ألفرد دريفوس
| ألفرد دريفوس Alfred Dreyfus | |
|---|---|
| ولد |
أكتوبر 9, 1859 Mulhouse، ألزاس، فرنسا |
| توفي | يوليو12, 1935 (عن عمر 75 عاماً) باريس، فرنسا |
| دُفـِن | (Coordinates: ) |
| الولاء | فرنسا |
| الخدمة/ |
الجيش الفرنسي |
| الرتبة | Lieutenant-colonel |
| المعارك/الحروب |
معركة ڤردان Second Battle of the Aisne |
| الأوسمة | Chevalier de la جوقة الشرف (1906) Officier de la جوقة الشرف (1918) |
| العلاقات | Raphael Dreyfus (father) Jeannette Dreyfus (mother) Lucie Hadamard (wife) Pierre Dreyfus (son) Jeanne Dreyfus (daughter) |
ألفرد دريفوس Alfred Dreyfus (عاش 1859 – 1935م). ضابط يهودي في الجيش الفرنسي أثار جدلاً حاداً في الأوساط الفرنسية. ألقي القبض عليه في 15 أكتوبر 1894م، متهماً بالتجسس لصالح الألمان. وفي ديسمبر من العام نفسه، أدانته محكمة عسكرية بالتهمة وأصدرت حكمًا بفصله من الجيش، وسجنه مدى الحياة.
قضية دريفوس
طوال المحاكمة ظل دريفوس يصر على براءته. وفي عام 1896م، عثر أحد أعضاء هيئة الأركان الفرنسية وثائق أقنعتهم ببراءة دريفوس، ولكنه تخلى عن الموضوع، بأمر من رؤسائه إلا حتى عائلته وأصدقاءه اتجهوا إلى الرأي العام يستنهضونه للمطالبة بإعادة المحاكمة. واستطاعوا حتى يجندوا شخصيات مرموقة من عالم الفكر والأدب في فرنسا في ذلك الوقت من أمثال إميل زولا ومرسيل بروست وأناتول فرانس وليون بلوم ولوسيان هير لتأييد إعادة محاكمة دريفوس. وقد أصدر هؤلاء بيانًا حمل توقيعهم ونشرته جريدة لوروالفرنسية في 14 يناير 1898م بعنوان بيان المثقفين. وتعتبر هذه الحادثة في فرنسا المرجعية التاريخية والسياسية والفكرية لمقولة المثقفين، ذلك حتى هذا اللفظ استخدم لأول مرة كاسم في تعبير “بيان المثقفين” الذي أشير إليه.
مثل دريفوس أمام محاكمة أخرى، عام 1899م، وأدانته المحكمة مرة أخرى وحكمت عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، قضى منها عدة أيام فقط. أفرج عنه بعدها بعفومن الرئيس إميل لوبيه.
وفي عام 1918م، تمت ترقية دريفوس إلى رتبة مقدم في الجيش الفرنسي، ومُنح وسام الشرف. وعندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، كان قائداً لأحد الحصون الدفاعية لمدينة باريس.
لا تزال قضية دريفوس، مثار جدل بين كثير من الناس، ومنهم من يقول إذا وراءها خيوط صهيونية. وقد قسمت محاكمته فرنسا إلى فريقين ظلا على عداء عنيف لمدة عشر سنوات، فبينما رأي الجمهوريون والاشتراكيون براءته، كان الملكيون والعسكريون والكاثوليك يرون إدانته وفق الوثائق السرية الفرنسية التي بعثها دريفوس إلى الرائد شنارتزكوين الملحق العسكري الألماني بباريس.
انظر أيضاً
- إميل زولا، محرر مذكرة إني أتهم.
الهامش
ببليوجرافيا
- Lettres d'un innocent (Letters from an innocent man) (1898)
- Les lettres du capitaine Dreyfus à sa femme (Letters from capitaine Dreyfus to his wife) (1899), written at Devil's Island
- Cinq ans de ma vie (5 years of my life) (1901)
- Souvenirs et correspondence, posthumously in 1936
