پادوڤا
Comune di Padova Comune di Padua | |
---|---|
| |
درع البلدية | |
| |
الدولة | إيطاليا |
إقليم | Veneto |
مقاطعة | Padua (PD) |
العمدة | Flavio Zanonato (since June 14, 2004) |
الارتفاع | 12 م (39 قدم) |
المساحة | 92 (36 ) |
تعداد السكان (سنة December 31, 2004) | |
- إجمالي | 210٬821 |
- الكثافة | 2٬292/km² (5٬936/sq mi) |
التوقيت | CET, UTC+1 |
الإحداثيات | |
صفة المواطن | Padovani or Patavini |
مفتاح الهاتف | 049 |
الرمز البريدي | 35100 |
Frazioni | Altichiero, Arcella, Bassanello, Brusegana, Camin, Chiesanuova, Forcellini, Guizza, Mandria, Montà, Mortise, Paltana, Ponte di Brenta, Ponterotto, Pontevigodarzere, Sacra Famiglia, Salboro, Stanga, Terranegra, Volta Brusegana |
القديس الحامي | St. Anthony of Padua |
- يوم | 13 يونيو |
المسقط الإلكتروني: www.comune.padova.it |
پادوڤا Padova مدينة إيطالية شمال إيطاليا، ضمن إقليم فينيتووعاصمة مقاطعة بادوفا، تعد المركز الاقتصادي وهمزة الوصل في فينيتووتقع على نهر باكيليوني، تبعد 40 كم غرب البندقية و29 كم جنوب فيتشنزا، سكانها 210.938 نسمة.
مدينة ذات معالم كثيرة شاهدة على عراقة تاريخها الفني والفهمي والثقافي واشتهرت بجامعتها العريقة التي أسست سنة 1222، لذا فهي قبلة للسياح من مختلف أنحاء العالم، المدينة الخلابة، مع شبكة كثيفه من الشوارع تؤدي إلى ساحات عامة، والكثير من الجسور عبر مختلف فروع نهر باكيليوني التي حاصرت الاسوار القديمة كخندق المائي.
التاريخ
العصور القديمة
تدعي بادوفا بأنها أقدم مدينة في شمال إيطاليا. وفقاً لتأريخ تقليدي على الأقل بالنسبة لإنياذة فيرجيل، وأعادت اكتشافه بلدية القرون الوسطى لتمجيد ذاتها، أنها تأسست في عام 1183 قبل الميلاد من قبل الأمير أنتينور الناجي من تدمير طروادة، الذي يفترض أنه قاد شعب الفينيتيين أوالإنيتيين من المنطقة البلقان إلى إيطاليا. نبشت المدينة قبراً حجرياً كبيراً في سنة 1274 وأعربت حتى هذه تمثل آثار أنتينور.
سكن فينيتيوالأدرياتي في Patavium كما سماها الرومان. عُرفوا بسلالات خيولهم وأصواف أغنامهم ممتازتين. قاتل رجالها مع الرومان في معركة كاناي. صارت المدينة بلديةً رومانية منذ سنة 45 قبل الميلاد. أصبحت قويةً جداً حتى قيل أنها كانت قادرة على توفير مائتي ألف رجل مقاتل. أبانوالقريبة هي مسقط المؤرخ الشهير تيتوس ليفيوس. وكانت بادوفا مسقط رأس جميع من : الشاعر غايوس فاليريوس فلاكوس، واللغوي والمؤرخ أسكونيوس بيديانوس، والفيلسوف الرواقي تراسيا بايتوس.
وينطق حتى القديس بروسدوسيموس هومن نَصـّرَ المنطقة. ويُبجـّل باعتباره أول أسقف للمدينة.
أواخر العصور القديمة
تاريخ بادوفا بعد أواخر العصور القديمة تبع مسار الأحداث المشهجرة بين معظم مدن شمال شرق إيطاليا.
وقد عانى شمال شرق إيطاليا عموماً بشدة من غزوالهون بقيادة أتيلا (452). ثم حكمها ملوك القوط أودواكر وثيودوريك العظيم. ولكن خلال الحرب القوطية استسلمت للبيزنطيين سنة 540. أعاد القوط استيلاء على المدينة مرة أخرى بقيادة توتيلا، ولكن نارسيس استرجعها إلى جانب الإمبراطورية الشرقية عام 568.
