العلاقات الروسية المصرية

عودة للموسوعة

العلاقات الروسية المصرية

العلاقات الروسية المصرية

مصر

روسيا

العلاقات الروسية المصرية تشير إلى العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر. العلاقات القنصلية تعود إلى 1784، أما العلاقات الدبلوماسية بين الإتحاد السوڤييتي ومصر فقد بدأت في 26 أغسطس 1943. ولمصر سفارة في موسكو. ولروسيا سفارة في القاهرة وقنصلية عامة في الإسكندرية.

تاريخ العلاقات

رئيس الجمهورية العربية المتحدة جمال عبد الناصر يتبادل أطراف الحديث مع أمين الحزب الشيوعي السوڤيتي نيكيتا خروشوف أثناء زيارة رسمية إلى القاهرة، 14 مايو1964.

تأسيس العلاقات الدبلوماسية

تأسست العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي ومصر في 26 أغسطس 1943. وشهدت العلاقات بين البلدين تغيرات جدية، كما تغيرت أولوياتها على الصعيدين الخارجي والداخلي. أصبحت روسيا ومصر اليوم شريكتين على الصعيدين الثنائي والدولي.

وتمت المستوى الأولى للتعاون المصري الروسي في أغسطس عام 1948 حين سقطت اول اتفاقية اقتصادية حول مقايضة القطن المصري بحبوب وأخشاب من الاتحاد السوفيتي‏. وشهدت العلاقة تطورات متلاحقة كان أبرزها بعد ثورة يوليوعام 1952 حين قدم الاتحاد السوفيتي لمصر المساعدة في تحديث قواتها المسلحة وتشييد السد العالي.

عهد عبد الناصر

بلغت العلاقات الثنائية ذروتها في فترة الخمسينات – الستينات من القرن العشرين حين ساعد آلاف الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الانتاجية، وبينها السد العالي في أسوان ومجمع الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان – الاسكندرية. وتم في مصر إنجاز 97 مشروعا صناعيا بمساهمة الاتحاد السوفيتي. وزودت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة سوفيتية. وتلقت الفهم أجيال من اولئك الذين يشكلون حاليا النخبة السياسية والفهمية والثقافية في بلاد الأهرام، ومن بينهم الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي تخرج من أحد المعاهد العسكرية السوفيتية.

مارشال الاتحاد السوڤيتي أندريه گريتشكومع القائد العام للقوات البحرية في الجمهورية العربية المتحدة الأميرال سليمان عزت، 18 مايو1966.


عهد السادات

أنور السادات يستقبله ليونيد بريجنيڤ والنائب الأول لرئيس الوزراء دميتري پوليانسكي ورئيس الوزراء ألكسي كوسيگن، في 1971.

اتخذ الرئيس السادات قراره في صيف 1972 بإنهاء عملهم، لكن ظل بعضهم في مصر يكمل مهامه حتى يناير 1973.

وعلى الرغم من التوتر الذي شهدته العلاقات في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات وإنقطاعها تماما حتى سبتمبر 1981 فانها بدأت في التحسن التدريجي في عهد الرئيس مبارك.


عهد مبارك

وكانت مصر في طليعة الدول التي أقامت العلاقات الدبلوماسية مع روسيا الاتحادية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ‏عام 1991.‏ وتتطور العلاقات السياسية على مستوى رئيسي الدولتين والمستويين الحكومي والبرلماني. واتىت الزيارة الرسمية الأولي للرئيس مبارك إلى روسيا الاتحادية في سبتمبر‏ 1997، سقط خلالها البيان المصري الروسي المشهجر وسبع اتفاقيات تعاون. وقام حسني مبارك بزيارتين الى روسيا عام 2001 و2006 وأعدت خلالهما البرامج طويلة الأمد للتعاون في كافة المجالات والبيان حول مبادئ علاقات الصداقة والتعاون.

وقد قام الرئيس فلاديمير بوتين بزيارة عمل الى القاهرة في 26-27 أبريل 2005. وصدر في ختام المباحثات الثنائية التي جرت في القاهرة البيان المشهجر حول تعميق علاقات الصداقة والشراكة بين روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية والذي يؤكد طبيعتها الاستراتيجية. واتخذت دورة مجلس جامعة الدول العربية في سبتمبر 2005 للمرة الاولى في تاريخها قرارا باعتماد سفير روسيا في جمهورية مصر العربية بصفته مفوضا مخولا لدى جامعة الدول العربية.

وفي 1- 2 نوفمبر 2006 وصل الرئيس المصري السابق حسني مبار إلى موسكوفزيارة رسمية. وكان الوفد المرافق له يضم كلا من وزير الاعلام ووزير الصناعة والتجارة ووزير الاستثمار إلى جانب وزير الخارجية.

قام وزير الصناعة والطاقة الروسي فيكتور خريستينكوبزيارة إلى القاهرة في 10-11 ابريل 2007. وتم توقيع مذكرة التفاهم في مجال إنشاء منطقة صناعية خاصة يساهم فيها الرأسمال الروسي. وتم الهجريز الخاص على هذه المسألة خلال المباحثات التي أجراها رئيس وزراء جمهورية مصر العربية أحمد نظيف مع نظيره فلاديمير بوتين، وذلك أثناء زيارته إلى موسكوفي 10-13 نوفمبر 2007. ومن الممقرر ان يبنى في المنطقة الصناعية الروسية معمل لصنع بتر الغيار للسيارات والطائرات ومشاريع الطاقة الروسية. وقد خصصت مصر بترة ارض لإنشاء هذه المنطقة في ضاحية الاسكندرية برج العرب.

