المهدي بن بركة

عودة للموسوعة

المهدي بن بركة

المهدي بن بركة
المهدي بن بركة

المهدي بن بركة (1920-30 أكتوبر 1965) سياسي مغربي معارض. اختفى في 30 اكتوبر 1965. كان المهدي بن بركة قائداً للمعارضة المغربية ومدافعاً عن قضايا العالم الثالث، وكان أستاذا جامعيا وواحداً من مؤسسي حزب الاستقلال كما أسهم أيضاً في إقامة الاتحاد الوطني للقوي الشعبية وحكم عليه بالإعدام غيابياً مرتين في المغرب التي هرب منها ليقيم مع عائلته في القاهرة وكان يدخل المغرب بين الحين والآخر سراً لمتابعة النضال السري ويسافر إلي أوروبا أيضاً، وقد اختطف في 29 أكتوبر عام 1965 أمام مقهى ليپ في باريس واتهم بعملية الاختطاف مسئولون أمنيون مغاربة بينهم وزير الداخلية الجنرال محمد أوفقير ومساعده مدير الأمن الوطني العقيد أحمد الدليمي، وذلك بمساعدة رجال أمن فرنسيين وأشخاص من عالم الجريمة المنظمة في فرنسا مثل جورج بوشسيش وأنطوان لوبيز ثم قتلوه بعد ذلك بفترة وجيزة، لكن لم يظهر له أثر بعد ذلك، ولم يتم العثور علي جثته حتي الآن

النشأة

ولد المعارض المغربي المهدي بن بركة عام 1920.

بدأ نشاطه السياسي مبكرا في حزب الاستقلال. في عام 1959 انفصل عن حزب وأنشأ الاتحاد الوطني للقوى الشعبية.

عين رئيساً للمجلس الوطني الاستشاري.

بسبب معارضته لسياسة الحكومة، اضطر للرحيل إلى جنيف. وبعد وفاة الملك محمد الخامس قرر العودة.

انتخب عام 1962 نائباً في الدار البيضاء.

مقهى ليپ، پاريس، الذي اختطف بن بركة عبره.

لقي حتفه في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 1965، وجرت شائعات حول دور النظام السياسي في اختفائه.


المهدي بن بركة تعرض لتعذيب وحشي قبل ان يقتل

تعرض المعارض المغربي المهدي بن بركة للتعذيب بشكل وحشي قبل ان يقتله الجنرال محمد اوفقير ومساعده أحمد دليمي، بحسب شهادة جديدة ادلى بها عميل سري مغربي سابق وتنشرها في نهاية الاسبوع صحيفة "لوموند" الفرنسية ويوم السبت الاسبوعية المغربية باللغة الفرنسية "لوجورنال". وتستند المطبوعتان الى شهادة العميل السري السابق أحمد بخاري، الذي يقول ان المهدي بن بركة تعرض للتعذيب بشكل وحشي طوال ساعات عدة قبل ان يقتله الجنرال محمد اوفقير الذي كان في حينها وزيرا للداخلية في المغرب، ومساعده القومندان أحمد الدليمي. وبحسب هذه الشهادة الحافلة بالتفاصيل فان المعارض المغربي لقي حتفه في الساعة الثالثة فجر يوم السبت 30 تشرين الاول/اكتوبر 1965 في احدى الفيلات في فونتناي-لو-فيكونت بالقرب من باريس. وقد نقلت جثته الى الرباط حيث اذيبت في خزان من الحمض (الاسيد).

ويقول احمد بخاري انه "قرر ان يتحدث حتى يعهد المغربيون، بدءا بعائلة بن بركة، بما وقع عملا، لاظهار الحقيقة". وفي موضوعين متسلسلين يحملان عنوان "الحقيقة حول مقتل المهدي بن بركة في فرنسا"، بدأ نشرهما اليوم الجمعة، يؤكد ستيفن سميث من "لوموند" الفرنسية وابوبكر جماعي وعلي عمار من "لوجورنال" المغربية ان أحمد بخاري كان في تلك الفترة، مساعدا مقربا جدا من محمد العشعاشي، الذي كان في تلك الفترة رئيسا لجهاز مكافحة التخريب في المغرب.

