معركة مأرب (2015)
خلفية
كانت قبائل محافظة مأرب من أوائل القبائل اليمنية التي تزعمت المقاومة الشعبية ضد المسلحين الحوثيين وشكلوا جبهة مقاومة مسلحة تعد الأقوى في البلاد، وتمترسوا في مداخل وحدود المحافظة، فيما يسمى قبلياً بـ "المطارح" منذ اجتياح المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.
في الاشتباكات اللاحقة أعرب قادة اللواء 112 مشاة في مأرب تأييدهم للشرعية.
معارك
قتل ستة من القبائل خلال معارك مع المقاتلين الحوثيين في 22 مارس.
في 12 يونيو2015 سيطرت المقاومة الشعبية على "منطقة الدش" في محافظة مأرب وسط اليمن، وهوالمواقع الرابع الذي يتم السيطرة عليه في لقاءات اندلعت مساء الخميس 11 يونيوواستمرت حتى الجمعة، وأسفرت اللقاءات عن مقتلخمسة حوثيين وإصابة أربعة آخرين، ومقتل أحد مقاتلي المقاومة وإصابة آخرين.
في 20 يونيو2015 اغتال 15 من مقاتلي الحوثي بالإضافة إلى أربعة من مقاتلي القبائل في اشتباكات اندلعت صباح السبت.
في 30 أغسطس 2015 دخلت إلى محافظة مأرب من منفذ الوديعة الحدودي عشرات الدبابات من نوع إم1 أبرامز والعربات وناقلات الجند والأسلحة الثقيلة منها "راجمة الصواريخ جهنم" ومدافع، وطائرات أباتشي حطت في مطار مأرب وشوهدت منظومة دفاع جوي بانتسير-اس1 في مأرب .
سبتمبر
في صباح يوم الجمعة أربعة سبتمبر اغتال 92 جندي من قوة التحالف المتمركزة في مأرب، بينهم 45 جندي إماراتي و32 يمنيين و10 سعوديين و5 بحرينيين، في معسكر اللواء 107 مشاة بمنطقة صافر في محافظة مأرب، وذلك عند قصفه من قبل الحوثيين بصاروخ أرض-أرض من نوع توشكا أطلق من صحراء محافظة شبوة، وكانخمسة جنود أماراتيين قد قتلوا مسبقاً في اليمن. ونطقت وزارة الدفاع اليمنية حتى خيانة عسكرية من قبل أفراد وضباط أعربوا ولاءهم للشرعية ولكنهم لا زالوا يدينون بالولاء للحوثيين وصالح في محافظة شبوة، كانت السبب وراء الحادثة.
في 13 سبتمبر بدأت قوات التحالف والمقاومة هجوم تام في المحورين الشمالي والغربي من محافظة مأرب لإستعادة المناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين، وهاجمت القوات مواقع الحوثيين في مناطق الجفينة والفاووزاد الراء شمال غرب محافظة مأرب.
في 14 سبتمبر شاركت طائرات الأباتشي التابعة للتحالف العربي في قصف "حمة المصارية" جنوب غربي مأرب التي يتمركز فيها الحوثيون، واستعاد الجيش وقوات التحالف السيطرة على تبة المصارية في مديرية صرواح. وحاصرت قوات من الجيش معسكر اللبنات على حدود محافظة الجوف.
تقدمت القوات في 18 سبتمبر في المحورين الشمالي والغربي في محافظة مأرب، واستعادت أربعة تلال إستراتيجية في منطقة صرواح غربي مأرب. وفي اليوم التالي تقدمت القوات نحومركز المحافظة وأندلعت اشتباكات في الجبال المحيطة بسد مأرب.
في 26 سبتمبر وصل ألف جندي يمني تلقوا تدريبا مكثفا في السعودية إلى محافظة مأرب شمال شرقي اليمن في إطار الاستعداد لمعركة برية ضد الحوثيين وحلفائهم.
في 29 سبتمبر تقدمت قوات التحالف في منطقتي الجفينة وسد مأرب، واستعادت السيطرة على سد مأرب والتلال المحيطة به،
أكتوبر
بحلولخمسة أكتوبر سيطرت قوات التحالف على تبة المصارية ومنطقة سد مأرب والتبة الحمرا وتبة القناصة، وسيطرت على معسكر كوفل في صرواح بمأرب، وومزارع الفاووالجفينة والإشراف المحاذية لمحافظة صنعاء.
فيسبعة أكتوبر استعادت قوات التحالف السيطرة على تام مديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في المحافظة، ونطق قائد قوات التحالف في جبهة مأرب، العميد الركن علي سيف الكعبي، "إن تحرير صرواح بتر الإمدادت عنهم". وأعربت قوات التحالف تحرير تام محافظة مأرب.
Timeline
2015
2016
2017
2018
الألغام
بعد سيطرة القوات الحكومية على أغلب محافظة مأرب، بدأت فرق متخصصة بنزع ما قدر ب17,000 لغم غرسه الحوثيين في مأرب.
المصادر
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةalquds.co.uk
- ^ . RTL.
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
- ^ Empty citation (help)
-
^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSky News Arabia
- ^ Empty citation (help)