حركة گولن

عودة للموسوعة

حركة گولن

فتح الله گولن

حركة جولن بالهجرية: Gülen Hareketi، هي حركة دينية واجتماعية يتزعمها العالم الإسلامي الهجري فتح الله گولن. وقد جذب جولن عدد كبير من المؤدين في هجريا، آسيا الوسطى، وفي مناطق أخرى من العالم. يهجرز نشاط الحركة بشكل رئيسي في التعليم والحوار بين الأديان ولديها كذلك استثمارات كبيرة في الإعلام، المالية والعيادات الصحية الربحية. وُصفت الحركة على أنها "مسالمة، إسلامية معاصرة، وعادة ما يشاد بها على أنها اللقاء للصوفية الأكثر تطرفاً."

ليس للحركة اسم رسمي لكن عادة ما يطلق أتباعها عليها اسم Hizmet (الخدمة) وتعهد مجازاً لجمهورها الأوسع في هجريا باسم Cemaat (التجمع).

في أواخر التسعينيات، مكنت حركة جولن أردغان وحزب العدالة والتنمية من اقتلاع غلاة الأتاتوركية من الجيش في قضية شبكة إرگنيكون ومن فرض سيطرة الحزب الجديد على المخابرات والشرطة وسائر مرافق الدولة.

التأسيس

الفريق الاولمپي الهجري الدولي، طلبة مهتمون بجمع التراث السيليفكه السنغالي يستعدون للعب.

لم تظهر حركة محمد فتح الله كولن –مثل الحركات السابقة لها– على مُثل وُجدت نتيجة جومن أجواء الأزمات، لأنها أنشأت بنفسها تنطقيد هذه الحركة ومظهرها وتشكيلاتها وطرق التوسع والانتشار والتبليغ والدعوة، ومؤسساتها التعليمية والتربوية، ولم تستمد العون –عند بلوغها مستواها الحالي– من أي أيدولوجية سياسية ولا من أي ميراث اجتماعي وثقافي وإسلامي سابق لها، بل استمدت الحركة سرعتها من الشخصية القيادية لـ"محمد فتح الله" ومن فهمه، ومن خطبه الحماسية البليغة، ومن نشاطاته الاجتماعية، ومن الفعاليات الاجتماعية والمعنوية للأنصار الملتفين حوله، ولم يكن هناك لأي حركة أي تأثير اجتماعي أوسياسي على بُنية هذه الحركة ولا على ديناميكيتها الدينية والمعنوية، أما مساهمة آثار بديع الزمان سعيد النورسي فقد كانت في الإطار المعنوي والروحي ولم تكن لها روابط عضوية أومباشرة معها.

لا شك أنه ليس من الممكن إنكار التأثير الفكري والمعنوي لرسائل النور على القوى المحركة الداخلية (ديناميكيات) للحركة، فهذه الرسائل تحفظ الحركة من التشرذم والاختلاف من الناحية العقائدية والفكرية، ونظراً لأن رسائل النور خطت في ضوء عقيدة السنة والجماعة، فقد أثّرت بشكل قوي من الناحية المعنوية والاجتماعية على جماهير واسعة، وقد تكون هذه الرسائل هي المؤلف الوحيد –منذ عصور عدة– الذي يمكن إعادة قراءتها مرات ومرات دون حتى تفقد شيئاً من تأثيرها المعنوي والروحي القوي، لذا فلها تأثير معنوي قوي على الحركة بشكل واضح وبديهي، وقد لا تملك هذه الرسائل المنظومة التي تملكها الخط الفهمية الحديثة من ناحية الترتيب والتنظيم، إلا حتى كيفية تناولها للموضوعات والحلول الجذرية التي تقدمها، تجعل لها تأثيراً كبيراً في الحياة الاجتماعية للإنسان، ولا تكتفي بإثارة العاطفة الدينية والعقائدية والإيمانية، بل تؤسس روابط قوية بين أفراد الجماعة الواحدة وروابط الإخاء بينهم، وهذه الرابطة الأخوية القوية تحفظ الجماعة فكرياً وعقائدياً من التشويش ومن التأثيرات الخارجية.

فهذا هونوع مساهمة رسائل النور في حركة محمد فتح الله كولن، أي حتى هذه المساهمة ليست عضوية بل روحية، ومن جهة شخصيتها المعنوية، إذا جهات وقطاعات مختلفة تقرأ رسائل النور وتتأثر بها، وهي (أي رسائل النور) تحفظ هذه القطاعات المتنوعة تحت تأثير الشخصية المعنوية لها، فهماً بأن القوى المحركة الداخلية لحركة محمد فتح الله كولن تشكلت حول الشخصية المعنوية وأثّرت في قطاعات واسعة من الجماهير، وهذا هوما نعنيه عندما نذكر حتى هذه الحركة هي حركة أصيلة، أما النشاطات والفعاليات الدينية للحركة فهي تتغذى من طبيعة الحال من الأسس والمراجع الإسلامية المعروفة (الكتاب والسنة والإجماع..الخ) ومن التجارب الماضية للمسلمين وخبراتهم المتراكمة، ولكن هذه التجارب والخبرات المتراكمة لا توجد بشكل جاهز ومصنف ومهيأ للاستخدام، لأن هناك حاجة ماسة إلى قريحة فهمية وقادة لاستلهام هذه التجارب التاريخية المتنوعة وهذه الخبرات المتراكمة، وما تعنيه من قيم في ضوء الكتاب والسنة، والتعبير عنها في ضوء تجارب العصر الحديث وخبراته، وإعطائها شكلاً جديداً وتفسيراً جديداً مناسباً للعصر، فلا يوجد هناك أي كتاب ولا أي ميراث تاريخي أوأي تجارب اجتماعية وإنسانية تستطيع وحدها توفير هذا للإنسان.

وهنا تبرز أهمية التجربة الشخصية لـ"محمد فتح الله كولن" وخبراته وقريحته، فقد استطاع مزج الماضي والمستقبل في البوتقة الدينية وفي الحركة الاجتماعية، وقدّم للإنسان المعاصر وللمسلم المعاصر رؤية عالمية مهمة، فلم ينظر إلى الحاضر وإلى واقعه ولا إلى المستقبل مهملاً ميراث الماضي، لأنه مرشد على مدى ارتباطه بالإسلام وعلى عمق نشاطه الديني، والمسألة في نظره لا تنحصر في تقييم الميراث الماضي تقييماً جديداً ضمن إطار جهد ثقافي ضيق، بل عيش هذه القيم ضمن عثر وعشق ديني، وضمن عاطفة دينية مشبوبة في الوقت نفسه، لذا فهويُعد زاهداً يعيش في هذا العصر الحديث، وهذا هوالتأثير المعنوي الكبير وراء حركته. والافتراء الآخر حول حركة محمد فتح الله كولن هوأنها تمول من الخارج، وهوافتراء مضحك لا يستحق الوقوف عنده، ولكن أذكر ملاحظة حول حساسية معينة أرى أنها تساعد على تحليل هذه الحركة فأقول، بأن من أبرز مسببات ثقة الجماهير والرأي العام بهذه الحركة هي هذه الحساسية، وهي حتى هذه الحركة إضافة إلى قيامها بصنع قيمها الاجتماعية والثقافية بنفسها، فهي أيضاً تصنع مصادرها المادية وتنتجها بنفسها أيضاً، إذا الأعباء المادية والمعنوية للحركة تقع على كاهل المواطن الهجري المؤمن والمضحي، وعلى المسلمين الممتلئين بمشاعر الحب لعقيدتهم ودينهم، ولم يقبل محمد فتح الله كولن أي مساعدة خارجية في أي أمر من الأمور، أوفي أي ساحة من الساحات، لأنه عدّ هذا إهانة لهذه الأمة،( ) وأنا أعتقد بأن هذا الطرز من التصرف يكفي لرد الاتهامات عن الحركة في هذا الصدد.


