لويس پاستير
لويس پاستير Louis Pasteur | |
---|---|
عالم أحياء دقيقة وكيميائي فرنسي
| |
وُلـِد |
دول, فرانش-كومته, فرنسا |
ديسمبر 27, 1822
توفي | سبتمبر 28, 1895 Marnes-la-Coquette, 92, فرنسا |
(عن عمر 72 عاماً)
لويس پاستور أولويس پاستير (1822 - 1895 ) ، بالفرنسية Louis Pasteur ، كان عالم أحياء دقيقة وكيميائي. معروف لدي العامة بتجاربة التي اثبتت حتى الكائنات الدقيقه هي المسؤلة عن الأمراض وعن اللقاحات وبصفة خاصة اللقاح ضد داء الكلب ، ولكنة ايضا قام بإكتشاف عظيم في الكمياء بخصوص تناسق الجزيئات في المادة وعلاقتة بإنعكاس الضوء. وكانت له يد في حل معضلة دود الحرير وكوليرا الدجاج.
هويعتبر أول من اوجد عملية البسترة في الحليب ، وهي عملية تسخين الحليب وذلك لقتل الجراثيم والميكروبات الموجودة فيه ثم يقوم بتبريده وحفظه بارداً وكمايلاحظ حتى حدثة مبستر تخط على علب الحليب في وقتنا الحالي .
النشأة
كان والد باستور دباغاً أراد لابنه حتىقد يكون مثقفاً أوفده إلى باريس بعد حتى أنهى دراسته الإعدادية في أربوي كي يتابع تحصيله في دار المفهمين لكن السقم أقعده عن متابعة الدراسة ، وبعد حتى تعافى أوفده والده إلى الكلية الملكية التي تخرج منها عام 1840 يحمل ليسانس في الآداب وكان يفهم الرياضيات في الوقت ذاته وحصل بعد عامين على بكالوريس في العلوم التي أولع بها جداً رغم عدم تفوقّه في الكيمياء التي صمم حتىقد يكون ذا شأن فيها. كان باستور في مراحل دراسته الأولى في مدينة أرْبوا Arbois طالباً ذا مستوىً متوسط بين زملائه، إلاّ أنه كان شديد الميل إلى الرسم، وقد نصحه أستاذه في المدرسة الثانوية بإكمال دراسته في دار المفهمين العليا E.N.S في باريس فسافر في شهر تشرين الأول عام 1838 إلى باريس مع صديقه جول فرسِل Jules Vercel ليلتحق بثانوية القديس لويس، إلاّ أنه لم يتحمل البقاء بعيداً عن الوسط الأُسْرِيّ فعاد بسرعة إلى أربوا ثم انتقل إلى مدرسة ثانوية في مدينة بيزانسون Besanson لأنها أقرب من باريس إلى مكان إقامة أهله. وفي عام 1840 حصل باستور على شهادة البكالوريا ـ الفرع الأدبي، وفي عام 1842 حصل على شهادة البكالوريا ـ الفرع الفهمي، وهي شهادة تخوله الانتساب إلى دار المفهمين العليا، فتوجه إلى باريس وقُبل في المدرسة المذكورة عام 1843، ودرس في أثناء ذلك حمض الطرطير acide tartrique وحمض الطرطير الرزيم racémique في الضوء المستقطب. وفي عام 1846 حصل باستور على شهادة الأستاذية agrégation في العلوم الفيزيائية، وألحّ عليه بعد ذلك أستاذه بالار Balard حتى يبقى في باريس لتحضير شهادة الدكتوراه، وفي عام 1847 حصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء، وكان موضوعها يتعلق بدراسة الاستقطاب الدوراني في السوائل. وفي عام 1848 قدّم باستور إلى المجمع الفهمي الفرنسي أول أبحاثه، وكان موضوعه قابلية بعض الأجسام للتبلور بأشكال متباينة. وبعد ثورة عام 1848 عاد باستور إلى دراسة الأشكال المتنوعة لحمض الطرطير، وأثبت حتى حمض الطرطير الرزيم هومزيج مقادير متساوية من حمض الطرطير الميمِّن وحمض الطرطير الميسِّر وأن لهذين الحمضين قوة تدويرية واحدة إلا حتى أحدهما مُيمِّن والآخر مُيسِّر، لهذا فإن مزيج محلوليهما ليس له أي تأثير في الضوء المستقطب.
