ناصر أورِتش Naser Orić (و. ثلاثة مارس 1967)، هوضابط عسكري بشناقي سابق كان قائداً لقوات جيش جمهورية البوسنة والهرسك في جيب سربرنيتسا بشرق البوسنة أثناء حصاره من قبل قوات صرب البوسنة، أثناء حرب البوسنة. ناصر قاد الفرقة البوسنية التي استعادت سربرنيتسا في مايو1995 من الصرب، ثم أنطقه رئيس الأركان بيونيو، ليجتاح الصرب المدينة ويذبحوا 8,372 في 11 يوليو1995. فعاد ومنع الصرب من اجتياز نهر درينا

عام 2006، أدانته الدائرة الابتدائية في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة في هولندا لفشله في الحيلولة دون وفاة خمسة أشخاص وسوء معاملة إحدى عشر معتقل صربي بوسني خلال الفترة من أواخر 1992 حتى أوائل 1993 على أساس المسئولية الجنائية العليا، وحكمت عليه بالسجن سنتين. كان قد بُرأ من جرائم أخرى تضم التدمير الوحشي والتسبب في تخريب البنية التحتية المدنية خارج نطاق الحاجة العسكرية. في ثلاثة يوليو2008، نقضت غرفت الاستنئاف بالمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة حكم الدائرة الابتدائية وبرأت أورٍتش من جميع التهم الموجهة إليه.

حياته المبكرة

وُلد أورِتش في دونيي پوتوچاري، بلدية سربرنيتسا، حيث سقط النصب التذكاري لمذبحة سربرنيتسا الآن، في مارس 1967.

بعد هجره المدرسة، التحق بكلية التعدين جامعة بلگراد، في بور، صربيا، لكنه هجرها ليبدأ الخدمة العسكرية مع الجيش الشعبي اليوغسلاڤي.

عند انتهائه فترة الخدمة العسكرية، أنهى دورة الشرطة في زمون ببلدية بلگراد وبدأ الخدمة كشرطي متدرب في العاصمة الصربية.

حياته المهنية

قبل انفراط يوغسلافيا كان ناصر أورتش من القوات الخاصة التي تحمي سلوبودان ميلوشڤيتش.

وبوصفه أحد أفراد وحدات القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الصربية، فقد تم تكليفه في بعض الأحيان في كوسوڤووعمل حارساً أمنياً لدى سلوبودان ميلوشڤيتش عند الحاجة لذلك.

كان حارساً لميلوشڤيتش أثناء الاحتفال بالذكرى 600 لمعركة كوسوڤوفي عظيمستان بكوسوڤوپوليه في يونيو1989، عندما كان الرئيس الصربي يلقي خطاباً وطنياً أمام مئات الآلاف من الصرب.

في الخطاب، نادى ميلوشڤيتش لوحدة الصرب فيما وصفه بالمعارك القادمة. نطق محذراً: "إنها ليست معارك مسلحة، إلا حتى هذا الشيء لا يمكن استبعاده بعد."

نطق أورِتش أنه كان البوشناقي الوحيد المشارك في تأمين الحدث.

وأشار قائلاً:: "حتى ذلك الوقت، لم أكن أفكر فيما يفترض أن تؤول إليه جميع هذه الأمور".

وأضاف: "كما يحدث في أي وقت آخر، قمت قمت بوظيفتي على مستوى عالي من المهنية". عندما استوعب ذلك التجمع الضخم من الصرب الذين دعوا فيه إلى الحرب، اتضح لي ما يفترض أن يحدث".

في فبراير 1989، شارك أيضاً في في إجلاء عمال المناجم من ألبان كوسوڤوالذين حصنوا أنفسهم تحت الأرض في منجم فحم تريپكا في ما كانت تيتوڤا ميتروڤيتسا في ذلك الوقت، وسط إضرابات ضد إلغاء الحكم الذاتي لكوسوڤوالذي فرضه نظام ميلوشڤيتش.

