بوير

بوير Boer
Boere
عائلة من البوير، 1886
إجمالي التعداد
نحو1.5 مليون.
Languages
أفريكانز، الهولندية
Religion
المسيحية الإصلاحية
Related ethnic groups
أفريكانر، الهولنديون، الفلمنك، فريزيان؛ ألمان، الفرنسيون، اسكتلنديون، الإنگليز؛ ملونوالكاپ، باستر، گريكوا

بـوير (Boer ؛ بالإنگليزيةالنطق: //؛ // أو //؛أفريكانز: [buːr]) هي حدثة هولندية وأفريكانية تعني "مزارع". وكما تُستخدم في جنوب أفريقيا، فقد كانت تشير إلى نسل المستوطنين المتحدثين بالهولندية في تخوم الكاپ الشرقية في أفريقيا الجنوبية أثناء القرن 18. ولبعض الوقت كانت شركة جزر الهند الشرقية الهولندية تتحكم في تلك المنطقة، إلا حتى المملكة المتحدة استولت عليها.

وبالإضافة لذلك، فقد اِستُخدِم المصطلح للإشارة إلى أولئك الذين غادروا مستعمرة الكاپ أثناء القرن 19 للاستيطان في دولة أورانج الحرة وترانسڤال (اللتين كانتا تُعهدان معاً بإسم جمهوريات البوير)، ولدرجة أقل ناتال. وقد غادروا الكاپ أساساً للهرب من الحكم البريطاني وللفرار من الحروب الحدودية الدائمة بين الحكومة الامبراطورية البريطانية والقبائل على التخوم الشرقية.

التاريخ

الأصل

رسم لسيرة وصول يان ڤان ريبيك، بريشة تشارلز بل.

تولى عرش مملكة الزولوبعد شاكا شقيقه دنجان ولكنه فشل في الابقاء على وحدة مملكة الزولووسد الفراغ الذي هجره شقيقه فحدث الانقسام في المملكة ودب الضعف فيها هذا في الوقت الذي بدأ فيه الاوروبيون يتطلعون لمد نفوذهم شمالا نحوناتال والمناطق المحيطه بها أي في أراضي الزولوولاسيما البوير. الذين توترت العلاقة بينهم وبين السلطات البريطانية في مستعمرة الكاب.

فأخذ البريطانيون يضيقون الخناق على البوير في معيشتهم وجعلوا اللغة الانجليزية هي اللغة الرسمية الوحيدة، كما عملوا على ارضاء البانتوفأعادوا لهم أراضيهم شرق نهر جريت فش، ومنحوا الحقوق المدنية للهوتنتون وألغوا تجارة الرقيق، وحرروا الرقيق في حوزة البوير فاضطروا للهجرة للشمال في جماعات متعاقبة على أمل حتى يجدوا مجالا أوسع يمارسون فيه نشاطهم دون تدخل من الادارة البريطانية في شئونهم. إلى غير ذلك بدأت الهجرات التي تعتبر من أحب حركات الهجرة الاختيارية في العالم في عام 1830 وهي التي عهدت باسم الزحف العظيم The Great Trek وخلال هذه الفترة برزت الكثير من أسماء قيادات البوير الذين قادوا أهاليهم الى الشمال (1).

فهم شركة الهند الشرقية الهولندية

ويمكننا اجمال العوامل التي دفعت البوير للهجرة فيما يلي:

1- شعر البوير بالضيق من الأفكار الجديدة التي حاول البريطانيون فرضها عليهم مثل الغاء تجارة الرقيق.

2- اطلع البوير من أخوانهم الذين سبقوهم في ارتياد الأماكن الشمالية الكثير من المعلومات عن توافر المراعي والأراضي الخصبة وثراء المناطق الجديدة أضف الى ذلك المسقط الجديد سيتيح لهم الاقتراب من موانئ المحيط الهندي فيستطيعون التجارة بحرية بعيدا عن بريطانيا.

3- حب المغامرة والرغبة في الابتعاد عن قيود الادارة البريطانية.

اندفع البوير في هجرات متتالية وعبروا نهر الأورانج في عام 1837 اختير بيتر رتيف حاكما للجماعة.

هذا وقد اختلف البوير أثناء نزوحهم نحوالشمال فريق رآى الاتجاه شرقا وعبر جبال دراكنزبرج الى منطقة ناتال الخصبة وفريق رأى الاتجاه شمالا وعبر نهر الفال (2).

