إيجبت سات-1

عودة للموسوعة

إيجبت سات-1

إيجپت سات 1
EgyptSat-1
إيجبت سات-1 (يسار) وسعودي سات-3 (يمين).
المشغل شعبة علوم الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد بالنيابة عن مجلس بحوث الفضاء
نوع المهمة مراقبة الأرض
قمر الأرض
تاريخ الاقلاع 17 ابريل 2007
الصاروخ الحامل دنيبر (صاروخ)
مسقط الإطلاق قاعدة بايكونور الفضائية بقزخستان
الكتلة 100 كجم
الأبعاد حوالي 60*60*60 سم
مدار في اليوم 668 * 668 كم، مدار شمسي التزامن SSO
الأجهزة
كاميرا تلسكوبية بدقةعشرة (أو4) متر، تعمل على حزم طيفية متعددة، حمولة إتصالات Store-and-Forward


إيجپت سات 1 هوأول قمر صناعي مصري للأبحاث الفهمية. "إيجپت سات 1" اطلق في 17 ابريل 2007، من قاعدة بايكونور الفضائية بقزخستان على متن صاروخ دنيپر-1 الأوكراني. القمر المصري انطلق بعد عدة تأجيلات، ليواكب مرور عشر سنوات على بدء برنامج الفضاء المصري عام 1997.

القمر المصري "إيجبت سات 1" يبلغ وزنه 100 كجم، وسنطلق إلى مدار شمسي التزامن. وسيمسح مصر كلها مرة جميع 70 يوما في صورة كاملة بكل التفاصيل من محاصيل لآثار وغيرها، وأن هذا القمر من الأقمار السطحية التي ترصد ما موجود على السطح فقط، وليس في جوف الأرض، بدقة تصوير لمسافةعشرة أمتار.

في 22 أكتوبر 2010 فُقد الاتصال مع القمر، واختفى من أجهزة المراقبة، وأعزى المهندسون ذلك إلى نفاذ بطاريته.

مناسيرة الإنشاء

إيجبت سات-1.

في عام 2001 طرحت مصر مناسيرة عالمية لإطلاق قمر صناعي للإستشعار عن بعد وإنشاء محطات التحكم والإتصال اللازمة له. تنافس في المناسيرة شركات من المملكة المتحدة، روسيا وكوريا الجنوبية وإيطاليا وأوكرانيا. وقد فازت بالمناسيرة شركة دنيپروپتروڤسك يوجنوي Dnepropetrovske Yuzhnoye SDO الأوكرانية.


المشروع

المشروع يتضمن تدريب الكوادر الفنية المصرية على إدارة الساتل وإنشاء سواتل من نفس الدرجة.

القرار

حواراتنا مع فهماء الفضاء ركزت على جانب مهم للغاية ارتبط ببداية المشروع وكيف تحمس له الرئيس مبارك بشكل خاص حين تم عرضه عليه من الوزير عبد الحليم أبوغزالة، وكيف سعى هذا الوزير إلى إيفاد عدد من العقول المصرية المميزة لدراسة الفضاء فى الولايات المتحدة لكىقد يكونوا نواة المشروع المصرى فيما بعد.