يتذكر أورِتش: "حصن عمال المناجم أنفسهم في منجم فحم يبعد 2.000 متر تحت الأرض وهددوا بتفجير المتفجرات. هبط ثلاثة عشر منا في الحفرة وأنقذوا جميع عمال المناجم. في تلك المناسبة، حصلت على مسدس مع نقش سلوبودان ميلوشڤيتش".

حسب دوره كشرطي شارك أيضاً في اعتنطق زعيم حركة المعارضة الصربية المتجددة ڤوك دراسكوڤيتش أثناء المظاهرات المناهضة لنظام ميلوشڤيتش التي تصاعدت إلى أعمال عنف فيتسعة مارس 1991.

لم يتدث أورِتش إلى ميلوشڤيتش عندما كان حارساً له. لكن في السنوات اللاحقة، عندما كان الرجلين يحاكمان أمام المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلاڤيا السابقة في لاهاي، التقيا وتبادلا الحديث.

تصرف كلاً من أورِتش وميلوشڤيتش "كشخص مهذب"، أراد إثبات حتى الجرائم التي اتهم بها ليس له علاقة به.

حتى حتى الرئيس الصربي السابق أعطاه هدايا.

نطق أورِتش: "استمتعت بمشاهدة الأفلام الغربية. كان ميلوشڤيتش عادة ما يعطيني أقراص سي دي مسجل عليها تلك الأفلام".

الدفاع الإقليمي (أبريل 1992–سبتمبر 1992)

بعد بلگراد، عاد أورِتش لمسقط رأسه البوسني وبدأ العمل مع الشرطة المحلية.

في منتصف أبريل 1992، تشكلت قوة الدفاع الإقليمي في سربرنيتسا وأصبح أورِتش قائداً لها.

احتلت قوات صرب البوسنة البلدة في أبريل ومايو1992، لكن أورِتش ورفاقه استعادوها فيثمانية و9 مايو. استمر أورِتش في قيادة الدفاع الإقليمي حتى عام 1995.

حسب الشرطي زولفوصالحوڤيش، زميله السابق: "أسهم بشكل كبير في تنظيم وأداء المقاومة. أعتقد حتى ناصر رمزاً للبشناق. البشناق الذين يحبون بلدهم".

أُخرج أورِتش من القيادة في 28 مايو1994.

يقول أورِتش: سُرحت. في الواقع، راسم دليتش رئيس أركان الجيش البشناقي، أعفاني من واجبي. بقيت عاطلاً، لكنه لم يوضح لي أبداً سبب اتخاذه هذا القرار".

بعد تسريحه، مضى أورِتش إلى توزلا، حيث في 11 يوليو1995، عندما حاصر جيش صرب البوسنة سربرنيتسا وبدأت في الأيام التالية مذابح راح ضحيتها حوالي 8.000 بوشناقي.

بعد معهدته ما يحدث، جمع أورِتش نحو30 متطوع من أجل إنقاذ بعض البوشناق الفارين من سربرنيتسا، حيث منع الصرب من اجتياز نهر درينا.

المحاكمة لإرتكاب جرائم حرب

بعد الحرب، واصل أورِتش حياته في توزلا، حيث كان يدير نادي لياقة صحية، حتى أصدرت بحقه محكمة لاهاي أمر ضبط واعتقل في أبريل 2003.

اتهمته المحكمة بالمسئولية الجنائية عن اغتال سبعة صرب كانوا محتجزين في قسم شرطة سربرنيتسا عام 1992-93 والمعاملة الوحشية لـ11 آخرين، بالإضافة إلى "التدمير المتعمد ... الذي لا تبرره الضرورة العسكرية "للمنازل الصربية أثناء الغارات على القرى.

يقول أورِتش أنه عندما كان في المحاكمة، كثيراً ما كان يتزاور مع المتهمين الصرب في وحدة اعتنطق الأمم المتحدة.

يقول: "كانت وحدة الاعتنطق بيتي الثاني. عندما أدركت هذا، وجدت أنه من الأسهل التعامل مع إجراءات المحكمة".

