خطيبة فرانكشتاين

عودة للموسوعة

خطيبة فرانكشتاين

Frankenstein
Theatrical re-release poster
اخراج James Whale
انتاج Carl Laemmle, Jr.
كتابة Novel:
Mary Shelley
Play:
Peggy Webling
Adaptation:
John L. Balderston
Screenplay:
Francis Edward Faragoh
Garrett Fort
Uncredited:
Robert Florey
John Russell
مبني على Frankenstein by
Mary Shelley
بطولة Colin Clive
Mae Clarke
John Boles
Boris Karloff
موسيقى Bernhard Kaun
سينماتوگرافيا Arthur Edeson
تحرير Clarence Kolster
Maurice Pivar
توزيع Universal Pictures
تواريخ العرض نوفمبر 21، 1931 (1931-11-21)
طول الفيلم 71 minutes
البلد United States
اللغة English


هذا الموضوع مبني على
منطقة لابراهيم العريس
بعنوان .


تتجه الفنون، والأكثر شعبية من بينها خصوصاً، في أزمان التأزم والكوارث الاجتماعية، الى طرح نفسها، امام جموع المهتمين بها، على شكل تعويذة اوتعويض، همّه الرئيس ان يخفّف عن اولئك الناس سقط الصدمة الناتجة عن التأزم، عبر خلق حيّز فاصل بين ما معيوش في الحقيقة، وبين ما يمكن ان يخلق طبعة ثانية في الخيال. وتحديداً عبر استخدام الخيال الفني. من هنا تكثر فنون الكوارث والرعب في مثل تلك الازمان. غير ان المبدعين الأكثر ذكاء يحاولون عادة ان يضفوا على المنتجات الفنية، في نهاية الامر، نزعات انسانية مؤكدة مهما كان حجم الغرابة والقلق اللذين تتسم بهما مثل هذه الانتاجات، في مثل تلك الازمنة. والحال ان المخرج الاميركي - الانگليزي الاصل - جيمس وال، شراكة مع محرر السيناريوويليام هارلبات، كان من هؤلاء. وكيف لاقد يكون هكذا، فنان تمكن حتى من ان يضفي صفات انسانية واضحة على ذلك الكائن الذي كان يعتبر - حتى ذلك الحين - من اكثر الشخصيات الروائية وحشية وإثارة للرعب؟

كانت تلك الشخصية شخصية الكائن الوحشي الذي كان الدكتور فرانكنشتاين الشهير في عالم أدب الرعب، قد خلقه داخل مختبراته، والذي كان ظهر في الكثير من الاعمال الادبية والسينمائية قبل ذلك مثيراً خوف ملايين المتفرجين. والغريب ان هؤلاء المتفرجين اعتقدوا - وربما لا يزالون يعملون حتى اليوم - ان فرانكنشتاين هواسم الوحش، مع انه اسم العالم الذي خلقه في داخل مختبراته. مع هذا، في شكل عام، فإن من يشاهد فيلم جيمس وال المعنون «خطيبة فرانكنشتاين» سيجد ان الحدس العام لم يكن - في نهاية الامر - مخطئاً... ذلك ان هذا الفيلم يعيد الامور الى نصابها حقاً: يقول لنا ان الانسان العالم هو، بعد جميع شيء، الوحش الحقيقي. اما الوحش المخلوق فإنه سيبدواكثر انسانية. وكان هذا «تجديداً» اساسياً في التعامل مع تينك الشخصيتين. كان تجديداً... لكنه كان في المقام الاول، استعادة لجوهر الحكاية الاصلية التي كانت خطتها ماري شيلي، خطيبة الشاعر شيلي، ذات حقبة مظلمة وممطرة احست فيها ان عليها ان تسري عن نفسها بالكتابة، فانصرفت وحيدة الى أوراقها، لتخلق تلك الشخصية في رواية نعهد انها قلدت كثيراً بعد ذلك... ولا تزال تقلد الى اليوم.