ونظرا لكون بخاري على اتصال دائم مع رئيسه الذي كان في الفيلا الفرنسية، فقد كان في مسقط جيد للحصول على المعلومات من مصدرها مباشرة حول جريمة دولة ما زال الغموض يكتنف ظروف الاعداد لها وتطبيقها. وكان الملك المغربي الحسن الثاني اتخذ شخصيا قرار اختطاف بن بركة في 25 اذار/مارس 1965 في اعقاب انتهاء اضطرابات خطيرة في الدار البيضاء (على بعد 100 وقع جنوبي العاصمة) ادت الى مقتل مئات الاشخاص، بينهم الكثير من الشبان.

وبحسب شهادة احمد بخاري فان "العملاء المغربيين وشركاءهم الفرنسيين -من الشرطة والمرتزقة- تم تكليفهم باختطاف بن بركة ونقله حيا الى المغرب". ولكن "خرج الوضع عن السيطرة في جنوبي باريس". ففي فيلا فونتنوي-لوفيكونت، حيث اقتيد بن بركة بعد ان اوقفه شرطيان فرنسيان امام حانة في وسط باريس، وصل احمد دليمي في بداية السهرة "مما ادى الى تغيير المعطيات". فالرجلان كانا يعهدان بعضهما شخصيا ويكرهان بعضهما. ما ان ولج دليمي الى الصالة، وهوكان قد حاول اغتال بن بركة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر 1962، "شتم رئيس المعارضة المغربية وكاد ان يخنقه عندما بدأ بالصراخ، سقطت في الفخ".

وتؤكد "لوموند" و"لوجورنال" انه تم تقييد بن بركة بناء على طلب دليمي ثم قام مسقم بحقنه لكن الجرعة كانت قوية جدا: "غاب بن بركة عن الوعي".

عندئذ انقسم العملاء المغربيون الى فئتين، واحدة تزعمها محمد العشعاشي تعارض تعذيب بن بركة وتريد نقله حيا الى المغرب بينما الفئة الاخرى بزعامة احمد دليمي ارادت تصفية حسابها مع المعارض. لكن وصول الجنرال اوفقير عند منتصف الليل "لم يضع حدا لتمادي مساعده، الذي اغضبه الصمت المطبق لبن بركة". فقام دليمي بتعليق بن بركة بحبل، واوثق يديه خلف ظهره بينما قام اوفقير بضرب بن بركة على صدره وظهره بخنجر مضلع. واستمرت عملية التعذيب ساعة كاملة. وعندما قرر محمد العشعاشي التدخل ودفع دليمي لتحرير المهدي بن بركة، كان قد فارق الحياة، بحسب شهادة بخاري. وفي الجزء الثاني من الموضوع المقرر نشره في 30 حزيران/يونيوفان "لوموند" ستكشف الظروف التي تم خلالها نقل جثمان بن بركة الى الرباط "واذابته في خزان مليء بالحمض" (الاسيد).

وتعتبر قضية بن بركة واحدة من اكثر المراحل القاتمة في تاريخ فرنسا الحديث. وقد هجرت اثرها على العلاقات الفرنسية المغربية ولم يتم توضيح تفاصيلها الكاملة بتاتا. كما ان بشير بن بركة، احد ابناء المهدي بن بركة، نطق لفرانس برس انه يعتبر ما نشر "مثيرا للاهتمام" لكنه "يطلب ان يتم تاكيده امام القضاء".

ونطق بشير بن بركة الذي يرأس معهد "المهدي بن بركة، الذاكرة الحية" ان "شهادة بخاري مثيرة للاهتمام لكونها المرة الاولى التي تأتي فيها المعلومات من داخل اجهزة الاستخبارات المغربية". واعترف انه عثر هذه الشهادة "مؤلمة جدا في بعض الاحيان".

واضاف بشير بن بركة ان "مجمل هذه الشهادة بحاجة الى تأكيدها امام القضاء ولنا ملء الثقة في القاضي جان باتيست بارلوس للحصول على تأكيدات حول جميع ما نشر" مشيرا الى انه "يجب الاستماع الى افادات شخصيات اخرى ايضا". ومن جهة اخرى ذكرت مصادر قضائية ان القاضي المكلف بملف قضية اختفاء بن بركة سيطلع على هذين الموضوعين، ويمكن ان يستمع الى بعض الافادات لاستيضاح بعض الامور الواردة في الموضوعين. وكان القاضي بارلوس اطلق في كانون الثاني/يناير 2000 انابة قضائية دولية في اطار توليه ملف اختفاء بن بركة على الاراضي الفرنسية، وقام بزيارة المغرب في حزيران/يونيو2001، وهي المرة الاولى التي تسمح فيها السلطات المغربية لقاض فرنسي باجراء تحقيقات حول هذه القضية على الاراضي المغربية.