الأيديولوجيا

فتح الله گولن ورجب طيب أردغان، في 1996.

لاحظ حتى حركة محمد فتح الله كولن لا تملك بنية أيديولوجية، ولم تسع إلى تأسيس أيديولوجية دينية أوسياسية، فقد عارض محمد فتح الله كولن تحويل الدين إلى أيديولوجية سياسية، أوتفسيره على هذا النحو؛ لذا كان من الخطأ النظر إلى حركة فتح الله كحركة دينية تتحرك ضمن أيديولوجية إسلامية كلاسيكية.

إن من الخطأ النظر إلى حركة فتح الله وكأنها حركة دينية صرفة، فلها ماهية وأهداف اجتماعية وثقافية، وقد تعود المحلّلون في الغرب على النظر إلى الحركات الدينية وكأنها حركات ردود عمل ضد الحداثة، ويحاولون على الدوام تصنيفها في إطار نظريات الأزمات.

ولا يكفي لفهم حركة فتح الله بشكل سليم استعمال المفاهيم الاجتماعية الحديثة للحركات، ويجب التأكيد منذ البداية على حتى هذه الحركة ليست حركة رد عمل، فلا علاقة لها بثقافة الأحياء الشعبية الفقيرة أوردود عملها، ولا علاقة لها بالحياة القروية والريفية، لأن القائمين بحمل أعباء هذه الحركة هم أكثر أفراد المجتمع ثقافة وقابلية، وهم ينتسبون إلى أفضل طبقات المجتمع، وهم أبناء المدن، وتلقوا تعليماً عاليًا، ويعهدون قيم العصر الحديث عن قرب، وهم كما لا يسعون لتشكيل دولة أيدولوجية، كذلك لا يقومون بنقد ورد أي أيدولوجية للدولة ولا ينشطون لمعارضتها ومخالفتها، ولا يتصرفون حسب ردود العمل تصرفاً راديكالياً، ولم يكن الفقر باعثهم في الحركة، على النقيض من هذا لأن جميع تصرفاتهم وعلاقاتهم قائمة على أساس الحوار والتفاهم وقبول الآخر، وجميع تصرفاتهم وعلاقاتهم مع المجتمع ومع الأفراد الآخرين قائمة على أساس إيجابي، وبدلاً من سلوك طريق القوة والعنف وطريق الهدم والانقلاب، سلكوا طريق تقديم البدائل دون حتى يخلوا بالنظام القائم، فهذا في رأيهم أفضل وأكثر ثماراً، وأنت تجد في جميع علاقاتهم أنهم اتخذوا الفرد والمجتمع والإنسانية هدفاً وغاية لهم.

لا شك حتى من أبرز المثل التي تمثل الجانب الإسلامي الاجتماعي والتاريخي في حركة محمد فتح الله كولن، هي اتخاذه عصر النبوة والراشدين مرجعاً، فهذه المثل والقيم ترجع –كما في الحركات المشابهة الأخرى– إلى العصر الإسلامي الأول وتتمسك به، فمنظومة هذه القيم تستند بمقياس كبير إلى طراز حياة الصحابة، كما حتى هذه الفترة التاريخية القصيرة نسبياً هي التي شكلت الخطوط العريضة للتفكير السني بكل جوانبه، وهي التي أعطت مثالاً عملياً وواقعياً له.

إن المثل العليا لحركة فتح الله كولن، تكمن بشكل مباشر أوغير مباشر مع التطبيق العملي لهذا العصر، لذا عملى من يرغب في تحليل هذه الحركة حتى يضع في اعتباره تمسك هذه الحركة وتمسك هذه الجماعة بقيم عصر النبوة، فجميع القوى الداخلية المحركة للجماعة متلائمة ومتناغمة مع قيم ذلك العصر، فإن تم إهمال هذا الأمر فلا يمكن تحليل حركة فتح الله كولن بشكل حقيقي وسليم، بينما يمثل عصر النبوة والراشدين في حركة فتح الله كولن، مثالاً أعلى من جهة وأنموذجاً للحياة الواقعية الحالية، والدليل على هذا حتى الكثير من الذين وهبوا قلوبهم لهذه الحركة، قاموا بتضحيات لم يشاهد مثلها في التاريخ الإسلامي، إلا في عصر السعادة (عصر النبوة والراشدين)، أما الجماهير التي حملت قيم هذه الحركة فقد أبدوا إخلاصاً وتضحيات قريبة من إخلاص ذلك العصر وتضحياته، لذا فإن عصر السعادة لا يبقى مثالاً جامداً، بل مثالاً حركيا، لأن هناك خطورة من انقلاب مثل هذه المُثل إلى مجرد حنين مشلول مرتبط إلى الماضي، وأي حركة تتحول إلى جماعة تتحدث باسم مجتمع لم يعد موجوداً، ستدخل في فترة التفتت والاضمحلال، وقد أثارت حركة محمد فتح الله كولن في قلوب الشباب حماسة التمسك بهذه المثل وحالت بذلك انقلابها إلى مجرد حنين أجوف إلى الماضي.

حركة جولن والصوفية

مع وجود بعض أوجه الشبه بين الآليات الرئيسية لحركة فتح الله كولن والطرق الصوفية الكلاسيكية، إلا أنها تختلف عنها في مجال تشكيل حركة مدنية مؤثرة، وفي طراز التثقيف وفي كيفية تنظيم الحركة، وفيها الكثير من المفاهيم الفكرية والعملية التصوفية مثل التواضع، والتضحية، والإخلاص، ونذر النفس للخدمة، والتوجه نحوالحق تعالى، والعيش لإسعاد الآخرين، وتقديم الخدمات دون انتظار أي لقاء، والتوجه نحوالحياة الروحية والمعنوية والقلبية، ولكنها –على خلاف الطرق الصوفية– لا تجعل الإنسان يتقسقط على نفسه، بل يتوجه إلى نفسه وإلى الآخرين وإلى المجتمع أيضاً، ومن هذه الزاوية فإن العمق الديني وشعور العبودية يحملان أهدافاً اجتماعية أكثر شمولية وتكاملاً، ويطلق "ويبر" على هذا الأمر –حسب المصطلحات والمفاهيم التي طورها– تعبير "وضع العلاقات الدينية والاجتماعية على أساس عقلاني"، وحتى هذا التعبير لا يستطيع الإحاطة بديناميكية حركة فتح الله الاجتماعية والثقافية والعقلية إحاطة تامة.