مهما يكن، فإن جيمس وال، في «خطيبة فرانكنشتاين»، يضعنا منذ بداية الفيلم، على تماسّ تام مع المحررة، قبل ان ينتقل بنا الى عالم فرانكنشتاين ومخلوقه. ذلك ان أحداث الفيلم تبدأ في انكلتزا القرن التاسع عشر، من حول سهرة ثرثرة ودية يشارك فيها ثلاثة كتاب اصدقاء: ماري شيلي نفسها، وشيلي واللورد بايرون. وفي ذلك الحين كانت ماري شيلي تعيش افضل العلاقات مع زوجها الشاعر وصديقهما المشهجر. وخلال السهرة يأتي الاصدقاء الثلاثة على ذكر المصير الدرامي الفاجع الذي كان من نصيب ذلك المخلوق المرعب الذي كان العالم دكتور فرانكنشتاين قد خلقه... ويتبين لنا من خلال النقاش بين الثلاثة، ان ذلك المخلوق لم يمت، كما كان الجميع يعتقدون، خلال ذلك الحريق الذي اندلع بعمل تحركات اهل القرية الغاضبين المرتعبين. وكان ذلك، هوعلى أي حال، الفصل الذي اختتم الرواية الاصلية التي خطتها ماري. بيد اننا هنا سنكتشف ان الناس خيل اليهم في تلك الخاتمة ان الوحش قد توفي في الحريق. اما الحقيقة فهي ان الوحش تمكن من النجاة بنفسه ليجد مأوى له عند ناسك غريب الأطوار يعيش في كوخ وسط الغابات.

وعلى هذا النحو، اذ نزوّد بهذه المعلومات المهمة، تبدأ الحكاية الجديدة، ولكن ضمن اطار مختلف الى حد كبير: ذلك انه سرعان ما سيتبين لنا ان الناسك، اذ احاط الوحش بعنايته، عمد الى تعليمه بعض قواعد الحياة الانسانية، ما ادى - كما يمكن انقد يكون متسقطاً - الى وسم الوحش بنزعات انسانية، ستظهر لنا خلال الاحداث الباقية من الفيلم، في شكل تدريجي. غير ان هذه التربية الجديدة، لن يمكنها انقاذ الوحش من تعسّف خالقه، الدكتور فرانكنشتاين، ولا من فضول العالم الجهنمي الآخر الدكتور بريتوريوس، زميل فرانكنشتاين وصديقه، والذي لا يكف عن محاولة اقناع خالق الوحش، بأن يواصل الاهتمام به. فكيف يتعين انقد يكون الاهتمام هذه المرة،يا ترى؟ ببساطة، يجب الآن على فرانكنشتاين ان يخلق للوحش كائناً جديداً، هوانثى يزوجه بها على امل ان يتم التزاوج بين «الوحشين» وتكون النتيجة ايجاد نوع حديث من الكائنات التي يمكن التحكم بها.

بعد تردد لا يدوم طويلاً، يقتنع الدكتور فرانكنشتاين بالفكرة، ويعمد بالعمل الى خلق الكائن الانثى، وكله اعتقاد بأنه سيكون قادراً على التحكم بها تماماً، ما يعني انها، اذ تتحكم بدورها بزوجها، سيصبح في وسع العالم ان يتحكم بما يلي من تصرفاتهما ويمكنه من السيطرة عليهما وعلى الكون بالتالي. إلى غير ذلك في ليلة عاصفة مرعبة، تتجسد الفكرة الجديدة، انثى كاملة تدعوذكرها اليها. ولكن سرعان ما سيتبين لنا ان هذه الانثى ليست مطواعة لفرانكنشتاين كما كان يريد، بل ان لديها من ردود العمل وحرية التصرف ما يناقض كلياً مخططات، العالم وزميله، المجنونة... وتكون النتيجة ان انفجار المختبر في نهاية الامر، يأتي ليضع حداً لمشروع العالم الشرير.

