الصادق المهدي

عودة للموسوعة

الصادق المهدي

الصادق المهدي
رئيس وزراء السودان
في المنصب
1986 – 30 يونيو1989
الرئيس أحمد الميرغني
سبقه الجزولي دفع الله
خلفه اُلغي المنصب
رئيس وزراء السودان
في المنصب
1966–1967
الرئيس إسماعيل الأزهري
سبقه محمد أحمد محجوب
خلفه محمد أحمد محجوب
تفاصيل شخصية
وُلِد 1936
الحزب حزب الامة

الصادق الصديق عبد الرحمن المهدي (25 ديسمبر 1935) هورجل سياسي سوداني وزعيم الطائفة المهدية بالوراثة وزعيم حزب الأمة.

العائلة

الصادق المهدي

ولد بالعباسية بأم درمان في يوم الخميس 25 ديسمبر 1935م الموافق 1 شوال 1354هـ. جده الأكبر هومحمد احمد المهدي القائد السوداني الذي فجر الدعوة والثورة المهدية في السودان. جده المباشر عبد الرحمن المهدي ووالده السيد الصديق عبد الرحمن المهدي ووالدته السيدة رحمة عبد الله جاد الله ابنة ناظر الكواهلة عبد الله جاد الله.


مراحل التعليم

  • الخلوة بالعباسية - أم درمان في الطفولة الباكرة على يد الفكي أحمد العجب، ثم في الجزيرة أبا على يد الفكي علي السيوري.
  • الكتّاب في الجزيرة أبا.
  • الابتدائي - مدرسة الأحفاد في أم درمان.
  • الثانوي: بدأه في مدرسة كمبوني (الخرطوم) - وواصله في كلية فكتوريا (الإسكندرية 48-1950)، حيث هجر الكلية هاجرا التعليم النظامي، رافضا لعدة مظاهر بالكلية تسلخ الطلاب عن هوياتهم العربية والإسلامية. ورجع لبلاده ملازما للشيخ الطيب السراج لينهل من علوم الفصحى وآدابها.
  • العودة للتعليم النظامي: في 1952 اقتنع بالرجوع للتعليم النظامي بتشجيع من أستاذ مصري قابله في جامعة الخرطوم اسمه ثابت جرجس. جلس لامتحانات شهادة أكسفورد الثانوية من المنزل والتحق بكلية العلوم في جامعة الخرطوم كمستمع-على وعد بأن يواصل معهم لونجح في امتحان آخر السنة.لاحقا أبلغه المستر ساندون (العميد) باستحالة ذلك وساعده في إيجاد قبول للالتحاق بكلية سانت جون ( القديس يوحنا) بأكسفورد ليدرس الزراعة، وكان القبول مصحوبا بشرط واحد هوحتى ينجح في امتحان الدخول للجامعة.
  • الدراسة في جامعة الخرطوم: التحق الصادق بطلبة السنة الأولى لكلية العلوم في الفصل الأخير من العام حيث ولج الجامعة في يوليو1952م وكان العام الدراسي ينتهي في ديسمبر. وكان يحضر المحاضرات صباحا، ويواصل تلقي دروس العربية من الشيخ الطيب السراج عصرا، ثم يفهم مساء للحاق ما فاته والتحضر لامتحان السنة النهائية.
  • الدراسة في [كلية القديس يوحنا] بجامعة أوكسفرد (1954- 1957م): امتحن الصادق المهدي لكلية القديس يوحنا عام 1953م وقبل لدراسة الزراعة ولكنه لم يدرسها، بل مضى لأكسفورد في عام 1954م وقرر دراسة الاقتصاد، والسياسة، والفلسفة، في أكسفورد على حتى يفهم الزراعة بعد ذلك في كاليفورنيا.
  • وفق في نيل شهادة جامعية بدرجة الشرف في الاقتصاد والسياسة والفلسفة.. ونال تلقائيا درجة الماجستير بعد عامين من تاريخ تخرجه. حسب النظام المعمول به في جامعة أكسفورد.

الحياة العملية

  • عمل موظفا بوزارة المالية في 1957م. في نوفمبر 1958 استنطق عن الوظيفة لأن انقلاب 17 نوفمبر كان بداية لعهد يرفضه.
  • عمل بعد ذلك مديرا للقسم الزراعي بدائرة المهدي، وعضوا بمجلس الإدارة، كما كان رئيسا لاتحاد منتجي القطن بالسودان.
  • انخرط في صفوف المعارضة وبعد ذلك ولج المعهجر السياسي الذي جعل همه لخدمة قضية الديمقراطية والتنمية والتأصيل الإسلامي في السودان.