تتوجه الطرق الصوفية نحوالعالم الداخلي الخاص والخفي للإنسان، وتحاول إضعاف علاقة سالكيها مع الشؤون الدنيوية ومع الحياة الاجتماعية، ودفعهم إلى الحياة الروحية وتجاربها المتنوعة، وتحمل المعاناة في هذه السبيل، ومع حتى الطريقة الصوفية لا تنبتر تماماً عن الحياة الاجتماعية، إلا أنها تستمر في طريقها بقيود صارمة وتعليمات غير مرنة وغير منفتحة على العالم، أما حركة فتح الله كولن فهي في خط مولانا جلال الدين الرومي والشاعر المتصوف "يونس أمرة" والمتصوف "أحمد ياسوي"، ولكنها تحمل محتوى اجتماعياً أوسع، وتكاد حتى تكون صورة حديثة ومعاصرة لذلك الخط.

ونرى هنا حتى "الشعور الديني" و"النشاط الاجتماعي" يسيران معاً في تلاؤم وبخط متوازٍ، فالتربية الدينية والتصوفية من ناحية تزيد من العمق النفسي للإنسان ومن نضجه، ومن ناحية أخرى تدفعه للاشتراك وتحقيق أهداف اجتماعية مشهجرة، إذا مفهوم إلخدمة في حركة فتح الله يتوجه إلى روح نذر النفس في الإنسان ويخاطبه، نذر نفسه لخدمة المجتمع، ومع حتى هذا يتفق مع مفهوم تحمّل الألم والتقشف عند "ويبر" إلا أنه أكثر شمولاً وسعة وديمومة منه.

إن التدين الاعتيادي لا يستطيع حمل مثل هذه التضحية والصبر عليها، لأن حدود التدين الاعتيادي معلومة. أما مفهوم "الخدمة" في حركة فتح الله فهويعرض شمولاً أوسع وديمومة أكبر، وهويستعين ليس بالقيم الدينية فقط بل بالقيم الملية والإنسانية والأخلاقية وبالعلاقات الاجتماعية كذلك، ويتبع طريقاً عقلياً ومعقولاً تجاه قيم الدولة والملّة في علاقاتها الاجتماعية، وعند ذكر "رجل الخدمة" تتبادر إلى الذهن صورة إنسان ناذرٍ نفسه للتضحية والإيثار وذي قلب واسع، وهذا الأمر يستوجب حباً كبيراً للدين وللأمة وللإنسانية، لذا فإن الذين انخرطوا في حركة محمد فتح الله كولن أشخاص مستعدون للتضحية عن حب وإيمان.

حركة جولن والشريعة

يعد موقف حركة كولن من قضية الشريعة وتطبيقها في هجريا من بين الإشكاليات التي بحاجة إلى كثير نظر إذ في الوقت الذي يؤكد فيه تلامذة كولن ومنظروحركته حتى من أبرز أهداف الحركة هوتطبيق شريعة الإسلام في الوقت الذي نجد فيه حتى بعض العبارات لكولن تشي بعكس هذا تماما ففي مقولة له: "إن الغالبية العظمى من قواعد الشريعة تتعلق بالحياة الخاصة للناس فيما الأقلية منها تتعلق بإدارة الدولة وشؤونها وأنه لا داعي لتطبيق أحكام الشريعة في الشأن العام".

كذلك تؤكد بعض المصادر الهجرية أنه في الثمانينات من القرن الماضي وقد أصبح كولن خطيبا مشهورا عندما كان يخطب في جامع اسطنبول الشهير (جامع السلطان أحمد)قد يكون من بين الجماهير الحاضرة رئيس الوزراء الأسبق سليمان ديمريل ووزير خارجيته إحسان صبري في حين كان على صلة دائمة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الأسبق تورجوت أوزال.

يضاف إلى ذلك حتى جماعة كولن لم تكن أبدا على وفاق مع رئيس الوزراء السابق والزعيم الراحل للحركة الإسلامية السياسية نجم الدين أربكان بسبب اختلاف رؤية الجماعة عن رؤية تيار أربكان في كثير من القضايا المحورية فبينما تحوي أدبيات تيار أربكان كثيرا من شعارات معاداة الغرب والصهيونية العالمية التي تقود العالم ــــ حسب رؤية أربكان - لا ترى جماعة كولن في الغرب وأمريكا لونا واحدا وتدعوإلى التعاون مع القوى الغربية لتحقيق أهداف مشهجرة وهوما يفسر سبب ترحيب كولن وجماعته بسقوط أربكان عام 1997م.

لكن وفي لقاء ذلك فإن هناك بعض المواقف التي تعكس إلى أي مدى يحرص الرجل بالعمل على تطبيق الإسلام والقضاء على التوجه الفهماني في هجريا ومن ذلك مثلا ما أورده الباحث الألماني دانيال ستينفورث الذي يقول: "إنه وفي مارس 1999 سافر الخطيب كولن إلى الولايات المتحدة بشكل مفاجئ وبعد ذلك بوقت قليل بثت إحدى محطات التلفاز الهجري خطبة مصوّرة سريا يطالب فيها كولن أنصاره بـ"العمل في صبر والتسلل إلى مؤسسات الدولة للاستيلاء على الحكم" وعلى التوقام المدعي العام بالمطالبة بسجن كولن عشر سنوات بتهمة "تكوين منظمة تعمل على إطاحة الحكومة الفهمانية وبناء دولة تقوم على أسس ثيوقراطية".

وعلى الرغم من أنه وبعد سنوات من توجيه التهمة إلى كولن برأت المحاكم الهجرية الرجل في عام 2006م مما وجه إليه إلا حتى كتابات كولن تشي بأن الرجل عملا حريص على حتى يسود الإسلام وإن لم يتحدث صراحة عن تطبيق الشريعة الإسلامية في هجريا ففي كتابه "ونحن نقيم صرح الروح" يحاول كولن حتى يصف واقع العالم الإسلامي فيقول: "يمر العالم الإسلامي في الآونة الأخيرة بأحلك الفترات تأزمًا على مر التاريخ من حيث الاعتقاد والأخلاق والمنهج الفكري والفهم والصناعة والعادات والتنطقيد والأوضاع السياسية والاجتماعية".