وضمن المعلومات التى حصلنا عليها أيضاً ما يتعلق بمصير هذه العقول، وللفهم فإن معظمهم خارج حسابات المشروع المصرى حالياً، فهم إما سافروا إلى الخارج للعمل فى مشروعات فضائية أخرى، وإما فضلوا هجر عملهم «العبثي» فى برنامج الفضاء بشكله الحالى، وحين اتصلت بعدد منهم فوجئت بحالات إنسانية صعبة للغاية، فضمن هؤلاء الفهماء واحد وصفه جميع زملائه بأنه «عبقرى مصرى تتجاوز إمكانياته العقلية فهماء كباراً»، وهوكان الأول على الجمهورية فى الثانوية العامة، وكذلك كان الأول على كليته المتخصصة فى الدراسات الهندسية والعسكرية، وحين عاد من الولايات المتحدة كان لديه - مثل زملائه الفهماء - الطموحات للارتقاء بمشروعنا الفضائى إلى العالمية. الرجل فوجئ بأن برنامجنا بدأ مشوهاً وتابعاً لهيئة الاستشعار من بُعد، وليس هيئة مستقلة تتبع رئيس الجمهورية أورئيس الوزراء مثلما كان مخططاً من قبل، وأننا تعاقدنا مع أوكرانيا على بناء «القمر» بمواصفات لا تتناسب مع متطلباتنا منه، وشاهد الرجل بعينيه تقارير كثيرة عن المخالفات فى المشروع، وكيف كان مصيرها الوحيد هوالأدراج الموصدة بأقفال من حديد. رأى الرجل شباباً مصرياً شارك هوفى تدريبه، وأكمل هذا التدريب فى أوكرانيا، يهرب بجلده وخبرته إلى أعمال أخرى فى الدول العربية، أوإلى مجالات أقل شأناً. الرجل اتصلت به هاتفياً، لكنها لم تكن محادثة عادية، كانت خناقة، ما إذا سألته عن ضياع القمر حتى علا صوته وكأننى أحد المسؤولين عن الحادثة، وهدأته بعد دقائق تضمنت سباً منه للقيادات المسؤولة عن المشروع وعن البحث الفهمى، لكنه أعقب ذلك بمعلومات متدفقة وفنية للغاية استفدنا منها فى نشرنا الموضوعات المتعلقة بفقدان القمر فى الفضاء. أحد أصدقاء هذ العالم حدثنى عنه قائلاً: الرجل ولج فى وصلة اكتئاب بعد هجره العمل فى المشروع الفضائى، مما تسبب فى ازدياد السكر فى دمائه بشكل عال جداً.. وانتهى الأمر بأن قرر الأطباء بتر إحدى قدميه». حصلت على قائمة طويلة بأسماء فهماء وخبراء سافروا للعمل فى الخارج، وآخرين فضلوا الخروج للمعاش على العمل الروتينى.

لكن أخطر ما فى قضية «إيجيبت سات» ما حصلت عليه من معلومات «فنية» تتعلق بأداء الوزير هانى هلال، وكيف أنه أصر على إجهاض استقلال هذا المشروع، وقارن هؤلاء الفهماء بين أداء الوزير حسن يونس، فيما يتعلق بالبرنامج النووى، وكيف أنه سعى للحصول على الاستقلال التام للبرنامج عن وزارة الكهرباء، وإصرار هلال على تغيير ما تم الاتفاق عليه مسبقاً من إنشاء هيئة مستقلة لبرنامج الفضاء. وربط هؤلاء الفهماء بين معلومات قديمة حول رغبة هلال فى بيع صاروخ الدفع الروسى، الذى كان مخصصاً لإطلاق القمر، إلى ألمانيا لولا تدخل الرئيس، وبين عدم اكتراثه بمستقبل المشروع واستقلاله، بل إذا بعض هؤلاء الفهماء نطقوا إذا بدايات المشروع عام 1998 فى عهد الوزير الأسبق مفيد شهاب، وإتمام البنية الأساسية فى عهده، تبعه نوع من اللامبالاة من هلال، لأن برنامج الفضاء ليس مشروعه الخاص، لكن المعلومات التى أحزنتنى كثيراً هى المتعلقة ببرنامجي الفضاء فى السعودية والجزائر. كنت قد سمعت وقرأت معلومات غير دقيقة عن البرنامج السعودى، لكن الفهماء الذين تحدثت معهم طوال الأيام الماضية نطقوا لى إنه فى الوقت الذى خسرنا فيه قمرنا الوحيد فإن للسعوديةتسعة أقمار بحثية تسبح فى الفضاء وكلها تحت السيطرة، وإنها تمسح ليل نهار أراضى المملكة بحثاً عن ثرواتها.. نطقوا أيضاً إذا المشروع السعودى بدأ بعدنا بعدة سنوات، لكن الإرادة السعودية استطاعت الدخول وبقوة فى مجال علوم وأبحاث الفضاء. نطقوا لى إذا أحد الأمراء يشرف على المشروع لكن جامعة الملك عبدالعزيز هى التى تدير البرنامج الفضائى بشكل عام. اختبرت هذه المعلومات وبحثت فى عدة مواقع إلى حتى قرأت خبراً منشوراً فى صحيفة «الشرق الأوسط» بتاريخخمسة مايو2005 على لسان الأمير الدكتور هجرى بن سعود بن محمد آل سعود، بصفته نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، واتى فيه حتى المملكة أطلقت ابتداء من عام 2000 ستة أقمار صناعية للاستفادة منها فى المجالات الفهمية والتطبيقية والتنموية، وأن المملكة تخطط لإطلاقستة أقمار صناعية أخرى، منها قمر خاص بالاستشعار عن بعد، أى حتى إدارة الأقمار الصناعية فى السعودية عملية عادية جداً وشبه روتينية، ولنا حتى نتساءل: هل فهماء السعودية أفضل وأذكى من فهمائنا أم هى الإرادة السياسية واختيار القيادات المناسبة، خاصة للأماكن الحساسة،يا ترى؟ بل يطرح هذا الأمر تساؤلاً أهم: هل من الأصلح حتى تتولى مثل هذه المشاريع جهات سيادية يتميز أداؤها بالصرامة والدقة أم تُهجر للإدارة العادية ويكون مصيرها مشابهاً لـ«إيجيبت سات»،يا ترى؟ وأخيراً وأنا أُقلّب فى ذاكرتى أحاديث فهماء الفضاء المصريين معى قفز إلى ذهنى الحوار الذى أجريته مع اللواء دكتور على صادق، الرئيس السابق لمجلس بحوث الفضاء، فى مارس 2007، أى قبل إطلاق القمر المصرى بشهر واحد، وعدت بالعمل إلى نص الحوار ورأيت اللهجة الحالمة فيه، سواء فى أسئلتى أوفى أجوبة الدكتور صادق، الذى يجلس فى منزله الآن وسط اكتئابه وحزنه على مشروعه الذى أفنى فيه سنوات عمره. الرجل تحدث حينها عن كنوز مصر من فهماء الفضاء فى الخارج، وكيف أنه خطط لاستعادتهم، وأنهم أشهر فى الخارج من الفهماء فى المجال النووى، كما تحدث عن القمرين الثانى والثالث، وكيف tأننا سنسبق السعودية وغيرها من الدول فى منطقة الشرق الأوسط، ثم تحدث وبشكل مطول عن «وكالة الفضاء المصرية»، التى يتم إنشاؤها على مقربة من «القاهرة الجديدة»، وهى نفس «الوكالة» التى هجرها الفهماء وباتت خاوية إلا من عدد يسير من الفهماء، وهى «الوكالة» ذاتها التى كانت شاهدة على فقدان الاتصال بالقمر المصرى.