المناصب القيادية التي تقلدها:

  • رئيس الجبهة القومية المتحدة في الفترة من 1961- 1964م.
  • انتخب رئيسا لحزب الأمة نوفمبر 1964م.
  • انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 25 يوليو1966- مايو1967م.
  • رئيس للجبهة الوطنية في الفترة من 1972- 1977م.
  • انتخب رئيسا لحزب الأمة القومي مارس 6198م.
  • انتخب رئيسا لوزراء السودان في الفترة من 1986- 1989م.

المناصب التي يتقلدها حاليا

  • رئيس مجلس إدارة شركة الصديقية
  • رئيس حزب الأمة القومي المنتخب في أبريل 2003م.
  • إمام الأنصار المنتخب في ديسمبر 2002م.

الجمعيات والروابط

  • عضوفي [المجلس العربي للمياه http://www.arabwatercouncil.org/]
  • عضوفي [نادي مدريد. www.clubmadrid.org]
  • عضوفي المؤتمر القومي الإسلامي، بيروت
  • عضوسابق في المجلس الإسلامي الأوربي، لندن
  • عضوسابق في مجلس إدارة دار المال الإسلامي، جنيف
  • عضوسابق في جماعة الفكر والثقافة الإسلامية، الخرطوم

العمل السياسي

كان أول بروز للصادق المهدي في ساحات العمل السياسي السوداني في معارضة نظام عبود ، وفي أكتوبر 1961 توفي والده الإمام الصديق الذي كان رئيسا للجبهة القومية المتحدة لمعارضة نظام عبود القهري. وقد شارك بفعالية في معارضة نظام عبود واتصل بنشاط الطلبة المعارض، كما كان من أوائل المنادين بضرورة الحل السياسي لمسألة الجنوب، حيث أصدر كتابه "مسألة جنوب السودان" في إبريل 1964م، ونادى فيه بالأفكار التي كانت أساس الاجماع الوطني لاحقا من حتى معضلة الجنوب لا يمكن حتى تحل عسكريا.

وحينما قامت أحداث 21 أكتوبر 1964م اتجه منذ البداية لاعتبارها نقطة انطلاق لتغيير الأوضاع وسار في الموضوع على النحوالذي أوضحه في البيان الذي نشره بعنوان (رسالة إلى المواطن السوداني) وقد نجحت مساعيه في توحيد جميع الاتجاهات السياسية في السودان وفي جمعها خلف قيادة الأنصار في بيت المهدي وفي جعل بيت المهدي (أي القبة والمسجد الرابع الشهير بمسجد الخليفة) مركز قيادة التحول الجديد. وقع هذا رغم وجود اتجاهات عديدة في بيت المهدي وبعض الأنصار كانت ترى التريث والابتعاد عن الثورة ولكن اتجاه المشاركة كان غالباً فجرّ الجميع في اتجاهه حتى انتصر وقضى على الحكم العسكري وقامت الحكومة الانتنطقية القومية وقد قاد موكب التشييع وأم المصلين في جنازة الشهيد القرشي، وكان ذلك هوالموكب الذي فجر الشرارة التي أطاحت بالنظام. كما خط مسودة ميثاق أكتوبر 1964م الذي أجمعت عليه القوى السياسية.


الديمقراطية الثانية (64- 1969م)

انتخب رئيسا لحزب الأمة في نوفمبر 1964م، وقاد حملة لتطوير العمل السياسي والشعار الإسلامي وإصلاح الحزب في اتجاه الشورى والديمقراطية وتوسيع القاعدة، استغلها البعض لإذكاء الخلاف بينه وبين الإمام الهادي المهدي مما أدى لانشقاق في حزب الأمة وصار رئيسا للوزراء عن حزب الأمة في حكومة ائتلافية مع الحزب الوطني الاتحادي في 25 يوليو1966م- خلفا للسيد محمد أحمد محجوب الذي كان رئيسا للوزراء عن حزب الأمة والذي قاد جزءا من عضوية حزب الأمة بالبرلمان للمعارضة. قامت الحكومة الجديدة باجراءات فاعلة في محاصرة الفساد وتحقيق الكثير من الإنجازات، ولكن تكون ضدها ائتلاف ثلاثي بين الجناح المنشق من حزب الأمة والحزب الوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي فأسقطها في مايو1967م. خاض حزب الأمة انتخابات 1968م منشقا ثم التأم مرة أخرى في 1969م، ولكنه لم يستفد من قوته الجديدة بسبب انقلاب 25 مايو1969م الذي قوض الشرعية الدستورية.