ثم وبعد سطور يستعرض فيها ذلك الذي قدمه المسلمون للدنيا بأسرها وللإنسانية جمعاء يحاول حتى يضع يده على السبب وراء أزمة العالم الإسلامي فيقول: "ومن المؤلم حقًّا حتى هذا العالم لما ابتعد عن المقومات التاريخية والقيم الإسلامية التي نهضت به قرونًا طويلة فسقط أسيرًا في أغلال الجهل والرغبات البدنية والجسمية والانحلال الأخلاقي والخرافات.. انحدر إلى مهاوي الظلام والخسران وانساق من انهيار إلى آخر.. مُهانًا تحت الأقدام مبعثرًا كحبات مسبحة انفرط عقدُها أوكصفحات كتاب سُلّ خيطُه.. مزلزَلاً بجدل عقيم مقصومَ الظهر بتفرق لا حد له.. مشدوهًا متحيرًا يتغنى بأناشيد الحرية وهويعاني من أسرٍ أودى به إلى أشد أنواع الخزي والعار.. أنانيًّا يختال بنفسه رغم أنه بلا هوية.. أعرب العصيان على الله ورسوله متذرعًا برفض الثوابت التي يحظر المساسُ بها، فسقط فريسة في مخالب ثوابت أخرى بَئس بها أيما بؤس".

ثم يؤكد كولن حتى الانبعاث الجديد لهذه الأمة لنقد يكون إلا بالعودة للإسلام فيقول :"بيْد حتى هذه الفترة العصيبة المتأخرة لم تدم أمدًا بعيدًا رغم كثرة جهود "الأربعين حراميًّا" في الخارج وحفنة من الأخِسّاء في الداخل. وما زال المسلمون الذين يشكلون خمس البشرية اليوم يخوضون كفاحًا من أجل انبعاث حديث في بقاع الأرض كافة ويناضلون للفكاك من عهد هذا الأسر اللعين. وإن ما لاقوه من مصائب واعترضهم من نكبات صباح مساء لا سيما في العقود الأخيرة قد أثمر لديهم طاقة ميتافيزيقية دافعة وفرارًا إلى الله وشحذًا لعزيمة الكفاح".

ويستطرد: "إن توافق روح الإسلام مع طبع الإنسان، ودفعه له نحوالرقيّ المادي والمعنوي وانفرادَه بمكانة لا تُدرَك في الموازنة بين الدنيا والعقبى.. هذا كله جعلَنا –حتى في أحلك المراحل ظلمة- نتنسّم عبَقَ معاني "الحقُّ يعلوولا يُعلَى عليه" ونفتح أعيننا ونغمضها على حقيقة ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (الأعراف:128) ومن ثم فإننا لم نقع في اليأس والقنوط البتة. وأنّى ذلك ونحن نشاهد من الآن تسارعًا مطردًا في التوجه إلى الإسلام من غالب فئات البشر ناهيك عن حتى الإسلام تصدّر مكانة عالية في دائرة واسعة امتدت من أمريكا إلى آسيا ومن الدول الإسكندنافية إلى أستراليا".


حركة جولن والغرب

گولن والبابا يوحنا بولس الثاني.

إن أبرز ما يلفت النظر عند دراسة حركة كولن هوموقف الغرب من الحركة إذ هي من الحركات الإسلامية القليلة التي يرحب الغرب بوجودها ويقبل بنشاطها بين بلدانه وهوالأمر الذي بقدر ما يمكن القول بأنه كان له ظلاله الإيجابية على حركة الدعوة الإسلامية بقدر ما يطرح تساؤلا حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الموقف،يا ترى؟ فالبديهي حتى الغرب دائم الرفض إلى حد العداء والمحاربة للحركات الإسلامية التي يرى أنها تمثل خطرا محدقا بأمنه وسلامه الاجتماعي وهويته الثقافية فكيف إذاً يقبل بمثل هذه الحركة؟

ولعل من مظاهر هذا القبول حتى الولايات المتحدة الأمريكية ارتضت حتى يعيش الشيخ كولن على أرضها وبالتحديد في ولاية بنسلفانيا منذ عام 1999م ويتواصل من خلال تواجده هناك مع أتباعه وتلامذته بل ويدير نشاط الحركة وفاعليتها وهوأمر يثير التعجب حتى لوكانت هذه الإقامة اتىت بعلة العلاج أونتيجة المشكلات الأمنية والقضائية التي تعرض لها كولن في هجريا.

كذلك فقد كان لكولن موقفه الواضح والمحدد من هجمات سبتمبر عام 2001 إذ أنه وبعد يوم واحد من وقوعها نشر إعلانا من صفحتين في صحيفة "نيويورك تايمز" يقول فيه إذا "الإرهابي لا يمكن حتىقد يكون مسلما كما لا يمكن حتى يصبح المسلم الحق إرهابيا".

ويمكننا التعهد على الموقف الإيجابي للأمريكيين من كولن من خلال نقرة واحدة باسم فتح الله كولن على مواقع البحث على الإنترنت لنحصل على مئات المواقع التي تتحدّث عنه وهي المواقع التي في أغلبها مواقع أمريكية بل إذا الكثيرَ من الجامعات اهتمت كثيرا بحركة كولن، وبكولن نفسه حيث أنشأتْ له بعضُ الجامعات في أمريكا أقسامًا خاصة باسمه "كرسي أكاديمي" ومراكز فهمية متخصصة لدراسة أُطرُوحاته ونظرياته في الدعوة والفلسفة والإصلاح.

أيضا من بين مظاهر هذا القبول الغربي لكولن وحركته دعوته بشكل شخصي للقاء بابا الفاتيكان بولس الثاني عام 1998م كما التقى بالكثير من قيادات المجتمع اليهودي في الكثير من المناسبات بعد ذلك في إطار ما يسمى بحوار الأديان.

وبالطبع فإنه من المعلوم حتى دعوة الفاتيكان لا توجّه إلا إلى شخصيات ذات مواصفات خاصة فالفاتيكان ينظر لكولن باعتباره شخصية متسامحة بعيدة عن التزمت والتشنج وفق تصورهم.

وهنا وفي محاولة لتفسير طبيعة هذه العلاقة يرى البعض حتى الغرب يتعاطى مع كولن باعتباره داعية يركز على الجانب الاجتماعي من الإسلام حيث يلقب في هجريا بـ "أبي الإسلام الاجتماعي" وبالتالي فهوينأى بنفسه وبحركته عن الدخول في معهجر الحياة السياسية سواء في هجريا أوفي غيرها من البلدان ومن ثم لا يمثل كولن وحركته أي خطر على الغرب من الناحية السياسية خاصة وأنه ينظر إلى الولايات المتحدة وأوروبا باعتبارهما قوى عالمية لا بد من التعاون معها.

والحقيقة حتى التفسير السابق من الممكنقد يكون محاولة استباقية للرد على ما يمكن حتى يراه آخرون من تفسير لطبيعة هذه العلاقة إذ الغرب في حربه على الحركات الإسلامية يستثني تلك الحركات المحسوبة على التيار الصوفي وطرقه التي وفق تقرير مركز راند الأمريكي الصادر في بداية الألفية الثالثة هوالإسلام الوسطي المعتدل الذي يجب حتى تلقى جميع طرقه وحركاته الدعم المالي والسياسي من قبل الغرب في لقاءة الإسلام السياسي الذي يتخذ من الغرب عدوا يجب حتى يواجَه ويقاوم، وعليه فإن هذه الطرق الصوفية وبحسب هذه السياسة تتحول إلى شوكة في حلق الإسلام وليس إضافة له إذ هي تقضي على روح المقاومة والجهاد ضد من يحاولون مسخه وهدمه.