محوآثاره بعد خمسين سنة

إزالة النصب التذكاري من مكان اختطافه 2016

النصب التذكاري لاختفاء المهدي بن بركة، أمام مقهى ليپ، في پاريس.

في 21 أغسطس 2016، فوجئ مجموعة من المغاربة الذين قاموا بزيارة مقهى “ليب” في شارع “سان جرمان” بالعاصمة الفرنسية باريس بعدم وجود نصب تذكاري كان قد أقيم للزعيم الإتحادي “المهدي بنبركة” الذي اختطف عبر المقهى ولم يسمع عنه شيء منذ ذلك الوقت. الناشطة الحقوقية المغربية “وداد ملحاف” نشرت صورتين على صفحتها الفايسبوكية وقارنت بينهما قائلة ً ” الصورة الأولى التقطت قبل سنتين والصورة الثانية لزيارتي قبل أيام للعاصمة الفرنسية… استغربت إزالة النصب التذكاري للزعيم الاتحادي المهدي بنبركة”.

يذكر حتى مقهى “ليب” بالعاصمة الفرنسية باريس له رمزية خاصة عند أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي حيث يعتبر مكاناً “مقدساً” فعبره تم اختطاف زعيمهم الراحل والمعارض “المهدي بنبركة” في 29 أكتوبر سنة 1965.


تهشيم نصبه التذكاري في جنڤيلييه

تهشيم النصب التذكاري لبن بركة في جنڤيلييه، ضاحية پاريس، 12 نوفمبر 2017.

وفي 12 نوفمبر 2017 قام مجهول بتحطيم لوحة تذكارية تحمل اسم بن بركة في جنڤيلييه، إحدى ضواحي باريس. نشر باتريك لوكليرك، عمدة المدينة، على صفحته بـ «تويتر»، إنه اكتشف هذا الأمر يوم السبت، ونطق «اكتشفت حتى اللوحة التذكارية للمهدي بن بركة تم تخريبها، وهذا أمر مدان». وأرفق العمدة، المنتمي للحزب الشيوعي الفرنسي، تدوينته بصورة للنصب التذكاري الذي تعرض للتخريب؛ إذ تم تكسيره إلى بترتين، ونطق «التخريب لم يُرفق بأي رسالة، ما يعني حتى جميع شيء ممكن. وسواء كان تخريبا غبيا أوتخريبا بدوافع سياسية، فهوأمر مرفوض ومدان». وأضاف العمدة باتريك لوكليرك أنه سيتقدم بشكاية حول الأمر وسيعمل على إعادة بناء هذه اللوحة التذكارية وتنظيم تجمع في مكانها؛ وذلك كما نطق «لنبين حتى هذا العمل، سواء كان عملا تخريبيا عاديا أوبدافع سياسي، أننا لا نقبله وندينه». وكانت هذه اللوحة التذكارية قد نُصبت في المدينة الصغيرة في شهر أكتوبر / تشرين الأول من عام 2014، بحضور البشير بن بركة، نجل المعارض المغربي الذي اختطف يوم 29 تشرين الأول/ اكتوبر 1965 أمام مقهى «ليب» بحي سان جيرمان في العاصمة الفرنسية من دون فهم مصيره إلى حد الساعة. ونظم حقوقيون مغاربة في ذكرى اختطافه وقفة رمزية وسط العاصمة المغربية/ الرباط بمناسبة يوم المختطف الذي وافق الذكرى الـ 52 لاختطاف المهدي بن بركة وطالبوا الدولتين المغربية والفرنسية بتبيان حقيقة وملابسات اختطاف ابن بركة. وأصدر البشير نجل المهدي بياناً باسم العائلة ندد فيه بعملية تخريب اللوحة التذكارية لاختطاف والده ونطق إذا هذا العمل الشنيع «يأتي مباشرة بعد الذكرى الـ 52 لاختطاف واختفاء والدي، وأيا كانت الأسباب وراء هذا العمل فهويزيد من غضب وألم عائلتي».

