الحرب التشادية الليبية

عودة للموسوعة

الحرب التشادية الليبية

الصراع التشادي الليبي

جنود تشاديون في شاحنة تويوتا معدلة إلى تكنيكال
التاريخ 1978-1987
المسقط
تشاد
النتيجة نصر تشادي
اندلاع نزاع دارفور
التغيرات
الإقليمية
تشاد تسيطر على قطاع أوزو
القذافي وفرنسا يغرقا قبائل دارفور بالسلاح والمال للمشاركة في الصراع
الخصوم
ليبيا تشاد
فرنسا
القادة والزعماء
معمر القذافي
مسعود عبد الحفيظ
حسين هبري
حسن جاموس
ڤاليري جيسكار دستان (1974-1981)
فرانسوا ميتران (1981-1988)
الخسائر
7,500+ killed
1,000+ أسير
800+ عربة مدرعة
28+ طائرة
1,000+ قتيل
112+ جريح

الصراع التشادي الليبي كان حالة من أحداث الحرب المتبترة في تشاد من 1978 إلى 1987 بين القوات الليبية والتشادية. وكانت ليبيا متدخلة في الشئون الداخلية التشادية قبل 1978 وقبل ارتقاء معمر القذافي سدة الحكم في ليبيا في 1969، وبداية من امتداد الحرب الأهلية التشادية إلى شمال تشاد في 1968. اتسم الصراع بأربع تدخلات ليبية منفصلة في تشاد، في 1978، 1979، 1980-1981 و1983-1987. في جميع تلك الظروف، حظي القذافي بدعم عدد من الفرق المتناحرة في الحرب الأهلية، بينما اعتمد خصوم ليبيا على دعم الحكومة الفرنسية، التي تدخلت عسكرياً لانقاذ الحكومة التشادية في 1978، 1983 و1986.

النمط العسكري للحرب برز في 1978، حيث كان الليبيون يمدون بالمدرعات والمدفعية والدعم الجوي، بينما كان حلفاؤهم التشاديون وقبائل دارفور (السودان) يقدمون المشاة التي تقوم بمعظم الاستطلاع والقتال. هذا النمط تغير بشكل جذري في 1986، قرب نهاية المعركة، عندما اتحدت جميع القوات التشادية على مقاومة الاحتلال الليبي لشمال تشاد بدرجة من الوحدة غير مسبوقة في تاريخ تشاد. هذا التغير حرم القوات الليبية من قوات المشاة، وواتى ذلك في الوقت الذي عثر الليبيون أنفسهم في لقاءة جيش عالي الحركة، مزود بالكثير من الصواريخ المضادة للدبابات والمضادة للطائرات، مما حيـَّد التفوق الليبي في النيران. ما تبع ذلك كانت حرب التويوتا، التي طورد فيها الليبيون وطـُردوا من تشاد، الأمر الذي أنهى الصراع.

وفيما يختص بأسباب تدخل القذافي في تشاد، فإن السبب الأصلي كان طموحه لضم قطاع أوزو، وهوأقصى شمال تشاد الذي ادعى أنه جزء من ليبيا على أساس الاتفاقية الفرنسية الإيطالية 1935، التي لم يصدق عليها برلمانا الدولتين الاستعماريتين. وفي 1972 أصبحت أهدافه، حسب المؤرخ ماريوأزڤدو: خلق دولة عميلة تحت خاصرة ليبيا، تكون جمهورية إسلامية على نمط الجماهيرية، مما سيجعلها على علاقة وثيقة بليبيا، وتؤمن سيطرته على قطاع أوزو؛ وتطرد الفرنسيين من المنطقة، وتمكنه من استخدام تشاد كقاعدة لتوسيع نفوذه في أفريقيا الوسطى.