كذلك وفي نفس السياق لا يمكن حتى نتجاهل بعض المواقف التي من الممكن تفسر الكثير مما يصعب فهمه ومن ذلك مثلا حتى حركة كولن تعاونت مع حزب العدالة والتنمية الهجري حيث خاضا سويا معركة شرسة ضد الفهمانيين المتشددين في هجريا غير حتى كولن نفسه لم يتردد في الإعلان عن رفضه في تصريحات خاصة لصحيفة وال ستريت جرنال الأمريكية لذهاب النشطاء الأتراك والدوليين إلى قطاع غزة لكسر الحصار عبر ما عهد إعلاميا بـ "أسطول الحرية" وهم يفهمون بالمخاطر الجمة التي تنتظرهم مؤكدا أنه كان عليهم حتى يحصلوا على تصريح "إسرائيلي" قبل انطلاق القافلة لتوصيل المساعدات إلى غزة كي لا يعرضوا أنفسهم للخطر.

فهذا الموقف الذي استهجنه الكثير من الأتراك من الممكن يحمل لدى أطراف أخرى تفسيرا لهذا القبول الغربي لكولن وحركته.

غير أنه ومع جميع ما تجاوز فإن الحركة ومؤسسها ونشاطها قد أثاروا الريبة والشك لدى بعض الأطراف الغربية حتى حتى صحفية ألمانية تدعى (نجلاء كولك) خطت تنتقد كولن فوصفت الحركة بـ"الطائفة الإسلامية الغامضة ذات الهيكل المؤسسي" وهوما دفع المحرر الهجري سلجوق جوتاشلي الذي يخط في صحيفة زمان – التابعة للحركة - ليقول: "إننا لسنا بمنظمة يمكن للمرء حتى يصبح عضوا فيها. إننا جماعة من الناس لهم نفس الهدف تقريبا" مضيفا : "بإمكان جميع مَن يتهمنا باتباع أجندة سرية حتى يأتي ويستفسر فنحن لا نخفي أي شيء".

الحوار والتسامح وقبول الآخر

يُعد الحوار وقبول الآخر أبرز سمة من سمات حركة محمد فتح الله وديناميكيتها، وهذان المفهومان اللذان تطورا بمقياس صغير في العالم بدأا ينقلبان إلى سمة ثقافية على نطاق عالمي، إذا العيش معاً دون نزاع أصبح من الأهداف ومن المشاكل التي تبحث الدول الحديثة عن وسائل تدعيمه ووضع فلسفته، ولم يكتسب الحوار وقبول الآخر في أي عهد من عهود التاريخ أهمية كأهميته الحالية، ولا كانت ثقافة الحوار ضرورية كضرورتها الآن. إلى غير ذلك فإن حركة فتح الله كولن تعدّ على المستوى الدولي من أبرز محاولات البحث عن أرضية للحوار والتفاهم المشهجر، وأبرز مثال لها، ويُسند فتح الله هذه المحاولات بأدلّة دينية وفقهية وفلسفية، وما فعالياته في التعليم والتربية على المستوى الدولي، وتأسيسه المدارس الكثيرة في مختلف الدول إلا لكي تكون هذه المدارس جسوراً بين الأديان والحضارات المتنوعة.

أنشطة الحركة

التعليم

الحوار بين الأديان

جولن والبابا.


أنشطة أخرى

المشاركة السياسية

لم ينخرط محمد فتح الله كولن في أي وقت من الأوقات في أي فعالية سياسية أوحزبية، فمثل هذه الفعاليات عادة ما تكون مغامرات ذات عمر قصير، لذا فقد كثّف نشاطه ليهب المجتمع فوائد اجتماعية وثقافية على المدى البعيد علاوة على جميع ما يتعلق بسعادته الأخروية والأبدية، وبكل ما يؤدي إلى تشكيل مجتمع مؤمن، وحياته التي قاربت السبعين عاماً ونشاطاته لخمسين عاماً، شاهد بارز على هذا، إذا القيام بحفظ منافع المجتمع وحقوقه السياسية وتطويرها وتمثيلها هومن مهمات السياسيين، وهوكمؤمن حريص على إيمانه وكمواطن مدني اعتيادي توجه إلى الساحات المدنية بنشاطه، وتتطلب هذه الساحات تضحيات كبيرة وعملاً لسنوات طويلة دون انتظار أي لقاء، وأناساً نذروا أنفسهم في صالح المجتمع وفي سبيل إسعاد مستقبله، أما الحركات السياسية فهي تتسقط –مهما كانت الأسماء وراءها– منافع معينة، بينما يجب على المسلم وعلى المؤمن الخالص الإيمان ألا يتسقط من المجتمع أي منافع خاصة، لذا لا تقبل حركة محمد فتح الله كولن أي عمل –حتى بشكل مؤقت– يهدف للوصول إلى أغراض سياسية.

علاقاتها

الخلاف مع حزب العدالة والتنمية

استخدم إردوغان تنظيم فتح الله گولن سراً للسيطرة على مفاصل الدولة بأناس ليسوا أعضاءفي حزبه. وكانت أصواتهم (حوالي 2-5 مليون عضو+ عائلاتهم) رمانة الميزان بالانتخابات.

نادى گولن لإسلام أكثر اعتدالاً (الحجاب ليس شرط) وسياسة خارجية أقل اصطداماً بإسرائيل. رجال گولن هم من كشفوا شبكة إرگنقون بالجيش للاطاحة بأردغان. تغلغل تنظيم گولن بالجيش والشرطة ولكن لم يتسن له اختراق المخابرات. لذا سقط الصدام حين أصر گولن على تعيين رئيسا للمخابرات من رجاله ورفض أردغان. التعاون بين آق (العدالة والتنمية) وبين تنظيم گولن سار في تناغم لأكثر منعشرة سنوات، بمباركة أمريكية.

التوتر السياسي، إذا لم يكن "الحرب"، بين حزب العدالة والتنمية وحركة گولن، يعتبر من أبرز الموضوعات على الساحة السياسية الهجرية. غير حتى معظم الأجانب يجدون صعوبة في فهم طبيعة هذه المعركة الفريدة، الأمر الذي يربك الأتراك أنفسهم. فيما يلي بعض الإرشادات الأساسية لفهم الصراع.

نعم، هم كذلك. رجب طيب إردوغان وفتح الله گولن وأتباعهما مسلمون متدينون يأتون من الخلفية الإسلامية السنية (الحنفية) السائد في هجريا. لا عجب أنهم اعتادوا حتىقد يكونوا حلفاء ضد الفهمانيين المتسلطين في هجريا. لا عجب أنهم يستخدمون المراجع الدينية هذه الأيام في حججهم.

