ريميني
Comune di Rimini Comune di Rimini | |
---|---|
| |
درع البلدية | |
| |
الدولة | إيطاليا |
إقليم | {{{region |
مقاطعة | Rimini (RN) |
العمدة | Alberto Ravaioli |
الارتفاع | 6 م (20 قدم) |
المساحة | 134 (52 ) |
تعداد السكان (سنة June 2008) | |
- إجمالي | 139٬420 |
- الكثافة | 1٬040/km² (2٬694/sq mi) |
التوقيت | CET, UTC+1 |
الإحداثيات | |
صفة المواطن | Riminesi |
مفتاح الهاتف | 0541 |
الرمز البريدي | 47900 |
Frazioni | Bellariva, Corpolò, Marebello, Miramare di Rimini, Rivabella, Rivazzurra, San Fortunato, San Giuliano a Mare, San Vito, Santa Aquilina, Santa Giustina, Torre Pedrera, Viserba, Viserbella |
القديس الحامي | St. Gaudentius |
- يوم | October 14 |
المسقط الإلكتروني: www.comune.rimini.it |
Rimini ريميني . مدينة إيطالية بإقليم إميليا رومانيا وعاصمة مقاطعة ريميني ، يبلغ عدد سكانها 138.148 نسمة .
تعد هنا الملاحة وصيد الأسماك صناعات تقليدية . تشكل مع ريتشوني وكاتوليكا وجهة سياحة بحرية في غاية الأهمية إيطالياً وأوروبياً عموماً (خاصة السياح القادمين من ألمانيا وفي السنوات الأخيرة من شرق أوروبا).
ثروات ريميني السياحية بدأت في القرن التاسع عشر.
الجغرافيا
تقع ريميني في منطقة سهلية على ساحل البحر الأدرياتي في الجزء الجنوبي الشرقي من إقليم إميليا رومانيا . وبها نهران : أوزا وماريكيا ، الذي ينسب له اسم هذا الجزء من المقاطعة (فالماريكيا ، الجزء الآخر يسمى فالكونكا ، نسبة لمسار مائي آخر). تم تعديل مسار نهر ماريكيا قبل سنوات للتخلص من الفيضانات الدورية. تم استصلاح الجزء الأخير من النهر بالكامل : كان مستنقعاً (حتى داخل المدينة) هوالآن حديقة خضراء شاسعة تعبرها مسارات للدراجات الهوائية ، وزُودت بمساحات لعب للأطفال وبحيرة اصطناعية ، في حين تم الإبقاء على المصب مغموراً حتى وإذا كان على شكل قناة "عمياء" بطول حوالي 500 م ، ليستمر مرفأ المدينة القنالي في الحياة .
وهي أقرب المدن الإيطالية إلى جمهورية سان مارينو، التي يربطها بها طريق سريع أُنشأ بتمويل أمريكي بعد الحرب العالمية الثانية فوق الطريق القديمة . يتمثل الساحل بشاطئ طويل جداً ، وحيث المياه ضحلة مما جعله مناسباً للسياحة البحرية.
التاريخ
التاريخ القديم
عاش الإنسان البدائي منذ 800000 عام في المنطقة الساحلية بقِدَم تلة كوفينيانو.
أسس الرومان مستعمرة أريمينوم Ariminum في عام 268 ق.م عند مصب نهر أريمينوس (يعهد حاليا باسم ماريكيا) ، في منطقة سكنها سابقاً الإتروسكان والأومبريين والإغريق والغال . اعتبرت حصناً ضد الغزوالغالي وكذلك نقطة انطلاق للاستيلاء على وادي بو. كانت ريميني نقطة تقاطع طرق تتصل بوسط إيطاليا (طريق فلامينيا) وشمال إيطاليا (طريق إميليا المؤدي إلى بياشنسا وطريق بوبيليا) كما انفتحت تجارياً عبر البحر والنهر .
أخذها الغال في القرن السادس قبل الميلاد ؛ وبعد هزيمتهم الأخيرة (283 ق.م) ، عادت للأومبريين وأصبحت مستعمرة لاتينية عام 263 ق.م ، ساعدت الرومان كثيراً خلال حروب الغالية المتأخرة .
شاركت المدينة في الحروب الأهلية ولكنها ظلت وفية للحزب الأكثر شعبية وقادته ، أولا لغايوس ماريوس ثم ليوليوس قيصر . بعد اجتياز الروبيكوني وجه هذا الأخير نداءه الأسطوري إلى الجحافل في ساحة ريمينى الرومانية .
استرعت ريميني اهتمام الكثير من الأباطرة ، خصوصاً أوغسطس الذي عمل الكثير للمدينة وهادريان ، وعاشت فترة عظيمة من تاريخها ، مجسدةً في تشييد معالم مرموقة مثل قوس أوغسطس وجسر تيبيريووالمدرج ، وقد بَنَت غالا بلاسيديا كنيسة سانتوستيفانو.