اتجه بيتر رتيف الى ناتال 1837 حيث التقى بملك الزولودنجان الذي وعده بمنحه بترة من الأراضي في ناتال بشرط حتى يظهر البوير حسن النية. وعندئذ اندفع البوير حول نهر توكيلا وفروعه وفي محاولة لاراضاء ملك الزولوقام رتييف بمساعدته في القاء القبض على أحد منافسيه وهوالزعيم سيكونيلا (3) زعيم منطقة تلوكوا فكافكأ دانجني على ذلك.

اتسمت العلاقات بين دانجان والبوير بالود في البداية لكن سرعان ماتدهورت وقام بطرد عدد من البيض والملونين واضطر البوير للتراجع نحوتوكيلا. ولكن القائد أندرياس برتيوريوس رأى ضرورة استخدام القوة ضد الزولوولاسيما وأنه كان لديه المام بالمنطقة فاستخدم المدافع في محاربة الزولووقتل أعداد كبيرة في 16 ديسمبر 1838 مما أدى الى تخلي دونجان عن المناطق التابعة له.

وبعد هزائم الزولوالمتكررة أوفد دنجان السفراء الى ناتال وتعهد بعدم التقدم صوب توكيلا وأن يدفع تعويضات عن الماشية ولكن سرعان ما نشب القتال مرة ثانية بين الطرفين لأن دنجان لم يف بوعوده ولم يرسل التعويضات وازداد الموقف سوءا بانضمام أحد أخوة دنجان ويدعى مباندي الى جانب البوير في ناتال وتعهد بشن الحرب على أخيه.

وفي عام 1840 تحركت قوتان نحومملكة جيش مباندي والجيش الثاني من البوير بقيادة برتيوريوس وانتهت المعركة بمقتل دنجان وأعرب برتيوريوس تنصيب مباندي ملكا على الزولوعلى حتىقد يكون تابعا لجمهورية ناتال. وقد حكم مباندي من منطقة بافالوتوكيلا حتى بونجالا. واتبع سياسة سلمية مع البوير وظل يحكم حتى 1872 ثم تولى بعده ستشاوايوالذي ولج في صراع مع القوات البريطانية (1).

وقد حاول جورج ناپير حاكم كيب تاون اقناع البوير بالعودة الى الكيب ولكنهم رفضوا لأنهم كانت لهم أطماع في اقامة جمهورية مستقلة فأوفد قوة بريطانية الى ميناء دربان في الساحل الشرقي لناتال للاستيلاء عليه 1838 وعلى المناطق المجاورة ولكنه اضطر للانسحاب عام 1840 وذلك لأنه عثر حتى البوير قد اتفقوا مع الزولو.

ولكن في عام 1845 أعربت بريطانيا ضم ناتال الى مستعمرة الكيب ويرجع عدد كبير من البوير الهجرة مرة أخرى الى الفلد العلوي وييرجع عوامل نجاح بريطانيا في ضم ناتال الى ما يلي:

1- لم تستطع جمهورية ناتال الناشئة الصمود في وجه الأطماع البريطانية ولاسيما بعد اكتشاف الفحم فيها وتضاعف الأهمية التجارية لميناء دربان.

2- لم تستطع جمهورية ناتال مقاومة القوة العسكرية البريطانية ولاسيما في عام 1842 حينما أوفد حاكم الكيب حملة الى ميناء دربان بقيادة الكابتن سميث. وأوفد الخبرات لتعزيز مركزه واستمرت المفاوضات لمدة عامين بين انجلترا والبوير لضم ناتال.

3- لم تستطع جمهورية ناتال مقاومة القبائل الأفريقية وهجماتها المتواصلة.

4- لم يحاول البوير الخضوع لسلطة واحدة نظامية وركزوا اهتمامهم على الاسيتلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي. أضف الى ذلك الاختلافات بين البوير أنفسهم وجهلهم بشئون الادارة والحكم وعجز ميزانية الدولة (1) بينما حققت المستعمرتان ناتال والرأس تقدما كبيرا.