وقد عُيِّن باستور بعد ذلك أستاذاً للفيزياء في مدرسة ثانوية بمدينة ديجون Dijon الفرنسية، وفي عام 1849 عيِّن في كلية ستراسبورغ، وتزوج ابنة عميد هذه الكلية، وفي عام 1852 سافر إلى مدينة ليْبزغ Leipzig في ألمانية، ثم إلى مدينة براغ Prague فتابع دراسة الطرطرات، واستطاع في عام 1853 حتى يُحوِّل حمض الطرطير الميمِّن إلى حمض الطرطير الرزيم. وفي عام 1854 عُيِّن أستاذاً لكلية العلوم الجديدة في مدينة ليل Lille وعميداً لها. وقد أجرى باستور بعد ذلك دراسات عن حوادث الاختمار، وكانت الدراسات الكيمياوية السابقة تنفي وجود أي أثر للأحياء الصغيرة في آلية الاختمار، فاستطاع باستور حتى يعزل الخميرة اللبنية، وأثبت بذلك حتى حادثة الاختمار حادثة حيوية.
وفي عام 1857 قدم باستور للجمعية الفهمية بمدينة ليل بحثاً عن الاختمار اللبني، ثم عاد بعد ذلك إلى دار المفهمين العليا في باريس حيث عُيِّن مديراً للبحث الفهمي، وتابع أبحاثه هناك عن الاختمار الكحولي في مخبر متواضع، وتوصل بنتيجة هذه الأبحاث إلى حتى تحول السكر إلى كحول وغاز الفحم هوحادثة حيوية.
وفي عام 1860 حصل باستور على جائزة الفيزيولوجية التجريبية تقديراً لأعماله المتعلقة بحوادث الاختمار، وعمد باستور بعد ذلك إلى دراسة حوادث ما يسمى التوالد العفوي génération spontan، فبدأ بفحص الهواء بالمجهر، واستطاع بالاستعانة بمراشح من القطن حتى يعزل عن الهواء جراثيم تسبب تعكر السوائل العقيمة، ثم أثبت بفتحه الأوعية المحتوية على السوائل المذكورة في أماكن مختلفة حتى الغبار المعلَّق في الهواء هوالمسبب لظهور الأحياء الدقيقة في هذه السوائل، وقد دحض بذلك نظرية التوالد العفوي. وأكد باستور عام 1861 حتى الاختمار الزبدي ينتج من تأثير نقاعيات infusoires لا هوائية.
وفي عام 1862 عيِّن باستور عضواً في المجمع الفهمي الفرنسي، وبعد عدة أشهر من ذلك توفي أستاذه بيوBiot فعكف على متابعة أبحاثه عن الاختمار، وأعرب حتى هدفه هوالتوصل إلى فهم الأمراض المسببة للتعفنات والأمراض السارية. وفي عام 1864 تفهم باستور نموالخمائر في الأنبذة، وتبين له حتى تسخين النبيذ قليلاً يحفظه من الاختمار. وفي عام 1867 عرض باستور أمام الصناعيين أهمية أثر الخميرة الخلّية Mycoderma aceti في صناعة الخل وشرح آلية تكوّن الخل وأسباب الخطأ أوالإخفاق في صنعه.
وفي عام 1868 أصيب باستور بشلل شِقِّه الأيسر، وقد شُفي منه بعد عام تقريباً. وقام بعد ذلك بدراسات عن الجعة bière توصل بها إلى وضع خطة لحفظها بالتسخين لدرجة 50ْـ55ْس. وفي عام 1877 تفهم باستور سقم الجمرة charbon، واستطاع عزل جرثومة هذا السقم. وفي عام 1878 عرض بحثاً عن الجراثيم وأثرها في إحداث الأمراض، ودرس في العام نفسه قيح الدمامل. اهتم باستور بعد ذلك بدراسة الهَيضة choléra في الدجاج فلاحظ حتى المستنبتات الجرثومية القديمة تفقد فوْعتها virulence، وأنها لا تسبب حدوث السقم في الدجاج الملقح بها فضلاً عن حتى الدجاج المذكور لم يعد ليتأثر من المستنبتات الجرثومية الحديثة إلى غير ذلك توصل باستور إلى مبدأ التلقيح بالجراثيم الموهَّنة attenués.