الديكتاتورية الثانية (69-1985م)

حينما سقط الانقلاب توجه الصادق المهدي للجزيرة أبا حيث كان هنالك إمام الأنصار عمه الهادي المهدي. أوفد قادة الاننطقاب بطلبه للتفاوض وأعطوا الإمام الهادي عهدا بألا يمس بسوء، ثم غدورا بالعهد حيث لم يجر تفاوض بل اعتقل ثم تعرض لمحاولة اغتيال. أبعد السيد الصادق عن الكيان واعتقل فيخمسة يونيو1969 في مدينة جبيت بشرق السودان ثم حول لسجن بور تسودان ثم اعتقل بمدينة شندي، ثم نفي إلى مصر ووضع تحت الإقامة الجبرية، ثم أرجع لسجن بور تسودان معتقلا حتى مايو1973م. وفي أثناء ذلك قام النظام الجديد الذي حمل رايات اليسار الشيوعي، بالتنكيل بالأنصار مما أدى لمجزرة الجزيرة أبا وحوادث ودنوباوي قصفت الجزيرة ابا بالطائرات عصر الجمعة 27 مارس 1970، واستمر القصف حتى الثلاثاء..وحوداث ودنوباوي يوم الأحد 29 مارس 1970، ثم حوادث الكرمك التي استشهد فيها إمام الأنصار وفيقيه.

أطلق سراحه لعدة أشهر ثم اعتقل بعدها في سجن بور تسودان (من ديسمبر 1973- حتى مايو1974م) - خط خلال هذه الفترة: "يسألونك عن المهدية". في 1974 سافر إلى خارج البلاد حيث بدأ جولة في العواصم العربية والغربية والأفريقية خط خلالها "أحاديث الغربة" وألقى الكثير من المحاضرات في جامعات درهام ومانشستر وأوكسفورد ببريطانيا وجامعة كادونا بنيجريا، داعيا للحل الإسلامي ومبشرا بالصحوة الإسلامية وعطائها في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. تكونت الجبهة الوطنية الديمقراطية المعارضة لمايوبقيادته في المهجر (ضمت حزب الأمة، والحزب الاتحادي والأخوان المسلمين). قامت الجبهة بمحاولة تحرير السودان من الإستعمار الداخلي عبر الإنتفاضة المسلحة في يوليو1976م التي فشلت في إسقاط نظام مايو، ولكنها أقنعت النظام بجدوى وقوة المعارضة وأدى ذلك متضافرا مع عوامل أخرى للمصالحة الوطنية -الاتفاق السياسي بين مايووالجبهة الوطنية في 1977، الذي تعين وفقا له على النظام إجراء إصلاحات ديمقراطية أساسية.

عاد السيد الصادق المهدي للسودان في 1977م ولكن ما لبث حتى تبيّن له الخداع المايوي في ضمان الديمقراطية والإصلاح السياسي، فاعتبر حتى المصالحة قد فشلت ولكنه آثر البقاء في السودان لمعارضة النظام المايوي من الداخل.

فيثمانية سبتمبر 1983م أعرب النظام المايوي ما أسماه الثورة التشريعية، التي اعتبرها الصادق المهدي أكبر تشويه للشرع الإسلامي، وعقبة في سبيل البعث الإسلامي في العصر الحديث، وجاهر بمعارضتها في خطبة عيد الأضحى المبارك لعام 1403هـ الموافق 18 سبتمبر 1983م، فاعتقله النظام المايوي (في 25 سبتمبر 1983م)في تلك الفترة من الاعتنطق خط: "العقوبات الشرعية ومسقطها من النظام الاجتماعي الإسلامي"، أطلق سراحه في ديسمبر 1984م. فخرج يقود المعارضة للنظام من الداخل ويتناغم مع الغضبة الشعبية التي أثمرت ثورة رجب/إبريل 1985م.