خلفية تاريخية

العلاقات الليبية التشادية

يعود أثر الحركة السنوسية في تشاد إلى بداية العلاقة بين السنوسية ومنطقة السودان الأوسط، وإلى اللقاء الذي تمّ بين مؤسس الحركة السنوسيّة الإمام محَمّد بن علي السنوسي والسيد/ محَمّد شريف بن صالح (تشادي ) في مكة المكرمة أثناء وجودهما في الحجاز. وبعد تأسيس الحركة السنوسيّة في ليبيا وتولي السيد/ محَمّد الشريف ( 1835 – 1858م) الخلافة في وداي خلفاً لشقيقه سلطان علي الشريف، توطدت العلاقة، فازدادت الروابط بين السنوسيّة ووداي منذ ذلك العهد. وخاصة بين الخليفة محمد المهدي السنوسي، والسلطان يوسف بن محَمّد الشريف (1874 – 1898م)

ظلت العلاقة بين الشعبين الليبي والتشادي متشابكة متداخلة وحميمة طوال فترة نشاط الحركة السنوسيّة، واستمرت العلاقة ودية بين البلدين دون حتى يعتريها سوء تفاهم طوال عهد الملك محمد إدريس بن محَمّد المهدي السنوسي.

نالت تشاد استقلالها في اغسطس 1960م، لكن فرنسالم ترحل بالكامل، فقد هجرت بعض قوّاتـها بحجّة الدفاع المشهجر بين البلدين، وغرست بذور الفرقة والشقاق، واختار تشاد دستورا فهمانيا، اللغة الفرنسية كلغة رسمية، ولكن ظل فرنسا تحكم في اقتصاد البلاد.وتم نصب رئيس الحزب التقدمي "فرانسوا تومبلباي"، رئيسا لتشاد، وهومسيحي ينتمي إلى قبائل "الصرة" التي تقطن الجنوب.

قطاع اوزو

قطاع أوزو، مشروحاً بالأزرق.

قطاع أوزو Aozou هوشريط من الأرض في شمال تشاد على طول الحدود مع ليبيا، يبلغ طول هذا الشريط حوالي ستمائة ميلا، ويمتد جنوبا إلى عمق نحو100 كيلومتر ويختلف عرضه من منطقة إلى أخرى (ما بين 50 إلى 90 ميلا) وهي منطقة شاسعة تبلغ مساحتها حوالي 80 ألف متر مربع، تقع في شمال منطقة تبيستي، الغنية باليورانيوم والمنجنيز.

النزاع للسيطرة على هذه المنطقة بين تشاد وليبيا أدى إلى حرب بين البلدين. اعتبر العقيد القذافي حتى تشاد هي مجاله الحيوي، الذي يجب حتى يوليه اهتمامه الأساسي، وذلك لضمان الحصول علي موارد بديلة لمورد البترول الذي كان مقدراً له حتى ينضب خلال خمسين عاماً

تعود المنازعات والمفاوضات حول شريط اوزوبين ليبيا وتشاد، إلى اوائل الخمسينيات، ليبيا ادعت بأن الاقليم كان يقطنه السكان الأصليون الذين يدينون بالولاء للسنوسية، وبعد ذلك إلى الدولة العثمانية، واستندت إلى إلي اتفاق قديم بين إيطاليا (في عهد موسوليني) وفرنسا (في عهد رئيس وزرائها پيير لاڤال)، عًرفت بمعاهدة موسوليني-لاڤال، عُقدت بين إيطاليا (الدولة المحتلة لليبيا) وفرنسا (الدولة المحتلة لتشاد) في روما فيسبعة يناير 1935م، تضمنت تنازل فرنسا لايطاليا عن هذا الشريط ليصبح من حدود ليبيا. وقد صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية على هذه المعاهدة، بينما لم يصادق عليها البرلمان الإيطالي. كما يظهر شريط اوزوضمن الاراضي الليبية، في بعض الخرائط التي تعود إلى اواخر الاربعينات، والتي من الممكن اعدت استنادا على المعاهدة المذكورة. كما اعتمدت ليبيا أيضا، على معاهدة أخرى تمت بين ليبيا و"تمبلباي" رئيس تشاد، في ديسمبر من عام 1972م اقر "تمبلباي" علنا، ان منطقة الحدود، تعتبر"منطقة تضامن وتعاون"، وفي رسالة مذيلة بتوقيع "تمبلباي"، اقر فيها باحقية ليبيا لاوزو.