محاولات إثناء مصر عن اطلاق إيجبت سات-1

فى نهاية الثمانينيات، فكر المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة فى أهمية دخول مصر عصر الفضاء.. والرجل كان مهتماً بأسلحة الردع والهجوم فى سنوات افترض كثير من المصريين أنها سنوات خنوع وخضوع وتطبيع.. والرجل كان يعمل على تطوير صناعة الصواريخ المصرية، التى انطلقت من مصانع عبدالناصر العسكرية ولكن بتكنولوجيا أمريكية، أما فيما يتعلق بالفضاء فقد استقرت النية بين المشير ومبارك على حتى تتجه مصر شرقاً.. وتم اختيار الدكتور على صادق للإشراف على برنامج الفضاء، والرجل عمل فى المخابرات العامة لنحوثلاثة عقود متصلة، وكان مشرفاً على التطوير الفنى، فوكيلاً أول للجهاز.. وبشكل مؤقت تم تكليف وزير البحث الفهمى بالإشراف على برنامج الفضاء لحين صدور قانون خاص به. وبحسب قيادات فى البرنامج فإن الدكتور مفيد شهاب، الوزير المسؤول فى هذا الوقت، قدم الكثير فى هذا الشأن، وأنه صاحب فكرة استقلاليته، وأن لديه بالعمل مشروع قانون حول البرنامج.. ثم انهارت الأمور ووصل الإشراف على البرنامج للوزير هانى هلال فى فترة حساسة للغاية، والتى تم فيها التجهيز لإطلاق القمر إيجيبت سات 1 فى إبريل 2007. كانت هناك دول غربية تخشى من دخول مصر عصر الفضاء.. ورغم حتى القمر الذى صنعته أوكرانيا كانت نسبة التمييز فيه 7.7 متر، أى أنه من المحال حتى يستخدم كقمر تجسس أولأهداف عسكرية محددة، فإن محاولات تعطيل الإطلاق تواصلت إلى حتى عثر المتربصون ضالتهم فى الوزير هاني هلال.