يقول الناقد الراحل كلود بيلي، في منطق له عن فيلم «خطيبة فرانكنشتاين» ان هذا الفيلم قد كسر القاعدة التي كانت تقول انه لم يحدث ابداً لفيلم يستعيد موضوع فيلم سبقه ليكمله اويستأنفه ان أتى متفوقاً على الفيلم السابق. دائماً تكون الارجحية للفيلم الاول. والفيلم الاول كان جيمس وال نفسه قد حققه قبل ذلك بسنوات، مباشرة عن رواية ماري شيلي، واعتبر حينها واحداً من افضل افلام الرعب في تاريخ الفن السابع. ونطق كثر ان جيمس وال لن يستطيع ابداً تجاوز ذلك الفيلم، ولكن حين عرض «خطيبة فرانكنشتاين» بدا واضحاً ان وال تجاوز نفسه... ليس فقط من ناحية الأبعاد التقنية والجودة الفنية التي اتسم بها الفيلم الجديد. بل خصوصاً من ناحية جوهر الفيلم وموضوعه. فالموضوع هنا اتى إنسانياً الى ابعد الحدود، ولكن في شكل مقلوب تماماً - يفترض أن لن تتوقف السينما الجيدة عن الدنومنه بعد ذلك - أي عبر تصوير الانسان داخل الوحش... في لقاء تصوير الوحش داخل الانسان. فالحال ان من يتعاطف معه الجمهور في «خطيبة فرانكنشتاين» انما هوالوحش نفسه، وقد اضحى ضحية معلنة للإنسان (العالم الذي يستخدم فهمه لغرس الشر في هذا العالم). وعبر فرض ذلك التعاطف وتحويله الى قاعدة سينمائية تمكّن محرر هذا الفيلم ومخرجه، من ان يقلبا معادلات كثيرة. وكان مهماً ان تحدث تلك القلبة في ذلك الحين: أي حين كانت اميركا كلها واقعة تحت وطأة الكارثة الاقتصادية في الثلاثينات. الكارثة التي كشفت دروباً للرعب والخوف ناجمة عن تصرفات البشر وليست آتية من خارج ارادتهم.

اذاً، في فيلم اوصل الجمهور العريض الى التعاطف مع الوحش المرعب، والى الوقوف صفّاً واضحاً ضد العالم السادي، وخصوصاً ضد صديقه الموحي اليه بالتصرفات الشريرة: الدكتور بريتوريوس، بدا واضحاً ان السينما تسلك دروباً جديدة، حتى وإن كانت امضت في تقلبها، بحيث ميّزت لاحقاً الدكتور بريتوريوس الشرير، وبين الدكتور فرانكنشتاين الذي يظهر لنا، هوالآخر، ضحية قد غرّر بها. ومن هنا كان الجمهور راضياً تماماً حين تدخّل الوحش في نهاية الفيلم ليدمر العالم الشرير، وينقذ العالم الآخر، الغبي اصلاً، والذي لم يرتكب الشر إلا تحت وطأة رغبات زميله. اما جيمس وال، الذي حقق قبل سنوات في هوليوود فيلماً مميزاً عن حياته وسينماه وموته الغامض، فإنه اشتهر في زمنه بالكثير من افلام الرعب وأفلام الخرافة الفهمية التي كان واحداً من سادتها، ومن ابرزها اضافة الى ما ذكرنا «الرجل غير المرئي» (1933).

فريق العمل

  • Colin Clive as Henry Frankenstein
  • Mae Clarke as Elizabeth Lavenza
  • John Boles as Victor Moritz
  • Boris Karloff (billed as "?") as The Monster
  • Edward Van Sloan as Dr. Waldman
  • Frederick Kerr as Baron Frankenstein
  • Dwight Frye as Fritz
  • Lionel Belmore as Herr Vogel, the Burgomaster
  • Marilyn Harris as Little Maria


منتجون

Boris Karloff as Frankenstein's Monster in The Bride of Frankenstein (1935)
The 1931 "Lugosi as Frankenstein's Monster" promo poster, without the now famous flat head makeup


انظر ايضاً

  • Universal Monsters
  • Universal Horror
  • The Spirit of the Beehive
  • Boris Karloff filmography
  • Pre-Code Hollywood