إلا حتى هناك بعض الاختلافات بينهما. يرجع حزب العدالة والتنمية بأصوله إلى تقليد "النظرة الوطنية" (Milli Gorus)، الذي يمكن تعريفه بأنه النسخة الهجرية من الإسلام السياسي مع النغمات المعادية للغرب والدولة الإسلامية. على الرغم من تخلي حزب العدالة والتنمية بوضوح عن هذه الأيديولوجية خلال تأسيسه قبل أكثر من عقد، إلا حتى معظم المراقبين يعتقدون حتى إردوغان يعود بشكل تدريجي إلى "النظرة الوطنية" في السنوات القليلة الماضية.

أما حركة گولن، فتنحدر من تقليد العالم الإسلامي سعيد النورسي (1878-1960)، الذي كان يركز على العقيدة والأخلاق وليس السياسة، والذي يخشى أتباعه بصفة عامة الإسلام السياسي. بالتالي، فإن أتباع گولن لم يصوتوا أبداً لصالح النظرة الوطنية واختاروالأحزاب اليمينية-الوسطية. من ثم، يعهد بعض الفهماء حركة گولن على أنها "إسلام ثقافي" على عكس الإسلام السياسي.

سبب الخلاف

لواقتصرت حركة گولن على الإسلام الثقافي فقط، فإن هذا التوتر الحالي سيكون محدوداً. يتفق معظم المراقبين على حتى الحركة في الواقع لديها نسختها من المشاركة السياسية: تسعى الحركة حتى يحصل أعضائها على وظائف في القضاء والشرطة. وعلى ما يظهر فقد بدأ هذا في السبعينات من القرن الشعرين كمحاولة لتحويل دولة معادية - النظام الفهماني القاسي في هجريا - عن طريق الانضمام تدريجياً إلى صفوفها. وبما أنها كانت مهمة سرية، فقد كانت دائماً مسألة مضاربة ومصدراً لنظريات المؤامرة.

عندما أتى حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002، وسرعان ما عثر نفسه مستهدفاً من الحرس الفهماني القديم، اندمج أتباع گولن في الشرطة والقضاء كحليف حيادي. إلى غير ذلك، غالباً ما ينطق، حتى أردوغان، مكن هذه المحافظين من زملائه ضد منافسيهم الفهمانيين. ومع ذلك، وبمجرد هزيمة المؤسسة القديمة بشكل حاسم، في وقت ما بين عامي 2010 و1، ظهرت خلافات بين حزب العدالة والتنمية وحركة گولن. وكانت نقطة الانهيار الأولى ما يسمى بـ"أزمة المخابرات الوطنية الهجرية".

في فبراير 2012، حقان فيضان، رئيس المخابرات الوطنية الهجرية، محل ثقة إردوغان، استنادىه مدعي إسطنبول للشهادة كجزء من التحقيقات الخاصة بحزب العمال الكردستاني. كانت هذه، كما أفادت نيويورك تايمز في ذلك الوقت، "الجولة الأخيرة في صراع على السلطة بين قوات الأمن والمخابرات الوطنية". كما تم تفسيره بشكل كبير على أنه صراع على سلطة بين القضاء/الشرطة الموالية لگولن وحزب العدالة والتنمية. منذ ذلك الحين، يشكوأنصار أردوغان من "الدولة الموازية" داخل الدولة، التي يُزعم أنها تتصرف وفق التسلسل الهرمي الداخلي الخاص بها وتستخدم سلطة الدولة لأغراضها الخاصة.

تصاعد الصراع في نوفمبر 2013

متظاهرون يحتجون ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم في هجريا ويطالبون إردوغان بالاستنطقة بعد فضيحة الفساد الهجرية 2013.

منذ "أزمة المخابرات الوطنية" في فبراير 2012، كانت العلاقات بين حزب العدالة والتنمية وحركة گولن متوترة في صمت. لكن في منتصف نوفمبر 2012، تصاعد الصراع بشكل كبير عندما خطط أردوغان لإغلاق "المدارس الإعدادية" أودورات نهاية الأسبوع التي تعد طلاب المدارس الثانوية للإمتحانات الجامعية. بما حتى ربع هذه المدارس كانت تحت ادارة حركة گولن، وهي مصدر للتمويل والوظائف، فإن الحركة اعتبرت هذه المستوى بمثابة هجوم. عارضت وسائل الإعلام الموالية لگولن "هجوم الحكومة على الشركات الخاصة". وردت الحكومة بتصريحات قاسية، وسرعان ما أعربت الحرب الكلامية "كحرب مفتوحة".

المعركة بين "القيادة السياسية التي تزيد تسلطاً بمرور الوقت ومنافستها الأكثر عصبية أكثر من أي وقت مضى"، أخذت منحنى حديث في منتصف ديسمبر 2013، عندما تحول لاعب كرة القدم حقان شكر إلى برلماني، واستنطق من حزب العدالة والتنمية. شكر، الذي وجه انتقادات شديدة للحكومة بعد استنطقته، هوتابع فخور لگولن، ودخول البرلمان عام 2011 اعتبر إشارة للزواج بين الحركة والحزب. وكانت استنطقته بمثابة طلاقاً.

في الصباح التالي، انفجرت قنبلة حقيقية: زكريا أوز، مدعي إسطنبول الذي يعتقد أنه عضوفي حركة گولن، شن غارة صباحية مبكرة على عشرات الأفراد، من بينهم أبناء ثلاثة وزراء، عمدة من حزب العدالة والتنمية، رجال أعمال وبيروقراطيين. عرضت الصحافة ملايين الدولارات المكدسة داخل صناديق الأحذية، مما يؤكد حتى هذه هي أكبر فضيحة فساد في التاريخ الهجري الحديث. على مدى ثمانية أيام، استنطق الوزراء الأربعة الذين كانوا متهمين. أحدهم، أردوغان بايراكتر، صدم البلاد بالقول إذا أردوغان يجب حتى يستقيل أيضاً.

منذ بداية فضيحة الفساد، هناك روايتان متعارضتان. يلوم المعسكر الموالي لحزب العدالة والتنمية حركة گولن، أوعلى الأقل "الدولة الموازية"، لمحاولتها إسقاط حكومة العدالة والتنمية عن طريق قضية الفساد. من وجهة نظرهم، يعتبر هذا نوع من الانقلاب لكن بطريقة قانونية. بينما تلقي وسائل الإعلام والأطراف الاخرى الموالية لگولن بالوم على الحكومة لمحاولتها إخفاء الفساد المستشري باللجوء إلى نظريات المؤامرة وإعاقة حق القضاء في التحقيق في الحكومة.

علاقة إيران وإسرائيل

السبب الرئيسي في فضيحة الفساد هوتجارة المضى لقاء النفط الهجرية مع إيران. حسب المزاعم، فإن هجريا عقدت صفقة للتهرب من العقوبات الأمريكية والأوروپية على إيران، وكان بنك خلق المملوك للحكومة الهجرية العميل الرئيسي لنقل الأموال، ضمن شبكة معقدة. لا عجب حتى أحد المشتبه بهم في الحجز هوسليمان أصلان، الرئيس التطبيقي لبنك خلق، الذي زعم أنه عثر على ملايين الدولارات في علب الأحذية الشهيرة. المشتبه به البارز الآخر هورضا ضراب، رجل أعمال إيراني ثري يتعامل مع المضى. وهومتهم بإعطاء رشاوى لسياسيين بارزين.

