بيلي وايلدر
هذا الموضوع مبني على منطقة لابراهيم العريس. |
Billy Wilder | |
---|---|
وُلـِد |
Samuel Wilder يونيو22, 1906 Sucha, Galicia, Austria-Hungary (now Sucha Beskidzka, Poland) |
توفي | مارس 27, 2002 Beverly Hills, California, الولايات المتحدة |
(عن عمر 95 عاماً)
المهنة | Film director, producer and screenwriter |
سنوات النشاط | 1929-1995 |
الزوج |
Judith Coppicus (1936-1946) Audrey Young (1949-2002) |
بيلي ويلدر مخرج ومحرر سيناريومن أصل نمساوي ولد عام 1906 في فيينا.
سيرته الذاتية
اتجه بيلي الى الصحافة والأدب في بداياته، وعاصر الحلقات الفهمية في المدينة وخط الكثير من الموضوعات والتحقيقات التي لفتت اليه الأنظار (وسيكون لشخصية الصحافي دور أساس في بعض أفلامه لاحقاً). وهوبدأ حياته السينمائية في برلين كمحرر سيناريو، ثم حقق فيلمه الأول في باريس بعنوان «البذرة الفاسدة»... ثم انتقل الى الولايات المتحدة حيث بدأ يخوض الاخراج منذ عام 1942، وحقق حتى رحيله بعد ذلك بستين عاماً نحوثلاثين فيلماً نال معظمها شعبية كبيرة ولا سيما منها تلك الأفلام التي أعطت مارلين مونرووجاك ليمون وأودري هيبورن، أجمل أدوارهم، ومنها: «البعض يحبها ساخنة» و«سابرينا» و«7 سنوات من التألق» و«فيدورا» و«الشقة» و«ايرما العذبة» وغيرها.
استراليا وألمانيا
هوليود
ذات يوم كان لا بد لهوليوود من حتى تبدأ بالحديث عن نفسها والتأريخ لأوضاعها وأخلاقياتها، ليس في خط من تلك التي كثر انتشارها منذ الأعوام الأولى لولادة فن السينما، ثم منذ الأيام الأولى لولادة هوليوود نفسها كمركز رئيس لانتاج أفلام هذا الفن في العالم كله، بل في أفلام تقدّم ما صار يعهد لاحقاً باسم «سينما عن السينما». وكذلك، في السياق نفسه، كان قد آن الأوان لكي تنظر هوليوود الى ماضيها وحاضرها بشيء من النقد الواقعي، لا عبر نظرة تقدير الذات المفرط، التي كان تجاوز لهوليوود حتى نظرت بها الى نفسها. ولكي تتمكن هوليوود من هذا كان عليها حتى تنتظر مجيء ذلك المخرج ذي الأصل النمسوي، والذي مر في برلين، قبل حتى يحطّ رحاله في عاصمة السينما، ليصير، كمحرر سيناريوومخرج، واحداً من أقطابها، حتى وإن لم يكن أي من أفلامه يحتسب في خانة أعظم الأفلام في تاريخ السينما. وهذا المخرج كان بيلي وايلدر، الذي حين انتقل الى هوليوود، نقل معه بعض اساليب السينما التعبيرية الألمانية التي كان عايشها في شكل جيد، كما كان نقل معه لغة الاستبطان السيكولوجي حتى وإن كان ما يرويه عن لقائه الأول مع فرويد في فيينا، ليس فيه ما يسرّ خاطر هذا الأخير. ثم لأن بيلي وايلدر كان في الأصل محرراً وصحافياً قبل حتى يخوض غمار الفن السابع، كان لا بد لكل تلك السمات في شخصيته، ولكل تلك الاضافات التي أتى بها، من حتى تثمر. وفي يقيننا أنه اذا كان ثمة من بين أفلام وايلدر، الراحل عن عالمنا قبل أعوام، فيلم يجمع ذلك كله، فإن هذا الفيلم هو«سانست بوليفار» المأخوذ عنوانه من اسم أحد الشوارع السكنية الرئيسة في هوليوود، حيث ومنذ البداية، توجد فيلات النجوم ومواطن عيشهم.
تدور الحكاية في زمن تصوير الفيلم، أواخر أربعينات القرن العشرين، في هوليوود طبعاً... والرجل الذي توفي بعد حتى مزقت رصاصات عدة جسمه يروي لنا كيف من الممكن أن انه كان محرر سيناريوشاباً عاطلاً من العمل حين ارتبط بحكاية غرامية مع نجمة من نجمات السينما الصامتة، تعيش الآن وقد اكتهل بها العمر، في تلك الدارة التي تملكها في ذلك الحي الهوليوودي الراقي... انها تعيش على أمجادها القديمة غير مصدّقة ان زمنها ونجوميتها قد انتهيا، بل لا تزال مؤمنة بأن المجد سيعود ليقرع بابها من جديد، فتستعيد مكانة - بالكاد تصدق أنها فقدتها -. والحال ان ارتباط نورما دزموند (غلوريا سوانسون) بالمحرر الشاب، وهي التي تبلغ سنّها ضعفي سنّه، يدفعها الى التوهم أيضا بأنها لا تزال شابة ومرغوبة، غير دارية ان جوجيليس لم يصاحبها إلا عن انتهازية وعن أمل في حتى يعهد هوبعض المجد من طريقها أومن طريق ما تظل لها من صداقات. انها حياة وهم وعلاقة وهم... وما يزيد الطين بلة هنا هوحتى زوج نورما السابق، المخرج ماكس فون مايرلنغ، الذي بدأ نجمه يأفل هوالآخر بدوره، لا يزال على اتصال بها، مغذّياً احساسها بديمومتها مراهناً هوالآخر على بعض بريق المجد القديم.
