تاريخ مصر الحديث

عودة للموسوعة

تاريخ مصر الحديث

جزء من عن

التاريخ القديم
ما قبل الأسرات
عصر نشأة الأسرات
عصر الأسر المبكرة
الدولة القديمة
الفترة الإنتنطقية الأولى
الدولة الوسطى
الفترة الإنتنطقية الثانية
الدولة الحديثة
الفترة الإنتنطقية الثالثة
مصر الفارسية
العصر المتأخر
الفترة الفارسية الثانية
مصر الإغريقية والرومانية
الإسكندر الأكبر
مصر البطلمية
مصر البيزنطية والرومانية
مصر المسيحية
مصر البيزنطية
الاحتلال الفارسي
مصر الإسلامية
مصر الطولونية
مصر الفاطمية
مصر الأيوبية
مصر المملوكية
مصر العثمانية
مصر الحديثة
الحملة الفرنسية
أسرة محمد علي
خديوية مصر
سلطنة مصر
المملكة المصرية
الجمهورية
ثورة 25 يناير
بوابة مصر

يتم التأريخ لتاريخ مصر المعاصر بدءا من عام 1882 ، عندما أصبحت مصر مستعمرة بريطانية. استمر هذا الوضع في مصر حتى عام 1922 عندما حصلت مصر رسميا على الاستقلال ، لكن القوات البريطانية بقيت موجودة في مصر بوجود الملكية، لم يتم الحكم الذاتي لمصر إلا بعد حدوث ثورة 23 يوليوبقيادة مجموعة الضباط الأحرار عام 1952 والتي كان جمال عبد الناصر أحد أبرز أفرادها. الدولة المصرية التي تشكلت بعد ثورة يوليوكانت في الغالب ذات حكم الحزب الواحد لكن رغم ذلك كانت التوجهات السياسية تختلف حسب الزعيم التي يتسلم القيادة من جمال عبد الناصر إلى أنور السادات إلى حسني مبارك.

الإحتلال البريطاني

وافق الباب العالي علي تعيين محمد علي باشا لمصر عام 1805. وبواسطةعشرة آلاف جندي ألباني خلص مصر من المماليك. كما استطاع الحرب سبع سنوات منذ عام 1811 في الجزيرة العربية لإخماد ثورة الوهابيين بالحجاز من أجل مساندة السلطان بالآستانة. واستهدف محمد علي تبديل القوات الألبانية بالسودانيين العبيد بعد مذبحة المماليك حيث فرت فلولهم للجنوب وأسسوا عام 1811 دولة في دنقلة بشمال السودان، لتكون قاعدة لتجارة العبيد. وهذا ما جعل محمد علي يغزوالسودان لمطاردة المماليك. ويعد محمد على باشا من اعظم الملوك والحكام الذين حكموا مصر على مر تاريخها، فمنذ توليه الحكم عام 1805 عمل على تحديث كافه قطاعات الدولة بدءا من الزراعة وصولا إلى الصناعة والتجارة. كان نظام حكم محمد على استبدادي بعض الشيء إلا حتى الإصلاحات التي قام بها تغفر له كثيرا من خطاياه ولا سيما مذبحه القلعة، ونفى وإلقاء القبض على كثير من الرموز الوطنية المصرية.

تميزت هذه الفترة بخضوع مصر من الناحية الاسمية للسيادة العثمانية، لكنها عملياً كانت تخضع لقوات الاحتلال البريطاني، حيث أصبح اللورد كرومر Cromer هوالحاكم العملي لمصر. ولم يكن توفيق سوى أداة بيد البريطانيين، أما عن علاقة مصر بالدولة العثمانية فقد تم الاتفاق بين بريطانيا والباب العالي على حتى الوجود البريطاني في مصر ما إلا وجود مؤقت هدفه إقرار النظام واستقرار سلطة الدولة ممثلة بالخديوي، وتم الاتفاق على حتىقد يكون لكل من الدولتين مندوب يقوم بتقديم تقريره إلى دولته ريثما يعم السلام في مصر، ولكن بريطانيا وتحت ذريعة حماية الأجانب واستخدام بعض الضباط البريطانيين لتدريب القوات المسلحة المصرية أخذت تماطل في قضية الانسحاب، وانتهى الأمر بتوقيع اتفاقية مع الباب العالي تتضمن اشتراط موافقة الدول ذات المصالح الإقليمية في المنطقة على الانسحاب من مصر، ومع حتى بعض هذه الدول رفضت هذا الاتفاق لأنه سيؤثر في ميزان القوى في المنطقة لمصلحة بريطانيا فإنها ما لبثت حتى تراجعت عن مواقفها عبر اتفاقات سرية تقاسمت مناطق النفوذ فيما بينها وكانت مصر من نصيب بريطانيا. وعلى العموم تم في عهد توفيق إرسال المزيد من القوات المصرية بقيادات بريطانية للقضاء على الحركة المهدية، وخضع السودان لنوع من الحكم الثنائي (مصري - بريطاني) ومات توفيق سنة 1892 تاركاً خلفه سجلاً حافلاً بذكريات مريرة في نفوس المصريين.

