220 هـ

► | قرن 2 هـ | << قرن ثلاثة هـ >> | قرن أربعة هـ | ◄
► | عقد 190 هـ | عقد200 هـ | عقد 210 هـ | << عقد 220 هـ >> | عقد 230 هـ | عقد 240 هـ | عقد 250 هـ | ◄
► | ► | 216 هـ | 217 هـ | 218 هـ | 219 هـ | << 220 هـ >> | 221 هـ | 222 هـ | 223 هـ | 224 هـ | ◄ | ◄

إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أول يوم في 220 هـ
إضغط هنا لفهم اليوم الميلادي الذي يطابق أخر يوم في 220 هـ
ابحث في الموسوعة عن مواضيع متعلقة بسنة 220 هـ

أحداث

وفيها اتخذ المعتصم سر من رأى مسكنا وفيها عقد للأقمشين على حرب بابك الخرمي الذي هزم الجيوش وخرب البلاد منذ عشرين سنة ثم جهز محمد بن يوسف الأمين ليبنى الحصون التي خربها بابك فالتقى الأقمشين ببابك فهزمه وقتل من الخرمية نحوألف وهرب بابك إلى موقان ثم جرت لهما أمور يطول شرحها وفيها غضب المعتصم على وزيره الفضل بن مروان وأخذ منه عشرة آلاف ألف دينار ثم نفاه واستوزر محمد بن عبد الملك بن الزيات.
وفيها تولى آدم بن أبي أياس الخراساني ثم البغدادي نزيل عسقلان روى عن ابن أبي ذئب وشعبة وكان صالحا ثقة قانتا لله لما احتضر قرأ الختمة ثم نطق لا إله إلا الله ثم فارق نطق أبوحاتم ثقة مأمون متعبد وخلاد بن خالد الصيرفي الكوفي قارئ الكوفة وتلميذ سليم تصدر للإقراء وحمل عنه طائفة وحدث عن الحسن بن صالح بن حي وجماعة نطق أبوحاتم صدوق وعاصم بن يوسف اليربوعي الكوفي الخياط روى عن إسرائيل وجماعة وروى البخاري عن أصحابه وعبد الله بن جعفر الرقي الحافظ روى عن عبيد الله بن عمروالرقي وطبقته وقد تغير حفظه قبل موته بسنتين.
وفيها أبوعمروعبد الله بن رجا الغداني بالبصرة يوم آخر السنة وكان ثقة حجة روى عن عكرمة بن حماد وطبقته وعثمان بن الهيثم مؤذن جامع البصرة في رجب عن هشام بن حسان وابن جريج والكبار نطق أبوحاتم كان باخرة يلقن وعفان بن مسلم الأنصاري مولاهم البصري الصفار أبوعثمان أحد أركان الحديث هبط بغداد ونشر بها فهمه وحدث عن شعبة وأقرانه نطق يحي بن معين أصحاب الحديث خمسة ابن جريج ومالك والثوري وشعبة وعفان ونطق حنبل خط المأمون إلى متولي بغداد يمتحن الناس فامتحن عفان وخط المأمون فإن لم يجب عفان فابتر رزقه وكان له في الشهر خمسمائة درهم فلم يجبهم ونطق ( وفي السماء رزقكم وما توعدون ) ونطق ابن ناصر الدين جعل له عشرة آلاف دينار على حتى يقف عن تعديل رجل وعن جرحه فأبى ونطق لا أبطل حقا من الحقوق.
وفيها أبوعمر حفص بن عمر الضرير البصري صدوق ونطقون القارئ قارئ أهل المدينة صاحب نافع وهوأبوموسى عيسى بن ميناء الزهري مولاهم المدني نطق المضىي في المغني حجة في القراءة لا في الحديث سئل عنه أحمد بن صالح فضحك ونطق يخطون عن جميع أحد انتهى.
وفيها الشريف أبوجعفر محمد الجواد بن علي بن موسى الرضي الحسيني أحد الاثني عشر إماماً الذي تدعي فيهم الرافضة العصمة وله خمس وعشرون سنة وكان المأمون قد نوه بذكره وزوجه بابنته وسكن بها المدينة فكان المأمون ينفذ إليه في السنة ألف ألف درهم وأكثر ثم وفد على المعتصم فأكرم مورده وتوفي ببغداد آخر السنة ودفن عند جده موسى ومشهدهما ينتابه العامة بالزيارة.
وفيها أبوحذيفة النهدي موسى بن مسعود البصري المؤدب في جمادى الآخرة سمع أيمن بن بابك وطبقته نطق أبوحاتم روى عن سفيان الثوري بضعة عشر ألف حديث وكان يصحف نطق في المغني موسى بن مسعود أبوحذيفة النهدي صدوق مشهور من مشيخة البخاري تحدث فيه أحمد ولينه ونطق ابن خزيمة لا أحدث عنه ونطق أبوحفص الفلاس لا يروي عنه من ينصف الحديث انتهى.