وقد لخص بول برت Paul Bert ما توصل إليه باستور بدراسته عن الاختمار والجراثيم بالنقاط الثلاث التالية:
ـ إذا جميع حادثة اختمار تنتج من جرثوم معين.
ـ إذا جميع سقم سارٍ ينتج من نموجرثوم في الجسم.
ـ إذا الجرثوم الذي يغرس في شروط خاصة يخف تأثيره وتضعف فعاليته ويصير حينئذٍ لقاحاً.
وفي عام 1881 انتخب باستور عضواً في المجمع الفهمي الفرنسي. وفي عام 1884 عكف على دراسة سقم الكَلَب rage فجرب نقل هذا السقم إلى الأرنب بزرقه بلعاب الكلب المصاب أوبدمه، ثم قام بزرق الأرنب بأجزاء صغيرة من المخ، وأخيراً اكتشف حتى التلقيح داخل المخ يحدث كَلَباً نموذجياً. وقد تمكن باستور من حتى يوهن الفوْعة بتجفيف النخاع الشوكي للأرانب الملقَّحة.
وفي عام 1885 أُرسل صبي يبلغ التاسعة من العمر إلى باستور لمعالجته، وكان قد عضَّ هذا الصبي كلبٌ مكلوب، فبدأ باستور معالجته بزرقه بنخاع موهَّن، ثم يردد الزرق بنخاعات فوعاتها متزايدة تدريجياً، وقد شفي الصبي بعد حتى عولج مدة شهر بهذه الخطة؛ وبعد مضي عدة أشهر على هذه الحادثة عولج إنسان آخر معضوض بالكيفية التي عولج بها الصبي فشفي أيضاً، إلى غير ذلك شاعت هذه الطريقة لوقاية المعضوضين من الإصابة بالكَلَب.
وفي عام 1886 أقر المجمع الفهمي الفرنسي مشروع إنشاء معهد باستور، وفي هذه السنة نفسها سقم باستور فسافر إلى الجنوب ليقيم بعض الوقت مع أفراد أسرته. وبعد حتى عاد إلى باريس أُصيب بسقم عصبي اضطره إلى الحد من نشاطه الفهمي. وفي عام 1888 افتتح معهد باستور وفي عام 1892 أُقيم احتفال في السوربون Sorbonne بمناسبة بلوغ باستور سن السبعين. وقد اكتشفت بفضل أبحاث تلاميذ باستور جراثيم الخناق diphterie والطاعون peste وذيفانات الجراثيم، ووضع روRoux عام 1894 خطة لمداواة الخناق بطريق المعالجة المصلية sérothérapie
باستور وحقيقة أصل الحياة
تقدم باستور نحوالنجاح العظيم باجتهاده وتابع بكل جهده اكتشاف لغز الحياة والموت. نطق :" ارجوحتى أوفق في خطواتي قريباً بالإجابة عن سؤال الأجيال بألا يستغرق طويلاً درس هذا الموضوع الشائك خاصة حتى الناس يؤمنون بأن الحياة تنشأ تلقائياً من مادة ميته حسب مقولة أرسطوالشهيرة " الحياة تنشأ من جسم رطب يجف أوجسم جاف يرطب."
وذكر فرجيل شيئاً قريباً من قول أرسطوحين نطق: "إن النمل ينبثق إلى الحياة من جيفة ثور". وأمام ثبات واستقرار هذه القناعات المسبقة الجاهزة في عقول الناس حوله ، كان عليه حتى يتجرأ على هذاالإيمان القديم وأن يستعد في الوقت نفسه كي يتحّمل رشقات سهام المؤمنين به لأن أكثرهم فهماً كان اشدّهم انتقاداً ،وتطاولاً عليه إلى حد حتى نعتوه بالمشعوذ والمهرّج ..
وحين أعرب بعض الفهماء من معاصريه للنّاس صحة الخلق التلقائي الذي نطق به أرسطو. ابتسم باستور ونطق لزوجته مانطقه لأبيه في رسالة: " التجارب بعيدة عنهم جميع البُعد ، أما ما يقولونه عني فلا قيمة له عندي ولاشأن وعلى رجل الفهم حتى يفكر بما سيُنطق عنه في الأجيال المقبلة لا بالتجريح أوالمديح الذي يُغدق عليه في حاضره".
وقد وصل الجدل حول أصل الحياة إلى لجنة أقرت رأي باستور الذي يقول بأن الحياة وحدها تستطيع حتى توجد حياة أخرى إلى غير ذلك انتصر باستور حين توصل إلى اكتشاف حقيقة أصل الحياة فصار عميداً لجامعة العلوم في مدينة ليل.