أصبح موضوع التعاون في ميدان الطاقة الذرية الموضوع الرئيسي للمباحثات التي جرت في موسكويوم 25 مارس 2008 بين الرئيسين دميتري ميدفيديف وحسني مبارك وأسفرت عن توقيع اتفاقية حول التعاون في ميدان الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

في يوم 23 يونيو2009 جرت في القاهرة المباحثات بين الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ونظيره المصري حسني مبارك . وتم بعد اختتام لقائهما التوقيع على عدد من الوثائق الخاصة بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين .كما سقط الجانبان اتفاقية حول تسليم السجناء لتمضية محكوميتهم في الوطن ومذكرة تفاهم بين وزارتي الثروات الطبيعية في البلدين والبروتوكول حول التعاون في مجال التلفزة واتفاقية التعاون في مجال الرقابة على المخدرات وغيرها. سقط رئيسا روسيا ومصر معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية ومصر. وترسم هذه الوثيقة المؤلفة من 300 صفحة اتجاهات التعاون بين البلدين خلال السنوات العشر القادمة. وبالاضافة الى ذلك تم توقيع مذكرة التفاهم بين وزارتي العدل في الدولتين ومذكرة التفاهم والتعاون بين وكالة الأرشيف الفدرالية الروسية والمخطة الوطنية المصرية وأرشيف مصر.

بعد ثورة 25 يناير 2011

ڤلاديمير پوتن، ومحمد مرسي أثناء زيارته لروسيا، 19 أبريل 2013.

منذ قيام ثورات الربيع العربي، وبسبب الاضطرابات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط، توقفت الزيارات بين مسئولي البلدين، بعد تولي الرئيس السابق محمد مرسي قام بزيارة للرئيس الروسي پوتن، وهي الزيارة التي بدا منها حتى روسيا غير متحمسة لتوثيق علاقاتها بالقاهرة في ظل حكم جماعة [الإخوان المسلمين]].

عهد السيسي

اجتماع 2+2: وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ، وزير الدفاع الروسي سرگي شويگو، وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي. يوم الخميس 14 نوفمبر 2013، بالقاهرة.

في 14 نوفمبر 2013 قام وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ ووزير الدفاع الروسي سرگي شويگوبزيارة رسمية إلى مصر إلتقيا فيها وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، فيما سمي بلقاء "2+2". وأعرب شويگوبعد محادثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي عن الاتفاق مع الجانب المصري على توقيع اتفاقية تعاون مشهجر في المستقبل القريب بين القوات المسلحة الروسية والمصرية. سيضم الاتفاق تعزيز التعاون في مجال تعليم العسكريين وتدريب الكوادر للقوات المسلحة.

في 15 نوفمبر 2013، عرضت مؤسسة روس اوبورون إكسپورت على الجيش المصري شراء مروحيات قتالية وأنظمة دفاع جوي، وطائرات مقاتلة من طراز ميگ-29، وأنظمة للدفاع الجوي، وصواريخ مضادة للدبابات. وكذلك صيانة وتحديث المعدات العسكرية السوڤيتية والروسية التي تم توريدها سابقاً.

المشير عبد الفتاح السيسي ونبيل فهمي وسيرگي لاڤروڤ وسيرگي شويگو، موسكو، 14 فبراير 2014.

في14 فبراير 2014 قام وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي بزيارة لموسكووعقد لقاء مع الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن. وخلال اللقاء وصف پوتن قرار المشير السيسي الترشح للرئاسة في مصر بالقرار المسؤول متمنياً له التوفيق، قائلاً: "أعهد أنكم، قررتم الترشح لمنصب رئيس مصر .. إنه قرار مسؤول". وتم التوقيع على صفقة أسلحة تضم طائرات ميگ-29، وأنظمة دفاع جوي من عدة طرازات، ومروحيات مي-35 ومنظومات صاروخية ساحلية مضادة للسفن، ومختلف أنواع الذخائر والأسلحة الخفيفة. وعقدت محادثات بين وزير الدفاع المصري ووزير الخارجية نبيل فهمي مع نظريهما الروسيين سرگي شويگووسرگي لاڤروڤ.


يسار: السيسي في أول زيارة لروسيا كوزير للدفاع، والتي منحه پوتن أثنائها سترة النجمة الحمراء. (13 فبراير 2014)
يمين: پوتن والسياسي، أثناء زيارته الثانية لموسكو، على متن في سوتشي. (August 12, 2014).

في أعقاب ثورة 30 يونيو، تبادل الزعيمين المصري والروسي زيارات في القاهرة وموسكو، استمرت أربعة أيام. مضى السيسي إلى روسيا مرتين في 2014: في فبراير عندما كان لا يزال وزيراً للدفاع، وفي أغسطس بعد بعد انتخابه رئيساً. في لقاء فبراير كانت تعتبر أول زيارة خارجية للسيسي بعد الإطاحة بمحمد مرسي، والتي أثنائها عرض عليه الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتين دعم روسيا في السباق الرئاسي المصري قبل حتى حتى يعلن السيسي عن خوضه الانتخابات الرئاسية.

لقاء السياسي وپوتين في 16 أغسطس 2014
پوتين يعتقد محادثات مع الرئيسي المصري عبد الفتاح السيسي في سوتشي.

