الفلسطينيون في الأردن

عودة للموسوعة

الفلسطينيون في الأردن

الفلسطينيون في الأردن
المناطق ذات التجمعات المعتبرة
عمان، الزرقاء، إربد، جرش والبلقاء
Languages
العربية
Religion
الإسلام والمسيحية

الفلسطينيون في الأردن، هم حملة الجنسية الفلسطينية من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في الأردن أوالأشخاص الذين لديهم أصول فلسطينية جزئية أوكلية ويعيشون في الأردن. معظم فلسطينيوالأردن اتىون إليها كلاجئين ما بين عام 1947 و1967. اليوم، معظم الفلسطينين أوالذين ينحدرون من أصول فلسطينية يتمتعون بالجنسية الأردنية، مما يجعل الأردن البلد الوحيد الذي قام بعملية دمج كاملة للاجئين الفلسطينيين من عام 1948.

يعيش معظم فلسطيني الأردن في الجزء الشمالي والأوسط من البلاد، خاصة في عمان، الزرقاء وإربد.


خلفية

منذ عام 1948 وضع أكثر من 50 مشروع للتوطين، بمشاركة عربية وفلسطينية أحياناً، وبأسماء وعناوين مختلفة. أما القرار الأممي رقم 194 الذي ينص على عودة اللاجئين فقد تحول الى مادة تفاوض تحت عنوان "تعويض المتضررين".

بداية لا يمكن فهم إشكالية اللاجئين الفلسطينيين في الأردن بمعزل عن تطلعات النظام الأردني لتوسيع إمارة شرق الأردن التي حصلت على استقلالها الكامل عن بريطانيا عام 1946، أي قبل عامين من نكبة فلسطين، وذلك بضم جزء من فلسطين إلى السيادة الأردنية، كما أوصت لجنة بيل عام 1937 التي اقترحت مشروعاً لتقسيم فلسطين بين اليهود والعرب، على حتىقد يكون «الجزء العربي من فلسطين جزءاً متحداً مع شرق الأردن». وهوما يشير إلى حتى هذا الطموح الرسمي الأردني كان يلتقي والمخططات البريطانية بهذا الخصوص، إلا حتى قرار التقسيم عام 1947. رقم 181 نصًّ على إقامة دولتين يهودية وفلسطينية، متجاهلاً أطماع النظام في الأردن جزء من فلسطين، ولذلك امتنعت بريطانيا برأي بعض المراقبين عن التصويت على هذا القرار.

وظل الأردن يعارض إنشاء كيانية فلسطينية مستقلة، حتى بعد حرب 1948 وإنشاء دولة إسرائيل، حيث سيطر الجيش الأردني لاحقاً وفي أقل من عام على تام المساحات التي كانت الجيوش العربية (الأردن ـ العراق ـ مصر) قد استولت عليها في حرب 1948، وأنشأ في فبراير 1949 «الإدارة المدنية الأردنية».

وبينما كان أنصار الكيانية الفلسطينية المستقلة يشكلون وبدعم من مصر «حكومة عموم فلسطين» على خلفية الهيئة العربية العليا التي اعترفت بها جامعة الدول العربية باستثناء الأردن، كان أنصار الضم، وبدعم من الملك عبد الله وأجهزته ينظمون مؤتمري أريحا وعمان لانتزاع شرعية فلسطينية ودولية، وكان من أبرز مقررات مؤتمر أريحا «أن تتألف من فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية مملكة واحدة، وأن يبايع جلالة الملك عبد الله بن الحسين ملكاً دستورياً على فلسطين».

كذلك جاز منذ فبراير 1949 لأي إنسان فلسطيني بحق الحصول على جواز سفر أردني، كخطوة أولى على طريق تجنيس الفلسطينيين، حيث اعتبر جميع الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى الأردن أوالمقيمين في ظل الحكم الأردني أردنيين، وفي مطلع عام 1950 وبعد سلسلة إجراءات إدارية جرى إلقاء اسم فلسطين والاستعاضة عنه بالضفة الغربية، واعتبارها جزءاً من المملكة، وجرت بتاريخ 11 أبريل 1950 أول انتخابات نيابة مشهجرة أعطت 20 مقعداً لكل الضفة الغربية. وجرى تحرير قانون الضم في أول جلسة للبرلمان المنتخب بتاريخ 24 أبريل 1950. والذي وافقت عليه بريطانيا باستثناء القدس، كما تعاملت إسرائيل مع الضم كأمر واقع. وكذلك وافقت جامعة الدول العربية بعد ممانعة لم تطل كثيراً.

استمرت هذه الوضعية السياسية والقانونية والإدارية حتى بعد حرب 1967، واحتلال إسرائيل للضفة الغربية فيما احتلته من أراض عربية، وفي عام 1972 طرح الملك حسين مشروعٍ المملكة العربية المتحدة، لكنه لم ينفذ، واستمر الوضع السباق حتى 31 يوليو1988 حين أعرب الملك حسين قرار الأردن بفك العلاقة القانونية والإدارية بين الضفتين، أوما يعهد فك الارتباط والذي اتى استباقاً وتمهيداً لعميلة التسوية التي تفترض وجود كيانية فلسطينية تتحمل مسؤولية القرار المتعلق بالشعب الفلسطيني وأراضيه المحتلة وقضاياه المتنوعة.


أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

تبلغ حصة الأردن عام 1949 من اللاجئين تبلغ 70 ألف لاجئ فقط، من أصل 736 ألف لاجئ فلسطيني.

