في 3 يوليو2013 قام الجيش المصري بانقلاب عسكري تحت قيادة عبد الفتاح السيسي وعزل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي وعطّل العمل بالدستور وبتر بث عدة وسائل إعلامية. وكلّف رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور برئاسة البلاد.

خلفية

قامت حركة تمرد بالدعوة لسحب الثقة من محمد مرسي رئيس مصر المنتخب وطالبت بانتخابات رئاسية مبكرة. انطلقت "تمرد" في يوم الجمعة 26 أبريل 2013 من ميدان التحرير بالقاهرة، وأعربت أنها جمعت 200 ألف توقيع في الأسبوع الأول، ثم أعرب مؤسسوها أنهم جمعوا 2 مليون و29 ألفاً و592 استمارة توقيع لسحب الثقة من مرسي في مؤتمر صحفي عقدوه يوم الأحد 12 مايو2013 أي بعد حوالي أسبوعين من تدشين الحملة ومن التيارات السياسية التي دعمت حركة تمرد حركة كفاية وجبهة الإنقاذ الوطني والجمعية الوطنية للتغيير وحركةستة أبريل، فيما أعربت حركة تجرد عن جمعها 26 مليون توقيع حركة تجرد تجمع 26 مليون توقيع.

بيانات الجيش

بعد أيام من مظاهرات لحركات معارضة، حدد الجيش مهلة 48 ساعة لمختلف الأطراف السياسية للتوصل لاتفاق، رد عليها الرئيس بخطاب يدافع فيه عن شرعيته. بعد الخطاب مباشرة اندلعت لقاءات بين المئات من مؤيدي ومعارضي الرئيس مرسي أمام جامعة القاهرة، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 2 يوليووحتى فجر الأربعاء، نطقت وزارة الصحة إنها أسفرت عن سقوط 16 قتيلاً على الأقل، وجرح ما يزيد على 200 آخرين، أغلبهم في ساحة رابعة العدوية، عندما أقدم مسلحين بإطلاق النار اتجاه المؤيدين.

قام الجيش بتحريك قطاعات عسكرية انتشرت في القاهرة، وعلى طريق سريع قرب القصر الرئاسي. وتقرر منع الرئيس المصري محمد مرسي وقيادات إسلامية أخرى في جماعة الإخوان المسلمين من السفر، واشتملت القائمة التي أوفدت للسلطات الأمنية بالمطارات 270 اسمًا، من بينها خيرت الشاطر وعصام العريان ومحمد بديع.

انقضاء المهلة

مساء ثلاثة يوليو2013 وبعد انقضاء المهلة التي حددها الجيش بث التلفزيون المصري بيان القوات المسلحة المصرية وقرأه عبد الفتاح السيسي الذي عزل الرئيس محمد مرسي وكلّف رئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور بإدارة شؤون البلاد وعطّل العمل بالدستور ووعد بتشكيل حكومة كفاءات ولجنة لمراجعة التعديلات الدستورية ووضع ميثاق شرف إعلامي وتشكيل لجنة عليا للمصالحة. وعقب بيان القوات المسلحة قام شيخ الازهر أحمد الطيب بالقاء بيان عقبه بيان للبابا تواضروس بابا الاسكندرية ثم بيان للدكتور محمد البرادعى المفوض من قبل المعارضة المصرية.

بتر بث وسائل الإعلام

فور إعلان بيان الانقلاب العسكري تم بتر جميع وسائل الإعلام الموالية للرئيس والتي تبث المظاهرات المؤيده له منها قناة الناس والرحمة والحافظ ومصر 25 كما ألقت قوات الشرطة العسكرية القبض علي اثنين من مذيعي قناة مصر 25 بينهم المذيع محمد جمال هلال ومدير المونتاج بالقناة وضيفين. كما اقتحمت أجهزة الأمن المصرية وأغلقت ممحرر وأستوديوهات قنوات "الجزيرة مباشر مصر"، "والإخبارية" و"الجزيرة الإنجليزية" وأوقفت أجهزة البث, واحتجزت أجهزة الأمن مدير قناة "الجزيرة مباشر مصر" ومدير مخط "الجزيرة الإخبارية" بالقاهرة, مع عدد من العاملين، وأجبرت العاملين والضيوف في"الجزيرة مباشر مصر" على التوقف عن الكلام وإيقاف بث نقل صورة ميدان التحرير. كما انبتر بث "الجزيرة الإخبارية" و"الجزيرة مباشر مصر" على القمر الاصطناعي نايل سات.