شهد العالم الروماني أزمة مدمـّرة تسببت فيها الحروب والغزوات ، وساهمت فيها أيضا قصور قادة الإمبراطورية والكنائس الأولى ، رمز انتشار النصرانية والتي عقدت في مجلساً هاماً لها في ريميني عام 359.
العصور الوسطى
باستيلاء القوط الشرقيين بقيادة ثيودوريك العظيم على ريميني سنة 493 أُحكم الحصار على أودواكر في رافينا فاضطر إلى الإذعان . أخذت ريميني واستـُعيدت مرات عديدة خلال الحرب القوطية . في جوارها صدّ الجنرال البيزنطي نارسيس هجوم الألامانيين عام 553 . تحت الهيمنة البيزنطية انتمت ريميني إلى البينتابولس جزءاً من إكسرخسية رافينا .
عام 728 بسط ليوتبراند ملك اللومبارديين سيطرته عليها مع الكثير من المدن الأخرى ، بيد أنها عادت إلى البيزنطيين حوالي عام 735 . أعطاها الملك بيبين القصير للدولة البابوية ، ولكنّها أثناء حروب البابوات والمدن الإيطالية ضد الأباطرة ، صفت إلى جانب الأباطرة .
عانت ريميني في القرن الثالث عشر من النزاعات بين عائلتي غامباكاري أنسيديي . صارت المدينة بلدية في القرن الرابع عشر ، وبأوامر دينية بنيت الكثير من الأديرة والكنائس ، موفرةً عملاً لكثير من الفنانين المشهورين . وفي الواقع ألهم الفنان جوتودي بوندوني مدرسة ريميني في القرن الرابع عشر والتي كانت تعبيراً عن اختمار ثقافي أصلي .
بغرست عائلة مالاتيستا في الصراعات بين فصائل البلدية من خلال مالاتيستا دا فيروكيو، والذي سـُميَ بودستا على المدينة عام 1239 . ورغم بعض التبترات أمسكت عائلته بالسلطة حتى عام 1528 . وفي عام 1312 خلفه مالاتيستا الثاني أول سيد (signore) للمدينة ، وشقيقه باندولفوالأول سمـّاه الإمبراطور لويس البافاري نائب إمبراطورياً في منطقة رومانيا الإيطالية . عُورِضَ فيرانتينوابن مالاتيستا الثاني (1335) من قِبَل ابن عمه رامبيرتوومن قبل الكاردينال بيرتاندودل بودجيتو(1331) مندوب البابا يوحنا الثانى والعشرين . كان مالاتيستا الثالث (1363) أيضا سيد بيزارو. وقد خلفه مالاتيستا الرابع (1373) ، وغاليوتوالأول عم السابق (1385) كان أيضاً سيد فانو(من 1340) ، ثم بيزارووتشيزينا (1378).
وكان ابنه كارلوالأول مالاتيستا أحد أكثر الكوندوتييريين المحترمين في زمنه ، وقد وسـّع الممتلكات الريمينية حتى لومبارديا وجَـدّد الميناء . توفي كارلودون ذرية في سنة 1429 ، فانقسمت السيادة إلى ثلاثة أجزاء ، ومضىت ريميني إلى غاليوتوروبيرتوالذي عجز تماما عن أداء هذا الدور . فحاول الفرع البيزاري من آل مالاتيستا استغلال ضعفه للإستيلاء على المدينة ، ولكن سيجيسموندوباندولفومالاتيستا ابن أخ كارلوتدخل لإنقاذها والذي كان آنذاك في الرابعة عشرة من عمره . اعتزل غاليوتوفي الدير وتحصـّل سيجيسموندوعلى حكم ريميني .
وكان سيجيسموندوباندولفوأشهر سـادة ريميني . في سنة 1433 أقام الإمبراطور سيغيسموند في المدينة وكان لبعض الوقت القائد الأعلى للجيوش البابوية . لطالما تصرف الجنرال الماهر ككوندوتييرولحساب الدول أخرى لكسب المال لتزيينها (كما كان شاعراً). وقد أعاد بناء كاتدرئية تيمبيومالاتيستيانوالشهيرة بإشراف ليوني باتيستا ألبيرتي . ولكن بعد صعود البابا بيوس الثاني اضطر للقتال باستمرار من أجل استقلال المدينة . وفي سنة 1463 اضطر للخضوع لبيوس الثاني الذي هجر له ريميني وأكثر قليلا ؛ ابنه روبيرتومالاتيستا (1482) كاد حتى يخسر دولته في عهد البابا بولس الثاني ، ولكنـّه في ظِـل البابا سيكتوس الرابع صار قائد الجيش البابوي ضد قوات فرديناندوالاول ملك نابولي ، وانتصر عليهم في معركة كامبومورتو(1482) . فقد ابنه باندولفوالرابع (1500) ريميني لصالح تشيزاري بورجا ، ثم هجرها تسقط بيد البندقية (1503-1509) ، ولكن البابا يوليوس الثاني استعادها وضمها إلى الدولة البابوية . بعد وفاة البابا ليوالعاشر ، عاد باندولفولعدة أشهر ، وحكم مع ابنه سيجيسموندو. طرده البابا هادريانوس السادس مرة أخرى ومنح ريمينى إلى دوق أوربينونائب البابا في منطقة رومانيا الإيطالية . وفي عام 1527 تمكن سيجيسموندومن استعادة المدينة ، ولكن في العام التالي تلاشت سيادة آل مالاتيستا إلى الأبد .