الديمقراطية الثالثة (85-1989م)

قامت سنة انتنطقية جرت بعدها انتخابات عامة ( إبريل 1986م) حصل حزب الأمة فيها على الأكثرية، وانتخب السيد الصادق رئيسا للوزراء. تعاقبت عدة حكومات أوائتلافات -تفاصيلها مسجلة في كتابه: الديمقراطية في السودان راجحة وعائدة- حتى قام انقلاب 30 يونيو1989م. وكان من أبرز ما قام به في تلك الفترة السعي للتجميع الوطني لحل القضايا الأساسية قوميا، والسعي للتأصيل الإسلامي عبر الإجماع الشعبي وبالوسائل الدستورية.

الديكتاتورية الثالثة (1989م- )

المهدي في 2015

اعتقل الصادق المهدي في 7/7/1989م وقد كان بصدد تقديم مذكرة لقادة الانقلاب وجدت معه. حبس في سجن كوبر حتى ديسمبر 1990. في 1 أكتوبر 1989م تعرض للتصفية الصورية والتهديد فخط شهادته عن فترة حكمه: كتابه عن "الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة". وفي أكتوبر 1989م سقط مع قادة القوى السياسية الموجودين داخل السجن "الميثاق الوطني".

في ديسمبر 1990 حوّل للاعتنطق التحفظي في منزل زوج عمته بالرياض (بروفسر الشيخ محجوب جعفر)، حيث جاز لأفراد أسرته بمرافقته. خط خلال هذه الفترة : "تحديات التسعينيات" متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و"ضحكنا في ظروف حزينة".

أطلق سراحه في 30 إبريل 1992 وكان تحت المراقبة اللصيقة من الأمن السوداني ومحدودية الحركة حيث لا يسمح له بمغادرة العاصمة. حمل راية الجهاد المدني ونصح الحكام من على المنابر، وأظهر تلاعبهم بالدين وبالشعار الإسلامي لصالح الكسب الدنيوي وتشويههم له، مما عرضه للتحقيقات المطولة والاعتنطقات المتوالية في: 1993، يونيو1994، واعتنطق "المائة يوم ويوم" من مايوإلى سبتمبر 1995 الذي تعرض فيه للتنكيل وارتياد أماكن التعذيب التي أطلق عليها السودانيون "بيوت الأشباح". تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سرا في فجر الاثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافقتسعة ديسمبر 1996 قاصدا إرتريا - سميت عملية الهجرة: تهتدون.

المهدي يلقي حدثة لحشد من مؤيديه يضم 7.000 إنسان لدى عودته لأم درمان، 19 ديسمبر 2018.
  • التحق السيد الصادق بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها.
  • في أول مايو1999م استجاب لوساطة السيد تام الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي.
  • في 26 نوفمبر 1999م تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.
  • في 23 نوفمبر 2000 عاد للبلاد في عملية أطلق عليها اسم "تفلحون"، وذلك للقيام بالتعبئة الشعبية والتنظيم الحزبي والتفاوض مع النظام والاستمرار في الاتصالات الدبلوماسية.
  • عمل مع هيئة شئون الأنصار على نقل كيان الأنصار الديني نحوالمؤسسية، فكان حتى اكتمل بناء الهيئة المؤسسي بعقد المؤتمر الأول لهيئة شئون الأنصار في الفترة ما بين 19-21 ديسمبر 2002م وكان أول كيان ديني سوداني يقوم على الشورى والمؤسسية، وقد تم انتخابه إماما للأنصار في ذلك المؤتمر كما تم انتخاب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار، ومجلس الشورى، ومجلس الحل والعقد.
  • وفي الفترة ما بين 15-17 أبريل 2003م انعقد المؤتمر العام السادس لحزب الأمة حيث تمت إعادة انتخابه رئيسا للحزب.
  • يقود الحملة الآن بتحويل اتفاقية السلام السوداني الثنائية بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان، والتي تم توقيعها فيتسعة يناير 2005م، إلى اتفاقية قومية تحل كافة وجهات الاحتراب في دارفور والشرق وغيرها، وتشرك جميع الفاعلين في المجتمع السوداني، عبر منبر قومي جامع.

في 2014 اتهمته الحكومة بتعاونه مع المتمردين، ولذلك فر المهدي إلى مصر. عاد في النهاية إلى الخرطوم في 26 يناير 2017. في حدثة ألقاها لحشد من مؤيديه بهذه المناسبة، أعرب أنه عاد من أجل "إيقاف الحرب، إقامة السلام وإرساء الديمقراطية ورد الحقوق" وتعهد "بالعمل على محاربة الجماعات الإسلامية المتطرفة وإحياء الإسلام المعتدل".