دخلت القوات الليبية، إلى شريط اوزو، اثر معاهدة ديسمبر 1972م، واثر التقارب الذي نتج عنها. وقد تواجدت قوات ليبية في الشريط، قبل ذلك التاريخ. وبالتحديد، منذ شهر ابريل من نفس العام. وأصبحت المنطقة تدار، منذ ذلك الحين، بادارة ليبية، بل واصدرت ليبيا بطاقات تعريف لسكان الشريط،، ثم الحقت المنطقة اداريا بمدينة "مرزق" اعلنت ليبيا ضمه رسميا في 1976.

ظهور الخلاف إلى العلن

ولم تعهد العلاقة بين ليبيا وتشاد التوتر والنزاعات والصدامات المسلحة إلاّ بعد مجيء معمر القذافي إلى السلطة في ليبيا في الأوَّل سبتمبر من عام 1969م. وقد بتر الرئيس التشادي تومبلباي العلاقات الدبلوماسيّة مع ليبيا بعد أقل من سنتين من وصول القذافي إلى السلطة، وذلك في مطلع عام 1971م. حيث قام نّظام القذافي بتدريب وتسليح مجموعة من التشاديين (المسلمين) للقيام بمحاولة لقلب نظام تومبلباي في تشاد. كانت العلاقات التشاديّة الليبيّة فيما بين 1970م إلى 1990م عدائية تارة، وصداقة تارة أخرى، وإن كان العداء هوالأصل، مع أكثر من زعيم تشادي طوال الفترة المشار إليها سالفاً – إذا استثنينا الفترة التي تمّ التوقيع فيها على اتفاقيّة الوحدة الإندماجيّة بين البلدين.

عملت ليبيا في عهد القذافي على الدوام على تسليح فصائل المعارضة المتتالية للحكم المركزي في انجامينا والمساهمة في تصعيد الخلافات الداخليّة بزعزعة استقرار البلاد لتبرير وجودها وتدخلها في الشئون الداخليّة التشاديّة.

احتلال تشاد

المناطق في تشاد التي سيطرت عليها ليبيا وحلفاؤها أثناء الحرب الأهلية التشادية
الصراع التشادي الليبي.

يشكل المسلمون أكثر من 52% منهم. ويهجرز المسلمون في الشمال والشرق لقاء نسبة 30% من المسيحيين معظمهم في الجنوب، أما النسبة الباقية فمن الوثنيين والمعتقدات القبلية.

استقلت تشاد يوم 11 أغسطس 1960 وكان أول رئيس لها هوفرنسوا تومبالباي (مسيحي من جنوب البلاد)، المولود عام 1918. وتولى السلطة منذ ذلك اليوم حتى 13 مايو(أيار) 1975 عندما اغتال إبان انقلاب عسكري قاده جنوبي آخر نويل اودينگار، سرعان ما سلم السلطة إلى الجنرال فيليكس مالوم، وذلك بعد سنوات عدة من التوتر بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي والوثني تحولت عام 1975 إلى حرب أهلية. فيليكس مالوم ـ وهوأيضاً جنوبي مسيحي ـ الذي حكم بين 15 مايو1975 و29 أبريل 1979 أخفق في لجم الحرب الأهلية بالرغم من تعيينه القيادي الشمالي المسلم المتمرد حسين حبري والذي انضم الي حكومة في عام 1978 كرئيساً للوزراء عام 1978، وكان حسين حبري يومذاك ما زال زعيماً لتنظيم «قوات الشمال المسلحة». ولكن سقط الخلاف بين حسين حبري والرئيس فليكس معلوم، حول ادماج القوات المسلحة الشمالية حسين حبري إلي الجيش الوطني التشادي الذي سيتمركز في العاصمة.

مما ادي بالمتمردون التشاديون المسلمون بحركة ضد الرئيس التشادي فيليكس معلوممما ادي الي اندلع حرب في العاصمة.وفي هذة الأثناء استغل قوات جبهة فرولينا بقيادة گوكوني عويضي والذي كانت قد حرر نصف الشمالي من البلد وقامت بشن ما سميت بعملية إبراهيم أباتشا (المجاهد التشادي ضد الاحتلال الفرنسي الذي لقي مصرعه في عام 1979) مما أسفرت عن تحرير المتمردين للعاصمة.