احتجاز الرئيس ومعاونيه

باشرت السلطات حملة اعتنطقات في صفوف جماعة الإخوان المسلمين بعدما أطاح الجيش بالرئيس محمد مرسي الذي كان عضوا بارزا بالجماعة ، اُحتُجِز محمد مرسي في القصر الرئاسي مع بقية فريقه بعد حتى حدد الجيش المهلة، ثم عُزِل عن الفريق ونُقِل إلى مقر وزارة الدفاع بعد انتهائها واعتقل رئيس حزب الحرية والعدالة سعد الكتاتني والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائبه الأول خيرت الشاطر ونائبه رشاد البيومي والمرشد العام السابق مهدي عاكف وأمين عام حزب الحرية والعدالة بالجيزة حلمي الجزار كما صدرت أوامر لاعتنطق 300 عضومن الجماعة. واعتقلت السلطات كذلك إسلاميين آخرين بينهم حازم صلاح أبوإسماعيل. وخرج المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع في ميدان رابعة العدوية، وكذب إشاعات فراره أوإلقاء القبض عليه وطالب المواطنين بعدم سماع وتصديق تزييف وسائل الإعلام الكاذبة، وكما نطق حتى الانقلاب العسكري باطل وأن الرئيس مرسى هوالرئيس الشرعي لمصر.

احتجاجات رافضة للانقلاب

منذ اعلان بيان الإنقلاب خرجت الكثير من المظاهرات في انحاء مختلفة من مصر ، وأصيب عشرات في اشتباكات بمحافظة الشرقية مسقط رأس محمد مرسي يوم الخميس أربعة يوليو، وشن متشددون هجمات أيضا في شبه جزيرة سيناء المصرية. فيما أعرب الجيش حالة الطوارىء القصوى في محافظتى السويس وجنوب سيناء ، فيما أغلقت السلطات معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة يوم الجمعة بعد ساعات من هجمات شنها مسلحون إسلاميون على معسكر لقوات الأمن المركزي قرب رفح ومطار العريش القريب ونقاط تفتيش يقوم عليها الجيش والشرطة في المنطقة. وخرجت مظاهرات يوم الجمعة تحت مسمى "جمعة الرفض" احتجاجا على عزل الجيش للرئيس مرسي وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للبلاد.

تطورات المشهد السياسي

بعد يوم من الانقلاب وفي أربعة يوليوأدى عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا اليمين أمام الجمعية العمومية للمحكمة رئيسا مؤقتا لمصر ، وفي اليوم التالي أصدر قرارا بتعيين جميع من المستشار علي عوض محمد صالح مستشارا دستوريا له والدكتور مصطفى حجازي مستشارا سياسيا. وفي تطور حديث للأحداث، أعرب المستشار عبد المجيد محمود النائب العام، الذي عاد إلى منصبه بعد إنطقة النائب العام السابق طلعت عبد الله بحكم قضائي، اعتزامه التقدم بطلب إلى مجلس القضاء الأعلى للعودة إلى منصة القضاء معتذرا عن عدم استمراره في منصبه.

إجراءات مصاحبة للانقلاب

شخصيات منعت من السفر أواعتقلت

صدرت إجراءات قضائية ضد عدد من الشخصيات القيادية في التيار الإسلامي:

ردود العمل

ردود العمل الداخلية

• محمد مرسي: نُشِر بيان مصور على صفحته الرسمية على مسقط فيسبوك رافضا بيان الجيش ومحذرا "سرقة الثورة" وداعيا "جميع المواطنين مدنيين وعسكريين إلى عدم الاستجابة لهذا الانقلاب".
• وزارة الداخلية: أصدرت بيانا أكدت دعمها لبيان القوات المسلحة.
• حزب الحرية والعدالة: أدان الانقلاب وذكر أنه "سيقف بكل حسم ضد هذا الإنقلاب العسكرى ولن يتعاون مع إدارة البلاد الحالية المغتصبة لسلطة الحكم".
• حزب الوسط: انتقدت قيادات من الحزب الانقلاب ونطقت أنه "يؤدي إلى فترة انتنطقية غير واضحة المعالم".