وجدير بالذكر حتى الأمر لم يستقر للبريطانيين في ناتال وذلك لأنهم اصطدموا بزعيم الزولوستشاوايوالذي تولى الحكم منذ 1872 وتمكن من اعادة بناء قواته وأصبح من أبرز الزعماء وحافظ على مملكته فترة طويلة وأعاد التجنيد الاجباري واتبع نظاما عسكريا صارما ثم بدأت الخلافات بين الطرفين عام 1878 عندما عملت بريطانيا على تدعيم سيطرتها على ناتال فأوفدت الى ستشاوايولحل الجيش وطلبت منه السماح للبعثات التنصيرية بالعمل على أراضيه، كذلك قبول مقيم بريطاني في عاصمة بلاده في اولندي ولكنه رفض الانذار فبدأت بريطانيا في غزوأراضيه في عام 1879 ولكنه نجح في مهاجمة القوات البريطانية المجتمعة في ارساند هلاونا وقتل 1600 منها.


أوفدت بريطنيا الامدادات الى قواتها وتمكنت من تدمير عاصمة الزولووتم نفي ستشاوايوالى الكيب وسمح له في عام 1882 بالسفر الى انجلترا. وبنفيه لم يعدل للزولوزعيم وقسمت المملكة الى 13 اقليم يحكمها رؤساء يختارهم حاكم ناتال (1).


جمهورية الترانسفال والاورانج الحرة

زحف البوير في مجموعات تمركزت جميع منها حول قرية أصبحت مركزا للنشاط فمنها مجموعات عبرت نهر الفال واستقرت في شماله في بوتشخستروم، بينما استقرت مجموعة أخرى في ونبرج إلى غير ذلك تعددت مناطق استقرارهم.

وفي عام 1852 عقدت برطيانيا اتفاقا مع البوير الساكنين عبر نهر الفال واعترفت باستقرارهم في هذه المناطق ، كما عقدت في عام 1854 اتفاقية أخرى اعترفت فيها باستقلال البوير الساكنين بين نهر الاورانج والفال.

إلى غير ذلك تكونت جمهورية الترنسفال من البوير الذين وحدوا مراكزهم عبر نهر الفال متخذين من بريتوريا عاصمة لهم وكان اسمها الرسمي جمهورية جنوب أفريقيا كذلك تكونت دولة الاورانج الحرة التي اتخذت من مدينة ونبرج عاصمة لها وقدر للجمهوريتين العيش لمدة نصف قرن حتى عاد الضغط البريطاني عليهما من حديث (2).

غير حتى هناك عوامل حالت دون نمو هاتين الجمهوريتنين فقد تم اكتشافا لماس في كمبرلي في الصحراء الواقعة غرب دولة الاورانج الحرة كذلك تم اكتشاف المضى في الراند حول جوهانسبرج في الترنسفال مما ترتب عليه هجرة أعداد كبيرة من البريطانيين لمشاركة البوير في هذه الثروات وأصبحت كمبرلي من أ÷م مدن جنوب أفريقيا وثاني مدينة بعد الكاب من حيث العمران والحركة وتم أعطى الخطوط الحديدية فيها وربطها بالمدن الساحلية (3).

في عام 1871 وصل الى جنوب افريقيا سيسل رودس الذي لعب دورا هاما في تاريخ المنطقة وبدأ في تكوين الشركات لاستغلال مناجم المضى والماس كما أعطى الخطوط الحديدية بين جوهانسبرج ولورانزوماركيز ودربان ووايت لندن وبورت اليزابيث والكاب أي أنه ربط الموانئ الواقعة في جنوب أفريقيا بغيرها في الشرق. كما شجع على تدفق البريطانيين شمالا مما أثار المشاكل مع جمهورية الترنسفال (جنوب أفريقيا) ولاسيما حتى المهاجرين الجدد هجرزوا عند حدودها الجنوبية في جوهانسبرج وبريتوريا (1).

وكان رودس يؤمن بضرورة تغلغل النفوذ البريطاني في الأراضي الداخلية للقارة الأفريقية ليس في جنوب أفريقيا فحسب وانما كان من غلاة المستعمرين يرى ضرورة حتى تبتر الممتلكات والمستعمرات البريطانية فكان شعاره الرئيسي من الكيب حتى القاهرة (2).