وقبيل أسابيع معدودة من الإطلاق فوجئ رئيس مجلس إدارة البرنامج الفضائى المصرى الدكتور علي صادق باتصالات متعاقبة من سفراء مصر فى روسيا وأوكرانيا وكازاخستان حول اعتزام مصر تسليم الصاروخ الروسى المخصص لإطلاق القمر إلى ألمانيا.. وأن القاهرة وافقت على تأجيل الإطلاق لحين صناعة صاروخ جديد.

اتصل صادق بالوزير هلال، فأبلغه بأنه وافق على بيع الصاروخ للألمان.. وأن علينا تخزين القمر لبعض الوقت، فانفجر فيه صادق قائلاً: «هوشوال بطاطس؟!»، لكن هلال لم يعدل رأيه.. بالتوازى مع هذا الموضوع كان السفراء الثلاثة قد بعثوا برسائل مشفرة لوزير الخارجية أحمد أبوالغيط بخطورة الأمر، وأنهم يرون حتى فى الأمر سوء نية وفخاً غربياً تقوده ألمانيا لتعطيل المشروع، وأن الوزير هلال غير مدرك خطورة الأمر.. فقامت السفيرة وفاء بسيم، مساعدة وزير الخارجية لشؤون مخط الوزير فى ذلك الوقت، بنقل الأمر بشكل عاجل لأبوالغيط الذى كان فى جولة دبلوماسية فى الخارج، فقام وزير الخارجية بالاتصال بزميله وزير البحث الفهمى، لكن الأخير فاجأه بالقول: «أنا قررت خلاص أنا وزير وانت وزير، وأنا حبيع الصاروخ».. فلجأ أبوالغيط وكذلك على صادق إلى مبارك الذى عطل الأمر تماماً!


المحطات الأرضية

محطة تحكم القمر الأول "إيجبت سات 1" وصلت في 2006 من أوكرانيا، وسوف ينتهي هجريبها خلال شهري فبراير ومارس 2007، وحاليا توجد محطة استقبال في أسوان.

تم اختيار مكان المحطة من 20 مسقط في مصر وسقط الاختيار النهائي علىسبعة أماكن وكلها تمت بها قياسات التلوث الكهرومغناطيسي الذي يمنع استقبال إشارة القمر، والمحطة بعيدة عن الإشارات والمصانع والعمران وأبراج المحمول، وقد بدأنا العمل فيها في (القاهرة الجديدة) بالتجمع الخامس شرق القاهرة.

برنامج الفضاء المصري مخصص له أرض تسمى "مدينة أبحاث الفضاء على مساحة 100 فدان.

خط زمني لمهمة القمر

  • 15 ديسمبر 2006: تم إحضار الساتل إيجبت سات 1 إلى مبنى اختبار التجميع في محطة بايكونور الفضائية في .
  • 21 مارس 2007: ثم تم هجريبه في رصيف الحمولة Payload Platform (انظر الصورة).
  • 22 مارس 2007: حـُمـّل رصيف الحمولة على متن الصاروخ دنيپر على منصة الإطلاق.
  • 27 مارس 2007: تأجيل إطلاق الصاروخ إلى الثلث الثاني من شهر إبريل 2007.
  • 17 أبريل 2007: نجاح اطلاق دنير وعلى متنه مصر سات 1.
الساتل إيجبت سات مُحضّر للإدماج في رصيف حمولة الصاروخ بوم 21 مارس 2007.
  • 22 أكتوبر 2010: فُقد الاتصال مع القمر، واختفى من أجهزة المراقبة، وأعزى المهندسون ذلك إلى نفاذ بطاريته.

هل هوللتجسس؟

وصفت اسرائيل الساتل إيجبت سات 1 بأنه للتجسس، حيث تبلغ دقة صوره أربعة أمتار. إلا حتى محمد بهي الدين عرجون، رئيس شعبة علوم الفضاء بهيئة الاستشعار عن بعد صرح حتى الأقمار المصرية "مدنية سلمية غير عسكرية" ودقة صورها لمسافةعشرة أمتار، "وهي نسبة ليست عسكرية بالمرة، لأن الأقمار لأغراض عسكرية تصور لمسافة واحد متر فأقل"، حسب تأكيده. وكذلك نفى الدكتور أيمن الدسوقي، رئيس المركز القومي لأبحاث الفضاء وصف اسرائيل للقمر المصري بأنه لمهام تجسسية.