قام السيسي بزيارته الثانية في 12 أغسطس في منتجع سوتشي على البحر الأسود، وكانت هذه هي أولى جولاته لبلد غير عربي أوأفريقي منذ أدائه القسم الرئاسي قبل شهرين. أثناء الزيارة، اتفق الرئيسين على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وعد پوتين بتسريع صفقات الأسلحة لمصر. "نحن نطور بنشاط تعاوننا العسكري والتكنولوجي"، كما نطق پوتين للسيسي. وأضاف أنه تم التوقيع على پروتوكول مشابه في مارس وأن الأسلحة سيتم تسليمها لمصر.

أثناء اللقاء أُعلن أيضاً عن خطط للتجارة والاستثمار الاقتصادي، وخلاله صرح پوتين حتى مصر كانت تناقش إقامة منطقة تجارة حرة مع الاتحاد الجمركي الأوراسي بزعامة روسيا والذ يضم أيضا بلاروس وقزخستان. بالإضافة إلى ذلك، فقد ناقش الزعيمين خطط لإنشاء منطقة صناعية روسية في مشروع قناة السويس الجديدة والذي كان السيسي قد أطلق مؤخراً، فضلاً عن خطط لتجديد وتطوير المشروعات الهامة التي كان الاتحاد السوڤيتي قد أسسها.

في سبتمبر 2014، تم التوصل لاتفاقية تمهيدية بين البلدين لشراء أسلحة بقيمة 3.5 بليون دولار من روسيا، بالرغم من العقوبات الغربية على وسكونتيجة لدخلها في الحرب في الدونباس.

عبد الفتاح السيسي وڤلاديمير پوتن، أثناء زيارته القاهرة،عشرة فبراير 2015.
پوتن يهدي السيسي بندقية كلاشنكوف من طراز Ak-47، القاهرة،عشرة فبراير 2015.

فيتسعة فبراير 2015، بدأ الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن زيارة رسمية إلى مصر استغرقت يومين، رافقه فيها شخصيات اقتصادية روسية بارزة، مثل وزير الزراعة ووزير التنمية الاقتصادية ووزير الطاقة بالإضافة إلى رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الروسية، والرئيس التطبيقي لصندوق الاستثمارات المباشرة الروسي.

وتعمل روسيا في هذه الفترة، وفي ظل العقوبات الغربية المفروضة ضدها فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تعمل على توسيع وتنويع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول الشرق الأوسط وآسيا.

توقيع اتفاقية بين وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ووزارة الاستثمار المصرية بحضور پوتن والسيسي،عشرة فبراير 2015.

أثناء زيارته التقى پوتن بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية بين البلدين. وأكد السيسي أنه تم التوص لاتفاق مع روسيا إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، بالإضافة إلى تنمية منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس.

هذا وسقطت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية ووزارة الاستثمار المصرية مذكرة تفاهم في مجال جذب الاستثمارات والمشاركة في تطبيق المشروعات بين البلدين، كما سقطت وزارة الاستثمار المصرية والصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار المباشر بين البلدين.

وسقطت وزارة الكهرباء المصرية ومؤسسة الطاقة الذرية الروسية، بحضور الرئيسين الروسي والمصري، اتفاقاً مبدئياً لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة في مصر.


العلاقات الإقتصادية

التجارة

نطق الممثل التجاري لروسيا في مصر "لوكاشين فيودور ألكسندروفيتش" إذا العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلاده ومصر شهدت طفرة العام الماضي، مشيرا إلى حتى المستقبل سيشهد آفاقا واعدة للتعاون المصري الروسي.

وأوضح حتى حجم التبادل التجاري بين البلدين قد تضاعف خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2014 مقارنة بنفس الفترة من عام 2013،حيث وصل إلى 4,62 مليار دولار، مشيرا إلى حتى حجم الصادرات الروسية لمصر قد ارتفع بنسبه 91 بالمائة عن العام الماضي، حيث وصل إلى 4,1 مليار دولار، بينما ارتفعت قيمه الصادرات المصرية لروسيا بنسبه 25 بالمائة، حيث وصلت إلى 417 مليون دولار.

وتابع:" البترول والغاز كانا من أبرز صادرات روسيا لمصر،كما حتى حجم الشحن بالسفن قد ارتفع أربعة مرات ووصل إلى 1,7مليار دولار بزيادة 29 بالمائة من إجمالي حجم الصادرات الروسية.

ونوه لوكاشين، إلى حتى ثاني أبرز الصادرات الروسية إلى مصر، الحبوب والتي زادت بنسبة 2,5 مرة عن ما تجاوز وبحجم 982 مليون دولار وهوما مثل نسبة 24 بالمائة من الصادرات الروسية لمصر، إلى جانب الصلب وكانت قيمته 444 مليون دولار والأخشاب بـ432 مليون دولار ومنتجات هندسية ومعدات صناعية وسيارات نقل بـ 365 مليون دولار وزيوت وبذور وحيوانات بـ 300 مليون دولار.

واستطرد قائلا:"أما الصادرات المصرية في نفس الفترة من العام الماضي فقد زادت بنسبة 24,6 بالمائة، حيث وصلت إلى 517,3 مليون دولار، والخضراوات والفواكه بـ 420 مليون دولار ومنها البطاطس والبرتنطق والبصل وتمثل 81 بالمائة من صادرات مصر لروسيا، إلى جانب الجرانيت 21مليون دولار ويمثل 22 بالمائة من صادرات مصر والسجاد، حيث وصل إلى 8,5 مليون دولار، ومنتجات الأدويةسبعة مليون بزياده 23 بالمائة وتمثل 1 بالمائة من الصادرات المصرية إلى روسيا.