منظمات دولية

•  الأمم المتحدة: نطق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حتى "التدخل العسكري في شؤون أي دولة هومبعث قلق" ونادى إلى "المسارعة إلى تعزيز الحكم المدني وفقا لمباديء الديمقراطية".
•  الاتحاد الاوروبي: دعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى "العودة سريعا إلى العملية الديمقراطية بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة".
• [[Image:{{{flag alias |22x20px|border |Flag of {{{alias ]] [[{{{alias |{{{name ]] : نطق أمين مجلس السلام والإستقرار للاتحاد أنه علّق عضوية مصر في كافة أعمال الإتحاد حتى استعادة النظام الدستوري

ردود الدول

•  الولايات المتحدة: بعد إعلان عزل الرئيس في ثلاثة يوليوأخليت السفارة الأمريكية من جميع طاقمها، وعبّر باراك أوباما عن "قلقه العميق" من عزل القوات المسلحة لمرسي ونادى إلى العودة سريعا إلى المدنية.
•  المملكة المتحدة: نطق وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ حتى "بريطانيا لا تدعم تدخل الجيش لحل النزاعات في الأنظمة الديمقراطية" ونادى للتهدئة.
•  ألمانيا: اعتبرت الانقلاب "فشلا كبيرا للديموقراطية" ودعت إلى "عودة مصر في أسرع وقت ممكن إلى النظام الدستوري".
•  الصين: عبرت عن أنها تؤيد "خيار الشعب المصري".
•  فرنسا: نطق وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "إن بلاده تأمل بأن يتم الإعداد للانتخابات في ظل احترام السلم الأهلي والتعددية والحريات الفردية والمكتسبات في العملية الانتنطقية كي يتمكن الشعب المصري من اختيار قادته ومستقبله".
•  هجريا: اعتبر وزير الخارجية الهجري أحمد داود أوغلوما وقع انقلابا عسكريا "غير مقبول".

ردود الدول العربية

•  السعودية: هنأ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عدلي منصور بتوليه منصب الرئاسة ونادى إلى "الحكمة والتعقل".
•  الإمارات العربية: باركت موقف الجيش المصري واعتبرته "سياج مصر وحاميها ودرعها القوى الذى يضمن لها حتى تظل دولة المؤسسات والقانون".
•  السودان: نطقت وزارة الخارجية السودانية "إن ما تم في مصر شأن داخلي يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية".
•  سوريا: اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد حتى الاضطرابات التي تشهدها مصر هزيمة 'للإسلام السياسي'، ونطق في لقاءة مع صحيفة الثورة إذا 'من يأتي بالدين ليستخدمه لصالح السياسة أولصالح فئة دون أخرى سيسقط في أي مكان في العالم'.
•  تونس : أعرب رئيس الجمهورية التونسية المنصف المرزوقي في بيان رسمي حتى "تدخل المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي المباشر أمر مرفوض دوليا وفي شرعة الاتحاد الافريقي" وأدان بشدة الإنقلاب العسكري على "الشرعية الديمقراطية" إضافة إلى طلبه من السلطات "حماية الحرمة الجسديّة والمعنويّة للرّئيس محمّد مرسي ولأعضاء الحكومة المصريّة".

تتوالى ردود الأفعال الدولية الرافضة للانقلاب العسكري ضد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي من قبل قيادة الجيش، واغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة.

فقد نطق الرئيس التونسي, المنصف المرزوقي, إذا انقلاب الجيش المصري على الرئيس المنتخب د. محمد مرسي, أمراً مرفوضاً دولياً وفي شرعة الاتحاد الافريقي ,مؤكداً انه قد يفاقم الأزمة السياسية بدل حلها.

واعتبر المرزوقي في بيان صحفي صادر عن مخطه, حتى الانقلاب يوسع دائرة العنف والتطرف الذي قد يتغذى مما حصل إذا لم تقع إعادة المسار الديمقراطي إلى سكته في أسرع وقت ممكن.

وقد كنا نود حتى لواستطاع المصريّون حلّ خلافاتهم بما يحفظ الوحدة الوطنيّة المصـريّة ويدعم مسار الانتنطق الدّيمقراطي ويمنع انقسام الشّارع المصري.

وأشار إلى أنه كان من الأفضل توسيع الشرعية الانتخابية إلى شرعية توافقية هي وحدها الضامن لوحدة الشعب ومن ثمة فإننا نأمل حتى يصل المصريون في أقرب الآجال إلى توافق سياسي.

وأعرب الرئيس التونسي عن قلقه البالغ إلى الأنباء حول الاعتنطقات في صفوف الإعلاميّين والسّياسيّين وغلق المنابر الإعلاميّة وطالب السّلطات القائمة في مصر حماية الحرمة الجسديّة والمعنويّة للرّئيس محمّد مرسي ولأعضاء الحكومة المصريّة.