أضاف: "التقيى بالصرب المتهمين في جميع الأوقات. لعبت كرة القدم مع [ضابط الجيش الشعبي اليوغسلاڤي السابق] ڤسلين سلياڤانكانين. هوشيوعي صميم. وصل السجن على هذا الحال ولم يتغير بعدها. ظل يقول أنه يشعر بالندم".

نطق أورِتش أنه يعتقد حتى ضابط الجيش الصربي البوسني مومير نيكوليتش هوالتائب الحقيقي الوحيد بين المتهمين في لاهاي، لأنه اعترف بأن الإبادة الجماعية ارتكبت في سربرنيتسا. ويضيف مشروحاً: "لم يعمل ذلك فقط من أجل تخفيض سنوات سجنه".

لائحة الاتهامات

المحاكمة

الحكم

حكمت المحكمة الدولية لجرائم يوغسلافيا ببراءته من تهمة اغتال الأسرى. أُدين أورِتش في يونيو2006 بإخفاقه في منع جرائم القتل والمعاملة الغير إنسانية للأسرى الصرب وحُكم عليه بسنتين سجن، لكن أُطلق سراحه على الفور لأنه كان قد قضى هذه المدى بالعمل.

ثم ألغت محكمة الاستئناف في محكمة الأمم المتحدة الحكم وبرءته في يوليو2008، وعاد أورِتش إلى البوسنة.

العودة للبوسنة

الاستئناف

في يونيو2015، سافر ناصر أورِتش مع عمدة سربرنيتسا، آنذاك، جميل دوراكوڤتش، ونائبة المجلس البلدي حمدية فيضيتش إلى سويسرا لحضول مؤتمر لإحياء ذكرى مذبحة سربرنيتسا.

ما بعد إطلاق سراحه

في 22 يونيو2015 طالبت البوسنة الحكومة السويسرية بتسليمها ناصر أورِتش، الذي يعتبره مسلموالبوسنة بطلاً قومياً وتتهمه صربيا بارتكاب جرائم حرب ضد صرب البوسنة خلال الحرب الأهلية بين عامي 1992 و1995. واعتقلت السلطات السويسرية أوريتش بناء على مذكرة توقيف صربية صادرة في 2014 تتهمه بارتكاب جرائم حرب ضد صرب البوسنة قرب مدينة سربرينيتسا البوسنية.

فهدد عمدة سربرنيتسا جميل دراكوڤتش بإلغاء إحياء ذكرى عشرين سنة على المذبحة. وبعد شهور قامت السلطات البوسنية بتوجيه تهم جرائم حرب بحق ناصر أورتش. فسلمته سويسرا للبوسنة. وبدأت محاكمته في البوسنة في يناير 2016. احتج محاموأورِتش بأنه لا يجوز محاكمة موكلهم على نفس الجرائم التي حوكم عليها في المحكمة الدولية في لاهاي والتي ثبتت براءته منها. إلا أنه تقرر حتى التهم الجديدة تختلف بعض الشيء، ولذلك يمكن محاكمته.

تبرئته في 2018

وفي 30 نوفمبر 2018، برأت المحكمة البوسنية ناصر أورِتش من جميع التهم الموجهة إليه. وقد تجمع مؤيدوه خارج مبنى المحكمة انتظاراً للحكم.

المصادر

وصلات خارجية

• ICTY Case Information Sheet on Naser Oric
• ICTY latest Indictment: Third Amended Indictment, 30 June 2005
• ICTY Indictment against Naser Orić
• Naser Oric - Research File on Hague Justice Portal
• Srebrenica - a 'safe' area by the Netherlands Institute for War Documentation, 2002
• UN 1998 'Srebrenica Report'
• Orić Trial Drama
• Inconsistencies Mar Orić Trial
• Doubts Cast on Orić Evidence
• Orić praised by prosecution witnesses
• Thousands Welcome Srebrenica Commander
• Suspects who went to war over diversity pass jail days in harmony