وانتقل الممثل التجاري الروسي بحديثه إلى الاستثمارات الروسية بمصر، مشيرا إلى أنها تقدر بـ72 مليون دولار وهناك 383 شركة روسية بمصر و80 بالمائة منها تعمل في مجال السياحة وخدماتها، بينما الاستثمارات المصرية في روسيا فأغلبها في قطاعي التجارة والأعمال الخشبية وتقدر بحوالي 60 مليون دولار.

وأكد حتى هناك علاقات قويه بين القطاع الخاص والشركات في البلدين بما يعطي مؤشرا لزيادة الاستثمارات المشهجرة في المستقبل القريب.

وشدد لوكاشين، على أهمية التعاون السياحي مع مصر، ونطق:ظلت السياحة الروسية محتفظة بالمركز الأول في مصر خلال السنوات القليلة الماضية بحجم 2,4 مليون سائح روسي زاروا مصر في عام 2013 أي 25 بالمائة من السياحة الأجنبية بمصر بدخل للسوق المصرية بحوالي 2,6 مليار دولار.

وأضاف حتى السياحة الروسية قد سجلت رقما قياسيا في عام 2014 بحوالي ثلاثة ملايين سائح بما مثل 30 بالمائة من حجم السياحة الأجنبية بمصر.

التمثيل التجاري الروسي

يذكر حتى المخط التجاري لروسيا الاتحادية في مصر أقيم تطبيقا للاتفاقية المسقطة بين حكومتي روسيا ومصر لسنة 1956 لتنشيط التعاون التجاري بين البلدين وتطوير التجارة المتبادلة والشراكة قي مجال تحديث الصناعة وتطبيق الاتفاقيات المسقطة بين حكومتي روسيا ومصر وقرارات اللجنة المشهجرة المصرية الروسية.

وهناك أكثر من 50 ممثلية تجارية لروسيا الاتحادية في الخارج ولها مسقطا اليكترونيا ،والذي يتيح الوصول المباشر إلى بوابة معلومات التجارة الخارجية الخاصة بوزارة التنمية الاقتصادية الروسية، والتي يمكن التعهد عبر صفحاتها على معلومات حول :"القواعد الحكومية المنظمة للنشاط الاقتصادي الأجنبي في روسيا"، و"الجمعيات والاتحادات الروسية"، و"استثمر في روسيا!" وغالبا ما يثير اهتمام الشركاء الأجانب قسم "الشركات الروسية"، الذي يحتوي على "دليل الصادرات الروسية" بثماني لغات أجنبية، بما فيها اللغة العربية.

وعلى صفحات المسقط أيضا يمكن الاطلاع على المعلومات التي تنشرها الممثلية التجارية الروسية عن العلاقات الثنائية بين روسيا ومصر والمعلومات الخاصة بالمصدرين، ويمكن من خلال هذا المسقط إرسال طلب أواستفسار بشكل مباشر إلى الممثلية التجارية ووزارة التنمية الاقتصادية الروسية.

جدير بالذكر حتى زيارة بوتين للقاهرة هى الأولى لمصر منذ عشر سنوات، حيث تجاوز له زيارتها مرة واحدة في أبريل 2005، كما أنها تأتي ارتباطاً بالمحادثات التي تمت مع الرئيس السيسي أثناء زيارته إلى منتجع سوتشي بروسيا أغسطس الماضي، والتي تم فيها الاتفاق على تطوير التعاون خاصة في المجالات العسكرية والطاقة والصناعات الغذائية والزراعية لتسهيل وصول منتجات مصرية إلى السوق الروسية.

في عام 2013، بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا 3.6 مليار دولار، حيث تبلغ صادرات روسيا للسوق المصرية 3.3 مليار دولار، والصادرات المصر للسوق الروسية بقيمة 300 مليون دولار.

وأضافت حتى حجم الاستثمارات الروسية في مصر حوالي 148.76 مليون دولار تهجرز في 360 شركة في قطاعات السياحة والخدمات والإنشاءات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع الصناعي.

يذكر حتى أبرز بنود الصادرات المصرية إلى روسيا هى الموالح والبطاطس والبصل والثوم والفاكهة الطازجة والنباتات الطبية والعطرية والسجاد والموكيت والملابس الجاهزة، فيما تمثلت أبرز بنود الواردات في القمح والخشب المنشور والمنتجات نصف المصنعة من الحديد والصلب والأسلاك النحاسية والطائرات والكبريت وسيارات نقل البضائع. في التسعينيات تقلص نطاق التعاون العملي بين البلدين. ولكن من الملاحظ أنه ينموباطراد في السنوات الأخيرة. وقد بلغ حجم تبادل السلع والخدمات بين البلدين في عام 2006 حوالي مليار و950 مليون دولار. ويشكل التبادل التجاري منه قرابة المليار و200 مليون دولار. وقد ازداد حجم التبادل التجاري في السنوات الأربع بحواليخمسة أمثال. وهويشكل الآن أكثر من ملياري دولار. وبلغ التبادل السلعي بين البلدين في عام 2008 حوالي 2.065 مليار دولار. وتشغل الخامات والمواد الغذائية وزناً نوعياً عالياً في الصادرات الروسية بينما تشكل المنتجات الزراعية والسلع الاستهلاكية البنود الأساسية في الصادرات المصرية.

