كريكور زهراب
Krikor Zohrab | |
---|---|
وُلـِد |
Constantinople, Ottoman Empire |
يونيو26, 1861
توفي | يوليو20, 1915 Near Urfa, Ottoman Empire |
(عن عمر 54 عاماً)
مقر الاقامة | Constantinople |
القومية | Armenian |
الجنسية | Ottoman |
اللقب | Member of the Ottoman Chamber of Deputies |
المدة | 1908–1912 |
الحزب |
Unaffiliated |
الديانة | Christian (Armenian Apostolic) |
كريكور زُهراب (بالأرمينية: Գրիգոր Զօհրապ؛ بالإنگليزية: Krikor Zohrab؛ 26 يونيو1861 – 1915) روائي وقاص وسياسي أرمني. ولد في اصطنبول وحصل فيها على تعليمه العالي في الهندسة والمحاماة ودرّس في جامعتها، مارس مهنة المحاماة منذ عام 1883. ترأس تحرير مجلة «ماسيس» Masis الأدبية، كما عمل مع مجلات «هايرينيك» Hayrenik و«أريفيلك» Arevelk. تزامن عمله الأدبي مع فترة نموحركة الواقعية في الأدب الأرمني متأثراً بإقامته في أوربا بين عامي 1895و1908.
بدأ زُهراب حياته الأدبية شاعراً، ثم تحول إلى النثر، ولفت الأنظار بروايته الواقعية «جيل مضى» (1887) Anhedatsadz serount me التي تناولت الصراع النفسي والطموح لدى الشباب. وخط في أجناس الرواية والسيرة القصيرة والشعر والخواطر والموضوعات، إلا أنه برع في كتابة السيرة القصيرة وأضحى رائدها في الأدب الأرمني الحديث، إذ خط المجموعات «أصوات الضمير» (1909) Khghjmdanki tsayner و«الحياة كما هي» (1911) Gyanke intshbes vor e و«آلام مكبوتة» (1911) Lour tsaver . وتنوعت موضوعات قصصه وكان محورها المجتمع الأرمني في اصطنبول بكل شرائحه، فقد عالج المعاناة الاجتماعية للإنسان العادي في «الأرملة» (1888) Ayrin)، والقيم المعنوية العليا في «الريحان» (1892) Rehan والانحلال الاجتماعي في «اغفر يارب» (1890) Megha Der ، و«طبيب النساء» (1888) Ganants pjishge، وألغاز النفس الإنسانية في «الآخر» (1901) Mouyse ، و«أعتقد» (1898) Gartzem te .
يتعمق زُهراب في قصصه في النفس الإنسانية، فيدافع تارة عن حقوق المرأة كما في سيرة «الأرملة» فهوصوتها وروحها، ويقف تارة أخرى في صف الفقراء والمسحوقين، أوتراه يعالج نماذج عدة من الحب. ففي سيرة «دليلة» Dalila يعاني الراوي، وهوطبيب جراح أرمني، من سيرة حب عاشها في دمشق تنتهي بموت فتاته المريضة بين يديه.
كان زُهراب وثيق الصلة بالحياة السياسية، إذ انتخب عضواً في «مجلس المبعوثان» العثماني (1908ـ1915)، وكان عضواً في مجلس الملة الوطني في اصطنبول. بعد مجازر أضنة عام 1909 انتقد بشدة سياسة العثمانيين في إبادة الأرمن، ولم يفهم أنه سيمضى هوأيضاً ضحية لتلك السياسة، إذ اعتقل عام 1915 وقُتل بعد حتى عُذّب مع زميله في المجلس فارتكس Vartkes على طريق المنفى بين اصطنبول وأورفة مروراً بحلب.
هجر زُهراب إرثاً أدبياً مهماً حين ألّف «الرسائل الصينية» (1884)Tshinagan namagani ، وهي محاورات مُتخيلة ينتقد فيها التأثيرات الغربية في المجتمع الأرمني، وأيضاً أعماله النقدية «الصحافة الحديثة» (1892) Nor Lrakrutiune و«شخصيات مألوفة» (1909) Tzanot temker . أما الخواطر واليوميات مثل «يوميات مسافر» Oughevori orakren فتعبر عن فلسفته في الحياة، وقد اعتمد فيها على الفترة التي عاشها في أوربا. كما أصدر في باريس تحت الاسم المستعار مارسيل ليار Marcel Leart كتاباً بعنوان «القضية الأرمنية في ضوء الوثائق» (1913) Haygagan hartse vaverakreri louysi dag . وبفضل براعة أسلوبه تحتفظ قصصه بلون خاص، إذ كان مراقباً حساساً وراوياً بارعاً، قادراً على صوغ أي مشهد أوإنسان أوإحساس، وأغنت لغته الجميلة قصصه بالحيوية والواقعية. ولقّب بأمير السيرة القصيرة الأرمنية، تيمّناً بموباسان[ر] Maupassant وتشيخوڤ اللذين تأثر بهما، وترجمت مجموعاته القصصية إلى عدد من اللغات ومنها العربية.
نورا أريسيان
انظر أيضاً
- Armenian Genocide
- Armenian notables deported from the Ottoman capital in 1915
الهامش
وصلات خارجية
- Short biography