إلى غير ذلك، إذ ترتبط نورما بجو، تعتمد عليه لكي يخط سيناريوالعودة التي تريدها وتتصورها كبيرة حاسمة. وهي من أجل ذلك تلتقي بالمخرج سيسيل ب. دي ميل (الذي يلعب دوره دي ميل نفسه في الفيلم)، ويكون هذا اللقاء دافعاً آخر الى تمسك النجمة بأهداب الأمل، إذ ان دي ميل - لمجرد التخلص منها، ومن دون حتى تتنبه هي الى ذلك - يشجعها على ما ترغب عمله. غير ان الأمور التي بدت براقة وتبشر بالمستقبل المتجدد الواعد، سرعان ما تسوء حين يشعر المحرر الشاب، فجأة بالقرف من ذلك كله، ويقرر حتى يرمي أخيراً القناع رافضاً مواصلة الطريق... وهنا بعد مشادة يقول فيها جولنورما جميع رأيه الحقيقي فيها، تتناول مسدسها وترديه، ليسقط في الحوض، فيما تصاب هي بمسّ من الجنون يدفعها الى الاعتقاد، حين تكتشف جريمتها وتخرج من الباب محاطة بأفراد الشرطة، ان جميع هؤلاء الناس المتجمعين لكي يروها معتقلة مجرمة، انما هم جمهورها الذي أتى الى هنا ليحييها مرحباً بفيلم عودتها الى الشاشة، مظفرة ناجحة. وفي أثناء ذلكقد يكون ماكس منهمكاً في تصوير ذلك المشهد مستخدماً إياها كـ «بطلة» لفيلمه الأخير للمرة الأخيرة في حياتها.
لقد نظر الى هذا الفيلم دائماً على انه أكبر عملية فضح لازدهار هوليوود واندحارها حتى ذلك الحين. بل في الأحرى لازدهار واندحار اسطورة هوليوود وأسطورة نجومها... ومما يروى في هذا الصدد كيف من الممكن أن ان دور نورما عرض على عدد من نجمات هوليوود، قبل حتى تقبل به غلوريا سوانسون، لكنهن رفضنه جميعاً، اذ ادركن حقيقة مغزاه وإذ تبدت جميع واحدة خائفة على نفسها وعلى سمعتها. والمدهش هنا هوحتى سوانسون قبلت الدور، مع ان في حياتها جزءاً من سماته هي التي كانت انطلقت أيام السينما الصامتة ثم أفل مجدها وباتت تعيش حقاً في عزلة، بعدما لفها اريك فون شتروهايم في فيلم «الملكة كيلي». وشتروهايم نفسه كان هوالذي استعار منه وايلدر ملامح شخصية فون مايرلنغ - الدور الذي في لعبة مرايا حقيقية لعبه شتروهايم بنفسه -. وهذا ما جعل الحقيقة والسينما تتداخلان بقوة في فيلم أسس لتيار سينمائي قوي جعل من هوليوود وحياة نجومها موضوعه الأثير والقاسي الى حد لا يطاق أحياناً...