من جانبه يعتزم الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية مصر فيه، ومنعها من المشاركة في كافة أنشطته بعد الانقلاب العسكري الذي قام به الجيش على الرئيس الشرعي محمد مرسي.

ونطق مصدر كبير بالاتحاد الإفريقي اليوم الخميس: "إنه من المرجح حتى يعلق الاتحاد مشاركة مصر في جميع أنشطته، بعد حتى عطل الجيش المصري الدستور وأطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي".

وأضاف حتى مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي سيجتمع يوم الجمعة؛ للنظر في التغيير الذي وقع في مصر، ومن المرجح حتى يتخذوا الإجراء المعتاد في حالة تعطيل الحكم الدستوري في إحدى الدول الأعضاء.

ونطق: "نعتقد أننا سنتخذ الإجراء المعتاد، وهوتعليق عضوية أي دولة تشهد تغييرًا غير دستوري"، وفقًا لوكالة رويترز.

نطق وزير الخارجية الهجري أحمد داود أوغلوإذا عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي"غير مقبول"، ووصف المستوى التي أقدمت عليها القوات المسلحة بأنها انقلاب عسكري.

وفي حديث للصحفيين نطق أوغلو"لا يمكن الإطاحة بأحد من منصبه إلا من خلال الانتخابات وهي إرادة الشعب، من غير المقبول الإطاحة بحكومة اتىت إلى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية عبر وسائل غير مشروعة، بل والأكثر من هذا انقلاب عسكري".

من جانبه نطق بكر بوزداغ -نائب رئيس الوزراء الهجري- إذا تغيير الرئيس في مصر "لم يأت نتيجة إرادة شعبية، ولم يكن متماشيا مع القانون والديمقراطية"، وأشار إلى حتى الانتخابات في جميع الدول الديمقراطية هي السبيل الوحيد للوصول إلى سدة الحكم.

واعتبر بوزداغ حتى جميع من يؤمن بالديمقراطية يجب حتى يعارض الأسلوب الذي تم به تغيير الرئيس المصري، "لأن الوضع الذي برز في مصر هووضع لا يمكن حتى تقبله الشعوب الديمقراطية"، وعبر عن أمله في عودة مصر إلى الديمقراطية، وإلى وضعقد يكون لإرادة الشعب الحدثة الفصل.

بدوره خط حسين جيليك -نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم- في حسابه على مسقط التواصل الاجتماعي تويتر "اللعنة على الانقلاب الوسخ في مصر، آمل حتى تدافع الجماهير التي أتت بمرسي إلى السلطة عن أصواتها والتي تعني الشرف الديمقراطي".

وإذ أشار إلى حتى مرسي فاز في الانتخابات بجهوده الذاتية، نطق جيليك، إذا الديمقراطية في مصر فازت مع مرسي بالانتخابات العام الماضي.

وأضاف "لا نعهد ما إذا كان مرسي سيقاوم الجيش وما إذا كانت ستندلع اشتباكات إذا عمل ذلك، ولكن علينا حتى نحيي موقف مرسي الراسخ في وجه المهلة التي أعطاها الجيش قبل يومين"، مشيراً إلى حتى "الدم سيسيل إذا اشتبك أنصار مرسي مع الجيش والمعارضين لمرسي، ونحن لن نوافق على ذلك، ولكننا لا نقول إذا على مرسي وأنصاره حتى يمرروا هذا الانقلاب".

ومن جهته، علّق إبراهيم كالين -مساعد رئيس الوزراء الهجري- على التطورات المصرية، ونطق إذا لا شيء يبرر أي انقلاب عسكري، مضيفاً حتى الجميع خسر في مصر المؤيدون لمرسي أومعارضوه.

أما الحزب المعارض الرئيسي في هجريا، حزب الشعب الجمهوري، فأدان على لسان زعيمه كمال كليتشدار أوغلوإطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي، ونطق إذا الانقلابات العسكرية لا يمكن حتى تكون مقبولة، وعبر عن أمله في عودة الديمقراطية إلى مصر.

وانتقدت بعض الصحف الأميركية ما وصفته بالانقلاب على الديمقراطية في مصر ودعت للعودة للحكم المدني في أسرع وقت، كما دعت الرئيس باراك أوباما إلى وقف الدعم الأميركي العسكري لمصر إذا لم يعد الجيش السلطة المدنية.