رداً على ذلك، تشير وسائل الإعلام المؤيدة لحزب العدالة والتنمية إلى حتى التجارة السرية مع إيران كانت فقط من أجل المصالح القومية الهجرية، وأن الأموال التي كانت موجودة في المنازل الشخصية كان سيتم استخدامها لأغراض خيرية مثل بناء المدارس. وعلاوة على ذلك، ووفقاً لنفس وسائل الإعلام، فإن الجاني الحقيقي وراء محاولة "الانقلاب" هذه هوإسرائيل. المنطق هوحتى العدوالأكبر لإيران، والعلاقات الإيرانية الهجرية، هوإسرائيل واللوبي الأمريكي، لذا يجب حتى تكون هذه القوى وراء تحقيقات الفساد. حقيقة حتى حركة گولن قد تجنبت بعناية الانضمام إلى المشاعر المعادية لإسرائيل داخل الأوساط الإسلامية في هجريا (بما في ذلك معارضة گولن لأسطول غزة عام 2010) تم أخذها كدليل على المؤامرة الإسرائيلية. إذا وسائل الإعلام المؤيدة لحزب العدالة والتنمية مليئة بالموضوعات التي تصور حركة گولن كصف خامس أوحصان طروادة "الصهيوني".

ما بعد محاولة انقلاب 2016

في 12 فبراير 2019، اصدرت السلطات الهجرية أوامر باعتنطق مشتبه بهم جدد على خلفية التحقيقات التي تجريها هجريا بخصوص محاولة الانقلاب الهجرية 2016|محاولة الانقلاب]] الفاشلة التي حدثت في 2016. ونطقت محطة سي.إن.إن هجر التلفزيونية الهجرية إذا السلطات الأمنية أمرت باعتنطق 1112 شخصا للاشتباه في صلتهم بشبكة رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله گولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في 2016.

وأضافت المحطة حتى العملية هجرزت على العاصمة أنقرة، لكنها ضمت أيضا 76 إقليما. ولم ترد بعد تفاصيل إضافية. وأمر الانادىء الهجري، فيستة فبراير، باعتنطق مئة جندي للاشتباه في صلتهم بشبكة گولن، ونطقت وكالة الأناضول الهجرية الرسمية، إذا "أوامر الاعتنطق اتىت نتيجة لتحقيقات بشأن اتصالات جرت عبر هواتف عامة تعمل بلقاء نقدي بين أفراد يشتبه بأنهم أعضاء في شبكة غولن. وتابعت حتى العمل جار لتطبيق الاعتنطقات".

التاريخ

  • 1941 – فتح الله گولن يولد في كروجوق، بالقرب من أرضروم، هجريا
  • 1950s – أول لقاء لگولن بالجماهير في حركة نور
  • 1960 – وفاة سعيد نورسي
  • 1960s – گولن يبدأ في اجتذاب أتباع أثناء عمله خطيباً حكومياً في إزمير.
  • 1971 – إلقاء القبض على گولن بتهمة تنظيم والمشاركة في أنشطة لتغيير أساس النظام الدستوري. وقد أُطلق سراحه بعد سبعة أشهر.
  • في أواخر السبعينيات – گولن يستقل عن حركة نور؛ ويسمي حركته في البداية ışık evleri ("بيوت النور"، أي: السكن الطلابي)
  • 1978 – افتتاح أول درس‌خانه (مركز دراسي لمجموعات التقوية للإعداد للامتحانات الجامعية).
  • 1979 – بدء نشر الدورية الفهمية Sızıntı
  • 1981 – Gülen retires[]
  • 1982 – افتتاح أول "مدرسة گولن".
  • 1986 – بدء نشر صحيفة زمان، الصحيفة اليومية الأكثر انتشاراً في هجريا.
  • 1988–1991 – گولن يلقي محاضرات في اسطنبول وإزمير.
  • 1991 – انهيار الاتحاد السوڤيتي يسمح بتأسيس مدارس گولن في آسيا الوسطى.
  • 1994 – مؤسسة الصحفيين والكتاب الأتراك (Gazeteciler ve Yazarlar Vakfi)، بالرئاسة الفخرية لگولن
  • 1996 – خلق آسيا فينانس (البنك الاستثماري الذي يركز على وسط آسيا السوفيتي سابقاً)، مع طانسوتشيلر كمستثمر.
  • 1998 – گولن يلتقي البابا يوحنا بولس الثاني في الڤاتيكان
  • 1999 – مدارس حركة گولن في طشقند تغلقها حكومة أوزبكستان بعد خلاف بين الحكومتين الهجرية والأوزبكية.
  • 1999 – گولن يهاجر إلى پنسلڤانيا بعد حتى اتهمته الحكومة الهجرية بمحاولة إنشاء دولة إسلامية في هجريا
  • 2004 – تأسيس مؤسسة نياگرا Niagara Foundation‏[]
  • 2004 – تأسيس كيمسه يوك مو (هل يوجد أحد؟)، منظمة البر؛ 2010، حصلت على وضع "خاص" لمنظمة غير حكومية من قسم الشئون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
  • 2005 – تأسيس توسكون (الاتحاد الهجري لرجال الأعمال والصناعيين)
  • 2012 – مؤسسة الصحفيين والكتاب (Gazeteciler ve Yazarlar Vakfi) تحصل على "وضع استشاري عام" كمنظمة غير حكومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي (ECOSOC) بالأمم المتحدة