ثم سقطت تحت سيطرة اللومبارديين. في سنة 601 ثارت المدينة ضد أجيلولفواللومبارديين ملك، وبعد معاناة طويلة (12 سنة) وحصار دامي، اقتحمها وأحرقها. لقد مُحقت بادوفا العصور القديمة : بقايا مدرج (Arena) وبعض أساسات جسر هما جميع ما تظل من بادوفا رومانية حتى اليوم. فرّ أهالي المدينة إلى التلال وعادوا ليعيشوا بتقشف بين الأطلال ؛ استنادا للروايات حتى الطبقة الحاكمة تخلت عن المدينة للاغونا. لم تسترد المدينة عافيتها بسهولة من هذه الضربة، وكانت بادوفا ما تزال ضعيفة لمّا حلّ الفرنجة محل اللومباديين كأسياد لشمال إيطاليا.
الفرنجة والحكم الأسقفي
في مؤتمر آخن (828)، قُسمت أملاك الماركيين ومن ضمنها بادوفا إلى أربع بلدان أخذها إحداها اسمها، مدينة بادوفا.
خلال فترة الحكم الأسقفي على مدن شمال إيطاليا، لم تبدوبادوفا مهمة جداً أونشطة جداً. الاتجاه العام لسياستها طوال فترة صراع التتويج كان إمبراطورياً وليس رومانياً ؛ وأساقفتها كانوا ألماناً في الأغلب.
الحدث الرئيسي في أواسط العصور الوسطى كان نهب المجريين للمدينة في سنة 899. واحتاجت بادوفا للعدة سنوات قبل حتى تتعافى من هذا التخريب.
ظهور البلدية
كانت تجري تحت السطح عدة حركات هامة كإرهاصات لتطور بادوفا اللاحق.
أقرّ المواطنون دستوراً في بداية القرن الحادي عشر، يتكون من مجلس عام أوجمعية تشريعية وهيئة تطبيقية (credenza).
وأثناء القرن القادم دخلت حروباً مع البندقية وفيشنسا حول حقوق الملاحة عبر نهري باكيليوني برينتا. وهذا يعني تنامي قوة المدينة، واعتمادها على ذاتها.
بدأت تظهر عائلات كامبوسامبييرووإستي ودا رومانوالكبرى وقسـّمت المنطقة البادوفية فيما بينها. اضطر المواطنين لانتخاب بوديستا من أجل حماية حرياتهم. سقط اختيارهم الأول على أحد أعضاء آل إستي.
دمر حريق بادوفا في عام 1174. ويفترض حتى المدينة خضعت لعملية إعادة بناء.
ساعد النجاح المؤقت للرابطة اللومباردية في تقوية المدن. ولكن سرعان ما أعادتهم غيرتهم الحضارية إلى الضعف مرة أخرى. ونتيجة لذلك، في عام 1236 لم يجد فريدريك الثاني صعوبة تذكر في تثبيت نائبه الاستبدادي إتسيلينودا رومانوفي بادوفا والمدن المجاورة، حيث مارس أعمالا وحشية مخيفة على السكان. أُسقط إتسيلينوفي يونيو1256 دون أراقة دماء مدنيين، بفضل البابا إسكندر الرابع.
ثم تمتعت بادوفا بفترة من الهدوء والرخاء : بدأ بناء كاتدرائية القديس ؛ أصبح البادوفيون أسياد فيشنسا. تأسست الجامعة (الثالثة في إيطاليا) في عام 1222، وازدهرت القرن الثالث عشر.
ولكن تقدم بادوفا في القرن الثالث عشر وضعهم أخيراً في صراع مع كانگراندي الأول ديلا سكالا سيد فيرونا. وفي سنة 1311 استسلمت بادوفا لفيرونا.
انتخب ياكوبودا كرارا سيداً لبادوفا في عام 1318. ومنذ ذلك الحين حتى سنة 1405 تناوب تسعة أعضاء من أسرة كراريزي المستنيرة على سيادة المدينة، باستثناء فترة وجيزة من من سيادة آل ديلا سكالا بين عامي 1328 و1337 وسنتين (1388-1390) لمّا استولى جانگالياتسوفيسكونتي على المدينة.