التدريب على ادارة الساتل

مصر، ضمن استعداداتها لإدارة القمر إيجبت سات-1، أوفدت عشرين من خريجي الكلية الفنية العسكرية للتدريب في أوكرانيا على التحكم في القمر الصناعي، بدراسة معادلة المدار شمسي التزامن. وبعد دراسة لعدة أشهر لم ينجح أحد. وعادوا للقاهرة. واضطرت مصر للتعاقد مع مهندسين أوكرانيين للتحكم في الساتل. وبعد ثلاث سنوات قررت السلطات المصرية حتى لا حاجة لمصر في المهندسين الأجانب فاستغنت عنهم. وبعد ذلك بنحوست أسابيع، توقف الساتل عن الاستجابة للأوامر الصادرة إليه، لنضوب بطاريته من كثرة اصدار الأوامر المستهلكة للطاقة (كما لوكانوا يلعبون بالجوي ستيك).

ضياع الساتل

فقدان الاتصال بالساتل

في 22 أكتوبر 2010 أصرح الدكتور أيمن الدسوقي رئيس هيئة الاستشعار عن بعد لجريدة المصري اليوم، بفقدان السيطرة على القمر الصناعى واختفائه من أجهزة المراقبة في مسقط التحكم، ونطق إذا المهندسين يحاولون التقاط القمر مرة أخرى، وإعادته إلى مداره، مشيراً إلى حتى إعادة التحكم في القمر قد تحدث في أية لحظة، وأن فقدان السيطرة عليه كان قد وقع مرتين من قبل، واستطاعت الهيئة التقاطه بعدهما، ولعل السبب هونفاذ الطاقة من بطاريات القمر. وهناك تحليلات مختلفة لاختفاء هذا القمر ومنها احتمالية تعرضه لاحد أسلحة الميكرويف الإسرائيلية والتي تجرى عليها تجارب على التوازى في ثلاث دول منذ عقود في أمريكا وروسيا وإسرائيل ويؤدى استخدام هذا السلاح ضد القمر الصناعي إلى اعطاب المستشعرات واحراقها تماما واحراق جميع المكونات الإلكترونية في اللوحات (البوردات) وكذلك إلى فقدان الاتصال مع المحطات الأرضية واذا كان الشعاع قوى بما يكفي فيمكنه ان يزيح القمر ولوسنتيمترات عن مساره.وبالتالى يدفعه إلى دخول الغلاف الجوى ليحترق أويكتسب تسارع باتجاه الفضاء الخارجي إلى الأبد.

إختفاء القمر

نطق مصدر مسؤول بالبرنامج الفضائي إذا القمر، الذى يعد أول قمر صناعي مصري للاستشعار عن بعد، اختفى من مداره بسبب فقدان أجهزة التحكم السيطرة عليه منذ يوليو2010، واختفائه من شاشات المراقبة، لافتاً إلى حتى السبب قد يرجع إلى نفاد الطاقة من بطاريات القمر.

وأضاف حتى المشروع الفضائي المصري أصبح يعاني الكثير من المشاكل، خاصة بعد هروب الكثير من المهندسين المصريين الذين تدربوا على إدارة القمر على يد الخبراء الأوكرانيين، وتوجههم للعمل في برامج فضائية بعدد من الدول العربية، عقب مغادرة الخبراء الأوكرانيين مسقطي تحكم واستقبال صور القمر على طريقي «مصر - الإسماعيلية» و«أسوان»، وتسليمهما للإدارة المصرية.

إيجبت سات 2

في نوفمبر 2011 أعربت هيئة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية عن مناسيرة عالمية لتصنيع القمر الصناعي المصري إيجبت سات 2. وكانت مصر قد استعانت بالخبرة التكنولوجية الأوكرانية في تصنيع إيجبت سات 1. وصرح د. بهي الدين عرجون مدير برنامج الفضاء المصري السابق، بأن مصر يمكنها تصنيع 60% من القمر الصناعي الجديد والذي ستبلغ تكلفته 50 مليون دولار، مشروحا حتى الهيئة تجاوز وأن تلقت عروضا من عدد من الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وكوريا، وأن كراسة الشروط هى الفيصل في قبول تلك العروض. ويقول عرجون، مشروحا حتى تكلفته ستنخفض إلى النصف بدلا من شراء قمر آخر جديد، لافتا حتى التصنيع المصرى للقمر سيمكن مصر بعد ذلك حتى تصنع وتطلق الأقمار الصناعية وقتما تحتاج، لكن هذا الهدف أصبح مهددا بالخطر رغم وجود الخبرة.