العصر الحديث
صارت ريميني بداية القرن السادس عشر مدينة ثانوية في الدولة بابوية ، بحكومة محلية يقودها مندوب بابوي (Legatus Pontificius) . قبل نهاية القرن السادس عشر أعيد تصميم ساحة البلدية (ساحة كافور) حتى بلغ حدها مسقط مسرح بوليتي الذي بُـنِـيَ لاحقاً . وفي سنة 1614 وُضِـع تمثال البابا بولس الخامس بمنتصف الساحة بجوار النافورة.
وأيضاً في القرن السادس عشر ، خضعت الساحة الكبرى (تعهد الآن بساحة الشهداء الثلاثة تكريماً لثلاثة مدنيين شنقهم النازيون المتقهقرون في نهاية الحرب العالمية الثانية) لتغييرات مختلفة ، والتي أقيمت فيها أسواق وبطولات . وقد بُـنِـيَ على سبيل المثال : معبد صغير كـُرس للقديس أنطونيودي بادوفا ، وبرج الساعة مُعطِياً الساحة شكلها وحجمها الحاليين.
حتى القرن الثامن عشر ، خـَرّبَت المدينة اجتياحات الجيوش والزلازل والمجاعات والفيضانات وهجمات القراصنة . في هذه الحالة الكئيبة وبسبب انهاك الاقتصاد المحلي ، أخذ صيد الأسماك أهمية كبرى ، ويشهد على هذه الحقيقة تشييد المباني الوظيفية مثل سوق السمك والمنارة .
في سنة 1797 ، تأثرت ريميني كما بقية منطقة رومانيا بمرور القوات الفرنسية وأصبحت جزءاً من الجمهورية الألبية . قمعت الحكومة النابليونية النظام الرّهباني ، وصادرت ممتلكاتهم وبالتالي تبديد تراث كبير ، وهدم الكثير من الكنائس بما في ذلك كاتدرائية سانتا كولومبا القديمة . في الثلاثين من آذار مارس سنة 1815 وجّه جواكينومورات خطابه إلى الشعب الايطالي من ريميني ، محرضاً إيّهم على الوحدة والإستقلال . في سنة 1845 دخلت المدينةَ زمرة ُمغامرين بقيادة ريبورتي وأعربت دستوراً ما لبث حتى أُلغي . واتحدت ريميني ومنطقة رومانيا بمملكة إيطاليا الموحدة عام 1860 .
تعطينا القصور التي بنيت على طول شارع أوغوستوفكرةً عن المدينة في القرن التاسع عشر وخاصة المسرح ، الذي صممه لويجي بوليتي ناجحاً في ترجمة طموحات الطبقات الحاكمة في شكل تقليدي حديث.
بيد حتى أكبر عنصر ثوري للمدينة كان تأسيس أول مؤسسة اصطياف ومنتجع في سنة 1843 ، شـُيّد لاستضافة المناسبات الاجتماعية ذات الأبهة ، وأصبح رمزاً لسياحة ريميني . في غضون بضع سنوات ، خضعت المارينا لقدر كبير من بناء مما جعل ريميني 'مدينة الفيلات الصغيرة' . في بداية القرن العشرين ، بُـنِـيَ الغراند أوتيل ، أول مرافق الإقامة المهمة بالمدينة ، بالقرب من الشاطئ ، وسرعان ما أصبح شعار لنوع حديث من السياحة.
مزّق القصف الثقيل المدينة خلال الحرب العالمية الثانية ولمرورها أمام وعلى طول ما عُرف بالخط القوطي ولكن بعد التحرير في يوم 21 سبتمبر ايلول 1944 ، بدأت عملية إعادة إعمار كبيرة ، أدت إلى ازدهار كبير في اقتصاد المدينة السياحي والذي خلق واقعاً حضارياً جديداً .
أقيمت مسابقة بطولة مستر أوليمبيا في ريميني سنة 1989 .
معرض الصور
Ponte Tiberio
Fontana della Pigna
Via di Borgo San Giuliano
Grattacielo di Rimini
Rimini, Piazza Tre Martiri Tempietto del Bramante
Sister cities
- Seraing, Belgium
- Saint-Maur-des-Fossés, فرنسا
- Sochi, روسيا
- Ziguinchor, Senegal
- Fort Lauderdale, الولايات المتحدة
- Yangzhou, People's Republic of China
- Djibouti, Djibouti
- Linköping, Sweden
انظر أيضاً
- Bishopric of Rimini
- Rimini Calcio Football Club
Sources and external links
- ريميني travel guide from Wikitravel
- Province of Rimini
- Rimini Comune (Town Council)
- International Airport of Rimini
نطقب:Province of Rimini