المصادر

  1. ^ Jenny Barbara White, Islamist Mobilization in Turkey: a study in vernacular politics, University of Washington Press (2002), p. 112
  2. ^ http://www.economist.com/news/europe/21578113-muslim-cleric-america-wields-surprising-political-power-turkey-gulenists-fight-back Turkey’s political imams: The Gulenists fight back
  3. ^ "الفكر الإسلامي الهجري المعاصر.. فتح الله كولن نموذجاً". أون إسلام. 2011-02-06. Retrieved 2013-06-07.
  4. ^ "حركة كولن.. هجريا تدق الأبواب". الراصد. 2011-02-06. Retrieved 2013-06-07.
  5. ^ "What you should know about Turkey's AKP-Gulen conflict". المونيتور. 2014-01-03. Retrieved 2018-11-22.
  6. ^ "أمر باعتنطق 1112 هجريا للاشتباه في صلتهم بشبكة غولن". سپوتنيك نيوز. 2019-02-12. Retrieved 2019-02-12.
  7. ^ Unal & Williams, Ali & Alphonse, ed. (2000). Advocate of Dialogue: Fethullah Gulen. Fairfax, VA: The Fountain. p. 15.
  8. ^ Ian Markham, Engaging with Bediuzzaman Said Nursi: A Model of Interfaith Dialogue, p 4. ISBN 0754669319
  9. ^ "Son Karakol".
  10. ^ 100 soruda Fethullah Gülen ve Hareketi" (Gulen and its movement in100 questions)". HaberTurk. 16 April 2010. Retrieved 18 April 2014.
  11. ^ "Tiraj". Medyatava. Retrieved 18 December 2013.
  12. ^ Fuchs Ebaugh, Helen Rose (2009). "The Gulen Movement: A Sociological Analysis of a Civic Movement Rooted in Moderate Islam". Springer. p. 89. Missing or empty |url= (help)
  13. ^ Salih, Yucel (Dec 2013). "Muslim-Christian Dialogue: Nostra Aetated and Fethullah Gulen's Philosophy of Dialogue". Australian eJournal of Theology: 200.
  14. ^ Michel S.J., Thomas (Oct–Dec 2007). ""Fethullah Gulen and Pope John Paul II: "Two Frontrunners for Peace"". Dialogue Asia-Pacific (14): 6–8.
  15. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Journal-28Dec2013
  16. ^ Niagara Foundation. "History Niagara Foundation". Niagara Foundation. The Niagara Foundation was created in 2004 by a group of Turkish-American businessmen and educators in order to realize the vision of their spiritual leader, Fethullah Gulen, himself a Turkish Muslim scholar and poet, as well as an educational and humanitarian activist. Today the Niagara Foundation is active in nine Midwestern states with 22 branches.
  17. ^ Michel, S.J., Thomas. "Fighting Poverty with Kimse Yok Mu". Fethullah Gülen's Official Web Site.
  18. ^ "NGO Branch, Organization name, Kimse Yok Mu, Accreditation(s)/Affiliation(s) 2010". horizontal tab character in |title= at position 77 (help)
  19. ^ "Hakkında". TUSKON. Retrieved 18 December 2013.
  20. ^ United Nations Economic and Social Council (3 October 2013). "List of non-governmental organizations in consultative status with the Economic and Social Council as of 1 September 2013" (PDF). United Nations Economic and Social Council. p. 3.

انظر أيضاً

  • فتح الله جولن
  • الدين في هجريا

مراجع مستقلة

  • Claire Berlinski, City Journal, Autumn 2012, Vol. 22, Issue 4: "Who Is Fethullah Gülen?"
  • Fethullah Gülen's Grand Ambition: Turkey's Islamist Danger, by Rachel Sharon-Krespin, Middle East Quarterly, Winter 2009, pp. 55-66
  • Islamists Approach Europe: Turkey's Islamist Danger, by Bassam Tibi, Middle East Quarterly, Winter 2009, pp. 47-54
  • Turkish Islam's Moderate Face, by Bülent Aras, Middle East Quarterly September 1998, pp. 23-29
  • Sociologist calls on Gülenist charter schools to come clean, December 22, 2010, Tim Steller, Arizona Daily Star
  • Interview with Helen Rose Ebaugh on the Gülen Movement: "An Alternative to Fundamentalism"
  • The Gülen Movement: a modern expression of Turkish Islam
  • The Gülen Movement A Sociological Analysis of a Civic Movement Rooted in Moderate Islam by Helen Rose Ebaugh
  • The Guardian, Islamophonic: Turkey edition Riazat Butt travels to Istanbul to look at the Gulen movement and check out the country's designer headscarves
  • Video, The Guardian: Turkey's most powerful man, Does the movement inspired by Fethullah Gülen represent a modern brand of Islam, or a subtle attempt to infiltrate religion into secular Turkey?
  • Park, Bill. "The Fethullah Gulen Movement." Global Politician 12 Dec. 2008
  • "Gulen Movement: Turkey's Third Power."] Jane's Islamic Affairs Analyst Feb. 2009 http://tool.donation-net.net/Images/Email/1097/Gulen_movement.pdf
  • Hendrick, Joshua. "Globalization and Marketed Islam in Turkey: The Case of Fethullah Gulen." PhD dissertation UC Santa Cruz June 2009 (partial view, pp. 1–40)
  • News report video. "Rising Islamist movements challenge secularism in Turkey." Worldfocus (produced by WNET, distributed by American Public Television) 21 Oct. 2009
  • "Transnational Religious Nationalism in the New Turkey: The Case of Fethullah Gulen." Baker Institute event at Rice University (webcast) 09 Dec. 2010
  • "Islamic group is CIA front, ex-Turkish intel chief says." Washington Post 05 Jan. 2010
  • "Islam Inc." A 28 minute programme on the Heart and Soul series of the BBC, أربعة June 2011.

المواقع الرسمية لحركة جولن

  • Official website
  • أخبار عن حركة جولن
  • مخطة جولن
  • حركة جولن الولايات المتحدة
  • حركة جولن كندا
  • مؤسسة نياجرا
  • منتدى رومي - واشنطن دي سي
  • مؤسسة جولن
  • مؤسسة الحوار بين الأديان
  • مؤسسة الحوار بين الأديان
  • مدارس جولن
  • ما هي حركة جولن؟
  • مسقط فتح الله جولن
تاريخ النشر: 2020-06-05 15:43:31
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages using web citations with no URL, CS1 errors: invisible characters, Articles containing non-English-language text, All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from March 2013, Articles with invalid date parameter in template, مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر, Official website not in Wikidata, الدين في تركيا, اعتقادات، تقاليد، وحركات دينية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

"فيتش" تخفض توقعاتها لنمو الناتج العالمي لعام 2023

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:36
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 96%

موسكو: لا يمكن الحديث عن تسليم "زابوريجيا" لأي طرف ثالث

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:18:00
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 89%

سحب 15 ميدالية من روسيا من أولمبياد "لندن 2012"  

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:43
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 88%

قيس سعيد: تونس ستبقى عظيمة ولن تتنازل عن سيادتها أبدا (فيديو)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:38
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 95%

ليبيا.. تأجيل محاكمة صهر الزعيم الليبي معمر القذافي

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:29
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 99%

اليوم والساعة.. القمر الأحدب المتزايد يتعامد على الكعبة المشرفة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:32
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 88%

مصر.. الإفراج عن صحفي بعد 7 سنوات من سجنه بتهمة إفشاء أسرار عسكرية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:26
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 99%

الإمارات.. محمد بن زايد يستقبل إسحاق هرتسوغ

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:31
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 99%

أوكرانيا: استهدفنا قاعدتين عسكريتين داخل روسيا بمسيّرات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:59
مستوى الصحة: 79% الأهمية: 93%

مونديال 2022: كرنفال برازيلي في المدرجات وعلى أرض الملعب

المصدر: فرانس 24 - فرنسا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:14
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

صحيفة: ارتفاع عدد المشردين بين اللاجئين الأوكرانيين في إنجلترا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:29
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 85%

لاعبو البرازيل يوجهون رسالة دعم للأسطورة بيليه (صورة)

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-06 00:17:41
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 99%

تحميل تطبيق المنصة العربية