ملاحظات

مراجع

  • Doherty, Thomas Patrick. Pre-Code Hollywood: Sex, Immorality, and Insurrection in American Cinema 1930-1934. New York: Columbia University Press 1999. ISBN 0-231-11094-4
  • Vieira, Mark A., Sin in Soft Focus. New York: Harry N. Abrams, Inc. 2003. ISBN 0-8109-8228-5

وصلات خارجية

اقرأ اقتباسات ذات علاقة بخطيبة فرانكشتاين، في فهم الاقتباس.
  • at DBCult Film Institute
  • at the Internet Movie Database
  • at Rotten Tomatoes
  • at the TCM Movie Database
  • at AllRovi
  • by Stephen Jacobs at Creativescreenwriting.com

نطقب:Horror navbox نطقب:Horror navbox

تاريخ النشر: 2020-06-06 15:07:43
التصنيفات: أفلام 1931, American films, أفلام باللغة الإنگليزية, 1931 films, أفلام ناطقة بالإنجليزية, 1930s horror films, American science fiction horror films, Black-and-white films, Films based on horror novels, Films directed by James Whale, Frankenstein films, Monster movies, Pre-1950 science fiction films, United States National Film Registry films, Universal Monsters film series, Universal Pictures films

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بيل جيتس يصدم العالم والسبب كورونا.. فيديو

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:20
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 40%

نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء خلال إجازة عيد الفطر.. تعرف عليها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:25
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 43%

هجوم حاد على فنانة شهيرة بسبب صورة «مستفزة» من الحرم المكي

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:06
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 59%

تفاصيل غرق شاب في شاطيء الهانوفيل بالعجمي بالاسكندرية

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:21:52
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 70%

ماتت مرتين.. خرجت من نعشها أثناء الجنازة ثم ماتت بعد ساعات

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:12
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 66%

كيف علمنا النبي نسعد ونمرح؟.. علي جمعة يجيب

المصدر: موقع الدستور - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:21:44
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 61%

تعرف على تعليق “شديد قناوي” على بيان إدارة المصري

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:21:49
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 66%

“بطولة السلة بال”.. الزمالك يواجه سلاك الغيني 22 مايو المقبل

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:21:48
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 58%

محمود المهدي يفاجئ الجميع ويعلن عودته لـ منة عرفة

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:14
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 51%

ثورة غضب.. بيان من لاعبي المصري ضد إدارة النادي بعد العقوبات

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:08
مستوى الصحة: 58% الأهمية: 63%

فتح السوستة.. فتاة تصور شابًا أثناء تحرشه بها في الأتوبيس (فيديو)

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:11
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 52%

تأثير تحريك الفائدة الأمريكية على الذهب والأسهم والعملات فى العالم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:17
مستوى الصحة: 36% الأهمية: 45%

شهب الدلويات تسطع فى السماء بعد غد بـ30 شهابا فى الساعة

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:19
مستوى الصحة: 38% الأهمية: 39%

11 ظهور للسيد المسيح بعد القيامة .. تعرف عليهم

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:21:54
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 65%

نعومي جود تتخلص من حياتها بسبب مرضها

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:05
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 62%

أسعار الذهب فى مصر ترتفع اليوم 10 جنيهات.. وعيار 21 يسجل 1150 جنيها

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:23
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 39%

الصحة العالمية: تفشى التهاب الكبد الغامض فى 20 دولة بالعالم

المصدر: اليوم السابع - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:22
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 46%

مستلقية على بطنها.. فنانة شهيرة تثير الجدل بإطلالة جريئة شبه عارية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:15
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 68%

أقام علاقة جنسية مع شقيقة خطيبته والنهاية كارثية

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:09
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 57%

تموين الإسكندرية: حملات مكثقفة على المخابز

المصدر: وطنى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:21:51
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 61%

فيديو يحبس الأنفاس.. أب يصوب رصاصة على سيجارة في فم ابنه

المصدر: المصريون - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2022-05-04 12:22:10
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

تحميل تطبيق المنصة العربية