كانت بادوا إيطالية كبرى في عهد الدكتاتروية الكراريسية Carraresi تنافس البندقية وتهددها بالخطر، وقد انضمت عملاً إلى جنوى في عام 1378 وحاولتا معاً حتى تخضعا الجمهورية القائمة في هذه الجزيرة، وفي عام 1380 حين أنهكت الحروب مع جنوى قوى البندقية أسلمت هذه إلى دوق النمسا مدينة تريفيزوTreirso ذات المركز الحربي الهام والواقعة في شمالها، وفي عام 1383 ابتاع فرانتشيسكوالأول صاحب كرارا تريفيزومن النمسا، ثم حاول بعد قليل من ذلك الوقت حتى يستولي على فيتشندسا ويوديني Udine وفريولي، ولوانه نجح في هذا لسيطر على الطرق المؤدية من البندقية إلى مناجم الحديد التابعة لها عند أجوردوAgordo وعلى الطرق التي تسلكها تجارة البندقية وتجارتها. ولكن البندقية نجت من هذا الخطر بفضل مهارة رجالها الدبلوماسيين، فقد أقنعوا جيان جلياتسوفيسكونتي بالانضمام إلى البندقية في حربها ضد بدوا. وما من شك في حتى جيان لم يكن يثق بالبندقية، غير انه مع هذا اغتنم هذه الفرصة التي سنحت له لتوسيع رقعة بلاده نحوالشرق بتغاضي البندقية، وهزم فرانتشيسكوصاحب كرارا (فرانتشيسكوكرارا) ونزل عن عرشه (1389)، وجدد ابنه، سميه وخلفه (1399)، معاهدة عام 1338 التي اعترف فيها بأن بدوا تابعة للبندقية. ولما حتى واصل فرانتشيسكوالثاني صاحب كرارا الكفاح، وهجم على فيرونا وفيتشندسا أعربت بدوا لمجلس الشيوخ يحكمها حكماً مباشراً (1405). وتخلت المدينة المنهوكة القوى عن ذلك الترف المستغل الوطني، وازدهرت في ظلال الحكم الأجنبي القدير الحازم، وأصبحت المركز التربوي لأملاك البندقية، يهرع إلى جامعتها الذائعة الصيت الطلاب من جميع أنحاء العالم المسيحي اللاتيني - بيكودلا ميرندولا Paico della Mirandola، وأريستو، وبمبو، وجوتشيارديني Guieciardini، وتسو، وجالليو، وجستافس فازا Gustaus Vasa الذي صار ملك بولندة ... وأنشأ دمتريوس كلكنديلس Demetrius Chalcondyles فيها كرسياً للغة اليونانية قبل حتى يرحل إلى فلورنس بستة عشر عاماً. وكان في وسع شكسبير بعد مائة عام من ذلك الوقت حتى يتحدث عن بدوا الجميلة مهد الفنون.
وكان في بدوا من أهلها رجل يرى نفسه معهداً فهمياً قائماً بذاته، ذلك هوفرانتشيسكوسكوارتشيونه Francesco Squarcione الذي تفهم أولاً حرفة الخياطة، ثم أولع بالفن القديم، وطاف في كثير من أنحاء إيطاليا واليونان، ونسخ الرسوم والنقوش التي على التماثيل والعمائر اليونانية والرومانية، أورسم لها صوراً تخطيطية، وجمع المدليات وبتر النقود، والتماثيل القديمة، ثم عاد إلى بدوا يحمل مجموعة من أحسن المجموعات القديمة في أيامه، وافتتح فيها مدرسة لتعليم الفن، وضع فيها مجموعته، ورسم لتلاميذه منهجين أساسيين: دراسة الفن القديم وفهم المنظور الحديث: ولم يبق في بدوا من الفنانين البالغ عددهم مائة وسبعة وثلاثين والذين نشأوا على يديه إلا عدد جد قليل لأن كثرتهم قد اتىت إليها من خارجها. ولكنها استعاضت عن هذا بأن اتى إليها جيتومن فلورنس ليصور فيها حلبة المظلمات، واولتيتشيروOltichiero من فيرونا (حوالي 1376) لينقش فيها معبداً في كنيسة القديس أنطوني St. Antthony ودوناتيلوالذي خلف ذكريات من عبقريته في الكنيسة الكبرى وميدانها. وأقام بارتولميوبلانوأحد تلاميذ دوناتيلوتمثالين جميلين لامرأتين في معبد جتا ميلاتا Gattamelata في هذه الكنيسة نفسها، وأضاف بيترولمباردوالبندقي تمثالا جميلا لابن أفاق مغامر وقبراً فخماً لأنطونيوروزيللي Antonio Roselli. ونحت أندريا بريوسكوAndrea Briosco - رتشيوRieceo - وأنطونيو، وتوليولمباردوTullio Lombardo لمعبد جتا ميلاتا أيضاً نقوشاً في الرخام، كما أقام رتشيوفي إيطاليا، ثم اشهجر مع ألسندروليوناردوالبندقي وأندريا موروني البرجامي (of Bergamo) في تخطيط كنيسة القديسة جوستينا Giustina (1502 وما بعدها) التي لم تتم، والتي كانت طرازاً خالصاً من فن النهضة المعماري.