في يوليو1979م تم في لاگوس -نيجريا تشكيل حكومة انتنطقية سميت بـ "حكومة الوحدة الوطنية الانتنطقية"، عُين فيها "گوكوني عويضي" رئيسا لتشاد، و"عبد القادر كاموجي" نائبا للرئيس، وحسين حبري وزيرا للدفاع الوطني، و"أحمد اصيل" وزيرا للخارجية، و"أبا صديق" وزيرا للصحة. وتعتبر هذه الحكومة هي أول حكومة وطنية، تضم الجميع. وأيضا هي المرة الأولى، التي يحكم فيها رجل مسلم، من الشمال (كوكوني واداي) تشاد بكاملها.

وبعد وصول جبهة فرولينا للحكم في تشاد وقع إنفصال بين كوكني وداى حسين حبري وأنحاز النظام السياسي في ليبيا إلى گوكونى عويضي ضد حسين حبري حيث قام حسين حبري وزيرا الدفاع في حكومة گوكوني واداي عام 1979، بانقلاب على حكومته ليقود تمردا مسلحا،على صديق وحليف الأمس واداي، ساندت ليبيا "كوكوني واداي"، بالدبابات والاسلحة الثقيلة والطائرات، كما زودته بالعتاد العسكري، بدون حدود، بناء على اتفاقية تم توقيعها بين ليبيا و"گوكوني عويضي" في 15 يونيومن عام 1980م. اي بعد اربعة أشهر من اندلاع هذا الصدام بين حسين حبري و"واداي" في انجامينا. وانتصر "واداي"، اثر تلقيه هذه المعونات، ودخلت القوات الليبية وقوات "كوكوني واداي" منتصرة إلى "انجامينا" في 16 ديسمبر 1980م، وهرب "هبري" وقواته، إلى الكاميرون

وفيستة يناير من عام 1981م، اعلن فجأة عن قيام وحدة بين ليبيا وتشاد، تصبح ليبيا وتشاد بناء على هذا الاعلان، دولة واحدة. اثار هذا الاعلان، حفيظة وغضب الجميع، بما في ذلك، الدول الأفريقية باجمعها تقريبا بالإضافة إلى "منظمة الوحدة الأفريقية" و"فرنسا". فقد اعتبرت اغلب هذه الدول، ان اعلان الوحدة بين البلدين، من طرف واحد، وبهذا الاسلوب، وفي هذه الظروف التي تمر بها تشاد، هوفي حقيقته محاولة من جانب ليبيا للاستيلاء على تشاد. في تلك الأثناء، كان القذافي قد انتهك اتفاق كانوالأول، الذي عقد في مدينة كانوبنيجيريا في الفترة منسبعة ـ 16 مارس 1979 وذلك بقيام بمحاولة الانقلابية ضد واداي وذلك بمنحه مساعدات وتسليح إلي أصيل أحمد قائد جيش البركان والعربي الاصل، مما أعطى لجيش البركان التقدم نحوالجنوب.

وعلي اثره طالب واداي بخروج القوات الليبية من تشاد، وبالعمل قام بعقد مؤتمر صحفي وأعرب ذلك ومن هنا قامت القوات المسلحة الليبية بالخروج . وكان الخروج بصورة مفاجئة وسريعة وقد تم في خلال أسبوع مما خلق فراغا عسكريا استغله "حبري"، والمتواجدة علي حدود تشادية -السودانية الي زحف بقواته على العاصمة "انجامينا" فيسبعة يونيومن عام 1982م، واحتلها، وخرج "واداي" وأصبح "حبري" رئيسا لتشاد. ونظرا لخوف القذافي من نظام هبري فقد تصالح مع وادي . ورجع كوكني وداى في بتسليح وتدخل القوات الليبية في تشاد دون غطاء أواتفاق دولي وخوفا من الإدانة الدولية أنكر القذافي بأن لديه قوات ليبية وعندما قامت الأمم المتحدة بالذهاب إلى تشاد للتأكد من صحة التدخل للقوات الليبية في تشاد قام النظام السياسي بتشكيل ماسمي - باللواء الأسمر - حيث استبدلوا جميع الليبييين ذوالبشرة البيضاء بذوي البشرة السوداء حتى أنتهت مدة المراقبة .وقد كان في أعقاب ذلك حتى أخذت قوات گوكوني عويضي في الزحف جنوباً، بدعم عسكري ليبي، حتي سقطت مدينة فيا لارجوالاستراتيجية في أيدي قوات جوكوني عويضي. وقد تدخلت جميع من فرنسا وليبيا في عدة مناقشات لمراعاة مصالحهم ولكن قد قوبل برفض من قبل تشاديون. وتم تقسيم البلد الي قسمين الشمالي بقيادة گوكوني عويضي وجنوب الخط عرض 16 بقيادة هبري. حتي عام 1986 وبسبب محاولة القذافي وللمرة الثانية بتصفية كوكوني حيث حاول اغتياله في طرابلس الغرب مما اغتال اثنان من حراسة الشخص واصابتة هوبجروح بالغة. وعلي إثره طالب جوكوني من قواته الانضمام الي قوات هبري.

