كاراجينان

الكاراجينان هوأعشاب مستخرجة من الطحالب الحمراء أوالأعشاب البحرية، وتتم معالجته لاستخدامه كمثبت للأغذية وجعلها هلامية وهويحافظ على سماكة وقل المادة حتى درجة 60 مؤية مما يجعله بديل أفضل للجيلاتين الحيواني. وهويحمل رمز E407 لتصنيف المواد الغذائية.

استخدامات الكاراجينان

يستخدم لغرضين رئيسيين:

الطب التقليدي:

يستخدم في علاج السعال ويعهد بقدرته على تخفيف الألم والتورم وكمُلين للأمعاء ولعلاج القرحة الهضمية.

المواد المضافة إلى الأغذية:

على الرغم من أنه لا يضيف أي قيمة غذائية أونكهة، فهويضيف قواماً وسماكة ويعمل على تبلور المكونات لمجموعة واسعة من الأطعمة ومنتجات الرعاية الصحية مثل وتستخدم الكاراجينان في معظم الحلويات الألبان ( الحلويات، الزبادي، المحلبي، الخ ) الصناعية إضافة لمعجون الأسنان والشامبو.

مخاطر الكراجينان

أورد الباحثون والمدافعون عن الصحة والذين يصرون على أنه مادة خطيرة على الجسم، حتى له دور في زيادة هذه المشاكل والأثار الجانبية: قرحة الأمعاء. التهاب القولون التقرحي. تسمم الحمل. تشوهات الأجنة أثناء الحمل. سرطان القولون والمستقيم. الحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز ومقاومة الأنسولين. حدوث الالتهابات. سرطان الكبد. إضعاف عمل جهاز المناعة. تشير بعض الدراسات حتى الكثير من الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي (مثل الانتفاخ الخفيف الناتج عن متلازمة القولون العصبي أوسقم التهاب الأمعاء الحاد) قد لاحظوا حتى هناك تحسن في صحتهم عندما ابتعدوا عن استخدام الأغذية التي تحوي الكاراجينان.

وفي اللقاء هناك بعض الدراسات التي توضح حتى هذه المادة لا تؤثر بشكل كبير على الجسم وليس لديها آثار سامة. تقول بعض الدراسات حتى الآثار الجانبية الوحيدة المتعلقة باستهلاك الكاراجينان حالات قد تصل إلى 5% من الإسهال، وهوأمر رائج عند استهلاك الألياف غير قابلة للهضم. قيل حتى استهلاكه لم يرتبط بالسرطان والأورام، والسمية الجينية أوالعيوب الإنجابية. كما تبين بعض الدراسات أيضا حتى الكاراجينان في حليب الأطفال آمن ولا يسبب مشاكل.[1][2][3][4]

مراجع

^ "Food and Agriculture Organization of the United Nations". Food and Agriculture Organization of the United Nations (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 18 يوليو2019. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو2019.
^ "Statement on a conceptual framework for the risk assessment of certain food additives re-evaluated under Commission Regulation (EU) No 257/2010". EFSA Journal. 12 (6): 3697. 2014-06. doi:10.2903/j.efsa.2014.3697. ISSN 1831-4732. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2019.
^ "ما هوالكاراجينان". مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2020.