وكانت بدوا وفيرونا المدينتين اللتين اتى منهما ياقوبوبليني وأنطونيوبيزانيلوإلى البندقية بمبادئ مدرسة البندقية في التصوير التي منها ذاعت شهرة البندقية في العالم أجمع.
فترة آل كراريزي كانت فترة طويلة من القلق، لخوضهم الحروب باستمرار. في سنة 1387 انتصر جون هوكوود في معركة كاستانيارولصالح بادوفا، على جوفاني أورديلافي الذي قاتل لحساب فيرونا.
انتهى أخيراً عهد آل كراريزي كقوة لصالح آل فيسكونتي وتنامت أهمية البندقية.
الحكم الڤنيسي
سقطت بادوفا تحت حكم الفينيتي في عام 1405، وظلت هكذا غالباً حتى سقوط جمهورية البندقية في سنة 1797.
كان هناك مجرد فترة وجيزة تغيرت فيها السلطة على المدينة (1509) خلال حرب العصبة المقدسة. ففيعشرة ديسمبر 1508 اتفق ممثلون عن البابوية، وفرنسا، والإمبراطورية الرومانية المقدسة، وفرناندوالثاني ملك إسبانيا على تشكيل العصبة المقدسة أوعصبة كامبراي ضد جمهورية البندقية. ونص الاتفاق على التقطيع الكامل لأوصال أراضي البندقية في إيطاليا وتقسيمها بين المُوقـّعين : وكانت بادوفا من نصيب ماكسيمليان الأول إمبراطور الرومانية المقدسة من آل هابسبورغ بالإضافة إلى فيرونا وأراضي غيرها. في سنة 1509 استولى أنصار الإمبراطورية على بادوفا لبضعة أسابيع فقط. ثم استعادتها قوات البنادقة بسرعة وتمكنت من الدفاع عنها أثناء حصار القوات الإمبراطورية. (انظر حصار بادوفا).
حكم المدينة نبيلان بندقيان، بودستا مدني وقائد للشؤون العسكرية. ينتخب كلاهما لستة عشر شهرا. في ظل هؤلاء الحكام، واصل المجلسان الكبير والصغير بتصريف أعمال البلدية وإدارة القانون البادوفي، والوارد في تشريعات 1276 و1362. كان هنالك أمينان يديران الخزانة ؛ ومرة جميع خمس سنوات يرسل البادوفيون أحد نبلاءهم للإقامة في البندقية كسفير (nuncio)، للاهتمام بمصالح مدينته.
حصنت البندقية بادوفا بأسوار جديدة، بنيت بين عامي 1507 و1544، مع مجموعة من البوابات الضخمة.
الحكم النمساوي
زالت جمهورية البندقية من على الخريطة عام 1797 بموجب معاهدة كامبوفورميو، ومنحت بادوفا للإمبراطورية النمساوية. بعد سقوط نابليون، في عام 1814 أصبحت المدينة جزءاً من مملكة لومباردوفينيتو.
لم يتمتع النمساويون بالشعبية في الأوساط التقدمية بشمال إيطاليا. في سنة الثورات 1848، شهدت بادوفا انتفاضة طلابية فيثمانية فبراير تحولت فيها الجامعة ومقهى بيدروكي إلى ساحات معارك قاتل فيها الطلاب والبادوفيون العاديون جنبا إلى جنب.