ويشهد التعاون بين مصر وروسيا في مجال الطاقة على التقدم الملحوظ للتعاون الروسي المصري الأمر الذي يظهر واضحاً في ميادين استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي. وتتابع شركة لوكويل النفطية الروسية بنجاح نشاطها في مصر. وقد سقطت شركة "نوفاتيك" في عام 2007 اتفاقية حول إنشاء مؤسسات مشهجرة مع شركة ثروة لاستخراج وإنتاج الغاز في حقول بلدة العريش. كما تعمل شركة النفط والغاز الروسية العملاقة گازپروم بنشاط في مصر.

وتتطور العلاقات الثنائية في ميدان بناء المكائن. فيتم في مصر منذ عدة سنوات إنتاج سيارات لادا. وقد سقطت شركة كاماز المساهمة الروسية مذكرة تفاهم في مارس مع شركة مصرية.

في 19 أبريل 2013 أثناء زيارة الرئيس المصري محمد مرسي لروسيا، طلب مرسي من روسيا امدادات أكبر من الحبوب وقرضاً للمساعدة في تخفيف زمة اقتصادية حادة لكنه لم يحصل على أي منهما اثناء محادثات مع الرئيس الروسي پوتن. واكتفى مسؤولون روس بالقول بأن موسكوستدرس طلب القرض الذي قدره مصدر مقره موسكوفي وقت سابق بحوالي ملياري دولار وأنها من الممكن تزيد إمدادات الحبوب إلي مصر إذا وصل المحصول في 2013، إلي المستوى المستهدف.

السياحة الروسية في مصر

تعد مصر ثانى أكبر مقصد للسياحة الروسية في العالم، وتشير التقديرات إلى زيارة 2.4 مليون سائح روسي إلى مصر في عام 2013، وذلك من إجمالي 9.5 مليون سائح إلى البلاد في ذلك العام، وهوما يعني حتى الروس قد شكلوا أكثر من ربع عدد السائحين إلى مصر في 2013. لكن مع التراجع الحاد في قيمة العملة الروسية في الأزمة الأوكرانية في 2014-2015، فإن واردات السلع والخدمات، وعلى رأسها السياحة، سترتفع أسعارها أمام المواطن الروسي وبالتالى سيتقلص طلبه عليها، وهوما سيشكل ضربة أخرى لقطاع السياحة المصرى تضاف إلى تأثره بعدم الاستقرار السياسي، والوضع الأمني المتدهور في ظل تصاعد العمليات الإرهابية خاصة في شبه جزيرة سيناء، أحد أبرز المقاصد السياحية في البلاد.

البرنامج النووي

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير المالية المصرية هاني دميان وسيرگي كيرينكوممثلاً عن الجانب الروسي، بعد التوقيع على الاتفاقية، 19 نوفمبر 2015.

في 19 نوفمبر 2015 سقطت الحكومة المصرية والروسية اتفاقية تعاون تقضي بإنشاء موسكوأول محطة نووية تضم أربع مفاعلات لإنتاج الطاقة الكهربائية في منطقة الضبعة، بفضل قرض روسي كذلك. ومثل الجانب المصري هيئة المحطات النووية، وعن الجانب الروسي شركة روس أتوم الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية.

وتضم الاتفاقية النواحي الفنية المتعلقة بأحدث التكنولوجيات التي تضم أعلى معايير الأمان النووي، كما يتضمن العرض الروسي، أفضل الأسعار التمويلية الخاصة بأفضل تمويل وفترة سماح أوفائدة، ولا تضع الاتفاقية شروط سياسية على مصر وبمقتضاها توفر روسيا حوالي 80% من المكون الأجنبي، وتوفّر مصر حوالي 20%، على حتى تقوم مصر بسداد قيمة المحطة النووية بعد الانتهاء من إنشائها وتشغيلها. ومن المخطط اكتمال المشروع في غضون 12 سنة.

وتضم المحطة النووية، وفقًا للاتفاقية، في الفترة الأولى أربعة وحدات قدرة جميع منها حوالي 1200 ميجاوات، بتكلفة حواليعشرة مليارات دولار.

كما تم توقيع اتفاقية أخرى تحصل بموجبها مصر على قرض روسي لتمويل إنشاء هذه المحطة، وفق التلفزيون المصري الذي نقل مراسم التوقيع في حضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وسقط البلدان اتفاقية ثالثة بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر والجهاز الفدرالي للرقابة البيئية والتكنولوجية والنووية في روسيا.

سقط اتفاقية إنشاء المحطة النووية في الضبعة وزير الكهرباء المصري محمد شاكر والمدير العام لهيئة الطاقة الذرية الروسية سيرگي كيرينكو. ونطق السيسي في حدثة ألقاها عقب التوقيع حتى المحطة ستضم أربع مفاعلات، وشدد على حتى إتفاقية القرض الذي تم توقيعه مع روسيا تقضي بأن يتم سداداه على 35 سنة. وأضاف: "أن الهدف من التوقيع اليوم رسالة أمل وعمل وسلام لنا في مصر وللعالم كله... حلم كان طويل أوي حتىقد يكون لمصر مفاعل نووي سلمي".

وكانت القاهرة وموسكوسقطتا فيعشرة فبراير 2015 مذكرة تفاهم من أجل بناء محطة نووية بتكنولوجيا روسية تتكون من أربعة مفاعلات طاقة جميع منها 1200 ميجاوات.

