محمد الكشكي
| محمد الكشكي | |
|---|---|
| مساعد وزير الدفاع المصري للشئون الخارجية | |
|
في المنصب يوليو2013 –عشرة سبتمبر 2019 | |
| الرئيس | عبد الفتاح السيسي |
| الملحق العسكري المصري في الولايات المتحدة | |
|
في المنصب 2009–2013 | |
| الرئيس |
حسني مبارك المجلس العسكري محمد مرسي |
| تفاصيل شخصية | |
| القومية | مصري |
اللواء محمد الكشكي، هومساعد وزير الدفاع المصري للشئون الخارجية من 2013 حتى إنطقته في سبتمبر 2019. قبلها كان الملحق العسكري المصري في الولايات المتحدة من 2009 حتى 2013. وكان للكشكي دور كبير في عودة المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر مرة أخرى بعد انقطاعها في أعقاب انقلاب 2013، وهوالمسئول المباشر عن الدعم العسكري المصري لخليفة حفتر في ليبيا. وهومسئول التواصل فيما يخص الملف العسكري مع روسيا والولايات المتحدة. ويعد من الشخصيات القليلة للغاية المقربة من اللواء عباس تام مدير المخابرات العامة الحالي ومدير مخط الرئيس السيسي السابق. والكشكي صديق شخصي للفريق محمود حجازي رئيس أركان الجيش السابق. وهومسئول متابعة الجاليات المصرية في الخارج وتحديداً في البلدان التي تنشط فيها المعارضة المصرية ويهتم بها النظام المصري. ويعتبر الكشكي من أبرز القيادات العسكرية التي تولت الكثير من الملفات الخارجية الهامة كالملف الليبي وملف العلاقات المصرية الأمريكية، وكذلك ملف العلاقات المصرية الروسية الذي شهد تطورا ملحوظاً عقب يوليو2013.
سيرته
الملحق العسكري بالولايات المتحدة
أثناء تقلده منصب الملحق العسكري بالولايات المتحدة، ساعد اللواء الكشكي في تنسيق مبيعات منظومات أسلحة أمريكية لمصر بمبلغ 2.4 مليار دولار، ودورات دراسات عسكرية وتدريب بمبلغ مليوني دولار، وقد أبرزت خدمات اللواء الكشكي فيما يتعلق بالحفاظ على علاقات ثنائية مشهجرة قوية قدرته على تولي رئاسة رابطة الملحقين العسكريين في واشنطن. وقد عكس الجهد الاستثنائي الذي بذله اللواء الكشكي وما أبداه من روح متميزة للقيادة والمبادرة الشخصية ثقة كبيرة في شخصه والجيش المصري وبلده مصر".
منح الرئيس الأمريكي باراك أوباما وسام الاستحقاق والجدارة للواء محمد الكشكي ملحق الدفاع المصري في الولايات المتحدة وكندا في نهاية مهمته في واشنطن تقديراً لسلوكه الاستثنائي وأدائه المتميز في خدمة العلاقات المصرية-الأمريكية خلال الفترة من يونيو2009 إلى فبراير 2013 التي كانت فترة من أكثر الفترات حساسية في تاريخ العلاقات بين البلدين، نظرا لما شهدته فيها مصر من متغيرات وأحداث.
مساعد وزير الدفاع للشئون الخارجية
فيثمانية سبتمبر 2019، بثت وزارة الدفاع المصرية، ڤيديويعلن تكريم اللواء الكشكي بعد إحالته للتقاعد. اتى ذلك ضمن مراسم الاحتفال بتكريم عدد من القادة الذين نطقت وزارة الدفاع إنهم "أمضوا مدة خدمتهم بالقوات المسلحة، وأحيلوا إلى التقاعد في الأول من يوليو2019"، بحضور وزير الدفاع محمد زكي، ورئيس الأركان محمد فريد حجازي، وقادة الفروع الرئيسية بالقوات المسلحة.
من جهته، نطق الباحث بالشأن العسكري في المعهد المصري للدراسات السياسية والاستراتيجية، محمود جمال حتى من مسببات الإطاحة بالكشكي، على حد اعتقاد البعض، ما يُوصف بالإخفاقات المتتالية داخل الملف الليبي الذي كان يديره عقب الإطاحة بالفريق محمود حجازي رئيس الأركان السابق وصهر السيسي. وأضاف: من الممكن عدم حسم حفتر معركة طرابلس حتى الآن وفشله المستمر كان أحد الأمور التي ساهمت في الإطاحة بالكشكي.
واستطرد قائلاً: حتى لوحتى البعض نطقوا إذا الكشكي كان يدير الملف الليبي باعتباره رئيسا للجنة الوطنية المعنية بليبيا، لكن بشكل سياسي وليس عسكري، فهذا الكلام مردود عليهم، لأنه لم يحقق نجاحات ملموسة على هذا المستوى أيضا، خاصة حتى برلمان طبرق فشل في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية. وأضاف حتى السبب الآخر المُرجح في الإطاحة بالكشكي هواعتزام مصر خلال الفترة الماضية محاولة تمرير صفقة عسكرية روسية للقاهرة، وكان الكشكي يقود تلك الصفقة التي كانت بدون فهم الأميركان. ولفت إلى حتى الولايات المتحدة غضبت بشدة من تلك الصفقة المصرية – الروسية بعد حتى فهموا بها، ما اضطره للسفر لواشنطن ومحاولة احتواء الأمر بإنكار صحتها، لكن كان قد صدر فيتوأميركي على استمرار بقائه في منصبه، وبالتالي يمكن القول إذا الإطاحة به تعد قرارا أميركا بالأساس. ونطق جمال، وهومسؤول ملف العلاقات المدنية العسكرية بالمعهد المصري للدراسات، إذا الكشكي غير راض عن خروجه من المؤسسة العسكرية. ولفت جمال إلى حتى القيادات الذين تمت الإطاحة بهم مؤخرا لا تنطبق عليهم قاعدة سن التقاعد، إذ أنها لا تُطبق على جميع أفراد المؤسسة العسكرية، لأن أعضاء المجالس وأبرز قادة الجيش لهم استثناء خاص من هذه القاعدة، بالإضافة إلى أنه تم حمل سن التقاعد إلى 64 عاما، وبالتالي فما وقع معهم إطاحة وليس إحالة للتقاعد.
حياته الشخصيته
وسط أجواء من البهجة، احتفلت أسرة اللواء محمد الكشكى مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية، بزاوج نجلها المهندس محمد محمد الكشكى، بأحد الفنادق بمحافظة الإسكندرية، وسط حضور عدد كبير من رجال الدولة والمسئولين، والشخصيات العامة، على رأسهم المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع الأسبق، واللواء محمد العصار مستشار وزير الدفاع، واللواء محمد الزملوط قائد المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتور هانى المسيرى محافظ الإسكندرية.
المصادر
- ^ "اعهد خفايا " اسباب انطقة اللواء محمد الكشكي~ تفاصيل عزل اللواء الكشكي أحالته إلى التقاعد :: من هواللواء محمد الكشكي ويكيبيديا ..أسرة اللواء محمد الكشكى". copy77.blogspot.com. 2019-09-10. Retrieved 2019-09-11.
- ^ "وسط تعتيم إعلامي.. السيسي يطيح بمساعد وزير الدفاع". رصد. 2019-09-10. Retrieved 2019-09-11.
