نقش سلوان
Siloam inscription | |
---|---|
نقش سلوان في متحف إسطنبول الأثري
| |
الخامة | Stone |
الكتابة | الفينيقية |
أنشئت | ح. 700 ق.م. |
أُكتشفت | 1880 |
المسقط الحالي | متحف اسطنبول الأثري |
الهوية | 2195 T |
نقش سلوان هوكتابة كانت منقوشة في حائط نفق بقرية سلوان المجاورة للبلدة القديمة في القدس. يخلد النقش مشروع حفر النفق الذي تم استخدامه لتسييل مياه نبع أم الدرج أونبع جيحون أونبع العذراء إلى داخل أسوار مدينة أورشليم (أي مدينة القدس) في القرن ال8 قبل الميلاد. تم العثور على نقش سلوان في 1880 أيام حكم الدولة العثمانية على القدس. في 1891 بتر مجهول الحائط الذي حمل النقش، وأخرج النقش من النفق. وُجد النقش مكسورا، وبعد ترميمه تم نقله إلى متحف إسطنبول الأثري.
النقش مكتوب بالعبرية التوراتية، أي بنفس اللغة التي خطت بها معظم أسفار العهد القديم (التناخ)، بالأبجدية الفينيقية. يلائم نصه مبترين من الكتاب المقدس يسردان مشاريع الملك حزقيا الذي ملك على مملكة يهوذا في القرن ال8 قبل الميلاد.
نص النقش
يشابه أسلوب النص الأسلوب السائد في الأسفار المبكرة تاريخيا من العهد القديم (التناخ). تخط معظم الحدثات بصيغة "ناسيرة" أي بدون استخدام حروف العلة كإشارة إلى الحكرات. طريقة الكتابة "الناسيرة" هي الطريقة السائدة في النصوص الأوغاريتية وغيرها من النصوص القديمة المعثور عليها في بلاد الشام. أما عدد من الحدثات فتخط مع حروف العلة بالصيغة المقبولة في العبرية العصرية أيضاً (مثلاً، حدثة "موصا" بمعنى "مخرج"). ويختلف اللسانيون على ما يمكن استنتاجه من هذه الظاهرة اللغوية، إذا كانت إشارة إلى لفظ الحدثات في ذلك الحين (أي "مَوْصَأ" بدلاً من اللفظ العصري "مُوصَا")، أوإلى المستوى الأولى من ممارسة فكرة حروف العلة لتيسير القراءة.
يحتوي النص على حدثة عبرية غير معروفة من الكتاب المقدس أومن أي مصدر آخر، وهي حدثة "زده" التي لا يستطيع اللسانيون تفسيرها إلا من سياق النص. وحسب السياق يظهر حتى معنى الحدثة هوصدع دقيق في الصخر استخدمه الحافرون كعلامة دلت على مسار الحفر.
يذكر النص حتى طول نفق سلوان هو1200 ذراع وبما حتى طول النفق هو533 مترا حسب المقاييس العصرية، يمكن حساب طول ذراع واحد، وهو44،4 سنتيمترا. يفيد هذا الحساب تفسير نصوص عديدة تذكر هذا القياس القديم.
ترجمة النص إلى العربية
"[انتهى؟] النقب. وهذا كان أمر النقب. بينما ... البلطة، رجل إلى أخيه، وما زالت ثلاثة أذرع ليحفروها، سُمع صوت رجل يدعوإلى أخيه إذ كان صدى في الصخر من اليمين واليسار. وفي يوم النقب ضرب النقابون رجل تجاه أخيه، بلطة إلى بلطة، فمضى المياه من المخرج إلى البركة ألفاً ومائتين ذراع، ومائة ذراع كان الصخر فوق رؤوس الناقبين."
النص بالحروف العبرية العصرية
"[תמה] הנקבה וזה היה דבר הנקבה בעוד [החצבם מנפם את] הגרזן אש אל רעו ובעוד שלש אמת להנק[ב וישמ]ע קל אש קרא אל רעו כי הית זדה בצר מימן ומ[שמ]אל ובים הנקבה הכו החצבם אש לקרת רעו גרזן על [ג]רזן וילכו המים מן המוצא אל הברכה במאתים ואלף אמה ומאת אמה היה גבה הצר על ראש החצב[ם]"
العلاقة بالكتاب المقدس
يلائم نص نقش سلوان نصوص الكتاب المقدس (التناخ) التي تتناول مشاريع حزقيا ملك يهوذا:
- "وبقية أمور حزقيا وكل جبروته وكيف عمل البركة والقناة وأدخل الماء إلى المدينة أما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا" (سفر الملوك الثاني، الأصحاح ال20، 20)
- "وحزقيا هذا سد مخرج مياه جيحون الأعلى وأجراها تحت الأرض إلى الجهة الغربية من مدينة داود وأفلح حزقيا في جميع عمله" (سفر أخبار الأيام الثاني، الأصحاح ال32، 30)
مراجع
-
^ "THE ANCIENT HEBREW INSCRIPTION OF SILOAM". 1888. Unknown parameter
|مسار الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help) - ^ Rendsburg, Gary; Schniedewind, William (2010). "The Siloam Tunnel Inscription: Historical and Linguistic Perspectives". Israel Exploration Journal. Retrieved 2015-05-02.
- ^ Siloam, Pool ofat Easton's Bible Dictionary Archivedسبعة July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.