وأوضح بيان عائلة بن بركة، الذي أوفد لـ «القدس العربي» حتى هذا العمل «يزيد من غضبنا إزاء استمرار السلطات الفرنسية والمغربية في إعاقة عمل العدالة من أجل فهم الحقيقة ومصير والدي»، وأضاف: «نحيي التفاعل السريع لرئيس بلدية المدينة باتريك لوكليرك، وسنشارك في المبادرات التي أعرب عنها من أجل إصلاح الأمر». ونقل مسقط هسبرس عن البشير بن بركة إذا عائلته لا تفهم حتى الآن الواقفين وراء هذا الحادث وأسبابه، وأن المسؤولين في البلدية تعهدوا بالقيام بكل ما يجب لإصلاح اللوحة التذكارية ونطق إذا هذا الحادث «مقلق ومزعج جداً لعائلة المهدي بن بركة. وكيفما كانت الأسباب، فهوأمر مقلق، لأنه يزيد من حزن العائلة التي تنتظر أكثر من 50 سنة لفهم الحقيقة».

اغتيال بن بركة يفتتح مهرجان القاهرة السينمائي

أمام مطعم ليب في شارع سان جيرمان، في قلب العاصمة الفرنسية، كان المناضل المغربي المهدي بن بركة علي موعد مع مخرج سينمائي فرنسي صباح 29 أكتوبر 1965، لاعداد فيلم حول حركات التحرر، تقدم رجلا شرطة فرنسيان من »بن بركة« وطلبا منه مرافقتهما في سيارة تابعة للشرطة. وبعد ذلك وحتي الآن اختفي أثر »بن بركة«، ورسمياً لم يعهد إلا ما أدلي به الشرطيان أمام إحدي المحاكم الفرنسية، حيث اعترفا بأنهما خطفا بن بركة بالاتفاق مع المخابرات المغربية وانهما اخذاه إلي فيلا تقع في ضواحي باريس حيث شاهدا الجنرال محمد اوفقير وآخرين من رجاله وان بن بركة توفي أثناء التحقيق معه وتعذيبه.

هذه الرواية متفق عليها من الأطراف المشاركة بالجريمة ومن عائلة بن بركة ورفاقه، لكن ما بعد ذلك لاتزال الروايات متعددة متباينة، وحتي الآن رغم مرور 40 عاما لا يعهد مصير جثمان بن بركة وأين دفن، وكل الروايات المتداولة في هذا الإطار قابلة للتصديق وكلها لا تحمل في نفس الوقت ما يؤكدها، فمشاركون في الجريمة نطقوا ان الجثمان دفن علي نهر السين بالقرب من الفيلا التي كان محتجزاً بها، وأحمد البخاري العميل السابق للمخابرات المغربية نطق عام 2001 ان الجثمان نقل بعد الاغتيال الي الرباط علي متن طائرة عسكرية مغربية وتمت اذابته في حوض من الأسيد في أحد المقار السرية للمخابرات المغربية، بينما صحف مغربية تحدثت قبل ما يقرب من العام عن حتى الرأس فقط هوالذي تم نقله للرباط وقدم علي طاولة عشاء في أحد القصور الملكية، ونطقت روايات أخري ان الجثمان كله نقل للرباط ودفن بباحة معتقل سري للمخابرات المغربية

وأيا كان مصير هذا المناضل الذي لايزال يشغل العالم بعد ما يزيد علي 40 عاما من رحيله وأيا كان مدي صحة أوزيف الروايات السابقة فإن فيلم »لقد شاهدت اغتيال بن بركة« للمنتج والمخرج الفرنسي سيرج لوبيرون، الذي عرض في حفل افتتاح مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي لم يبحث في مصير الجثمان وانما توقف عند الاختفاء، معتمدا علي وثائق فرنسية تم الافراج عنها من جانب وزارة الدفاع أخيرا في فرنسا عن السيناريوالفخ الذي نصب للزعيم المغربي وقام المخرج »لوبيرون« بنفسه بكتابة سيناريوالفيلم وشاركه في كتابته »فريدريك مورو«. الفيلم إنتاج مشهجر بين فرنسا وإسبانيا والمغرب وبطولة نجوم السينما الفرنسية »سيمون أبكاريان« و»شارل بيرانج« و»جون بيارلو« ويتعرض لقضية الاغتيال السياسي الحاضرة بقوة في المشهد السياسي العربي الراهن فيما يجري من عمليات اغتيال مستمرة لقيادات وزعماء المقاومة سواء في فلسطين أوالعراق أولبنان، وهوالفيلم الثاني عن بن بركة الذي لم يتم العثور علي جثمانه حتي الآن والذي تجاوز للمخرج الفرنسي ايف بواسيه ان اخرج عام 1972 فيلما عنه تحت عنوان »الاغتيال«.