عمله بالإخراج
Filmography
الجوائز
الترشيح لجوائز اوسكار
Year | Award | Film | Result |
---|---|---|---|
1939 | Best Writing, Screenplay | Ninotchka | Sidney Howard – Gone with the Wind |
1941 | Best Writing, Screenplay | Hold Back the Dawn | Sidney Buchman and Seton I. Miller – Here Comes Mr. Jordan |
Best Writing, Original Story | Ball of Fire | Harry Segall – Here Comes Mr. Jordan | |
1944 | Best Director | Double Indemnity | Leo McCarey – Going My Way |
Best Writing, Screenplay | Frank Butler and Frank Cavett – Going My Way | ||
1945 | Best Director | The Lost Weekend | فاز |
Best Writing, Screenplay | فاز | ||
1948 | Best Writing, Screenplay | A Foreign Affair | John Huston – The Treasure of the Sierra Madre |
1950 | Best Director | Sunset Boulevard | Joseph L. Mankiewicz – All About Eve |
Best Writing, Story and Screenplay | فاز | ||
1951 | Best Writing, Story and Screenplay | Ace in the Hole | Alan Jay Lerner – An American in Paris |
1953 | Best Director | Stalag 17 | Fred Zinnemann – From Here to Eternity |
1954 | Best Director | Sabrina | Elia Kazan – On the Waterfront |
Best Writing, Screenplay | George Seaton – The Country Girl | ||
1957 | Best Director | Witness for the Prosecution | David Lean – The Bridge on the River Kwai |
1959 | Best Director | Some Like It Hot | William Wyler – Ben-Hur |
Based on Material from Another Medium | Neil Paterson – Room at the Top | ||
1960 | Best Motion Picture | The Apartment | فاز |
Best Director | فاز | ||
Written Directly for the Screen | فاز | ||
1966 | Written Directly for the Screen | The Fortune Cookie | Claude Lelouch – A Man and a Woman |
1987 | فاز |
عمله كمخرج
Year | Film | Academy Award Nominations | Academy Award Wins |
---|---|---|---|
1934 | Mauvaise Graine | ||
1942 | The Major and the Minor | ||
1943 | Five Graves to Cairo | ||
1944 | Double Indemnity | ||
1945 | The Lost Weekend | ||
1948 | The Emperor Waltz | ||
A Foreign Affair | |||
1950 | Sunset Boulevard | ||
1951 | Ace in the Hole | ||
1953 | Stalag 17 | ||
1954 | Sabrina | ||
1955 | The Seven Year Itch | ||
1957 | The Spirit of St. Louis | ||
Love in the Afternoon | |||
Witness for the Prosecution | |||
1959 | Some Like It Hot | ||
1960 | The Apartment | ||
1961 | One, Two, Three | ||
1963 | Irma la Douce | ||
1964 | Kiss Me, Stupid | ||
1966 | The Fortune Cookie | ||
1970 | The Private Life of Sherlock Holmes | ||
1972 | Avanti! | ||
1974 | The Front Page | ||
1978 | Fedora | ||
1981 | Buddy Buddy |
Trivia
- Wilder's assistant was producer Thomas L. Miller, who is known for his work on such shows as Happy Days.
- Wilder used the song "Isn't It Romantic" in many of his films.
انظر أيضاً
- Billy Wilder filmography
- List of film collaborations
- David Niven
- Ruth Chatterton
- Laurence Olivier
المصادر
- دار الحياة
Literature
- Armstrong, Richard, Billy Wilder, American Film Realist (McFarland & Company, Inc.: 2000)
- Dan Auiler, "Some Like it Hot" (Taschen, 2001)
- Chandler, Charlotte, Nobody's Perfect. Billy Wilder. A Personal Biography (New York: Schuster & Schuster, 2002)
- Crowe, Cameron, Conversations with Wilder (New York: Knopf, 2001)
- Guilbert, Georges-Claude, Literary Readings of Billy Wilder (Newcastle: Cambridge Scholars Publishing, 2007)
- Hermsdorf, Daniel, Billy Wilder. Filme - Motive - Kontroverses (Bochum: Paragon-Verlag, 2006)
- Hopp, Glenn, Billy Wilder (Pocket Essentials: 2001)
- Hopp, Glenn / Duncan, Paul, Billy Wilder (Köln / New York: Taschen, 2003)
- Horton, Robert, Billy Wilder Interviews (University Press of Mississippi, 2001)
- Hutter, Andreas / Kamolz, Klaus, Billie Wilder. Eine europäische Karriere (Vienna, Cologne, Weimar: Boehlau, 1998)
- Gyurko, Lanin A., The Shattered Screen. Myth and Demythification in the Art of Carlos Fuentes and Billy Wilder (New Orleans: University Press of the South, 2009)
- Jacobs, Jérôme, Billy Wilder (Paris: Rivages Cinéma, 2006)
- Lally, Kevin, Wilder Times: The Life of Billy Wilder (Henry Holt & Co: 1st ed edition, May 1996)
- Sikov, Ed, On Sunset Boulevard. The Life and Times of Billy Wilder (New York: Hyperion, 1999)
- Neil Sinyard & Adrian Turner, "Journey Down Sunset Boulevard" (BCW, Isle of Wight, UK, 1979)
- Wood, Tom, The Bright Side of Billy Wilder, Primarily (New York: Doubleday & Company, Inc, 1969)
- Zolotow, Maurice, Billy Wilder in Hollywood (Pompton Plains: Limelight Editions, 2004)
- Hellmuth Karasek, Billy Wilder, eine Nahaufnahme (Heyne, 2002)
وصلات خارجية
- بيلي وايلدر at the Internet Movie Database
- بيلي وايلدر at the Internet Broadway Database
- بيلي وايلدر at the TCM Movie Database
- American Master - Billy Wilder
- Wilder Bibliography (via UC Berkeley)
- Billy Wilder Tribute at NPR
- Lifetime Honors - National Medal of Arts.
- Writers Guild of America, west - Laurel Award Recipients
- Directors Guild of America
نطقب:Billy Wilder Films