بدأت بادوفا تطورها الصناعي تحت الحكم النمساوي ؛ وأنشئ خط بادوفا - البندقية أحد أوائل خطوط السكك الحديدية الإيطالية في سنة 1845.
في عام 1866 أعطت معركة سادوفا إيطاليا الفرصة لطرد النمساويين من الجمهورية الفينيتية القديمة، وانضمت بادوفا وبقية فينيتوإلى المملكة إيطالية المتحدة.
الحكم الإيطالي
ضمت بادوفا إلى إيطاليا خلال سنة 1866، كانت في مركز أفقر منطقة في شمال إيطاليا، وهي كانت حالة فينيتوحتى الستينات. ورغم هذا ازدهرت المدينة في العقود التالية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ومطورةً صناعتها، وصارت سوقاً زراعياً هاماً ومركز ثقافي وتكنولوجي ذوأهمية بالغة كما الجامعة. استضافت المدينة أيضا قيادة عسكرية رئسية والكثير من الأفواج.
القرن العشرين
عند دخول إيطاليا الحرب العالمية الأولى في 24 مايو1915، اختيرت بادوفا كمقر لقيادة الجيش الإيطالي الرئيسية. أقام الملك ڤيتوريوإمانويلي الثالث ولويجي كادورنا القائد العام في بادوفا خلال فترة الحرب. بعد هزيمة إيطاليا في معركة كابوريتوخريف سنة 1917، كان خط الجبهة يقع على نهر بيافي. وهولا يبعد عن بادوفا سوى 50 - 60 كم، وصارت المدينة آنذاك في مرمى المدفعية النمساوية. بيد حتى القيادة العسكرية الإيطاليه لم ينسحب. وقُصفت المدينة عدة مرات (قتل حوالي 100 مدني). وتذكر رحلة الشاعر گابرييلي دانونسيوالجريئية إلى فيينا من ميدان سان بيلادجوالجوي القريب قائداًتسعة طائرات أسقطت آلاف المنشورات النادىئية.
زال الخطر عن بادوفا بعد سنة. فقد انتصر الجيش الايطالي بمعركة فيتوريوفينيتوالحاسمة أواخر تشرين الأول أكتوبر 1918 (سنة بالضبط بعد كابوريتو)، وانهارت القوات النمساوية. تم توقيع الهدنة بفيلا جوستي في بادوفا، في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر عام 1918، باستسلام الإمبراطورية النمساوية المجرية لإيطاليا.
تقدمت الصناعة بقوة خلال الحرب، ما منح بادوفا قاعدةً لمزيد من التطور في فترة ما بعد الحرب. في السنوات التي تلت الحرب العظمى، نمت بادوفا خارج البلدة التاريخية، متزايدة سكانياً، رغم تفشي الصراعات العمالية والاجتماعية ذلك الوقت.
الجغرافيا
المناخ
تتسم پادوا بـمناخ شبه مداري رطب (تصنيف كوپن للمناخ Cfa) يُعَد سمة لشمال إيطاليا، ويعدِّله البحر الأدرياتي القريب.