أصدر السلطان عبد الحميد فرماناً بتعيين عباس حلمي بن توفيق حاكماً على مصر، ويبدوحتى الخديوي الشاب كان ميالاً للمطالب الشعبية، فانحاز إلى الحركة الوطنية التي كان يتزعمها مصطفى كامل، ولكن هذا العهد شهد عدداً من الشخصيات المشكوك في ولائها لمصر (نوبار باشا - رياض باشا- بطرس غالي - مصطفى فهمي) تقلدت مناصب حساسة بدعم من المقيم البريطاني كرومر، فكانت عائقاً أمام طموحات تلك الحركة، وفي عام 1906 حدثت مأساة دنشواي التي تبدى فيها فقدان الجانب الإنساني والأخلاقي عند السلطات البريطانية، فكانت ردود الأفعال غاضبة في الوسط الجماهيري، وكان لمصطفى تام رئيس الحزب الوطني دور رئيسي في إبراز ما آلت إليه الأوضاع عبر صحيفة اللواء، وكانت تلك الحادثة سبباً في عزل كرومر، وفي سنة 1908 توفي مصطفى تام فتابع خليفته محمد فريد مسيرة الحزب على الخطى نفسها، وحينما اشتعلت الحرب العالمية الأولى أعربت بريطانيا الحماية على مصر منهية بذلك تبعيتها للدولة العثمانية التي دخلت الحرب إلى جانب ألمانيا.

سيطر الإنجليز على القاهرة، وادعى الإنجليز بأن الاحتلال هواحتلال مؤقت وسوف ينتهي أمده بعد تنظيم الشؤون المصرية، ولم تقم إنجلترا بإلحاق مصر إليها لأن مثل هذه المستوى كانت ستؤدي إلى نشوب أزمة دولية خاصّة مع فرنسا، وكانت قناة السويس تشكل أحد محاور الخلاف الإنجليزي الفرنسي، ولكن ظلت مصر تعتبر رسميا جزءا يعود للسلطنة العثمانية عن طريق طارق باشا كوته.حاول الإنجليز الدخول ولاحتلال عبر الإسكندرية وحدث ذلك انادىءا منهم إذا مصر وخاصة العرابين يقومون بالتحصينات وغلق أبواب السفن والبوارج أمام السفن الأوربية وسفنهم ومن هنا قاموا بضرب إسكندرية رغم عقد فرنسا لمؤتمر الآستانة الذي اقروا فيه بان لا يحق لأي دولة الانفراد أوالقيام بشيء دون مشاورة باقي الدول الأوربية فأدرك مندوب إنجلترا ما يحوى إليه المؤتمر فأضاف تعبير إلا إذا وقع ما يؤدى إلى ذلك. وبتلك الثغرة استطاعوا حتى ينفردوا بمصر دون اعتراض.

ولكن عرابي أفأم التحصينات في كفر الدوار وحاول الإنجليز أكثر من مرة الدخول عبر كفر الدوار ولكنهم لم يستطيعوا وفكر عرابي بانهم قد يفكروا في اجتياز البحر المتوسط ودخول مصر عبر قناة السويس من مدينة بورسعيد وأمر عرابي ديلسيبس بردم القناة ولكنه رفض ونطق انه على الحياد ولكن ما تسقطه عرابي وقع وقد جاز ديلسبس للإنجليز اجتياز قناة السويس وعندما فهم عرابي بذلك قام بنقل التحصينات من كفر الدوار إلى التل الكبير ولكن التحصينات كانت سريعة واستطاع الإنجليز هذه المرة هزيمة عرابي في مسقطة التل الكبير ودخول مصر ثم الاحتلال سنة 1882.

احتل القوات البريطانية مصر حتى توقيع المعاهدات المصرية الإنجليزية لعامي 1922 و1934، وعادت السيطرة التدريجية لملك مصر. بحلول عام 1934، حصلت مصر على استقلالها الكامل، ولكنه كان كدمية في يد الإنجليز، الذين احتفظوا بسيطرتهم على منطقة قناة السويس حتى انسحابهم منها في عام 1956 بعد 72 عام.


السلطنة المصرية

السلطنة المصرية انشئت في ظل الحماية البريطانية على مصر وكان أول السلاطين هوالسلطان حسين تام (1914-1917)وقد نصب سلطاناً على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعربوا مصر محمية بريطانية في 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى. تلك المستوى أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ويلاحظ حتى لقب "سلطان" هونفس اللقب لرأس الدولة العثمانية.ثم تولى الحكم من بعده فؤاد الأول الذي لقب بسلطان مصر حتي عام 1922 وتغير لقبه إلى ملك المملكة المصرية.

مظاهرة نسائية في القاهرة، 1919.

المملكة المصرية

المملكة المصرية كانت دولة مصرية عصرية، استمرت من 1922 حتى 1953. المملكة اُعلِنت في 1922 عندما وافقت الحكومة البريطانية على استقلال مصر من الحماية، التي كانت سارية منذ 1914. السلطان فؤاد الأول أصبح أول ملك للدولة الجديدة. وقد خلف فاروق الأول والده كملك في 1936.

قبل المملكة، كانت مصر محتلة ومدارة من قِبل الامبراطورية البريطانية منذ 1882، عندما غزت بريطانيا مصر أثناء تنافسها مع فرنسا وبحجة دعم نظام الخديوي ضد القوة الوطنية المتصاعدة. وكانت مصر حتى ذلك الوقت، اسمياً، جزءاً من الدولة العثمانية. وفي 1914 نتيجة إعلان بريطانيا الحرب على الدولة العثمانية، قامت بريطانيا بإعلان مصر محمية بريطانية لا علاقة لها بالدولة العثمانية، وأطاحت بالخديوي واستبدلته بشخص آخر من الأسرة العلوية المالكة ، حسين كامل، الذي نـُصـِّب سلطان مصر من قبل الإنجليز - لاحظ حتى لقب "سلطان" كان هونفس اللقب لرأس الدولة العثمانية.

تأسست الملكية رسمياً واعترف بها الإنگليز في 1922 في إنسان فؤاد الأول، وتنازع مع حزب الوفد، التنظيم السياسي الوطني واسع الطيف المعارض للنفوذ البريطاني، وللبريطانيين نفسهم، الذين كانوا مصممين على الاحتفاظ بالسيطرة على قناة السويس. القوى السياسية الأخرى التي برزت في تلك الفترة كان منها الحزب الشيوعي (1925) والإخوان المسلمين (1928)، الذين أصبحوا في النهاية قوة سياسية ودينية فعالة.

ثورة 1952

ثورة 23 يوليو1952 هي انقلاب عسكري بدأ في 23 يوليو، 1952 في مصر بواسطة مجموعة من الضباط أطلقوا على أنفسهم تنظيم الضباط الأحرار ، وأطلق على الثورة في البداية "حركة الجيش" ، ثم اشتهرت فيما بعد باسم ثورة 23 يوليو. وأسفرت تلك الحركة عن طرد الملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية. وبعد حتى استقرت أوضاع الثورة أعيد تشكيل لجنة قيادة الضباط الأحرار وأصبحت تعهد باسم مجلس قيادة الثورة وكان يتكون من 11 عضواً برئاسة اللواء أركان حرب محمد نجيب.

بعد حرب 1948 وضياع فلسطين وفضيحة الأسلحة الفاسدة ظهر تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري بزعامة جمال عبد الناصر وفي 23 يوليو1952 قام التنظيم بانقلاب مسلح نجح في السيطرة على الأمور في البلاد والسيطرة على المرافق الجيوية في البلاد وأذاع البيان الأول للثورة بصوت أنور السادات وفرض الجيش على الملك التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو1952 وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن ادارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعربت الجمهورية المصرية في 1953.

في 19 أكتوبر 1954 سقط جمال عبد الناصر كرئيس وزراء مصر وهـ. أ. نتنج رئيس وزراء المملكة المتحدة على اتفاقية الجلاء والتي تقضي بجلاء البريطانيين بالكامل عن مصر في غضون عشرين شهر من توقيع الإتفاقية، وإنقضاء معاهدة التحالف التي كانت قد سقطت في لندن في عام 1936، وأن تقر الحكومتان المتعاقدتان بأنقناة السويس البحرية المصرية، طريق مائى له أهميته الدولية من النواحى الاقتصادية والتجارية والاستراتيجية، وتعربان عن تصميمهما على احترام الاتفاقية التى تكفل حرية الملاحة في القناة المسقط عليها في القسطنطينية في 29 أكتوبر سنة 1888. وفي 18 يونيو1956 تم إجلاء آخر جندي بريطاني عن مصر وألغيت الملكية وأعرب قيام النظام الجمهوري.

الجمهورية المصرية

ناصر والقومية العربية

في الفترة الأولى، بعد نجاح الثورة تولى اللواء محمد نجيب رئاسة الجمهورية - وبدأ العمل على إصدار قوانين جديدة ألغت الملكيات الزراعية الكبيرة، وتم الاتفاق مع السلطات البريطانية على حل مسألة السودان، لكن قيادة الثورة تعرضت لبعض الأزمات في عام 1954 نجم عنها تصفية بعض القوى التي كانت تمثل عائقاً أمام تطبيق الأهداف التي قامت من اجلها وأصبح جمال عبد الناصر - أكثر الضباط الأحرار فاعلية - رئيساً لمجلس الثورة، وبدأت في عهده مفاوضات الجلاء مع السلطات البريطانية، وكانت أزمة السويس أوما يعهد تحت بالعدوان الثلاثي، هي حرب سقطت أحداثها في مصر في 1956م وكانت الدول التي اعتدت عليها هي فرنسا واسرائيل وبريطانيا على اثر قيام جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. تعهد أيضا هذه الحرب بحرب 1956.

خططت فرنسا وإنگلترا وإسرائيل سراً للعدوان، ثم نفذت قوات الدول الثلاث الهجوم على مصر في يوم 29 أكتوبر عام 1956 فاحتلت القوات الإنجليزية والفرنسية مدينة بورسعيد ولكنها عجزت عن التقدم نحوالإسماعيلية بسبب شدة المقاومة المصرية. ونتيجة لأهمية ردع إنجلترا وفرنسا عن التوغل في الأراضي المصرية، قامت الحكومة المصرية بسحب قواتها من سيناء لرد العدوان عن مدن القناة، فانتهزت القوات الإسرائيلية الفرصة وتوغلت في سيناء.

فيستة نوفمبر بعد تمهيد مدفعي مكثف قامت فرنسا وبريطانيا بإنزال بحري في منطقة بورسعيد في اطار مواصلة العدوان الثلاثي على مصر. لم تكن موازين القوى متعادلة، فأخفقت المقاومة البطولية المستميتة التي ابداها المدافعون البواسل عن المدينة. ولم يتصد للمعتدين سوى بضع كتائب مصرية وبطارية واحدة للمدفعية السيارة. ورغم ذلك بات الدفاع عن بورسعيد مفاجأة غير سارة للمعتدين الذين لمقد يكونوا يتسقطون مقاومة بهذه الشدة

وفيسبعة نوفمبر، تقدمت القوات الأنگلوفرنسية خمسة وثلاثين كيلومترا على امتداد قناة السويس بعد حتى احتلت بورسعيد. إلا حتى تحذير موسكوباستخدام القوة طالما استمرت العمليات القتالية لعب دوره. وقد اعتـُبر البيان السوفيتي انذارا نوويا على الرغم من عدم ورود مفردة النووي في أية وثيقة رسمية بهذا الخصوص. وتوقف العدوان على مصر. ولكن نتيجة لأسباب عديدة فشل العدوان الثلاثي في تحقيق أهدافه.

وأخذت الحكومة الجديدة تعمل على وضع الخطط التنموية للنهوض في المجالات المتنوعة، ومن ضمنها إنشاء السد العالي وبناء المؤسسة العسكرية للقاءة الخطر الصهيوني المتنامي، لكن القوى الغربية رأت في هذا التوجه خطراً يهدد مصالحها فأخذت تضغط على الحكومة المصرية من خلال الانسحاب من مشروعات التمويل، ومنع إمدادها بالسلاح فكان الرد المصري كسر طوق احتكار السلاح والإعلان عن تأميم قناة السويس؛ فتعرضت مصر للعدوان الثلاثي في أكتوبر من العام نفسه، وأرغمت الدول المعتدية على الانسحاب من مصر بعد حتى وقف العالم برمته إلى جانبها وبلغ المد القومي ذروته حينما وقفت الثورة المصرية ممثلة بقائدها جمال عبد الناصر إلى جانب حركات التحرر في جميع أنحاء الوطن العربي، وحينما تعرضت سورية للتهديد من جانب القوات الهجرية وقفت مصر إلى جانبها واتى قيام الوحدة السورية - المصرية استجابة منطقية للقاءة تلك التحديات في فبراير 1958 وأصبح جمال عبد الناصر رئيساً للجمهورية العربية المتحدة، ويبدوحتى قوانين التأميم التي صدرت في فترة قيام الوحدة أضرت بمصالح بعض الفئات التي كانت على صلة ببعض الأنظمة العربية المحافظة والتي رأت في هذه الوحدة خطراً على أنظمتها الملكية فقامت بحركة الانفصال في سبتمبر 1961م وكان هذا أحد مسببات حركة الانفصال، وفي العام التالي وقفت مصر إلى جانب اليمن في ثورتها فتعرضت العلاقة المصرية السعودية إلى أزمات حادة استمرت طوال عهد عبد الناصر، وفي عام 1967م تعرضت سورية مرة ثانية للتهديدات ولكن هذه المرة من جانب إسرائيل فأعرب عبد الناصر وقوفه إلى جانبها وأغلق خليج العقبة في وجه الملاحة الإسرائيلية، لكن إسرائيل باغتت الوطن العربي بعدوانها الخاطف يومخمسة يونيو1967م واحتلت شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة إضافة إلى الجولان والضفة الغربية، فقدم عبد الناصر استنطقته من منصبه يومتسعة حزيران لكنه عاد عنها بضغط من الجماهير داخل مصر وخارجها، وبعودته أعرب لاءاته الثلاثة وحمل شعار (إن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة) وشرع بإعادة بناء قوات مصر المسلحة وباشر حرب الاستنزاف في الوقت الذي نجحت فيه القوى التي كانت على صلة بالدوائر الاستعمارية على تأجيج الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية والجيش الأردني، وحاول عبد الناصر قدر المستطاع تطويق تلك الأزمة وأدركته الوفاة في أثنائها في سبتمبر 1970.

حكم السادات

تولى أنور السادات رئاسة مصر 15 أكتوبر 1970 حتى إغتياله على يد متشديين إسلاميين فيستة أكتوبر 1981. وبدأها بما يعهد بثورة التسليم التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عهدوا باسم مراكز القوى.أما على صعيد العلاقات الخارجية فقد وجه ضربة قوية إلى العلاقة مع الاتحاد السوڤييتي حينما قرر إقصاء الخبراء السوڤييت وإلغاء معاهدة الصداقة المصرية السوڤييتية بالوقت الذي مهد الطريق لعلاقات ودية مع الولايات المتحدة.

في بداية عهده كانت مصر لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل وكانت العمليات العسكرية مستمرة على الجبهة عبر قناة السويس فيما عهد بحرب الاستنزاف إلى تمكن الجيش المصري من شن هجوم خاطف على إسرائيل فيستة أكتوبر 1973 لتسقط مصر بعدها اتفاقية سلام مع إسرائيل وتستعيد معظم أرضها المحتلة في سيناء بطريق المفاوضات. وكان من نتائج تلك الحرب عقد اتفاقيتي فك الارتباط على الجبهة المصرية 1974 - 1975 واستئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية وهجريز الجهود على إحلال السلام بالمنطقة عبر الوسائل السلمية، أما المستوى الأغرب فكانت قيام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل سنة 1977م مهدت لاتفاقية كامب ديفيد سنة 1978 فعزل بتلك المستوى مصر عن محيطها العربي وبترت معظم الدول العربية علاقاتها بمصر وعلقت عضويتها في جامعة الدول العربية التي نقل مقرها إلى تونس.

أثار السادات بتصرفاته ردود أفعال واسعة في الداخل والخارج، وانتهى الأمر باغتياله على يد بعض أفراد الجماعات الإسلامية يوم احتفاله بيوم العبورستة أكتوبر 1981م. وتولى نائبه الرئيس الحالي محمد حسني مبارك منطقيد الحكم لفترة انتنطقية، ثم تحول الانتنطق إلى بقاء في السلطة حتى اليوم، أبرز ما تحقق فيها حتى مصر عادت إلى جامعة الدول العربية، وهي تحاول العودة لتأدية دور إقليمي فاعل وسط حمى الأزمات التي تعصف بالمنطقة بدءاً من الأزمة في دارفور وانتهاء بأحداث العراق، لكن الضغوط الأمريكية من جهة، وقيود اتفاقية كامب ديفيد من جهة ثانية كانت عائقاً ولا تزال للحيلولة دون عودة مصر إلى مسقط الريادة الذي عهدته مطلع النصف الثاني من القرن الماضي.

العلاقات الدولية واتفاقيات كامب ديڤد

الاحتفال بتوقيع اتفاقيات كامب ديڤد: مناحم بيگن، جيمي كارتر، وأنور السادات.

تميزت العلاقات الخارجية لمصر في عهد السادات بتغير كبير عنها في عهد الرئيس عبد الناصر. وانتقل مبارك من سياسة اللقاءة مع إسرائيل إلى سياسة المفاوضات السلمية. بعد اتفاقيات فض الإشتباك في سيناء في 1974 و1975، أعرب السادات عن زيارة القدس في نوفمبر 1977. دفعت هذه الزيارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر إلى دعوة السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيگن لعقد مفاوضات ثلاثية في كامب داڤيد.

سقطت اتفاقيات كامب ديڤد، بين مصر وإسرائيل بشاهدة الولايات المتحدة في 17 سبتمبر 1978. بناء على تلك المفاوضات، سقطت مصر اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979، واستردت مصر ادارتها لسيناء في مايو1982. خلال هذه الفترة تطورت العلاقات الأمريكية المصرية وأصبحت مصر أكبر متلقي للمساعدات الخارجية الأمريكية. وأدت سياسة السادات وعقده لتلك الاتفاقيات مع إسرائيل إلى معاداة الدول العربية له وتعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية. في 1977، دخلت مصر حرب حدودية قصيرة مع ليبيا.


حكم مبارك

فيستة أكتوبر 1981، أغتيل الرئيس السادات على يد المتشددين الإسلاميين. وكان حسني مبارك منذ عام 1975 وقائد للقوات الجوية أثناء حرب أكتوبر 1973، والذي تم انتخابه رئيسا للجمهورية في الشهر التالي. عقد استفتاء شعبي صدق فيه على انتخابه لفترة رئاسية مدتها ست سنوات تنتهي في سبتمبر 2005، وكانت نتائج تلك الاستفتاءات مشكوك فيها، باستثناء استفتاء واحد عقد في سبتمبر 2005، حيث كان مبارك هوالمرشح الوحيد للمنصب.

إلتزم مبارك بنصوص اتفاقيات كامب داڤيد، بينما قام في الوقت بالعمل على إستراداد دور مصر الريادي في المنطقة العربية. وأستعادت مصر عضويتها في جامعة الدول العربية في 1989. كما لعبت دورا معتدلا في المحافل الدولية والأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز.

القاهرة في العصر الحديث

من عام 1991، تعهد مبارك بالبدء في برنامج اصلاح اقتصادي داخلي للتقليل من دور القطاع العام والعمل على تنامي دور االقطاع الخاص. أثناء التسعينيات، ساعدت مصر، عدة ترتيبات من صندوق النقد الدولي، إلى جانب تخفيف عبء الديون الخارجية الضخمة نتيجة لمشاركة مصر في حرب الخليج، على تنمية آداءها الاقتصادي الكلي. انتعش اقتصاد مصر أثناء التسعينيات حتى أوائل 2000. The Government of Egypt tamed inflation bringing it down from double-digit to a single digit. وازداد الناتج المحلي الإجمالي للفرد، المعتمد على تكافؤ-القوة الشرائية، إلى أربع أضعاف ما بين 1981 و2006،من 1355 دولار في عام 1981، إلى 2525 دولار في عام 1991، ومن 3686 دولار في عام 2001 ليصل إلى 4535 دولار في 2006.

وشهد الإصلاح السياسي في عهد مبارك تقدما أقل. في الانتخابات البرلمانية في نوفمبر 2000، فوز المعارضة ب34 مقعد من مقاعد مجلس الشعب البالغ عددها 454 مقعد، أي فوز الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم بأغلبية المقاعد. A constitutional amendment in May 2005 changed the presidential election to a multicandidate popular vote rather than a popular validation of a candidate nominated by the People’s Assembly and onسبعة September Mubarak was elected for another six-year term with 87 percent of the popular vote, followed by a distant but strong showing by Ayman Nour, leader of the opposition Ghad Party and a well-known rights activist. Shortly after mounting an unprecedented presidential campaign, Nour was jailed on forgery charges critics called phony; he was released on 18 February 2009. Brotherhood members were allowed to run for parliament in 2005 as independents, garnering 88 seats, or 20 percent of the People’s Assembly.

أصبحت أحزاب المعارضة ضعيفة ومنقسمة قياسا بدور الحزب الحاكم في الساحة السياسية. تأسست جماعة الإخوان المسلمون في مصر في عام 1929، كتنظيم غير قانوني أوعلى الأقل غير معترف بها كحزب سياسي (قانون الأحزاب الحالي يسمح بتأسيس أحزاب سياسي على أساس ديني). ويشارك أعضاء الجماعة في الانتخابات البرلمانية وتم انتخاباهم في انتخابات مجلس الشعب والمجالس المحلية كمستقلين. وتتضمن أحزاب المعارضة المصرية أيضا جماعات وحركات شعبية مثل حركة فاية وحركة شبابستة أبريل، بالإضافة لمن هم أقل تنظيما أولم يعترف بالأحزاب السياسية التي أنشؤوها بعد. ويلعب المدونون أوالنشطاء الإلكترونيون دورا هاما في الساحة السياسية في مصر.

واتصف حكم مبارك لمصر بالاستبدادية والسيطرة. وفقد تأييد برنامج الاصلاحي الاقتصادي بعد انتشار الأنباء عن سيطرة نجله علاء على المناقصات والشركات الاستثمارية في مصر. وبدأ علاء في الخروج من الحياة العامة في عام 2000، وبدأ نجله الثاني جمال في الدخول للساحة السياسية وتولي مناصب قيادية في الحزب الحاكم. .

الثورة المصرية 2011

الثورة المصرية 2011، أوثورة 25 يناير، سلسلة من المظاهرات في مختلف محافظات مصر بدأت في يوم 25 يناير 2011 الذي يتزامن مع الاحتفال بعيد الشرطة. وقامت المظاهرات تنديدا بقمع الشرطة، وقانون الطوارئ، البطالة، حمل الحد الأدنى من الأجور الأساسية، أزمة المساكن، إرتفاع أسعار المواد الغذائية، الفساد، سوء الظروف المعيشية. ودعت المظاهرات بشكل أساسي إلى إسقاط نظام الرئيس حسني مبارك، الذي تولى السلطة من 30 عام.

في 11 فبراير، أعرب نائب الرئيس عمر سليمان تنحي مبارك عن منصب الرئاسة وتولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة ادارة شئون البلاد. وحسب المصادر الرسمية فقد غادر مبارك وعائلته القاهرة متجها إلى منتجع شرم الشيخ قبيل إعلان تنحيه..

في 13 فبراير 2011، أعرب المجلس العسكري عن تعطيل الدستور وحل البرلمان المصري. في سبتمبر 2011 دعى المجلس العسكري لعقد انتخابات برلمانية.

في 19 مارس 2011 عُقد استفتاء دستوري. في 28 نوفمبر 2011، عقدت أول انتخابات برلمانية بعد سقوط حكومة مبارك. وكانت نسبة المشاركة عالية وعدم وجود تقارير عن حدوث مخالفات أوأحداث عنف، على الرغم من ان بعض أعضاء الأحزاب قاموا بكسر الحظر المفروض على الحملاتالانتخابية في مراكز الاقتراع بتوزيعهم منشورات نادىئية أوتعليقهم لافتات.

عهد محمد مرسي

مظاهرات منددة بالاعلان الدستوري المكمل في ميدان التحرير بالقاهرة، نوفمبر 2012.

فيثمانية يوليو2012، أعرب الرئيس الجديد محمد مرسي عن إلغلء قرار المجلس العسكري بحل البرلمان المنتخب ودعى البرلمان لعقد جلساته.

فيعشرة يوليو2012، أعربت المحكمة الدستورية العليا إلغاء قرار مرسي. في 2 أغسطس 2012، أعرب رئيس الوزراء المصري هشام قنديل تشكيل حكومته الجديدة المكونة من 35 وزير، منهم أربعة وزراء من الإخوان المسلمين.

في يوم 22 نوفمبر 2012 أصدر الرئيس محمد مرسي إعلان دستوري مكمل تضمن ما وصفه بالقرارات الثورية. وتضمن حزمة من القرارات منها: جعل القرارات الرئاسية نهائية غير قابلة للطعن من أي جهة أخرى (مثلا المحكمة الدستورية) منذ توليه الرئاسة حتى انتخاب مجلس شعب جديد، إنطقة النائب العام المستشار/ عبد المجيد محمود واستبداله بالمستشار طلعت إبراهيم، إمداد مجلس الشورى واللجنة التأسيسية بالحصانة (لا تُحل كما وقع لمجلس الشعب) وتمديد الأخيرة بفترة سماح شهرين لإنهاء كتابة دستور حديث للبلاد. إعادة محاكمات المتهمين في القضايا المتعلقة بقتل وإصابة وإرهاب المتظاهرين أثناء الثورة.

بشكل عام ادى الاعلان الدستوري الى استقطاب شديد وحاد في الشارع المصري بين مؤيد ومعارض ومظاهرات حاشدة بالتأييد والمعارضة في أنحاء الجمهورية.

عرض محمد مرسي إجراء "حوار وطني" مع قادة المعارضة، لكنهم رفضوا حتى يعلن مرسي إلغاء الإعلان الدستوري، وإسقاط اللجنة الدستورية والدستور الجديد، أعقل ذلد إندلاع حالة من الفوضى السياسية والأمنية في البلاد.

انظر أيضا

  • دستور مصر 1923
  • الليبرالية في مصر
  • الإرهاب في مصر
  • ثورة 25 يناير 2011

المصادر

  1. ^ مصطفى الخطيب. "مصر الحديثة والمعاصرة". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-03-11.
  2. ^ جلاء آخر جندى بريطانى عن مصر بعد ٧٣ سنة احتلالاً، المصري اليوم
  3. ^ [1][]
  4. ^ Arab Media & Society. Arabmediasociety.com. Retrieved on 2011-02-02.
  5. ^ Interview with MR. GAMAL MUBARAK Hairman Of Medinvest Associates Ltd. Winne.com (1999-01-14). Retrieved on 2011-02-02.
  6. ^ Jailan Zayan (2011-01-25). "AFP – Egypt braces for nationwide protests". AFP. Retrieved 2011-01-25.
  7. ^ "AFP – ElBaradei: Egyptians should copy Tunisian revolt". AFP. 2011-01-25. Retrieved 2011-01-25.
  8. ^ Hosni Mubarak resigns as president Al-Jazeera English. 11 Feb 2011
  9. ^ http://www.bbc.co.uk/news/world-middle-east-12433045
  10. ^ "Egyptian Parliament dissolved, constitution suspended". BBC. 13 February 2011. Retrieved 13 February 2011.
  11. ^ Egypt's Historic Day Proceeds Peacefully, Turnout High For Elections. NPR. 28 November 2011. Last Retrieved 29 November 2011.
  12. ^ Fahmy, Mohamed. "Egypt's president calls back dissolved parliament". CNN. Retrieved 8 July 2012.
  13. ^ Watson, Ivan. "Court overrules Egypt's president on parliament". CNN. Retrieved 10 July 2012.
  14. ^ "Egypt unveils new cabinet, Tantawi keeps defence post". ثلاثة August 2012.
  15. ^ http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=854577
  16. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة LaTimes
تاريخ النشر: 2020-06-06 00:15:49
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, All articles with dead external links, Articles with dead external links from February 2011, Articles with invalid date parameter in template, تاريخ مصر (1900–الآن), القرن 19 في مصر, القرن 20 في مصر, القرن 21 في مصر

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الإعلان عن إقامة أول مركز للتعلم المجتمعي في أسوان

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:21:02
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 67%

ضبط حلاق تعدى على طفل بسلك كهربائي داخل المحل بالغربية

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:39
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 55%

صحيفة إسبانية: مافيا الهجرة تتحين الفرصة لاقتحام معبر مليلية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:43
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 61%

النيابة الإدارية تحقق مع مدرس ضرب طالبة فى السنبلاوين

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:49
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 66%

شكري يؤكد ضرورة تجديد المساهمات الوطنية لتعزيز عمل المناخ خلال COP27

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:47
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 60%

قضايا الدولة تهنئ شيخ الأزهر بالاحتفال بذكرى المولد النبوي

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:21:06
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 68%

نتيجة معادلة كلية الهندسة 2022 لطلاب الدبلومات الفنية

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:53
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

لينك تقديم الخدمة العامة 2022.. والأوراق المطلوبة

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:53
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 57%

أول صور للمعلمات المصابات بحادث أتوبيس سوهاج

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:21:08
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 65%

مفاجأة.. ميسي سيعود إلى برشلونة في صيف 2023

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:56
مستوى الصحة: 47% الأهمية: 58%

رسميًا.. سامسون أكنيولا ينضم للزمالك بعد اجتيازه الكشف الطبى

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:48
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 57%

استعدادات مكثفة في أسوان لاستضافة المهرجان الدولي للتمور

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:21:03
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 58%

محافظ الغربية ونائبه يهنئان الرئيس السيسي بانتصارات أكتوبر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:21:02
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 70%

خاص.. نكشف قيمة الغرامة الموقعة على جنش ورفعت فى فيوتشر

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:57
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 59%

«الوطنية للمشروعات الذكية» تعلن المحافظات الفائزة بجائزتها

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:52
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 60%

الإحصاء يختتم الدورة التدريبية للصحفيين حول «الإحصاء والإعلام»

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:54
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 57%

أول رد من «تعليم الإسكندرية» على فيديو التكدس أمام مدرسة سعد زغلول

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-10-04 18:20:47
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 51%

تحميل تطبيق المنصة العربية