الوفد المرافق لپوتن في زيارته في 11 ديسمبر 2017. الصف الأول، من اليسار إلى اليمين : دميتري روگوزين نائب رئيس الوزراء لشؤون الصناعات الدفاعية ، سرگي شويگووزير الدفاع ، يوري أوشاكوڤ مساعد الرئيس للشؤون الخارجية ، دنيس مانتوروڤ وزير الصناعة والتجارة ، أنطون سيلوانوڤ وزير المالية ، دميتري پيسكوڤ السكرتير الصحفي لبوتين ، ماكسيم سوكولوڤ وزير النقل.
الصف الثاني، من اليسار: سيرگي كيرپيتشنكوالسفير الروسي في القاهرة.
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي، ڤلاديمير پوتن بعد توقيع الاتفاقية، القاهرة، 11 ديسمبر، 2017.

في 11 ديسمبر 2017، وأثناء زيارة الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن للقاهرة، سقطت مصر وروسيا اتفاقية العقود النهائية لبناء محطة الضبعة النووية. سقط من الجانب الروسي رئيس شركة روساتوم الروسية للطاقة النووية، أليكسي ليخاشيڤ، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر محمد شاكر.


القرض الروسي

في سبتمبر 2017، أعربت الحكومة الروسية توقيع اتفاقية مع الحكومة الروسية بقرض قدره 25 مليار دولار لتمويل إنشاء محطة الضبعة النووي، ويعد هذا القرض هوالأكبر في تاريخ مصر، وينص الاتفاق على حتى القرض يستخدم بواسطة الطرف المصري لتمويل 85% فقط من تكلفة المشروع، ويقوم الطرف المصري بتسديد القيمة المتبقية والتي تبلغ 15%. وبناء على بنود ومواد العقد، قامت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بحساب تقديري للتكلفة الإجمالية للقرض، وتشدد المبادرة على حتى هذه التقديرات لا تزيد على كونها تقريبية، إيمانًا منها بحق دافع الضرائب المصري من الأجيال الحالية والأجيال القادمة في فهم حجم الأعباء الائتمانية التي يجب عليهم تحملها سنة بسنة، فالقرض لن يتكبد تكلفته إلا المواطن المصري.

ينص العقد على حتى القرض يستخدم على مدار ثلاثة عشر عامًا من عام 2016 إلى عام 2028، ويتم استلامه على دفعات تنتهي في عام 2028، يبدأ سداد الفوائد على القرض فورًا مع استلام أول دفعة من القرض وتبلغ ثمن الفائدة 3% سنويًّا، ولكن لا يسدد أصل القرض إلا عند الانتهاء من استلام جميع الدفعات، ويبدأ تسديد أصل القرض في 2029. ومع انتهاء التسديد سيكون الطرف المصري قد دفع أكثر من 42 مليار دولار بحلول عام 2050 وفقًا لتقديراتنا المستندة إلى بنود العقد، مع الفهم بأن إجمالي الدين الخارجي كان 48 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2015 مما يعني حتى اتفاقية القرض الروسي ستزيد كثيرًا من أعباء الدين الخارجي التي زادت بالعمل بنسبة كبيرة في السنوات الأخيرة، ويظهر الجدول 2 توزيع أعباء القرض الروسي على السنوات المتنوعة من 2016 حتى عام 2050.

ولوضع الأمر في سياقه الأوسع، كانت فوائد الدين الخارجي الإجمالية في موازنة عام 2015-2016 حوالي 6.9 مليار جنيه وكانت أقساط الدين العام الخارجي نحو39.6 مليار جنيه مصري، وبالنظر إلى القرض الروسي فقط، نجد حتى في سنوات الذروة تصل خدمته في العام الواحد إلى ما يقرب من 1.9 مليار دولار، ومن الجدير بالذكر حتى المحطة النووية لن تبدأ في إنتاج الكهرباء إلا بعد مرور اثني عشر عامًا على البدء في الإنشاء.

طبقًا للقوانين المصرية لا تصبح اتفاقية القرض نافذة إلا بعد تصديق مجلس النواب عليها، وترى المبادرة حتى على مجلس النواب، عند مناقشة قرض بهذا الحجم، حتى يدير حوارًا مجتمعيًّا واسعًا وأن يوفر أقصى درجات الشفافية, سواء من حيث مدى ملاءمة الطاقة النووية كخيار أمثل بيئيًّا واقتصاديًّا لتوفير الطاقة النظيفة والآمنة أومن حيث تكاليف بناء المحطة والتي تبلغ نحوالـ٢٩ مليار دولار بعد إضافة المساهمة المصرية بالمقارنة بغيرها من المحطات النووية المشابهة التي تم بناؤها في دول أخرى أومن زاوية الأعباء المالية التي تحملها لميزانية الدولة. ترى المبادرة المصرية حتى هذه المناقشة المجتمعية يجب حتى تضم أيضًا الملاحق الفنية لاتفاقية القرض والتي أشير إليها في المادة الأولى من اتفاقية القرض دون إتاحتها للجمهور والتي من المفترض حتى تغطي تفاصيل فنية متعلقة بمدى نقل التكنولوجيا والفهم إلى الجانب المصري وكيفية تحديد أسعار الخدمات التي يقوم بها الطرف الروسي.

السياحة

يتطور التعاون في ميدان السياحة بصورة دينامية. فقد ارتفع العدد الاجمالي للسياح الروس القادمين إلى مصر من 750,000 سائح في عام 2005 إلى 1.8 مليون إنسان في 2008. وقد بلغ عدد السياح الروس في مصر لسنة 2012، 2,7 مليون سائح.