انظر أيضاً

  • Blog:مصر تفقد الاتصال بقمرها الصناعي الثاني إيجبت سات-2
  • ديزرت سات
  • ألسات 1
  • برنامج الفضاء المصري
  • برنامج الفضاء الجزائري
  • برنامج الفضاء المغربي
  • برنامج الفضاء السعودي
  • برنامج الفضاء النيجيري
  • برنامج الفضاء الإماراتي
  • برنامج الفضاء الإيراني
  • برنامج الفضاء الإسرائيلي
  • برنامج الفضاء الهجري

المصادر

  1. ^ محمد السيد صالح (2010-11-04). "قمر «هلال».. وأقمار السعودية!". صحيفة المصري اليوم.
  2. ^ محمد السيد صالح (2014-04-19). "لماذا لا يفتخر الجيش بقمره؟!". صحيفة المصري اليوم.
  3. ^ NASA Forum, EgyptSat-1 is moved to Assembly testing building in Baikonur, 29 ديسمبر 2006, استرجعت في 14 مارس 2007
  4. ^ NASA Forum, Dnepr launch with EgyptSat-1 on March 27, 14 مارس 2007, استرجعت في 14 مارس 2007
  5. ^ NASA Forum, Dnepr expected to be launched on March 27-29, 2007, 14 مارس 2007, استرجعت في 14 مارس 2007
  6. ^ KazInform, Dnepr booster's launch postponed till April, 27 مارس 2007, استرجعت في 27 مارس 2007
  7. ^ Jerusalem Post, Egypt to launch first spy satellite, 15 يناير 2007, استرجعت في 14 مارس 2007
  8. ^ المصري اليوم
  9. ^ "عرجون: إجراء مناسيرة جديدة للقمر الصناعى الثانى إهدار لمشروع الفضاء المصرى". جريدة الشروق المصرية. 2011-11-10. Retrieved 2011-11-10.
  • ميدل ايست اونلاين 19-2-2007
  • نوفوستي: 17 يناير 2007 - أول قمر صناعي مصري ينطلق إلى الفضاء (بالروسية)
  • Space.SkyRocket.de: EgyptSat-1
  • جيروسالم پوست: مصر تطلق أول قمر تجسس
  • National Space Agency of Ukraine
  • بروكسل (23 أغسطس 2007) د. محمد الغمري، رئيس إيجبت سات، يسقط عقداً لشراء ساتل من طراز Sat3Play من طائفة vSat للإرسال التلفزيوني والانترنت، من شركة نيوتك Newtec البلجيكية.
تاريخ النشر: 2020-06-05 16:10:16
التصنيفات: سواتل مصرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أكد إبعاد غودين.. سرار يصرح: لموشية باق والمطلوب العودة للبوديوم سريعا

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:24:55
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 64%

مواعيد مباريات اليوم في دوري روشن والقنوات الناقلة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:31
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 58%

إعادة السمع لمريضين بالأكسجين في الطائف

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:18
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 65%

المستشار الألماني: الحكومة الإيرانية تطلق النار على شعبها

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:28
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 58%

الصين تطلق قمرا صناعيا جديدا للاستشعار عن بعد

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:22
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 59%

علي منجلي: هـــدم توســعات غيـــر قانونيـة في عـمارات ومحـــلات

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:24:40
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 69%

خلال أيام.. بوتين يعلن الرد على وضع سقف لسعر النفط الروسي

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:15
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

4 % ارتفاعا في أسعار الجملة بالسعودية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:32
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 57%

"سكني": 149 ألف أسرة سعودية تسلمت مسكنها الأول خلال 11 شهرا

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:25:25
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 62%

مدرب منتخب المحليين بوقرة يؤكد: تربص عنابة يضبط القائمة النهائية

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:24:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 50%

كأس الجزائر

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:24:57
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 53%

عنابة: نحو رفع التجميد عن مشروعي الترامواي و الربط بالسيار

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-12-15 12:24:44
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية