حماد بن سلمة بن دينار
حماد بن سلمة بن دينار (ت. 167 هـ) شيخ الإسلام، إمام في الحديث وإمام في النحو، مولى آل ربيعة بن مالك وقيل مولى غيرهم، وابن أخت حميد الطويل.
سيرته
هوأبوسلمة حماد بن سلمة حماد بن سلمة البصري، شيخ الإسلام، إمام في الحديث وإمام في النحو، مولى آل ربيعة بن مالك وقيل مولى غيرهم، وابن أخت حميد الطويل.
سمع عن ابن أبي مليكة -وهوأكبر شيخ له- وأنس بن سيرين، ومحمد بن زياد القرشي وعبد الله بن كثير الداري المقرئ، وأبا عمران الجوني، ويعلى بن عطاء، وغيرهم كثير.
حدث عنه ابن جريج، وابن المبارك، ويحيى القطان، وغيرهم كثير.
روى الحروف عن عاصم بن أبي النجود، وابن كثير المكي. وأخذ عنه الحروف حرمي بن عمارة، وأبوسلمة التبوذكي.
ورد في “سير أعلام النبلاء” للمضىي:
“ابن دينار الإمام القدوة شيخ الإسلام أبوسلمة البصري النحوي البزاز الخرقي البطائني مولى آل ربيعة بن مالك وابن أخت حميد الطويل.
سمع: ابن أبي مليكة وهوأكبر شيخ له وأنس بن سيرين ومحمد بن زياد القرشي وأبا جمرة نصر بن عمران الضبعي وثابت البناني وعمار بن أبي عمار وعبد الله بن كثير الداري المقرىء وأبا عمران الجوني وأبا غالب حزور صاحب أبي أمامة وقتادة بن نادىمة وسماك بن حرب وحميداً خاله وحماد بن أبي سليمان الفقيه وسعد بن جهمان وأبا العشراء الدارمي ويعلى بن عطاء وسهيل بن أبي صالح وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وإياس بن معاوية وبشر بن حرب الندبي وعلي بن زيد وخالد بن ذكوان وشعيب بن الحبحاب وعاصم بن العجاج الجحدري وأيوب السختياني ويونس بن عبيد وعمروبن دينار وأبا الزبير المكي ومحمد بن واسع ومطر بن طهمان الوراق ويزيد الرقاشي وأبا التياح الضبعي يزيد وعطاء بن عجلان وعطاء بن السائب وأمماً سواهم.
حدث عنه: ابن جريج وابن المبارك ويحيى القطان وحرمي بن عمارة وابن مهدي وأبونعيم وعفان والقعنبي وموسى بن إسماعيل وشيبان بن فروخ وهدبة بن خالد وعبد الله بن معاوية الجمحي وعبد الواحد بن غياث وعبد الأعلى بن حماد النرسي وإبراهيم بن الحجاج السامي وعبيد الله بن عائشة التيمي وأبوتام مظفر بن مدرك الحافظ والحسن الأشيب ويحيى بن إسحاق السيلحيني والأسود بن عامر والهيثم بن جميل وأسد السنة وسعيد بن سليمان وخلق كثير. وآخر من زعم أنه سمع منه: أحمد بن أبي سليمان القواريري المتروك المتهم الذي لقيه محمد بن مخلد العطار في سنة سبعين ومئتين.
وقد روى الحروف عن عاصم وابن كثير.
أخذ عنه الحروف حرمي بن عمارة وأبوسلمة التبوذكي.
نطق شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن عمار بن أبي عمار. ونطق وهيب بن خالد: حماد بن سلمة سيدنا وأفهمنا.
نطق أحمد بن حنبل: هوأفهم من غيره بحديث علي بن زيد بن جنادىن. نطق علي بن المديني: كان عند يحيى بن ضريس الرازي عن حماد بن سلمة عشرة آلاف حديث.
قلت: يعني بالمقاطيع والآثار.
نطق أحمد: أفهم الناس بثابت البناني حماد بن سلمة وهوأثبهم في حميد الطويل.
وروى إسحاق الكوسج عن ابن معين نطق: حماد بن سلمة ثقة.
ونطق علي بن المديني: هوعندي حجة في رجال وهوأفهم الناس بثابت البناني وعمار بن أبي عمار ومن تحدث في حماد فاتهموه في الدين.
قلت: كان بحراً من بحور الفهم وله أوهام في سعة ما روى وهوصدوق حجة إذا شاء الله وليس هوفي الإتقان كحماد بن زيد وتحايد البخاري إخراج حديثه إلا حديثاً خرجه في الرقاق فنطق: نطق لي أبوالوليد: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي. ولم ينحط حديثه عن رتبة الحسن ومسلم روى له في الأصول عن ثابت وحميد لكونه خبيراً بهما. نطق عمروبن عاصم: خطت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفاً.
جعفر الطيالسي: سمعت عفان يقول: خطت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألفاً.
ونطق حجاج بن منهال: حدثنا حماد بن سلمة وكان من أئمة الدين.
نطق أبوعبد الله الحاكم: قد قيل في سوء حفظ حماد بن سلمة وجمعه بين جماعة في الإسناد بلفظ واحد ولم يخرج له مسلم في الأصول إلا من حديثه عن ثابت وله في كتابه أحاديث في الشواهد عن غير ثابت.
نطق عبد الله بن معاوية الجمحي: حدثنا الحمادان وفضل بن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار على الدرهم يعني الذي اسم جده دينار أفضل من حماد بن زيد الذي اسم جده درهم. وهذا محمول على جلالته ودينه وأما الإتقان فمسلم إلى ابن زيد هونظير مالك في التثبت.
نطق شهاب بن معمر البلخي: كان حماد بن سلمة يعد من الأبدال.
قلت: وكان مع إمامته في الحديث إماماً كبيراً في العربية فقيهاً فصيحاً رأساً في السنة صاحب تصانيف.
نطق عبد الرحمن بن مهدي: لوقيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غداً ما قدر حتى يزيد في العمل شيئاً.
قلت: كانت أوقاته معمورة بالتعبد والأوراد.
ونطق عفان: قد رأيت من هوأعبد من حماد بن سلمة لكن ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله تعالى منه.
ونطق عباس عن ابن معين: حديثه في أول أمره وآخره واحد.
وروى أحمد بن زهير عن يحيى نطق: إذا رأيت إنساناً يقع في عكرمة وحماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام.
ونطق ابن المديني وغيره: لم يكن في أصحاب ثابت أثبت من حماد بن سلمة.
نطق موسى بن إسماعيل التبوذكي: لوقلت لكم: إني ما رأيت حماد بن سلمة ضاحكاً لصدقت كان مشغولاً إما حتى يحدث أويقرأ أويسبح أويصلي قد قسم النهار على ذلك.
نطق أحمد بن زهير: سمعت ابن معين يقول: أثبت الناس في ثابت: حماد بن سلمة.
ونطق محمد بن مطهر: سألت أحمد بن حنبل فنطق: حماد بن سلمة عندنا من الثقات ما نزداد فيه جميع يوم إلا بصيرة.
نطق أحمد بن عبد الله العجلي: حدثني أبي نطق: كان حماد بن سلمة لا يحدث حتى يقرأ مئة آية نظراً في المصحف.
نطق يونس بن محمد المؤدب: توفي حماد بن سلمة في الصلاة في المسجد.
نطق سوار بن عبد الله: حدثنا أبي نطق: كنت آتي حماد بن سلمة في سوقه فإذا كسب في ثوب حبةً أوحبتين شد جونته ولم يبع شيئاً فكنت أظن ذلك يقوته.
نطق التبوذكي: سمعت حماد بن سلمة يقول: إذا نادىك الأمير لتقرأ عليه: “قل هوالله أحد” الإخلاص:1. فلا تأته.
نطق إسحاق بن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله تعالى مكربه.
ونطق حماد: ما كان من نيتي حتى أحدث حتى نطق لي أيوب السختياني في النوم: حدث.
حاتم بن الليث: حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن زيد نطق: ما كنا نأتي أحداً نتفهم شيئاً بنية في ذلك الزمان إلا حماد بن سلمة.
نطق أبوالشيخ: حدثنا الحسن بن محمد التاجر حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري نطق: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري فنطق سفيان: يا أبا سلمة أترى الله يغفر لمثلي،يا ترى؟ فنطق حماد: والله لوخيرت بين محاسبة الله إياي وبين محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله وذلك لأن الله أرحم بي من أبوي.
المفضل الغلابي: حدثنا قريش بن أنس عن حماد بن سلمة نطق: ما كان من شأني حتى أروي أبداً حتى رأيت أيوب في النوم فنطق لي: وقع فإن الناس يقبلون.
نطق إسحاق بن الجراح: حدثنا محمد بن الحجاج نطق: كان رجل يسمع معنا عند حماد بن سلمة فركب إلى الصين فلما عاد أهدى إلى حماد هدية فنطق له حماد: إذا قبلتها لم أحدثك بحديث وإن لم أقبلها حدثتك. نطق: لا تقبلها وحدثني.
نطق ابن حبان: حماد بن سلمة الخزاز كنية أبي حماد: أبوصخرة مولى حميد بن كراته وينطق: مولى قريش. وقيل: هوحميري من العباد المجابي الدعوة في الأوقات لم ينصف من جانب حديثه واحتج بأبي بكر بن عياش وبابن أخي الزهري وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار فإن كان هجره إياه لما كان يخطىء فغيره من أقرانه مثل الثوري وشعبة ودونهما كانوا يخطئون فإن زعم حتى خطأه قد كثر من تغير حفظه فكذلك أبوبكر ولم يكن مثل حماد بالبصرة ولم يكن يثلبه إلا معتزلي أوجهمي لما كان يظهر من السنن السليمة وأنى يبلغ أبوبكر بن عياش مبلغ حماد بن سلمة في إتقانه أم في جمعه أم في فهمه أم في ضبطه. نطق حماد بن زيد: ما كنا نرى من يتفهم بنية غير حماد بن سلمة وما نرى اليوم من يفهم بنية غيره.
نطق مسلم بن إبراهيم: سمعت حماد بن سلمة يقول: كنت أسأل حماد بن أبي سليمان عن أحاديث مسندة والناس يسألونه عن رأيه فكنت إذا جئته نطق: لا اتى الله بك.
نطق أبوسلمة المنقري: سمعت حماد بن سلمة يقول: إذا الرجل ليثقل حتى يخف.
ونطق عفان بن مسلم: حدثنا حماد بن سلمة نطق: قدمت مكة وعطاء بن أبي رباح حي في شهر رمضان فقلت: إذا أفطرت دخلت عليه فمات في رمضان.
نطق شيخ الإسلام في:” الفاروق” له: نطق أحمد بن حنبل: إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام فإنه كان شديداً على المبتدعة. نطق يونس: من حماد بن سلمة درست العربية.
وليحيى اليزيدي مرثية يقول فيها:
يا طالب النحوألا فابكه بعد أبي عمرووحماد
ونقل بعضهم حتى حماد بن سلمة تزوج سبعين امرأةً ولم يولد له ولد.
نطق البخاري: حدثنا آدم نطق: شهدت حماد بن سلمة ودعوه يعني الدولة فنطق: أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء،يا ترى؟ والله لا عملت.
وروي حتى حماد بن سلمة كان مجاب الدعوة.
نطق أبوداود: لم يكن لحماد بن سلمة كتاب سوى كتاب قيس بن سعد.
وروى عبد العزيز بن المغيرة عن حماد بن سلمة: أنه حدثهم بحديث نزول الرب عز وجل فنطق: من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه.
نطق علي بن المديني: نطق يحيى: نطق شعبة: كان حماد بن سلمة يفيدني عن محمد بن زياد يعني القرشي صاحب أبي هريرة فقلت ليحيى: كان حماد يفيده،يا ترى؟ نطق: فيما أفهم. ثم نطق يحيى بن سعيد: حماد بن سلمة عن زياد الأفهم وقيس بن سعد ليس بذاك إذا كان ما وقع به عن قيس بن سعد حقاً فلم يكن قيس بشيء ولكن حديث حماد عن ثابت وهذا الضرب يعني أنه ثبت فيها.
ونطق ابن سعد: أبلغني أبوعبد الله التميمي نطق: أبلغني أبوخالد الرازي عن حماد بن سلمة نطق: أخذ إياس بن معاوية بيدي وأنا غلام فنطق: لا تموت حتى تقص أما إني قد قلت هذا لخالك يعني حميد الطويل فما توفي حماد حتى قص. نطق أبوخالد: قلت لحماد: أنت قصصت،يا ترى؟ نطق: نعم.
قلت: القاص هوالواعظ.
نطق علي بن عبد الله: قلت ليحيى: حملت على حماد بن سلمة إملاءً،يا ترى؟ نطق: نعم إملاء كلها إلا شيئاً كنت أسأله عنه في السوق فأتحفظ. قلت ليحيى: كان يقول: حدثني وحدثنا،يا ترى؟ نطق: نعم كان يجيء بها عفواً حدثني وحدثنا.
نطق البيهقي في الخلافيات: مما اتى في كتاب الإمام لشيخنا بعد إيراد حديث: “ألا إذا العبد نام” لحماد بن سلمة نطق: فأما حماد فإنه أحد أئمة المسلمين.
نطق أحمد بن حنبل: إذا رأيت من يغمزه فاتهمه فإنه كان شديداً على أهل البدع إلا أنه لما طعن في السن ساء حفظه فلذلك لم يحتج به البخاري وأما مسلم فاجتهد فيه وأخرج من حديثه عن ثابت مما سمع منه قبل تغيره وما عن غير ثابت فأخرج نحواثني عشر حديثاً في الشواهد دون الاحتجاج فالاحتياط حتى لا يحتج به فيما يخالف الثقات وهذا الحديث من جملتها.
نطق أبوالقاسم البغوي: حدثني محمد بن مطهر نطق: سألت أحمد بن حنبل فنطق: حماد بن سلمة عندنا من الثقات ما نزداد فيه جميع يوم إلا بصيرة.
نطق أبوسلمة التبوذكي: توفي حماد بن سلمة وقد أتى عليه ست وسبعون سنة.
قلت: عملى هذاقد يكون مولده في حياة أنس بن مالك.
ونطق أبوالحسن المدائني: توفي حماد بن سلمة يوم الثلاثاء في ذي الحجة سنة سبع وستين ومئة وصلى عليه إسحاق بن سليمان.
قلت: كذا أرخ وفاته في هذا العام غير واحد وبعضهم نطق: توفي بعد عيد النحر.
ونطق شباب العصفري في تاريخه: حماد بن سلمة مولى بن نبي ربيعة ابن زيد مناة بن تميم يكنى أبا سلمة توفي في ذي الحجة سنة سبع. وأما عبيد الله بن محمد العيشي فنطق: توفي في ذي الحجة سنة ست. وهذا وهم.
ومات مع حماد في سنة سبع أئمة كبار من الفهماء منهم: أبوحمزة محمد بن ميمون السكري محدث مرووالحسن بن صالح بن حي الهمداني الفقيه الكوفي والربيع بن مسلم البصري وسلام بن مسكين البصري والقاسم بن الفضل الحداني البصري والسري. ابن يحيى البصري بخلف وسويد بن إبراهيم الحناط البصري وأبوبكر الهذلي البصري سلمي وأبوعقيل يحيى بن المتوكل البصري وأبوهلال محمد بن سليم الراسبي البصري وداود بن أبي الفرات البصري وأبوالربيع أشعث السمان البصري وعبد العزيز بن مسلم القسملي البصري وجماعة سواهم بالبصرة. فكانت سنة فناء الفهماء بالبصرة.
