محمد مظهر باشا

محمد مظهر باشا (1809) من تلاميذ البعثة محمد علي الأولى، أقام بباريس عشر سنوات، وتخصص لدراسة الرياضيات والهندسة، ونبغ في العلوم الهندسية والرياضيات، وقد امتدحه المسيوجومار في رسالته عن أعضاء البعثات ونطق عنه: "إن نبوغ مظهر افندي في الرياضيات والهندسة، ونبغ في العلوم الهندسية والرياضية، وقد امتدحه المسيوجومار في رسالته عن أعضاء البعثات ونطق عنه: "إن نبوغ مظهر افندي في الرياضيات لما يسترعي النظر" ولما عاد إلى مصر عين ناظرا لمدرسة المدفعية (الطوبجية) بطره، ونال رتبة بكباشي، وتولى وظائف هندسية متنوعة، وهوالذي بنى فنار الاسكندرية الكبير القائم بطرف شبه جزيرة راس التين، وهومن أجل أعماله، وكان وقتئذ مظهر افندي، واشهجر مع المسيوموجيل بك في بناء القناطر الخيرية، واختص بالاشراف على انشاء قناطر فرع رشيد، ونال رتبة أميرالاي ونال في عهد إسماعيل باشا رتبة الباشوية (ميرميران) ولما ظهر خلل في بعض عيون هذه القناطر، أُرسِل إلى فرنسا ليجتمع بموجيل بك الذي كان مشرفا على بنائها وبعض الاخصائيين للنظر في أمر اصلاحها.

الحياة المهنية بين مصر وفرنسا

رجع محمد مظهر من فرنسا بعد ما نجح في دراسته وكان ترتيبه السابع بين 60 طالب فرنسي، وبعد ما عاد عين ناظر لمدرسة المدفعية (الطوبولوجيا) ونال رتبة بكباشي، وتولى وظائف هندسية متنوعة وبعدها أسند إليه بناء منارة الإسكندرية الكبير القائم بطرف شبه جزيرة في رأس التين، وبعدها شارك في تصميم وبناء حوض لترميم السفن الحربية لصالح الأسطول المصري، شارك في بناء القناطر الخيرية،وكان محمد مظهر مساعد مسيوموجيل مهندس ومصمم القناطر الخيرية، التي صُنفت كمعجزة هندسية عالية في وقتها،ولأن محمد مظهر كان مجتهد ومتفوق أسند إيه الإشراف على الإنشاء الجزء الخاص من القناطر الذي هوملك فرع رشيد لذلك .وتمت ترقية محمد برتبة أميرلاى، وبعد فترة ظهر حتى القناطر كان يجب صيانتها فسافر محمد مظهر لفرنسا ليتشاور مع المهندس الفرنسي (موجيل)Mougel بك (1810 - 1890) وتصميم برنامج لإصلاح للقناطر" وبعد عودته من فرنسا أشرف على تطبيق البرنامج ولهذا منحه الخديوي إسماعيل رتبة الميرميران (الباشا) واسند إليه لقب الباشا ، الغريب حتى زميل محمد مظهر في البعثة وهوالمهندس مصطفى بهجت شارك في أعمال إنشاء القناطر الخيرية وشق بحيرة الإبراهيمية ووضع مشروع تسجيل الملاحة في شلالات أسوان وأشرف على أعطى السكةالحديد بين بنها وكفرالزيات، وهوالذي وضع خطة تجديد الجامع الأحمدي بأمر من الخديوي عباس الأول، الخطة التي تم تطبيقها في عهد الخديوي إسماعيل.

تأثره بالفلسفة الوضعية

محمد مظهر باشا تتلمذ على يد أوگست كونت ما بين 1832 و1842. ويعد كونت مؤسس الممضى الوضعي الذي يرى انه لا سبيل إلى الفهم إلا بالملاحظة والخبرة ويعد من مؤسسي فهم الاجتماع

لقاء محمد مظهر بـ جون ستيوارت مل

درسَ الرياضيات والهندسة البحرية، وهوفي عُمر الـ 17 عام، وعندّما أنهى دراستُه في فرنسا قدموه إلى جون ستيوارت مل كواحد من أنبغ الناجحين، إذ اتى ترتيبه السابع بين 60 فرنسيًا.

ذكراه

شارع محمد مظهر الزمالك القاهره

هوواحد من أشهر شوارع الزمالك -حي السفارات والسفراء والأعيان- ويبدأ من تقاطُع شارع 26 يوليو، وينتهي عند رأس جزيرة الزمالك، وصاحبُه مُهندس مصري، تفهم في مصر واختاره محمد علي باشا ليكون ضمنّ أول البعثان الدراسية التي أوفدها إلى فرنسا عام 1826، ليدرس الهندسة البحرية. بعد أنّ تفهم بمدينة رأس التين وعاش في فرنساعشرة سنوات يفهم ويتفهم، وهى البعثة التى كانَ رفاعة الطهطاوي إمامًا لها.

أصبحَ شارع محمد باشا مظهر فيمّا بعد، مقرًا للعديد من السفارات، وفي مقدمتها سفارات الجزائر والفاتيكان والعراق، وقصر الأميرة سميحة تام بنت السلطان حسين كامل، وهوالقصر الذي تحول إلى مخطة القاهرة الكُبرى، بعد أنّ تكلف التحويل حوالي 14 مليون جنية، وتم فيها تجميع كُل ما كُتبَ عن القاهرة مُنذ نشأتها الأول، وهى تجمع الآن الخرائط والوثائق الهامة، ولمّا عجزت إدارة المخطة عن العثور على أصولها، تولت تصويرها لتتحول المخطة إلى أول مخطة متخصصة من نوعها في مصر.

المصادر

^ الرافعي, عبد الرحمن (2009). عصر محمد علي. القاهرة، مصر: دار المعارف.

THE ZAMALEK LEGEND 1860-1940

</ref> http://www.islamicmanuscripts.info/reference/books/Heyworth-Dunne-1939-Introduction/Heyworth-Dunne-1939-Introduction-000-035.pdf</re an introduction to the history of education in modern egypt