محمد رضا پهلوي (26 اكتوبر 1919 إلى 27 يوليو1980). وُلد الشاه في مدينة طهران الايرانية وكان آخر شاه يحكم ايران قبل الثورة الاسلامية عام 1979، واستمر حكمه من 1941 إلى 1979.

تلقى تعليمه في المدرسة الداخلية السويسرية "لا روسي"، ثم اكمل تعليمه في ايران في الكلية الحربية. وقد خلف محمد رضا ابوه كشاه لإيران بعد ان أطاحت قوى التحالف برضا بهلوي خوفاً من جنوحة ناحية أدولف هتلر في الحرب العالمية الثانية وتزويده بالنفط. فقامت قوات التحالف باحتلال ايران والإطاحة برضا بهلوي وتنصيب ولده محمد رضا بهلوي بدلاُ منه.

النشأة

تلقى تعليمه في المدرسة الداخلية السويسرية "لا روسي"، ثم أكمل تعليمه في إيران في الكلية الحربية عام 1935.

بداية عهده

الزواج بفوزية والاطاحة بوالده

اقترح الرئيس الهجري مصطفى كمال أتاتورك على صديقه رضا خان أثناء زيارة الأخير إلى هجريا حتى مصاهرة بين البلاطين الإيراني والمصري يفترض أنقد يكون مفيداً للبلدين وللعائلتين الملكيتين. وعملاً بالاقتراح، تزوج ولي العهد محمد رضا پهلوي من الأميرة فوزية في 16 مارس 1939، حيث تم الزفاف في قصر عابدين بالقاهرة. لم يشارك رضا شاه في الحفل. وأثناء زيارته لمصر، بـُهـِر الأمير محمد رضا بهلوي بفخامة البلاط المصري حين زار الكثير من القصور التي بناها الخديوي إسماعيل، وقرر الأمير حتى إيران بحاجة قصور لتضاهي قصور مصر . وبعد سفر العروسين إلى إيران تم الاحتفال بالزفاف مرة أخرى في طهران، وبعد عامين من زقابلا تقلد محمد رضا منطقيد الحكم في إيران بعد الغزوالروسي البريطاني لإيران والذى أجبر أباه رضا بهلوي على التنازل عن العرش ومغادرة إيران منفيا إلى جنوب أفريقيا.

زواج محمد رضا بفوزية أسفر عن انجاب ابنة، الأميرة شاهناز پهلوي (ولدت في 27 أكتوبر 1940). الزواج لم يكن سعيداً إذ كان ولي العهد مجاهراً بخياناته الزوجية، وكثيراً ما كان يُشاهَد يقود سياراته الفارهة في طهران مع احدى صديقاته. بالاضافة لذلك، فقد كان تسلط والدة محمد رضا المحبة للسيطرة سبباً لكراهيتها فوزية، التي رأت فيها منافسة في السيطرة على ابنها ضعيف الشخصية. فكانت تتعمد إهانة الأميرة فوزية، وقد وقف الزوج في صف أمه. ولما كانت فوزية خجولة، فقد وصفت الزواج بالتعيس وشعرت أنها غير مرغوب فيها ومكروهة من أسرة پهلوي، فاشتاقت للعودة إلى مصر. في وسط الحرب العالمية الثانية في 1941، بدأت ألمانيا النازية العملية برباروسا وغزت الاتحاد السوڤيتي، ناقضةً حلف مولوتوڤ-ريبنتروپ. وكان لذلك سقط هائل على إيران، التي أعربت الحياد في النزاع. وفي صيف 1941، تبادل الدبلوماسيون السوڤيت والبريطانيون الكثير من الرسائل يحذرون فيها بعضهم البعض من التهديد الذي يشكله وجود عدد من الألمان في إيران لادارة السكك الحديدية، بما معناه أنه ما لم يُطرد الألمان من إيران فلا شيء أقل من الحرب. رغبت بريطانيا في شحن أسلحة إلى الاتحاد السوڤيتي عبر السكك الحديدية الإيرانية، إلا حتى المديرين الألمان للسكك الحديدية الإيرانية أوفدوا رسائل بأنهم لن يتعاونوا، وهوالأمر الذي جعل موسكوولندن تصران حتى الألمان الذين عيّنهم رضا خان لادارة السكك الحديدية يجب طردهم فوراً. وكأقرب مستشاري والده، لم ير ولي العهد محمد رضا بهلوي أنه من المناسب حتى يفاتح أباه في حتى الأزمة قد تتطور إلى غزوسوفيتي-بريطاني لإيران، وبدلاً من ذلك طمأن أباه حتى شيئاً لن يحدث. المؤرخ الإيراني-الأمريكي عباس ميلاني خط عن العلاقة بين رضا خان وولي العهد: "وما حتى أصبح محمد رضا ملازماً لوالده طول الوقت، كان الرجلان يتشاوران في جميع قرار".