دخل الرئيس حسين هبري في حرب مباشرة مع ليبيا لتحرير الشمال من القوات الليبيّة المحتلة وقد استطاع التحرير جميع الأراضي الوطنية بما فيها قطاع اوزولمدة معينة والدخول الي الأراضي الليبية واستيلاء علي قاعدة الصرة وانهزام قوات القذافي واسر الالاف منها وهزيمة القذافي هزيمة تاريخية.


محكمة العدل الدوليّة

اعترف القذافي بحكومة هبري وأعرب عن رغبته في تسويّة علاقته مع الحكومة المركزيّة في انجامينا، وعبر وساطات إفريقيّة تمّ اللقاء بين القذافي وحسين هبري في " باماكو" عاصمة جمهوريّة مالي. وتمّ إعادة العلاقات بين البلدين في ثلاثة أكتوبر 1988م بعد سلسلة الهزائم والنكسات العسكريّة التي منيت بها قوات القذافي العسكريّة.وتمت احمل القضية قطاع اوزوالي محكمة دولية وأصدرت محكمة العدل الدولية في فبراير 1994 قرارها بشأن قضية أوزو، واتى القرار في صالح تشاد.

لكن تطورات الأحداث في تشاد حيث قامت قوات الحركة الوطنية للإنقاذ MPS بقيادة دبي المعارضة لحبري فيعشرة نوفمبر 1990 انطلاقاً من الأراضي السودانية وبأسلحة ليبية بالهجوم على انجامينا وعندما حاول حسين هبري صد الهجوم رفضت فرنسا (لاختلافها مع حبري) ان تعطيه الصور الجوية التي تحدد مسقط المتمردين وبعد سقوط الرئيس حسين هبري في 30 نوفمبر 1990م، وتولي العقيد إدريس دبي الحكم في الأوَّل من ديسمبر 1990م. دخلت ليبيا وتشاد بعد وصول إدريس دبي لكرسي الحكم في إطار حديث من العلاقة بينهما