التعاون في مجال الطاقة

في الوقت الحاضر أنجز الخبراء المصريون والروس العمل الخاص بإعداد اتفاقية ثنائية حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية. ويرى الكثير من الخبراء حتى اختيار روسيا كشريك لتحقيق البرنامج الذري المصري أفضل من التعاون مع الولايات المتحدة في هذا المجال.وكان حسني مبارك قد أعرب في عام 2007 عن ضرورة الاستفادة من الطاقة الذرية لتوليد الكهرباء. وقد أصبح موضوع التعاون في ميدان الطاقة الذرية الموضوع الرئيسي للمباحثات التي جرت في موسكويوم 25 مارس 2008 بين الرئيسين دميتري ميدفيديف وحسني مبارك وأسفرت عن توقيع اتفاقية حول التعاون في ميدان الاستخدام السلمي للطاقة الذرية التي ستتيح لروسيا المشاركة في المناسيرة المتعلقة ببناء أول محطة كهرذرية بمصر. وكان الاتحاد السوفيتي قد أمد مصر بمفاعل ذري في عام 1958. وقد تم تشغيل هذا المفاعل في عام 1961 . ومن جانب آخر زار مصر في 16 يونيوسيرغي كيريينكومدير عام شركة " روس آتوم" الحكومية الروسية . وتساهم شركة "لوكويل" الروسية في استثمار حقول النفط المصرية في الصحراء الغربية ومنطقة خليج السويس، وتنوي استثمار 400 مليون دولار في هذا المشروع. وفي اكتوبر 2004 انجزت الشركة مشروع أعطى خط انابيب تصدير النفط إلى خارج مصر عن طريق الساحل الغربى للبحر الاحمر والذي يبلغ طوله 100 كيلومتر. وقد اقامت شركة الغاز المصرية "ايجاس" التعاون النشيط مع شركتي "گازپروم" و"نوفاتيك" الروسيتين.

تتطور العلاقات الثنائية في مجال خلق السيارات. وقد سقطت شركة" كاماز" في مارس 2004 مع شركة "تاكويوروماتيك" المصرية مذكرة التفاهم حول إنشاء معمل تجميع السارات " كاماز". وفي فبراير 2006 تم افتتاح معمل تجميع السيارات "لادا" في مصر.

الثقافة والتعليم

في عام 2005 سقط وزير التعليم والعلوم الروسي آ.آ. فورسينكو مع نظيره المصري أ. سلامة بروتوكولاً خاصاً حول تطوير التعاون الثنائي في مضمار التعليم العالي والعلوم وذلك أثناء زيارة العمل التي قام بها إلى القاهرة.

وفي عام 2006 بدأت عملها في القاهرة الجامعة الروسية المصرية التي تأسست بمبادرة من الرئيس المصري حسني مبارك وافتتحت بالاسكندرية خلال مدة قصيرة.

الزيارات المتبادلة

الرئيس السيسي والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن، موسكو، 17 أكتوبر 2018.
  • 13 فبراير 2014: قام المشير عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة. بزيارة لروسيا. استقبله ڤلاديمير پوتن رئيس روسيا.
  • 12 أغسطس 2014: قام الرئيس السيسي بزيارة لروسيا، استقبله الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن، بحثا الجانبان قضية مكافحة الارهاب حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود، وتكثيف التعاون في كافة المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان حول أهمية قيام المجتمع الدولي بجهد جماعي لدحر الإرهاب والقضاء عليه. وبحثا أطر تنمية العلاقات بين الجانبين في كافة المجالات.
  • 8 مايو2015: قام الرئيس بزيارة لروسيا الاتحادية.
  • 25 أغسطس 2015: قام الرئيس السيسي بزيارة لروسيا.
  • 15 أكتوبر 2018: قام الرئيس السيسي بزيارة لروسيا.


انظر أيضاً

  • العلاقات الخارجية لمصر
  • العلاقات الخارجية لروسيا
  • الخبراء الروس في مصر

معرض الصور

مرئيات

العلاقات السوڤيتية-المصرية في عهد السادات، محمود گارييڤ، رئيس الأكاديمية الروسية لللعلوم العسكرية، برنامج رحلة في الذاكرة، روسيا اليوم.