في نهاية 2017، غادر السودان مرة أخرى، إلى حتى عاد في 19 ديسمبر 2018. وخاطب المهدي حشداً من حوالي سبعة آلاف إنسان من مؤيديه الذين احتشدوا بأحد ميادين مدينة أم درمان مرددين شعارات "الشعب يريد نظاماً جديداً" و"لا للحرب.. نعم للسلام".


أسرته

تزوج في 1960م من السيدة حفية مأمون الخليفة شريف، وفي 1962 من السيدة سارة الفاضل محمود عبد الكريم. أنجب منهما: أم سلمة (1961)، رندة (1963)، مريم (1965)، عبد الرحمن (1966)، زينب (1966)، رباح (1967)، صديق (1968)، طاهرة (1969)، محمد أحمد (1974) وبشرى (1978).

شقيقته وصال متزوجة من الدكتور حسن الترابي.

هواياته

  • تربية الخيول وركوبها، ولعبةالبولو.
  • التنس.
  • الاطلاع على الأدب العربي والعالمي خاصة الشعر العربي.

كتابات الصادق المهدي

خط سياسية وفكرية منها:

  1. مسالة جنوب السودان
  2. جهاد من اجل الاستقلال
  3. يسألونك عن المهدية
  4. العقوبات الشرعية ومسقطها من النظام الاسلامي
  5. تحديات التسعينات
  6. الديمقراطية عائدة وراجحة

المصادر

المخط الخاص للإمام الصادق المهدي

  1. ^ "Sudanese opposition leader Sadiq al-Mahdi returns from two-year exile", Reuters, 26 January 2017.
  2. ^ "الآلاف في استقبال زعيم المعارضة السوداني الصادق المهدي في أم درمان". رويترز. 2018-12-20. Retrieved 2018-12-20.

طالع أيضاً

  • تاريخ السودان (صادق المهدي والحكومات الإئتلافية)
  • الحرب الأهلية السودانية الثانية
  • نزاع دارفور

التعليم

  • B.Sc Philosophy and Economics Oxford University
  • M.Sc. Politics Oxford University

وصلات خارجية

  • http://countrystudies.us/sudan/68.htm
  • http://sudanhome.com/info/sadiq.htm
  • http://weekly.ahram.org.eg/2004/699/profile.htm
  1. ^ "Sadig Al-Mahdi". Club De Madrid. 2007-09-12. Retrieved 2008-03-29.
  2. ^ "Sadig Al-Mahdi". Club De Madrid. 2007-09-12. Retrieved 2008-03-29.
تاريخ النشر: 2020-06-04 21:36:24
التصنيفات: سياسيون سودانيون, رؤساء وزراء السودان, مواليد 1935, خريجو جامعة أكسفورد, كتاب صحيفة الشروق المصرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

كيم كاردشيان بإطلالة جريئة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:21:20
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

11.3 مليار ريال زيادة سنوية بالأقساط المدفوعة لشركات التأمين السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:46
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 59%

مباراة كرة قدم تتحول لـ «مأساة» في السلفادور - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:39
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 61%

موعد مباراة الأهلى وإنبى فى الدورى الممتاز والقناة الناقلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:22:05
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 36%

"النقل" تعلن عن مكاتب حجز تذاكر ومواعيد أتوبيسات السوبر جيت.. التفاصيل

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:22:07
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 47%

إصابة جندى إسرائيلى بعد حادث دهس فى نابلس

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:21:21
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 57%

32.2% من الوظائف العليا بالقطاع الخاص للنساء السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:45
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 67%

شراء 3 مشروعات جديدة للطاقة الشمسية السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:43
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 54%

أطباء يجرون عملية ناجحة لرجل مصاب بـ«تطاول سين» - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:40
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 65%

عطل عالمى يضرب منصة إنستجرام .. والشركة تؤكد وجود المشكلة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:22:09
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 37%

250% نمو صناعة الألعاب والترفيه بالمملكة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:44
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 54%

الدارالبيضاء..التحقيق في وفاة موقوف قفز من نافذة مكتب الشرطة بالفداء

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:32
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 72%

رجل أعمال يدهس حفيد فنان مصري شهير - أخبار السعودية

المصدر: صحيفة عكاظ - السعودية التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-05-22 03:23:42
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 52%

تحميل تطبيق المنصة العربية