تحكي أحداث »شاهدت اغتيال بن بركة« الذي أنجزه سيرج لوبيرون، بمساعدة المخرج المغربي سعيد السميحي وتم تصويره في فرنسا والمغرب مسألة اختطاف واعتنطق واغتيال المهدي بن بركة، مستندة في ذلك الي الملفات المتعلقة بهذه القضية وإلي شهادات بعض من عاشوها من خلال سيرة العثور في سكن باريسي علي جثة جورج فيغون الشخص الذي فجر قضية المهدي بن بركة، والذي كان قد بدأ يبحث قبل عام من مقتله عن تحقيق ضربة مربحة بالسر الكبير الذي كان مطلعا عليه حيث جندته المخابرات لإقناع المهدي بن بركة بأن مسئولين رسميين مغاربة كلفوه بإنجاز فيلم يتناول فترة زوال الاستعمار الفرنسي بالمغرب ليتبين بعد ذلك ان الأمر مجرد خدعة وأن الهدف من اللقاء تسهيل عملية اختطافه في العام 1965 وقام الممثل الفرنسي شارل بيرانج بدور فيجون الذي عثر مقتولا مطلع عام 1966 بعد أسبوع من نشره منطقة بصحيفة »لكسبريس« الفرنسية تحمل عنوان: »لقد شاهدت مقتل بن بركة« وأثبتت التحقيقات بعد ذلك أنه توفي منتحرا بينما جسدت الممثلة المغربية »منى فتو« دور غيتة زوجة بن بركة، فيما أدي دور بن بركة الممثل الفرنسي سيمون ابكاريان، بينما قام جان بيارليوبدور المخرج فرانجو، وفيصل الخياري »الجنرال أوفقير« وعبداللطيف خمولي »أحمد الدليمي«.

  1. ^ زنقة 20 (2016-08-21). ". زنقة 20. Text " الرباط " ignored (help)
  2. ^ ". صحيفة القدس العربي. 2017-11-12.
تاريخ النشر: 2020-06-05 20:47:28
التصنيفات: سياسيون مغاربة, مواليد 1920, وفيات 1965, حالات اختفاء, سياسيون مغربيون مغتالون, اغتيال سياسي لمغاربة, Pages with citations using unnamed parameters

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

زلزال جديد بقوة 4.5 درجة بمقياس ريختر يضرب إقليم بابوا الإندونيسى

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:53
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 36%

سفارة كوريا الجنوبية: 1,69 مليار دولار ارتفاعا بصادرات مصر إلى البلاد

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:23:06
مستوى الصحة: 39% الأهمية: 50%

المناطيد الصينية.. تفاصيل جديدة عن جسمين طائرين أسقطا فوق أم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:23:11
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 65%

ارتفاع عدد ضحايا زلزال سوريا وتركيا إلى نحو 35 ألفا

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:52
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 49%

المناطيد الصينية.. تفاصيل جديدة عن جسمين طائرين أسقطا فوق أم

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:23:15
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 70%

وزير البترول يلتقي برئيس شركة بكتل العالمية لشئون الطاقة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:34
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 56%

ليلة ساحرة من سيتيزنز .. السيتي تضرب أستون فيلا بالثلاثة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:32
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 69%

حلمى بكر يغادر المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.. صور

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:59
مستوى الصحة: 35% الأهمية: 45%

الليلة.. “فياريال vs برشلونة” في قمة الجولة الـ21 من الليجا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:28
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 56%

قبرص: فوز وزير الخارجية السابق خريستودوليديس بالانتخابات الر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:23:19
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 54%

زلزال بقوة 5.1 درجة قرب الساحل الشمالي لبابوا غينيا الجديدة

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:23:27
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

يد الزمالك يفوز على الزهور و يتأهل لدور الـ 8 من بطولة كأس مصر

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:30
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 51%

سيراميكا كليوباترا يفوز على المصري بثلاثية نظيفة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:34
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 50%

الصين واليونان توقعان اتفاقية لتمويل الشحن

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:23:23
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 54%

بلد الوليد يكتفي بالتعادل دون الأهداف أمام اوساسونا

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:27
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

الرئيس السيسي يصل أبو ظبى للمشاركة فى القمة العالمية للحكومات

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2023-02-12 21:22:55
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 46%

تحميل تطبيق المنصة العربية