الهامش

  1. ^ "العلاقات المصرية الروسية.. تمويل خليجي وتعاون أمريكي". جريدة الشروق المصرية. 2013-11-15. Retrieved 2013-11-15.
  2. ^ "شويغو: سنوقّع قريبا اتفاقية تعاون عسكري مشهجر والسيسي يعتبر الزيارة بداية فترة جديدة للتعاون". روسيا اليوم. 2013-11-14. Retrieved 2013-11-15.
  3. ^ "موسكوتعرض على القاهرة شراء مروحيات قتالية وأنظمة دفاع جوي". روسيا اليوم. 2013-11-15. Retrieved 2013-11-15.
  4. ^ "بوتين يصف توجه السيسي للترشح للرئاسة في مصر بالقرار المسؤول". روسيا اليوم. 2014-02-13. Retrieved 2014-02-17.
  5. ^ "صحيفة: موسكووالقاهرة سقطتا بالأحرف الأولى على عقود بقيمة ثلاثة مليارات دولار". جريدة الشرق الأوسط. 2014-02-14. Retrieved 2014-02-17.
  6. ^ Mauro, Ryan (17 February 2014). "Red Star Says It All: Egypt Makes Strategic Alliance with Russia". The Clarion Project. Retrieved 9 October 2014.
  7. ^ Bassiouni, Mustafa (13 August 2014). "Sisi's visit to Russia is message to the West". Al-Monitor. Retrieved 9 October 2014.
  8. ^ Gulhane, Joel (12 August 2014). "Al-Sisi, Putin seek stronger ties in Sochi". Daily News Egypt. Retrieved 9 October 2014.
  9. ^ "Egyptian Leader El-Sisi Meets Putin On First Foreign Trip". RIA Novosti. 13 February 2014. Retrieved 9 October 2014.
  10. ^ Spencer, Richard (13 February 2014). "Vladimir Putin backs Egypt army chief Abdulfattah al-Sisi for president". The Daily Telegraph. Retrieved 9 October 2014.
  11. ^ "El-Sisi, Putin stress close ties, near arms deal". Al-Ahram. 12 August 2014. Retrieved 9 October 2014.
  12. ^ "Putin, Sisi agree on enhancing bilateral cooperation". India Today. 13 August 2014. Retrieved 9 October 2014.
  13. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Yahoo Putin, Sisi
  14. ^ "Russia, Egypt looking to create a free trade zone - Putin". RT. 13 August 2014. Retrieved 9 October 2014.
  15. ^ Aggour, Sara (13 August 2014). "Egypt and Russia to establish industrial zone in Suez Canal". Daily News Egypt. Retrieved 9 October 2014.
  16. ^ "Russia, Egypt seal preliminary arms deal worth $3.5 billion: agency". Reuters. 17 September 2014. Retrieved 8 October 2014.
  17. ^ [http://www.euronews.com/2015/02/10/kalashnikov-diplomacy-putin-offers-unusual-gift-on-egypt-visit-to-boost-trade-/ Kalashnikov diplomacy: Putin offers unusual gift on Egypt visit to boost trade ties, euronewsD
  18. ^ "روسيا تسقط اتفاقا لبناء محطة كهروذرية لمصر". روسيا اليوم. 2015-02-10. Retrieved 2015-02-10.
  19. ^ وردة الحسيني (2015-02-06). "الممثل التجاري الروسي بالقاهرة: طفرات اقتصادية كبيرة بين القاهرة وموسكو". صحيفة الأخبار المصرية.
  20. ^ ولاء عبد الكريم (2013-11-16). "علياء المهدي: الميزان التجاري يميل لصالح روسيا ويجب حتى نزيد صادراتنا لتحقيق التوازن". صدى البلد.
  21. ^ "الرئيس المصري يفشل في الحصول على قرض أوزيادة في امدادات الحبوب من روسيا". رويترز. 2013-04-19. Retrieved 2013-04-19.
  22. ^ "السيسي يشهد رسميًا توقيع اتفاق البرنامج النووي مع روسيا ويقول إنه سلمي يستهدف إنتاج الكهرباء". جريدة الأهرام. 2015-11-19. Retrieved 2015-11-20.
  23. ^ "مصر تدخل عصر النووي: اتفاق مصري - روسي لبناء محطة الضبعة". جريدة الوطن. 2015-11-19. Retrieved 2015-11-20.
  24. ^ "Russia, Egypt sign agreement on Egypt's first nuclear plant construction". TASS.ru. 2015-11-19. Retrieved 2015-11-20.
  25. ^ "القاهرة وموسكوتسقطان اتفاقية لإنشاء أول محطة طاقة نووية في مصر". فرانس 24. 2015-11-190. Retrieved 2015-11-20. Check date values in: |date= (help)
  26. ^ "مصر وروسيا تسقطان اتفاقية لبناء أول محطة مصرية للطاقة النووية". بي بي سي. 2017-12-11. Retrieved 2017-12-11.
  27. ^ بواعث القلق: الدين الخارجي في مصر، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
  28. ^ "وزير السياحة المصري: لن نمنع المايوهات ومصر مركز الجاذبية للسياح الروس". روسيا اليوم. 2013-02-08.

وصلات خارجية

  • السفارة الروسية في القاهرة
تاريخ النشر: 2020-06-05 20:47:49
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 errors: dates, العلاقات الروسية المصرية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

طالبان تغير اسم الجامعة الأمريكية إلى «الأفغانية الدولية»

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:24:20
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 54%

«جبال الطائف».. مغامرات ممتعة لعشاق رياضة التسلق والهايكنج

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:24:21
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

الصين تسجّل أول وفاة بكوفيد منذ ماي الماضي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:25:09
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

40 مليار سنتيم قيمة حقوق المؤلف الموزعة لسنة 2021

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:23:56
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

الصين تسجّل أول وفاة بكوفيد منذ ماي الماضي

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:25:05
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 50%

جلسة حوارية مع رائدات الأعمال بجامعة الأميرة نورة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:24:22
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 60%

انطلاق مؤتمر ومعرض الصحة الرقمية الدولي «HIMSS» بالمملكة

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:24:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 68%

حضور أكثر من 40 ألف شخص في افتتاح مهرجان الفيفا للمشجعين بالدوحة

المصدر: زاكورة بريس - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 18:15:17
مستوى الصحة: 29% الأهمية: 35%

حادث تصادم في مصر يودي بحياة 12 شخصا وإصابة 30 آخرين

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:23:32
مستوى الصحة: 70% الأهمية: 71%

حكيمي في التشكيلة المثالية لمحترفي ليغ1 في المونديال

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 18:15:23
مستوى الصحة: 31% الأهمية: 47%

هزة أرضية بقوة 1ر4 درجات بولاية بومرداس

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:24:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 68%

قسنطينة: توقيف مروجيّ مؤثرات عقلية داخل مركز تجاري بعلي منجلي

المصدر: جريدة النصر - الجزائر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-11-20 15:24:10
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 54%

تحميل تطبيق المنصة العربية