اصطدمت أطماع سياسة رودس ورغبته في التوسع شمالا بالبوير وجمهورية الترنسفال (جنوب أفريقيا ) وكان زعيمها في ذلك الوقت هوبول كروجر الذي لعب دورا هاما في المنطقة وكانت له أيضا أحلامه التوسعية فكان يطمع في حتى يمتد نفوذ البوير ودولته شمالا نحونهر الزمبيزي وايجاد منفذ بحري لدولته حتى لاقد يكون تحت رحمة انجلترا والمواني البريطانية (3).

هذا في الوقت الذي قررت فيه الحكومة البريطانية ضم المناطق الواقعة شمال الكيب وناتال أي ضم الترنسفال كلها وجميع الاراضي الواقعة من جبال داركنزبرج ونهري الاورانج والفال الى السيادة البريطانية أي ضم دولة الاورانج الحرة أيضا.


ولكن البوير قرروا اللجوء الى القوة وحاصروا الحاميات البريطانية في بريتوريا وعدة مناطق أخرى وهزموا القوات البريطانية الزاحمة من ناتال في معركة حاسمة عند تلال ماجويوفي عام 1881 ففضلت الحكومة البريطانية سياسة المسالمة مع البوير فعقدت اتفاق بريتوريا بمقتضاه اتفق على وضع جمهورية جنوب أفريقيا تحت الحماية البريطانية ولكنها تتمتع باستقلالها الداخي ولكن في اتفاق لاحق عام 1884 ألغيت الحماية واعترفت بريطانيا من حديث باستقلال الترنسفال (4).

ولكن الأمور لن تستقر بين الطرفين من حديث بسبب عدة عوامل:

1- ظهور ألمانيا كقوة استعمارية منافسة لبريطانيا بسطت نفوذها على المنطقة اللقاءة لأراضي البوير في جنوب غرب أفريقيا فتخوفت بريطانيا من التقارب بين الألمان والبوير. 2- أرادت بريطانيا أعطى نفوذها شمالا نحوأراضي ممكلة الميتابلي عند نهر الزمبيزي وكان بور كروجر زعيم البوير على وشك الاتفاق معهم. ولكن بريطانيا سارعت وحملت الفهم البريطاني على مدينة سالسبوري في عام 1890 في روديسيا الجنوبية. 3- تأسيس شركة جنوب أفريقيا البريطانية في عام 1889 واستطاع سيسل رودس حتى يحصل للشركة على حق استغلال الأراضي الواقعة شمالا وفي عام 1890 أصبح رودس رئيسا للوزراء في الكيب مما مكنه من تحقيق أطماعه الاستعمارية. 4- تدبير رودس لما عهد بغارة جيمسون (1).

في عام 1895 أراد رودس الاستيلاء على اراضي الترنسفال فدبر مؤامرة لقيام ثورة في جوهانسبرج التي تدفق عليها المهاجرين البريطانيين وحصلوا على امتيازات باستغلال مناجم المضى بحجة عدم حصول هؤلاء البريطانيين على حقوقهم السياسية ورفض كروجر منحهم هذه المطالب على أنهم دخلاء فتحرك جميسون نحوجوهانسبرج وهاجم حدود الترنسفال دون حتى تكون هناك أية ثورة في جوهانسبرج تسانده وانتهى الأمر بقتل عدد من رجال وأسره.

أدت غارة جيسمون الى توسيع الخلاف بين الطرفين، وأثارات الاستياء بين المسئولين البريطانيين أنفسهم كما أوفد قيصر ألمانيا تهنئة الى بول كروجر لنجاحه في القضاء على جملة جميسون والتي وصفها بالغوغاء. وكانت هذه فرصة مضىية لبول كروجر فطالب التخلص من المهاجرين البريطانيين في الترنسفال كما قدم رودس استنطقته، وأدته هذه الغارة الى التقارب بين جمهوريتي الترنسفال والاورانج الحرة محالفة دفاعية بينهما.

وفي عام 1898 اعيد انتخاب كروجر للمرة الرابعة رئيسا للجمهورية وكان عمره 72 سنة.

كثرت الشكاوى من البريطانيين في الترنسفال بسبب سوء المعاملة فأوفدت بريطانيا لجنة ملنر للتحقيق، وذلك في محاولات للتقريب بين كروجر والمسئولين البريطانيين في الكيب فعقد مؤتمر في بلومفتين (\1) 1899 ولكنه فشل.