بيانات مناخ پادوا (1961–1990، القصوى 1946–1990) | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | أبريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | اكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | العام |
العظمى القياسية °س (°ف) | 16.0 (60.8) |
22.9 (73.2) |
24.8 (76.6) |
29.4 (84.9) |
32.5 (90.5) |
35.0 (95) |
38.2 (100.8) |
37.2 (99) |
34.0 (93.2) |
29.0 (84.2) |
21.9 (71.4) |
16.8 (62.2) |
38٫2 (100٫8) |
العظمى المتوسطة °س (°ف) | 5.7 (42.3) |
8.8 (47.8) |
13.1 (55.6) |
17.5 (63.5) |
22.4 (72.3) |
26.0 (78.8) |
28.4 (83.1) |
27.9 (82.2) |
24.5 (76.1) |
18.8 (65.8) |
11.5 (52.7) |
6.5 (43.7) |
17٫6 (63٫7) |
المتوسط اليومي °س (°ف) | 2.2 (36) |
4.7 (40.5) |
8.3 (46.9) |
12.5 (54.5) |
17.0 (62.6) |
20.7 (69.3) |
23.0 (73.4) |
22.4 (72.3) |
19.2 (66.6) |
13.8 (56.8) |
7.6 (45.7) |
3.1 (37.6) |
12٫9 (55٫2) |
الصغرى المتوسطة °س (°ف) | -1.4 (29.5) |
0.5 (32.9) |
3.5 (38.3) |
7.4 (45.3) |
11.6 (52.9) |
15.3 (59.5) |
17.5 (63.5) |
16.9 (62.4) |
13.8 (56.8) |
8.8 (47.8) |
3.7 (38.7) |
-0.4 (31.3) |
8٫1 (46٫6) |
الصغرى القياسية °س (°ف) | -19.2 (-2.6) |
-15.4 (4.3) |
-8.2 (17.2) |
-1.8 (28.8) |
0.8 (33.4) |
4.5 (40.1) |
6.5 (43.7) |
8.6 (47.5) |
5.2 (41.4) |
-1.6 (29.1) |
-6.9 (19.6) |
-10.0 (14) |
-19٫2 (-2٫6) |
هطول mm (inches) | 70.4 (2.772) |
56.9 (2.24) |
67.0 (2.638) |
68.1 (2.681) |
78.6 (3.094) |
88.0 (3.465) |
64.2 (2.528) |
79.8 (3.142) |
58.2 (2.291) |
65.5 (2.579) |
86.7 (3.413) |
62.4 (2.457) |
845٫8 (33٫299) |
% Humidity | 80 | 73 | 69 | 70 | 69 | 70 | 68 | 69 | 71 | 74 | 77 | 81 | 73 |
Avg. precipitation days (≥ 1.0 mm) | 6.8 | 6.0 | 7.1 | 7.9 | 9.0 | 8.8 | 6.2 | 6.4 | 5.5 | 6.1 | 7.5 | 6.1 | 83٫4 |
Sunshine hours | 68.2 | 107.4 | 142.6 | 162.0 | 207.7 | 246.0 | 297.6 | 279.0 | 186.0 | 127.1 | 81.0 | 46.5 | 1٬951٫1 |
Source: Servizio Meteorologico |
الثقافة
حديقة النباتات (Orto Botanico)، پادوا | |
---|---|
أسس الاختيار | Cultural: ii, iii |
المراجع | 824 |
Inscription | 1997 (21st Session) |
كنيسة سانتا جوستينا اللقاءة لساحة براتودلا فالي الكبيرة
سالا جيگانتي
أقدم حديقة نباتات فهمية جامعية لا تزال مستخدمة في العالم، أُسست سنة 1545.
ساحة ديلي إربي
ساحة دلا رادجونى ليلا
كنيسة سانتا جوستينا اللقاءة لساحة براتودلا فالي الكبيرة
بوابة ساڤونارولا
قصر زوكرمان
ترام بادوفا
ساحة براتوديلا فالي الكبيرة
كنيسة سان غايتانو
كنيسة سانت أنتونيو
أحد متاحف بادوفا
كابيلا ديلي سكروفيني
كاتدرائية بادوفا
شعار بادوفا
المدن الشقيقة
- نانسي, فرنسا, منذ 1964
- فرايبورگ, ألمانيا, منذ 1967
- بوسطن, الولايات المتحدة, منذ 1983
- هاندان, الصين, منذ 1988
- Iaşi, رومانيا, منذ 1995
- بريا, موزمبيق, منذ 1995
- كويمبرا, البرتغال, منذ 1998
- Cagliari, إيطاليا, منذ 2002
- زادار, كرواتيا, منذ 2003
انظر أيضاً
- Via Anelli Wall
وصلات خارجية
- City of Padua Official Website
- The Basilica of St Anthony in Padua
- Photographs of Padua
- University Of Padova
- Anatomical Theater at the university of Padua
- University Botanical Garden
- Padova as a city protected by UNESCO
- Map of Padua
- Wikitravel Entry on Padua
- ^ "STAZIONE 095 PADOVA: medie mensili periodo 61 - 90". Servizio Meteorologico. Retrieved 2014-12-11.
- ^ "Padova Brusegana: Record mensili dal 1946 al 1990" (in Italian). Servizio Meteorologico dell’Aeronautica Militare. Retrieved 2014-12-11.CS1 maint: unrecognized language (link)