انظر أيضاً

  • الاتفاقية الفرنسية الإيطالية
  • العملية ماونت هوپ III

المصادر

  • Azevedo, Mario J. (1998). Roots of Violence: A History of War in Chad. Routledge. ISBN .
  • Brandily, Monique (1984). "Le Tchad face nord 1978-1979" (PDF). Politique Africaine (16): 45–65. Retrieved 2009-06-25. Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Brecher, Michael & Wilkenfeld, Jonathan (1997). A Study in Crisis. University of Michigan Press. ISBN .CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  • Buijtenhuijs, Robert (1984). "Le FROLINAT à l'épreuve du pouvoir: L'échec d'une révolution Africaine" (PDF). Politique Africaine (16): 15–29. Retrieved 2009-06-25. Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Buijtenhuijs, Robert (1981). "Guerre de guérilla et révolution en Afrique noire : les leçons du Tchad" (PDF). Politique Africaine (1): 23–33. Retrieved 2009-06-25. Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Brian Ferguson, R. (2002). State, Identity and Violence:Political Disintegration in the Post-Cold War World. Routledge. ISBN .
  • Clayton, Anthony (1998). Frontiersmen: Warfare in Africa Since 1950. Routledge. ISBN .
  • de Lespinois, Jérôme (2005). "L'emploi de la force aérienne au Tchad (1967-1987)" (PDF). Penser les Ailes françaises (6): 65–74. Retrieved 2009-06-25. Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Gérard, Alain (1984). "Nimeiry face aux crises tchadiennes" (PDF). Politique Africaine (16): 118–124. Retrieved 2009-06-25. Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Macedo, Stephen (2003). Universal Jurisdiction: National Courts and the Prosecution of Serious Crimes Under International Law. University of Pennsylvania Press. ISBN .
  • Mays, Terry M. (2002). Africa's First Peacekeeping operation: The OAU in Chad. Greenwood. ISBN .
  • Metz, Helen Chapin (2004). . US GPO. ISBN .
  • Mouric, N. (1984). "La politique tchadienne de la France sous Valéry Giscard d'Estaing" (PDF). Politique Africaine (16): 86–101. Retrieved 2009-06-25. Unknown parameter |month= ignored (help)
  • Nolutshungu, Sam C. (1995). Limits of Anarchy: Intervention and State Formation in Chad. University of Virginia Press. ISBN .
  • Pollack, Kenneth M. (2002). Arabs at War: Military Effectiveness, 1948-1991. University of Nebraska Press. ISBN .
  • Simons, Geoffrey Leslie (1993). Libya: The Struggle for Survival. Palgrave Macmillan. ISBN .
  • Simons, Geoff (2004). Libya and the West: From Independence to Lockerbie. I.B. Tauris. ISBN .
  • Simpson, Howard R. (1999). The Paratroopers of the French Foreign Legion: From Vietnam to Bosnia. Brassey's. ISBN .
  • Wright, John L. (1989). Libya, Chad and the Central Sahara. C. Hurst. ISBN .
  • Libya-Sudan-Chad Triangle: Dilemma for United States Policy. US GPO. 1981.


الهامش

  1. ^ K. Pollack, Arabs at War, p. 375
  2. ^ K. Pollack, p. 376
  3. ^ S. Nolutshungu, Limits of Anarchy, p. 230
  4. ^ M. Azevedo, Roots of Violence, p. 151
  5. ^ نيويورك تايمز

وصلات خارجية

  • , March 17, 1991.
تاريخ النشر: 2020-06-05 22:51:35
التصنيفات: Pages using deprecated image syntax, Pages with citations using unsupported parameters, CS1 maint: multiple names: authors list, Articles needing cleanup from July 2010, مقالات تستعمل قوالب صيانة غير مؤرخة, All pages needing cleanup, الصراع التشادي الليبي, حروب ليبيا, حروب فرنسا, حروب تشاد, دارفور, القرن 20 في ليبيا, القرن 20 في أفريقيا, عقد 1980 في أفريقيا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عبد الرحيم كمال يوقع روايته "كل الألعاب للتسلية" بمعرض الكتاب

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:21:15
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 57%

اثر التكنولوجيا في حياتنا محاضرة بقصر ثقافة بنها

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:22:06
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 69%

أطفال معرض الكتاب يتضامنون مع القضية الفلسطينية برسم العلم

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:21:34
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 52%

مصادر تكشف موعد أول زيادة لمعاش تكافل وكرامة في 2024 - أخبار مصر

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:21:10
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 56%

دراما رمضان 2024.. المتحدة تدعم القضية الفلسطينية بمسلسل "مليحة" (فيديو)

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:23:04
مستوى الصحة: 40% الأهمية: 49%

الجامعة توقف مدربا عن ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:23:18
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 79%

كتب مجانية فى جناح الأزهر بمعرض الكتاب في دورته الـ 55

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:21:28
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 56%

الكتب الأكثر مبيعا في جناح الأزهر بمعرض القاهرة للكتاب

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:21:23
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

إزالة تعديات على أراض زراعية في «عزبة الكوبانية» بالإسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:22:09
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

الأهلى يحتفل بمشاركة رضا سليم فى التدريبات الصباحية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:21:19
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 66%

وزارة العمل تُعلن: 3261 فُرصة عمل في 38 شركة خاصة بـ 13 مُحافظة

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:22:03
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 69%

حالة خاصة يستكمل طفرة watcht it الكبيرة فى آخر عامين

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:23:14
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 36%

ملخص مباراة منتخب الأردن ضد طاجيكستان فى كأس آسيا 2023

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-02-02 18:23:08
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 47%

تحميل تطبيق المنصة العربية