► | قرن 2 هـ | << قرن ثلاثة هـ >> | قرن أربعة هـ | ◄
► | عقد 180 هـ | عقد190 هـ | عقد 200 هـ | << عقد 210 هـ >> | عقد 220 هـ | عقد 230 هـ | عقد 240 هـ | ◄
► | ► | 210 هـ | 211 هـ | 212 هـ | 213 هـ | << 214 هـ >> | 215 هـ | 216 هـ | 217 هـ | 218 هـ | ◄ | ◄
- إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أول يوم في 214 هـ
- إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أخر يوم في 214 هـ
- ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 214 هـ
أحداث
- فيها التقى محمد بن حميد الطوسي وبابك الخرمي فهزمهم بابك وقتل الطوسي.
- وفيها توجه عبد الله بن طاهر بن الحسين على إمرة خراسان وأعطاه المأمون خمسمائة ألف دينار وكان عبد الله من آداب الناس وأفهمهم بأيام الرب وسيأتي ذكره في سنة ثمان وعشرين ومائتين عند ذكر وفاته. وكان من أخصائه وأخصاء والده عوف بن محلم الشاعر اختصه بمنادمته طاهر بن الحسين فلما توفي طاهر افترض عوف أنه يخلص من قيد الملازمة فلوى عبد الله بن طاهر هذا يده عليه وتمسك به واجتهد عوف التخلص منه فلم يقدر حتى خرج عبد الله من العراق يريد خراسان وعوف عديله يسامره ويحادثه فلما شارفوا الرى سحرة وقد أدلجوا فإذا بقمرى يغرد على سروة بأشجى صوت وأرق نغمة فالتفت عبد الله إلى عوف فنطق ألا تسمع هذا الصوت ما أرقه وأشجاه قاتل الله أبا كثير الهذلي حيث يقول :
ألا ياحمام ألا يك فرخك حاضر
|
|
وغصنك مياد ففيم تنوح
|
فنطق عوف أيها الأمير أحسن واله أبوكثير وأجاد أنه كان في هذيل أربعون شاعراً من المحسنين دون المتوسطين وكان أبوكثير من أشعرهم وأشهرهم وأذكرهم وأقدرهم نطق عبد الله أقسمت عليك ألا أجزت هذا البيت فنطق أصلح الله الأمير شيخ مسن وأمل على البديهة وعلى معارضة مثل أبي كثير وهومن قد فهمت فنطق سألتك بحق طاهر ألا أجزته فنطق:
أفي جميع عام غربة ونزوح
|
|
أما للنوى من ونية فيريح
|
لقد طلح البين المشتر كائبي
|
|
فهل أرين البين وهوطليح
|
وأرقني بالري شجوحمامة
|
|
فنحت وذوالشوق المشت ينوح
|
على أنها ناحت ولم تذر عبرة
|
|
وتحت وأسراب الدموع سفوح
|
وناحت وفرخاها بحيث تراهما
|
|
ومن دون أفراخي مهامه فيح
|
ألا يا حمام الأيك فرخك حاضر
|
|
وغصنك مياد ففيم تنوح
|
أفق لا تنح من غير شيء فأنني
|
|
بكيت زماناً والفؤاد سليم
|
ولوعاوشطت غربة دار زينب
|
|
فها أنا أبكى والفؤاد قريح
|
عسى جود عبد الله حتى يعكس النوى
|
|
فتضحي عصا التطواف وهي طليح
|
فأن الغني يدنى الفتى من صديقه
|
|
وعدم الفتى بالمقترين طروح
|
فاستعبر عبد الله ورق له لما سمع من تشوقه إلى أولاده ونطق يا أبا محمل ما أحسن هذا حتى نرجع إلى أهلك وأمر له بثلاثين ألف درهم تققة ورحله ورده من موضعه فأدركته المنية قبل وصوله إلى أهله ولما رده عبد الله نطق عوف:
يا ابن بدلتني بالنشاط وبلغتها
|
|
قد أحوجت سمعى إلى ترجمان
|
وعوضتني من زماع الفتى
|
|
وهمه هم الهجين الهدان
|
وهمت بالأوطان وجداُ بها
|
|
وبالغواني أين مني الغوان
|
فقرباني بأبي أنتما
|
|
من وطني قبل إصفرار البنان
|
وقبل منعاي إلى نسوة
|
|
أوطانها حوران والرقتان
|
حبا قصور الشادباخ الحيا
|
|
من بعد عهدي وقصور المبان
|
وهذه القصور التي ذكرها كلها بمروونيسابور وهي مساكن آل طاهر وكان عوف يألفها لكثرة غشيانه إياها ومقامه معهم فيها فلذلك نادى لها ومن شعر عوف:
وكنت إذا صحبت رجال قوم
|
|
صحبتهم وشيمتي الوفاء
|
فأحسن حين يحسن محسونهم
|
|
وأجتنب الإساءة أساءوا
|
وأبصر ما يريبهم بعين
|
|
عليها من عيونهم غطاه
|
وكان عوف من بلغاء الشعراء وفصائحهم واختصت به بنوطاهر ولزمهم لمزيد ميلهم إليه وكثرة منحهم له كأبي الطيب مع بني حمدان غير حتى عوفاً لم يلحقه طمع أبي الطيب الذي فارق له بني حمدان.
مواليد
وفيات
-
أحمد بن خالد المضىي الحمصي، راوي المغازي عن ابن اسحق وكان مكثراً حسن الحديث.
- محمد بن حميد الطوسي
-
أبوأحمد حسين بن محمد المؤدب ببغداد ونسبته بفتح الميم وضم الراء مع سكون الواوويليها ذال مكسورة معجمة بعدها ياء النسبة نسبة إلى مروالروذ من أشهر مدن خراسان وكان من حفاظ الحديث الثقات روى عن ابن أبي ذئب وشبيان وأحمد بن حنبل وروى عنه أحمد أيضاً وغيره وفيها الفقيه عبد الله بن عبد الحكم أبومحمد المصري وله ستون سنة وكان من جلة أصحاب مالك أفضت إليه الرياسة بمصر بعد أشهب وسمع الموطأ على مالك ينطق أنه دفع للشافعي عند قدومه ألف دينار وأخذ له من تاجر الفا ومن رجلين آخرين ألفا وله مصنفات في الفقه وهومدفون إلى جانب الشافعي.
-
معاوية بن عمروالأزدي أبوعمروالبغدادي الحافظ المجاهد روى عن زائدة وطبقته وأدركه البخاري وكان بطلاً شجاعاُ معروفاُ بالإقدام كثير الرباط.
المصادر
-
^ ابن العماد. شذرات المضى في أخبار من مضى.