وفي اكتوبر 1899 أوفد كروجر انذارا الى بريطانيا بسحب قواتها التي حشدتها على حدود الترنسفال وقد رفضت الحكومة هذا الانذار فاندلعت الحرب بين الطرفين في 11 اكتوبر وانضمت جمهورية الاورانج الحرة للترنسفال تطبيقا للمعاهدة الدفاعية بينهما.

وفي بداية لاقتال غزا البوير ناتال وسقطت كمبرلي ومافيكنج ولكنهم سقطوا في خطأ فادح وهوأنهم لم يحاولا احتلال ميناء دربان وغيره من الموانئ ونظم سيسل رودس المقاومة وكون قوة من الفرسان من رجال شركته. ولكن اتى تعيين كتشنر قائدا عاما للقوات البريطانية نقطة تحول في الحرب (2).

ومنذ عام 1900 وجهت القوات البريطانية الضربات لجمهوريات الاورانج الحرة ونجحت في فك الحصار في كمبرلي واستولت على بلومفتين عاصمة دولة الاورانج الحرة مما أدى الى حدوث ارتباك في صفوف البوير فسقطت مدنهم في يد الانجليز، ثم سقطت بريتوريا واضطر بول كروجر حتى يلجأ الى هولندا على أمل مساندة الدول الاوربية له. ولكنه توفى في سويسرا عام 1904 ولم يسانده أحد حتى ألمانيا التي كانت تشجعه على قتال البريطانيين.

هذا وقد استخدم كتشنر جميع الأساليب الوحشية ضد البوير من حرق وابادة كاملة للسكان من أطفال ونساء وشيوخ لافساح الطريق أمام المهاجرين البريطانيين ولكن البوير صمدوا طويلا وشنوا حرب عصابات ضد بريطانيا.


وفي عامة 1901 حاول الجنرال بوتا توقيع معاهدة صداقة وسلام مع كتشنر الا حتى الأخير تمسك بضرورة خضوع البوير وتنازلهم عن حريتهم وقد اضطر البوير القبول بذلك. وفي عام 1902 بمقتضى معاهدة بريتوريا في 31 مايو1902 التي فقدت بمقتضاها جمهورية البوير استقلالهما (1).

إلى غير ذلك قام اتحاد جنوب أفريقيا عام 1910 من الكيب وهي المستعمرة الرئيسية لبريطانيا ثم ناتال والتي ضمت الى بريطانيا ثم الترنسفال والاورانج الحرة.

وأصبح جنوب أفريقيا يشهد نوعين من المستوطنين البيض احداهما البوير والآخر بريطانيا وما زال تلك المجموعاتان تختلفان حتى اليوم في الثقافة والممضى والسياسة.

لم يكن الاستعمار في جنوب افريقيا استعمارا عاديا مناظر لمثيله في أنحاء القارة الأفريقية بل انه كان استعمارا استيطانيا شبيها بالصهيونية التي اقامت دولة اسرائيل في فلسطين وشبيها أيضا باستعمار أمريكا على حساب هنودها الحمر، حتى الاستعمار البريطاني في الجنوب رتب الناس حسب درجة لونهم (2).

السمات

الثقافة

Trekboere crossing the Karoo.

المعتقدات

Boer family, 1886

The Boers had cut their ties to Europe as they emerged from the Trekboer group.

الكالڤنية

السياسة

  • Freedom Front Plus
  • Herstigte Nasionale Party

التعليم

الأنطقيم

Territorial areas are being developed as settlements exclusively for Boer/Afrikaners, notably Orania in the Northern Cape and Kleinfontein near Pretoria.

بوير

Voortrekker leaders

  • Sarel Cilliers
  • Andries Hendrik Potgieter
  • Andries Pretorius
  • Piet Retief

Great trek

  • Racheltjie de Beer
  • Dirkie Uys

Participants in the Second Anglo-Boer War

  • Koos de la Rey, general and regarded as being one of the great military leaders of the Second Anglo-Boer War.
  • Danie Theron, soldier
  • Christiaan Rudolf de Wet, general
  • Siener van Rensburg, considered a prophet by some.
  • Sergeant Major Meyder Johannes Leibbrandt, father of Robey Leibbrandt, German special agent of the Abwehr during الحرب العالمية الثانية.