وفيها توفي شيخ دمشق سعيد بن عبد العزيز التنوخي الفقيه وشيخ الإسكندرية عبد الرحمن بن شريح ومحدث الكوفة محمد بن طلحة بن مصرف وأمير الكوفة عيسى بن موسى العباسي وبشار بن برد شاعر وقته.
وقد سقط لي من أعلى رواياته بضعة عشر حديثاً أفردتها قديماً في سنة بضع وتسعين وست مئة.
أبلغنا أبوالمعالي أحمد بن إسحاق بمصر: أنبأنا المبارك بن أبي الجود ببغداد أنبأنا أحمد بن غالب العابد أنبأنا عبد العزيز بن علي أنبأنا محمد بن عبد الرحمن المضىي حدثنا عبد الله البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي رافع عن أبي هريرة: حتى النبي صلى الله عليه وسلم نطق: “إن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكاً فلما أتى عليه نطق: أين تريد،يا ترى؟ نطق: أردت أخاً لي في قرية كذا وكذا. نطق: هل له عليك من نعمة تربها،يا ترى؟ نطق: لا إلا أني أحبه في الله. نطق: إني رسول الله إليك حتى الله قد أحبك كما أحببته فيه” أخرجه مسلم عن عبد الأعلى فوافقناه بعلووهومن أحاديث الصفات التي تمر كما اتىت وشاهده في القرآن وفي الحديث كثير نطق الله تعالى: “قل إذا كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله” آل عمران:31. ونطق: “واتخذ الله إبراهيم خليلاً” النساء: 125.
أبلغنا عبد الحافظ بن بدران بنابلس ويوسف بن أحمد الحجار بدمشق نطقا: أنبأنا موسى بن عبد القادر سنة ثماني عشرة وست مئة أنبأنا سعيد بن أحمد أنبأنا علي بن أحمد البسري أنبأنا أبوطاهر المخلص حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا أبونصر التمار حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر: “أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية “يوم يقوم الناس لرب العالمين” المطففين: 6. نطق: يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم”. رواه مسلم عن التمار.
أبلغنا أحمد بن إسحاق: أنبأنا الفتح بن عبد السلام أنبأنا هبة الله بن الحسين أنبأنا أحمد بن محمد البزاز حدثنا عيسى بن علي حدثنا أبوالقاسم البغوي حدثنا علي بن الجعد وعبد الأعلى بن حماد وأبونصر التمار وكامل بن طلحة وعبيد الله العيشي نطقوا: حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء عن أبيه نطق: قلت يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا من اللبة والحلق،يا ترى؟ فنطق: “لوطعنت في فخذها لأجزأ عنك”.
نطق ابن حبان في كتاب الضعفاء: سمعت محمد بن إبراهيم بن أبي شيخ الملطي يقول: اتى يحيى بن معين إلى عفان ليسمع منه خط حماد بن سلمة فنطق: أما سمعتها من أحد،يا ترى؟ نطق: نعم حدثني سبعة عشر نفساً عن حماد نطق: والله لا حدثتك. فنطق: إنما هودرهم وانحدر إلى البصرة فأسمع من التبوذكي. نطق: شأنك. فانحدر إلى البصرة واتى إلى التبوذكي فنطق له: أما سمعتها من أحد،يا ترى؟ نطق: سمعتها على الوجه من سبعة عشر وأنت الثامن عشر. نطق: وما تصنع بهذا،يا ترى؟ نطق: إذا حماد بن سلمة كان يخطىء فأردت حتى أميز خطأه من خطأ غيره فإذا رأيت أصحابه اجتمعوا على شيء فهمت حتى الخطأ منه.
قلت: هذه حكاية منبترة.
ونطق محدث: رأيت أبا سعيد الحداد يخط أصناف حماد بن سلمة فذكر حكاية”.
المصادر
نطقب:ثبت المصاد
- موسوعة الحضارة الأسلامية