البسترة
بعد حتى اكتشف حقيقة أصل الحياة ، بدأ يفكر بقضية أخرى لعلّها أعظم أهمية من الأولى وهي: كيف من الممكن أن يحفظ الحياة،يا ترى؟ !شاع عنه ذلك لدرجة حتى الناس ، هرعوا إليه عندما هبط داءٌ خطير بدودة القز. تذمروا عندما لم يجدوا الدواء المناسب بالسرعة المناسبة. وكان يردُّ عليهم بالصبر أخذ الموت أحد أبنائه ، وما جفّت دمعته حتى اختطف الثاني ، ثم تطاول على ولده الثالث فهمس في أذنه صديق حميم: " ... أما حتى تتابع عملك في مثل هذه الظروف القاسية فجرأة ما بعدها جرأة.."
أجابه باستور:" أجهل يا صاحبي مايتعلق بجرأتي جميع الجهل ، ولكن أفهم ما يتعلق بواجبي كلَّ الفهم".
هذا الفهم بالواجب جعله يلازم عمله رغم العواصف حوله بحيث كان يعمل ثماني عشرة ساعة كلَّ يوم. بعد تجارب تميزت بالصبر أعرب " باستور" حتى سقم دودة القز موروث عن بيض موبوء ، ونادى بإبادة هذا البيض عند ذلك حاول تجار البيض الانتقام منه وأطلقوا الشائعات ضده وكان يجيب دائماً بالصبر إلى حتى تحّول الناس إلى الإيمان بما نطق . أقام له سكان القرية التي اشيع أنه طُرد منهاتمثالاً تقديراً له .. وعندما وصله فهمُ ذلك نطق معلقاً :" ((.. أنا لا أجد في الرخام مجداً وشرفاً فإنما مجدي وشرفي في تخفيف أذى النكبة التي ألّمت ببلادي ولوعلى حساب التضحيّة بشخصي...".
وحين تعجب الكثيرون من حتى عمله الدؤوب لم يعد عليه بغير العيش الشريف المتواضع ومنهم نابليون الثالث عندما التقى به نطق باستور يرد عليهم: " يحط العالم من قدر نفسه إذا عمل في سبيل نفعه الشخصي . " .
صار باستور شهيراً إلى حد كانت فرنسا تهرع إليه عند جميع وباء يؤثر في اقتصادها.
على أثر صفقة فاسدة خسرت بلاده معها الملايين ، اكتشف مبدأ التعقّيم المشهور باسم البسترة الذي اتى نسبةً إلى اسم باستور )والذي ينعم به العالم جميعه. قضى بعملية التعقيم هذه على الطفيليات التي كانت تعيث فساداً في طعامنا وشرابنا في عام 1867م نشر دراسته الشهيرة عن التخمير ، وطارت شهرته واعتبرته الأوساط الفهمية أعظم حجّة للكيمياء في عصره.
توصل باستور نتيجة تجاربه إلى أهمية عملية التطهير أثناء العمل الجراحي ، تطهير اليدين والضمادات والمشارط لأنها تحمل ملايين الجراثيم التي يحفل بهاالهواء ، وكانت النتائج باهرة منذ البداية حيث تقلصت نسبة الوفيّات في العمليات الجراحية خلال عامين من 90% إلى 15%.
أنظر أيضا
- بسترة.
- جراثيم.
- ميكروبات
- سقم معدي
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Louis Pasteur. |
- The Institut Pasteur - Foundation Dedicated to the prevention and treatment of diseases through biological research, education and public health activities
- The Pasteur Foundation - A US nonprofit organization dedicated to promoting the mission of the Institut Pasteur in Paris. Full archive of newsletters available online containing examples of US Tributes to Louis Pasteur.
- Pasteur's Papers on the Germ Theory
- The Pasteur Galaxy
- Germ Theory and Its Applications to Medicine and Surgery, 1878
- LIFE magazine's top 100 events of the millennium: Germ theory of disease and Pasteur
- Louis Pasteur (1822-1895)
- Some places and memories related to Louis Pasteur
المصادر
- [1]
سبقه إميل ليتريه |
الكرسي رقم 17 الأكاديمية الفرنسية 1881–1895 |
تبعه گاستون پاريس |