عادت حليمة إلى عادتها القديمة
عادت حليمة إلى عادتها القديمة هوأحد الأمثال الشعبية الشهيرة، والذي بقي إلى يومنا هذا، ويُضرب للشخص الذي يعود إلى عمل بعد حتى قرر التوقف عنه. وفي مصر تم تحريف هذا المثل إلى : عادت ريمة إلى عادتها القديمة
سيرة المثل
سنداً لهامش كتاب ثمرات الأوراق لابن حجة الحموي : حليمة هذه هي حليمة الزنارية , بغيٌّ عاشت في قاهرة المعز إبان العصر الأيوبي , وكأن الجند والفلاحين وصغار الكسبة كانوا يأتونها للفاحشة , ثم تاب الله عليها فلبست الصوف وتسلحت بمسبحة أم تسعة وتسعين حبة من أجل الورد والأذكار بين قيام الليل ونوافل النهار بعد حتى كسرت الطنبور والبربط وآلة النبيذ.
ويبدوحتى توبة حليمة وتقاها لم يدوما طويلاً , ففي أحد أيام الربيع الجميلة تحرك عرق الدمن في تلك الخضراء فتجمرت وتعطرت وتبخرت ولبست أفخر ثيابها ثم أسفرت لتعود للجلوس إلى شلة جلد عميرة كما كانت تعمل أيام عزها , فنطق الناس : رجعت حليمه لعادتها القديمه.