تأميم النفط وإنقلاب 1953

عانت ايران من اضطرابات سياسية بعد الحرب العالمية الثانية وأدت هذه الاضطرابات رئيس الوزراء الايراني "محمد مصدّق" على ارغام الشاه محمد رضا بهلوي على مغادرة إيران، لكنه عاد إلى ايران بانقلاب مضاد لانقلاب رئيس الوزراء بمساعدة المخابرات الامريكية والبريطانية وأنطق مصدّق من منصبه واستعاد عرش ايران. وباعتلائه العرش، عمل الشاه على تغييرات سياسية من اهمها إلغاء الأحزاب السياسية مع الإبقاء على الحزب الحاكم، وأعاد إلى الحياة مهمة البوليس السري "ساڤاك" التي بطشت بالشعب الايراني ايما بطش، وعمل على تقطيع الأراضي الزراعية الكبيرة واستحداث أراضي صغيرة كي يستفيد أربعة ملايين فلاح ايراني من تلك الأراضي، والسماح للمرأة بالتصويت.

اثمرت الإصلاحات الزراعية بشكل ايجابي على الإقتصاد الايراني وكانت فترة الستينات وسبعينات القرن العشرين فترة انتعاش اقتصادي ايراني لم يسبق له مثيل. وبالرغم من الانتعاش الاقتصادي، إلا حتى التغييرات السياسية التي مست الأحزاب الايرانية وتفعيل دور الساڤاك ولدت للشاه أعداء كثيرين. ففي 16 يناير 1979، أُرغم الشاه على مغادرة ايران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، اثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران. وبمغادرة الشاه للعاصمة طهران، تسلم الشعب الايراني دفة الحكم بقيادة اية الله الخميني بعد عودته من منفاه في المدينة الفرنسية باريس.

اصبح جلياً للعالم ملف محمد رضا بهلوي واساليبه القمعية ايام حكمه ولم يكن مرحباً به في بلدان العالم. ولفترة من الزمن، اتخذ الشاه پنما مستقراً له حتى ساءت حالته الصحية وتحتم عليه الحصول على علاج. وتجرع الرئيس الامريكي جيمي كارتر السم وسمح للشاه المخلوع بالقدوم إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج. وما ان استقرت الحالة الصحية للشاه، سارعت الحكومة الامريكية بطلب إلى الشاه لمغادرة الولايات المتحدة لتنامي الضغوط على الولايات المتحدة من إيران التي تطالب برأس الشاه. وضاقت الأرض على الشاه بما رحبت الا من الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي استضاف الشاه حتى مماته في 27 يوليو1980.

المراجع

• شاه ايران من الموسوعة الانجليزية

انظر أيضاً

• الثورة الإسلامية في إيران

معرض الصور

• رضا شاه يحتضن ابنه محمد رضا وابنته أشرف

• رضا شاه يزور أتاتورك لمدة أسبوعين في 16 يونيو1934.

• جنازة الشاه

مرئيات

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع Mohammad Reza Pahlavi.

• "LIBERATION", a Major Motion Picture about the Shah of Iran at YouTube
• IranNegah.com, Video Archive of Mohammad Reza Pahlavi
• Video: I knew Shah at YouTube
• Interview with Mike Wallace at YouTube
• Iranian.com, ISNA interview with Dr. Mahmood Kashani (فارسي)
• Iranian.com, Mosaddeq saved the Shah, by Fereydoun Hoveyda
• NYtimes.com, James Risen: Secrets of History: The C.I.A. in Iran – A special report.; How a Plot Convulsed Iran in '53 (and in '79) The New York Times, 16 April 2000.
• Stephen Fleischman. CommonDreams.org, Shah knew what he was talking about: Oil is too valuable to burn, 29 November 2005.
• Roger Scruton. FortFreedom.org, In Memory of Iran, Roger Scruton, from 'Untimely tracts' (NY: St. Martin's Press, 1987), pp. 190–1
• PayVand.com, Brzezinski's role in overthrow of the Shah, Payvand News,عشرة March 2006.
• Iranian.com, 'Free elections in 1979, my last audience with the Shah', Fereydoun Hoveyda, The Iranian