صباح فخري
صباح فخري مطرب سوري ولد في حلب عام 1933. اشتهر بغناء القدود الحلبية.صباح فخري هوواحد من أشهر الفنانين السوريين. اشتهر بغناء القدود الحلبية والموشحات الأندلسية. ولد في حلب. تفهم في معهد الموسيقى العربي في حلب ثم في معهد دمشق، الذي تخرج منه عام 1948. سافر إلى مصر ودرس على أيدي كبار ملحنيها. عاد إلى سوريا ليبدأ تقديم الحفلات في حلب، وسرعان ما ذاع صيته في سوريا وانتشر ليعم العالم العربي. قام بعدة رحلات إلى أوروبا والولايات المتحدة. ولج كتاب غينيس للأرقام القياسية عندما قدم حفلة في مدينة كراكاس (فنزويلا) غنى فيها لمدة عشر ساعات متواصلة.
من اشهر اغانيه : ابعث لي جواب..
المصدر
- منطق عن صباح فخري .
هذه بذرة منطقة عن حياة شخصية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |
ولد الفنان صباح فخري في مدينة حلب عام 1933 في بيئة فهمية صوفية وكان والده شيخا لبعض الطرق الصوفية فكانت الأذكار تقام والأناشيد الصوفية تنشد وآلات الإيقاع تضرب الأوزان الموسيقية وكانت مسامع هذا الطفل تتلقى هذه النغمات والأوزان فنشأت عنده موهبة موسيقية فطرية وقد منحه الله جمال الصوت فكان يردد هذه الألحان الصوفية ويترنم بها ويسمعها إلى أقرانه الأطفال ولج المدرسة الابتدائية وتدرج في دراسته حتى الشهادة الابتدائية ولما شعرت إدارة المدرسة بجمال صوت هذا الطالب بدأت تظهره في حفلاتها المدرسية وبنفس الوقت شعر هوبشخصية صوته وجماله وحسن أدائه فقويت شخصيته الفنية وارتفعت معنوياته الموسيقية وصادف حتى زار حلب الأستاذ سامي الشوا عازف الكمان الشهير وسمعه وأعجب بصوته وقرر اصطحابه إلى مصر التي كانت ولا زالت تعتبر منبرا للفنون والعلوم والشهرة وموطن الفنون الموسيقية فسافر صباح مع سامي الشوا إلى دمشق ليسافر إلى القاهرة ولكن دمشق ضنت به بعد حتى اكتشفت مواهبه وتمسكت به وكان آنذاك راعي الموسيقى المرحوم فخري البارودي الذي أصر على بقائه ولا سيما حتى الحكومة السورية كانت على أبواب تأسيس الإذاعة السورية في ثلاثة شباط 1947 إلى غير ذلك تعاقدت الإذاعة معه وبدأ يقدم حفلاته الغنائية في جميع أسبوع وكان للإذاعة معهد موسيقي تابع لها فدخله صباح ليزيد معلوماته الفنية فأخذ عن عمر البطش الموشحات والإيقاع ورقص السماح كما أخذ عن مجدي العقيلي القراءة الموسيقية والموشحات وأخذ بعض المواد الأخرى عن أساتذة المعهد الآخرين كان صوت صباح وغناؤه في إذاعة دمشق فريدا في نوعه وأدائه لقد كان متمسكا بالطابع الكلاسيكي العربي المطرب ساعده على سلوك هذا الطريق مرونة صوته وقوة صنعته خلافا للمطربين المعاصرين الذين يعجزون عن أداء هذا الطابع العربي الأصيل لأنه يحتاج إلى حنجرة قوية صافية وصنعة متينة وصوت مرن يؤدي الحركات الغنائية العربية المطربة بدون تكلف أوعناء فخلف صباح في مسلكه هذا المطربين الأوائل وكان فريدا في هذا المسلك وفي نهاية عام 1948 عاد صباح إلى مدينة حلب تاركا الغناء لزمن قصير ليتزود بالفهم فدخل المعهد العربي الإسلامي لإتمام دراسته الإعدادية وبعد أربع سنوات عمل مدرسا في المدارس الرسمية سنة واحدة ثم استدعته الحكومة لأداء خدمة الفهم ثم مارس بعض الأعمال الصناعية والتجارية والكتابية وكان ذلك عام 1956 وكانت إذاعة حلب تستدعيه بين الحين والآخر لتتزود منه ببعض الإنضمامات من صوته الرخيم العذب فأخذ بعض الألحان عن بكري الكردي ونديم الدرويش ومجدي العقيلي وبعض ملحني الإذاعة السورية بحلب ثم اتجه إلى العمل المسرحي الغنائي هناك حيث تقابل مع مستمعيه وجها لوجه ولم يعد جهاز الراديوواسطة بينه وبين مستمعيه ولما تأسس التلفزيون السوري عام 1960 كان صباح أول من شارك بغنائه في حفلاته كما اشهجر في كثير من البرامج التلفزيونية التي صاحب فيها الغناء التمثيل لم يكن المطرب صباح مطربا محليا بل تعدى نطاقه الحدود السورية فسافر إلى مصر وروسيا وغنى في الأردن ولبنان ذلك الغناء العربي الأصيل وسافر إلى السودان وقد عمل الكثير من الاسطوانات الغنائية التي راجت بشكل هائل كما سافر إلى أمريكا الجنوبية ومن نماذج غنائه الموشحات القديمة والحديثة والأدوار المصرية وسبق حتى غنى بعض النوبات الأندلسية في إذاعة حلب مع الشيخ علي الدرويش