اعترافات قاتل اقتصادي
المؤلف | جون پركنز |
---|---|
اللغة | الإنگليزية |
الناشر | برت-كولر پبلشرز |
تاريخ النشر |
2004 |
الصفحات | 250p |
ISBN | 0-452-28708-1 |
55138900 |
اعترافات قاتل اقتصادي (تُعهد ترجمته العربية باسم الاغتيال الاقتصادي للأمم)، هوكتاب سيرة ذاتية من تأليف جون پركنز نُشر عام 2004. يقدم الكتاب سرداً للسنوات التي قضاها پركنز مع شركة الاستشارات الهندسية تشيس ت. مين في بوسطن. تبعاً لپركنز، فقد كانت وظيفته في "ماين" تتمثل في إقناع قادة البلدان النامية بقبول قروض تنمية كبيرة لمشروعات البناء والهندسة الكبيرة التي ستساعد في المقام الأول العائلات الغنية والنخب المحلية، وليس الفقراء، مع التأكد من التعاقد مع شركات أمريكية لتطبيق تلك المشروعات. وصف پركنز دوره بأنه "قاتل اقتصادي".
عن الكتاب
كان پركنز يعمل كبيراً للاقتصاديين في شركة مين الأمريكية. وكانت وظيفته الرسمية "قاتلاً اقتصادياً" بالإنگليزية: Economic Hit Man. ويُعرِّف المحرر القتلة الاقتصاديين بأنهم: «رجال محترفون يتقاضون أجراً عالياً لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالإنگليزية: USAID، ومن منظمات (مساعداتٍ) خارجية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة.»
يحدد پركنز دوره-مثل أقرانه من صفوة الخبراء في الشركات الإستشارية الأمريكية الكبرى- في استخدام المنظمات المالية الدولية لخلق ظروف تؤدي إلى خضوع الدول النامية لهيمنة النخبة الأمريكية التي تدير الحكومة والشركات والبنوك، فالخبير يقوم بإعداد الدراسات التي بناء عليها توافق المنظمات المالية على تقديم قروض للدول النامية المستهدفة، بغرض تطوير البنية الاساسية وبناء محطات توليد الكهرباء والطرق والموانئ والمطارات والمدن الصناعية، بشرط قيام الممحرر الهندسية وشركات المقاولات الأمريكية بتطبيق هذه المشروعات.
والأموال بهذه الطريقة لا تغادر الولايات المتحدة، حيث تتحول ببساطة من حساب بنوك واشنطن إلى حساب حسابات شركات في نيويورك أوهيوستن أوسان فرانسسكو، ورغم حتى هذه الاموال تعود بشكل فوري إلى أعضاء في الكوربورقراطية(حكم منظومة الشركات الكبرى)، فإنه يبقى على الدولة المتلقية سداد أصل القرض والفوائد.
وقد إعترف پركنز بأن مقياس نجاح الخبير يتناسب طرديا مع حجم القرض ،بحيث يجبر المدين على التعثر بعد بضع سنوات، وعندئد تفرض شروط الدائن التي تتنوع مثل الموافقة على التصويت في الامم المتحدة أوالسيطرة على موارد معينة في البلد المدين، أوقبول تواجد عسكري به، وتبقى الدول النامية بعد ذلك كله..مدينة بالأموال، ولكن في ظل الهرم الرأسمالي التي تشكل أمريكا قمته حسب التلقين الذي يتلقاه الخبراء بإعتباره واجبا وطنيا ومقدسا على حد قول پركنز.
الفيلم الوثائقي
في 2009، عُرض فيلم وثائقي باسم اعترافات قاتل اقتصادي، يتضمن لقاءات مع پركنز، عُرض الفيلم في المهرجانات السينمائية في أراتى الولايات المتحدة وهوإنتاج يوناني-أمريكي مشهجر ومن إخراج ستليوس كولوگلو، وصُور ما بين 2007 و2008.
انظر أيضاً
- القرن الأمريكي
- ألعاب السيرك السياسي
- أحجار على رقعة الشطرنج
- صناعة الجوع: خرافة الندرة
- عقيدة الصدمة: صعود رأسمالية الكوارث
المصادر
- ^ Perkins, John (2005). Confessions of an Economic Hit Man. Ebury Press. p. 15, 239. ISBN .
- ^ قراءة في كتاب: اعترافات قاتل اقتصادي، زيد الجابري. Archived 20 July 2017[Date mismatch] at the Wayback Machine.
وصلات خارجية
- Official website
- Official site at Berrett-Koehler Publishers
- at the Internet Movie Database
- [[:openlibrary:works/{{{id /|Confessions of an Economic Hit Man by John Perkins]] on Open Library at the Internet Archive
- Summary of the book