ونطقت نيويورك تايمز إنه ومهما يكن أداء الرئيس المعزول محمد مرسي، فإنه منتخب ديمقراطيا وإن عزله من قبل الجيش هوانقلاب عسكري لا أقل.

وأضافت حتى المأساة ستكون كاملة إذا جاز المصريون لثورتهم التي أطاحت بالديكتاتور المخلوع حسني مبارك حتى تنتهي برفض الجيش للديمقراطية مثلما جرى بالأمس.

لا يمكن إلغاء الإخوان

وأكدت حتى الأمر الذي يستحق التوضيح هوحتى مرسي والإخوان المسلمين والإسلاميين عموما لا بد حتىقد يكون لهم وجود في أي وضع سياسي قادم، وأي تفكير بغير ذلك سيجعل الزعم بديمقراطية في مصر مجرد كذب.

وتساءلت صحيفة يوأس أي توداي "إذا كان من الممكن إلغاء الانتخابات بهذه السرعة والسهولة، فكيف يمكن للمتنافسين حتى يثقوا بها مرة أخرى وسيلة سلمية لتداول السلطة"؟

ووصفت ما جرى بمصر يوم الأربعاء بأنها "سيطرة الغوغاء" المدفوعة بالجيش للإطاحة بحكومة انتخبت بالكاد قبل عام واحد.

وأضافت حتى مصر هجرت لبناء ديمقراطية في ظروف لا تقدم أملا بالنجاح.

وأشارت إلى حتى تنظيم الإخوان المسلمين الذي لا يزال هوالقوة السياسية الأكثر شعبية بالبلاد لا يمكنه الثقة في العملية الانتخابية مرة أخرى، حتى لوسُمح له بتقديم مرشحين. ونطقت إذا ما أعربه الرئيس المعزول مرسي من حتى الانتخابات قد سُرقت حقيقة مؤكدة.

وتطرقت الصحيفة إلى جانب آخر من النتائج السلبية للانقلاب، قائلة يظهر حتى تنظيم الإخوان المسلمين سيُعزل مرة أخرى من السلطة والنفوذ كما هوالأمر في العقود الماضية. ووصفت ذلك بأنه دعوة للعنف وربما الحرب الأهلية.

وأضافت حتى الولايات المتحدة لا تستطيع السيطرة على مسار الأمور، لكنها تتأثر كثيرا بما يحدث في مصر. وأوضحت حتى مصر ديمقراطية وسلمية ستحسّن أمن أميركا وتقلل من التهديدات "الإرهابية"، وأن مصر قمعية وبها إسلاميون معزولون ومعادون للنظام، سيزيد من التهديدات ضد أميركا.

ودعت واشنطن إلى وضع ثقلها بجانب الديمقراطية والعمل على ضمان حتىقد يكون النظام المقبل شاملا بقدر الإمكان.

واختتمت بالقول إذا "الحشود الغوغائية" لا تقيم ديمقراطية حتى إذا كانت نواياها طيبة، وإن الديمقراطية تقيمها الانتخابات، بشرط عدم حرمان جزء من الشعب منها.

الجيش المصري

وتطرقت نيويورك تايمز في تقرير تحليلي لطبيعة الجيش المصري ونطقت إذا أبرز أهدافه هوعدم المساس بالامتيازات التاريخية له مؤسسة وأفرادا، وضمان استقرار البلاد وأنه مستعد لإبرام صفقة مع أي من يضمن أنه سيحقق الهدفين المذكورين، وأن قادته غير ملتزمين أيديولوجيا.

بالإضافة إلى ذلك، نطقت الصحيفة إذا إطاحة الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسي تبرز مكانة القوات المسلحة في مصر كأكثر المؤسسات نفوذا وقوة منذ انقلاب جمال عبد الناصر على الملك فاروق قبل ستة عقود.

والجيش المصري يعيش كطبقة مستقلة بأنديته وفنادقه ومستشفياته وحدائقه وامتيازاته الأخرى التي تموّلها الدولة، وكثيرون من قادته أثروا عن طريق الصفقات التجارية الحكومية التي تيسرها لهم مناصبهم. وأنه، وإلى حد ما، مؤسسة يتوارثها الأبناء عن الآباء وجميعهم يعيش داخل دائرة اجتماعية مغلقة.

•  الأردن: عبرت عن دعهما لشعب مصر وقيادته وعن "احترام الأردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة، ودورها الوطني والمشرف".

تشكيل حكومة

انظر أيضاً

• مظاهرات 30 يونيو

مرئيات

مراجع