أنواع العناكب سامة، وهنالك بعض الأنواع قاتلة على الرغم من أنها نادراً ما تشكل خطراً على الإنسان.
يبذل المصابون برهاب العناكب قصارى جهدهشم للتأكد من حتى محيطهم خالٍ من العناكب، لهذا السبب فإنهم أقل تعرضاً لخطر حتى يلدغوا من قبل العناكب. لذلك فقد يمتلك المصابون برهاب العناكب فرصة إضافية للنجاة مقارنة بالأشخاص غير المصابين برهاب العنكبيات. على أي حال، هذه النظرية تم إضعافها بسبب قلة أهمية الخوف من العناكب مقارنة مع الكائنات الأكثر خطورة التي كانت موجودة في البيئة التي تكيف فيها الإنسان.
وجهة النظر البديلة هي حتى الأخطار، الناجمة عن العناكب مثلاً هي أخطار مبالغ في تقديرها وهي غير كافية للتأثير في النشوء. بدلاً من ذلك، قد يسبب توارث الرهاب تأثيرات مقيدة وسلبية على إمكانية البقاء، بدلاً من حتى تصبح مساعدة على البقاء. عملى سبيل المثال، لا توجد عناكب قاتلة في أوروبا الشمالية والوسطى قد التسبب في مخاوف نشوئية، ورغم ذلك فإن هذه المناطق هي التي بدأ فيها أشد أنواع الخوف من العناكب، مما يؤيد فكرة ارتباط الخوف بثقافة المجتمع.
وعلى خلاف تلك المناطق، فإن الكثير من الثقافات لا تخاف من العناكب عموماً، وإن بعض المجتمعات كما في بابوا غينيا الجديدة وفي أمريكا الجنوبية (بإستثناء تشيلي والبرازيل) تستخدم العناكب كأحد مكونات الأكلات التقليدية.
إن حوالي 50% من النساء و10% من الرجال لديهم رهاب متوسط من العناكب أوحالات أكثر شدة.
See also
- (film)
- Apiphobia (fear of bees)
- Entomophobia (fear of insects)
- Myrmecophobia (fear of ants)
- Zoophobia (fear of animals)
References
- ^ Patricia Bowen (ed.), Internal Medicine Words, Rayve Productions, 1997, p. 18.
External links
Classification |
V · T · [[d:خطأ لوا في وحدة:Wikidata على السطر 866: attempt to index field 'wikibase' (a nil value). |D]]
|
---|---|
External resources |
|
- Stiemerling, D. (1973). "Analysis of a spider and monster phobia". Z Psychosom Med Psychoanal (in الألمانية). 19 (4): 327–45. PMID 4129447.
- National Geographic: "Fear of Snakes, Spiders Rooted in Evolution, Study Finds"