محاولة الانقلاب الگابونية 2019
| محاولة الانقلاب الگابونية 2019 | |||||
|---|---|---|---|---|---|
|
ضباط من الجيش الگابوني يلقون حدثة بعد سيطرتهم على مبنى الإذاعة والتلفزيون، أثناء محاولة الانقلاب العسكري،تسعة يناير 2019. | |||||
| |||||
محاولة الانقلاب الگابونية 2019، سقطت فيسبعة يناير 2019، عندما نجحت مجموعة من ضباط الجيش الگابوني في السيطرة على مبنى الإذاعة الوطنية ومنعوإذاعة حدثة الرئيس علي بونگوبمناسبة العام الجديد، وأعربوا تشكيل مجلس وطني للإصلاح وسط إطلاق نار في العاصمة ليبرڤيل. بعد بضع ساعات، أُلقي القبض على الضباط المتورطين، وأعربت الحكومة الگابونية فشل محاولة الانقلاب.
خلفية
تولى الرئيس علي بونگوالرئاسة عام 2009، خلفاً لوالده الدكتاتور عمر بونگوالذي حكم البلاد لأكثر من أربعين عاماً. أعيد انتخاب بونگوبفارق ضئيل في انتخابات 2016، التي شهدت الكثير من أعمال العنف واتهامات بالتزوير. منذ نوفمبر 2018 كان بونگوخارج البلاد حيث نُقل للعلاج في السعودية، ثم قضى فترة نقاهة في المغرب، ولم يكشف عن حالته الصحية، إلا حتى هناك تقارير تفيد بأنه كان قد أصيب بسكتة دماغية.
محاولة الانقلاب وفشلها
في يناير 2019، كان الرئيس الگابوني علي بونگويقضي فترة نقاهة في المغرب، وعند حوالي الساعة السادسة والنصف صباح يوم الاثنينسبعة يناير 2019، اقتحم مجموعة من ضباط الجيش الگابوني مبنى الإذاعة الوطنية في العاصمة ليبرڤيل ومنعوا إذاعة حدثة مسجلة للرئيس بونگولتنهئة الشعب بالعام الجديد. تضمنت المجموعة زعيم ما أُطلق عليها "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الگابون"، الملازم كيلي أوندوأوبيانگ، الذي صرح بأن الحركة قررت تولي مهامها في حكم البلاد بسبب الوضع الصحي الغامض للرئيس بونگو. وذكر حتى ثمة أسئلة تطرح حول قدرة الرئيس على ممارسة مهامه المرتبطة برئاسة الجمهورية، وأضاف حتى هذا الأمر أثر على الگابون وصورتها أمام العالم. وأشار إلى حتى الحركة قررت حتى تتولى الأمور في الغابون حتى تحافظ عليه وتبتر الطريق على من يحاولون حتى يسيطروا على السلطة فهما أنهم تورطوا في اغتال الشباب سنة 2016، بحسب قوله.
المصادر
- ^ ". بي بي سي. 2019-01-07. Retrieved 2019-01-07.
- ^ ". سكاي نيوز. 2019-01-07. Retrieved 2019-01-07.