سياسيون

  • Louis Botha, first prime minister of South Africa (1910–1919) and former Boer general
  • Petrus Jacobus Joubert, general and cabinet member of the Transvaal Republic
  • Paul Kruger, president of the Transvaal Republic
  • Eugene Terre'Blanche, founder of the Afrikaner Weerstandsbeweging

Spies

  • Fritz Joubert Duquesne, a Boer Captain known as the Black Panther, served in the Second Boer War. Captured in Mozambique, he escaped prison in Portugal and returned to South Africa as a British officer. In 1901, he was caught planning to sabotage strategic British installations in Cape Town and sentenced to life in prison; however, he escaped and was re-captured several times again throughout his life. In الحرب العالمية الأولى, Duquesne spied for Germany, earning the Iron Cross for allegedly sinking the thereby killing Lord Kitchener in 1916. He also served as a Nazi spy in the United States and, in 1941, he was caught by the Federal Bureau of Investigation (FBI) in the largest espionage case in US history: The Duquesne Spy Ring.

انظر أيضاً

  • Boerboel
  • Boerehaat
  • Boer goat
  • موسيقى البوير
  • الظعن الأكبر
  • جمهورية ناتاليا
  • دولة أورانج الحرة
  • South African farm attacks
  • الجمهورية الجنوب أفريقية
  • مستعمرة ترانسڤال
  • Volkstaat
  • ڤورهجررز
  • حرب الترانسڤال الأهلية، نزاع 1854

ملاحظات

الهامش

  1. ^ Stürmann, Jan (2005). . Retrieved 2011-12-02.
  2. ^ Jones, Daniel; Gimson, Alfred C. (1977) [1917]. Everyman's English Pronunciation Dictionary. Everyman's Reference Library (14 ed.). London: J. M. Dent & Sons. ISBN .
  3. ^ Du Toit, Brian M. (1998). . p. 1. Retrieved 2011-12-02.
  4. ^ Ransford, Oliver (1973). "1: Trekboers". . Retrieved 2011-12-02.

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة ببوير، في فهم الاقتباس.
  • Wikisource-logo.svg "Boer". New International Encyclopedia. 1905. 
  • Media related to Boers at Wikimedia Commons

نطقب:Ethnic slurs

تاريخ النشر: 2020-06-04 21:55:13
التصنيفات: "Related ethnic groups" needing confirmation, Articles using infobox ethnic group with image parameters, Afrikaner people, South African society, Great Trek, Dutch words and phrases, Afrikaans words and phrases, White South African people

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

موسكو وبكين تتهمان واشنطن بتأجيج التوتر في شبه الجزيرة الكورية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:18
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 98%

ألمانيا تجدد التزامها بالتخلص التدريجي من الطاقة النووية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:22
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

مشروع قانون أمريكي لقيود جديدة على عمل الشركات مع روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:18
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 94%

البرلمان الأوروبي يدعو لتغيير آلية اتخاذ القرار في الاتحاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:20
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 92%

تلفزيون بيلاروس: إسقاط مسيرة أوكرانية على الحدود

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:21
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 98%

الجيش اللبناني يتسلم مواد غذائية مقدمة من قطر

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:27
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 90%

رئيس جامعة هارفارد الأمريكية يعتزم التنحي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:23
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 92%

الكويت.. تعطل نظام العمل الآلي في المطار يسبب تكدس المسافرين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:18
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 96%

تركيا وفنزويلا توقعان على 3 مذكرات تفاهم

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:26
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 92%

خبير اقتصادي يكشف خطأ فادحا ارتكبه بايدن

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:24
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 97%

على خطى فرنسا وإيطاليا.. دولة جديدة تسعى للحفاظ على الطعام

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:15:26
مستوى الصحة: 32% الأهمية: 35%

إناكي ويليامز وشقيقه نيكو يصلان غانا من أجل تمثيل "البلاك ستارز"

المصدر: البطولة - المغرب التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:15:53
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 58%

تأكيد أول إصابة بجدري القردة في البرازيل

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:21
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 87%

استطلاع: 55% من الأتراك يعتبرون "العدالة والتنمية" حزب الأثرياء

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:20
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 90%

دراسة.. فرنسا الثانية أوروبيّا بحجم الاستثمارات القطرية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:16:24
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 95%

إسبانيا: اعتقال شرطيين في حملة على كبرى عصابات المخدرات

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-06-09 03:15:28
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 40%

تحميل تطبيق المنصة العربية