بينما نلاحظ بالمقارنة مع الجدول رقم «4» حتى عدد اللاجئين عام 1950 في قفز إلى 960.21 وفق إحصائيات الأمم المتحدة، وأن نصيب الأردن بات يبلغ 506.200 ألف لاجئ. وتذكر حتى هذه القفزة الكبرى في أعداد لاجئي الأردن تعود أساساً إلى قرار ضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية بعد مؤتمر أريحا.

وعندما تم ضم الضفة الغربية إلى شرق الأردن سنة 1950، فإن نحو90 بالمئة من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين آنذاك في الضفة تمكنوا من الحصول على الجنسية الأردنية. إلا حتى هذا القانون لم يضم الفلسطينيين الذين اتىوا إلى الأردن بعد تاريخ 16 فبراير 1954.

وتفيد إحصائيات الأونروا حتى عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين تم إحصاؤهم حتى 30 يونيو2001 يبلغ في الأردن 1.639.718 لاجئاً، بزيادة عن العام السابق نسبتها 4.4 في المئة. وهي زيادة تقارب معدلات النموالسكاني العليا الراهنة، وهذا العدد يشكل 42.3 في المئة من مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين في الأونروا.

ومع ذلك تعتبر «إدارة الشؤون الفلسطينية» في الأردن حتى العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، إذ يوجد قرابة 15 بالمئة من اللاجئين غير مسجلين في قيود «الأونروا» من الأردن، كما يبلغ الآن عدد اللاجئين للمرة الثانية والنازحين في حرب 1967 حوالي 408 آلاف فلسطيني، إضافة إلى قرابة 350 ألف من مهجري قطاع غزة، يقطنون جميعاً في الأردن.

واستمرت عمليات التهجير بعد ذلك فيما بين نهاية 1967 و1979 مما أدى إلى نزوح 354 ألف مواطن أي بمعدل يبلغ 29.500 إنسان سنوياً، إلا حتى أغلبهم يحافظون على هوية الضفة الغربية مما يمكنهم من العودة إليها، وخصوصاً النازحين، بحيث اعتبرت هجرتهم مؤقتة.

وبذلك نكتشف حتى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 وإن لم يغير من الوضعية القانونية للضفة الغربية حتى اتى قرار فك الارتباط عام 1989، إلا حتى جميع ذلك منح دينامية خاصة لأرقام اللاجئين.

اتى في تقرير «دائرة الشؤون الفلسطينية» المقدم إلى مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين في القاهرة أواخر يناير 2002 أنه «يوجد في المملكة الآن ما يقارب 1.640 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدى وكالة الغوث الدولية، يشكلون ما نسبته 41 بالمئة من مجموع اللاجئين المسجلين، وأكثر من 90 بالمئة من مجموع النازحين منذ حرب 1967 موجودون في الأردن» الآن.

المخيمات

انتشر اللاجئون الفلسطينيون في مساحة الأردن، بعضهم التجأ إلى الأقارب والأصدقاء، وجلهم استهدى إلى الأماكن العامة كالمساجد والكنائس والمدارس، وبعضهم تاه في الطرقات والمزارع، حتى عام 1950 حيث بدأت «الأونروا» توزع خياماً إلى اللاجئين، وحددت لهم بالاتفاق مع الحكومة الأردنية أراض لنصب هذه الخيام، والتي أصبحت تعهد لاحقاً بالمخيمات.

في الأردن 13 مخيماً، ستة منها أنشئت كمخيمات مؤقتة بعد حرب 1948، وسبعة أخرى تعتبر مخيمات طوارئ أنشئت لخدمة النازحين واللاجئين بعد حرب 1967، إلا حتى ثلاثة من ضمنها لا تحظى باعتراف وكالة الغوث بها كمخيمات، ولا تتدخل في إحصائياتها. ويلاحظ أنه رغم الأعداد الكبيرة للاجئين الفلسطينيين في الأردن إلا حتى نسبة من يعيشون منهم داخل المخيمات أقل من 18% أوهم 287.951 لاجئ في عام 2001. يعيشون فيعشرة مخيمات تعترف بها الأونروا. وهناك ثلاثة مخيمات أخرى لا تحظى باعتراف الوكالة وبالتالي لا تحظى برعايتها وخدماتها الكاملة.

وعليه فإن الكتلة الرئيسية من اللاجئين تتوزع ضمن مناطق السكن العشوائي والبالغة 28 منطقة في الأردن، وقسم منهم نجح في اختراق التجمعات المدينية في المملكة وسكن فيها بحكم الوظيفة أوالعمل أوالإمكانيات المادية، وهم ثلة. كما يلاحظ بأن المخيمات الفلسطينية في الأردن هي مناطق السكن الأكثر شعبية، وانخفاضاً في أجور السكن، لذلك يقطن فيها أعداد متزايدة من العائلات الأردنية الأصل الفقيرة، وهذا ما يفسر بعضاً من الفروقات في أعداد اللاجئين ما بين الإحصائيات الأردنية وإحصائيات الأونروا.

كثير من المخيمات أقيم بشكل عشوائي في أماكن تجمع اللاجئين أو«النازحين» لحظة وصولهم إلى الأردن، في حين أقيمت مخيمات لاحقة بالتنسيق بين الحكومة الأردنية ووكالة الغوث، مثل مخيم الوحدات، وهي أكثر تنظيماً، إلا أنها بشكل عام تعاني من ازدحام شديد، نتيجة التزايد الطبيعي في أعداد اللاجئين ومحدودية مساحة المخيمات، ولأنه غير مسموح بتوسيع المخيمات أفقياً، ولا بزيادة عدد الطوابق السكنية عمودياً. والآن تبلغ الكثافة السكانية في مخيم الوحدات مثلاً حوالي 55 ألف نسمة في مساحة لا تكاد تصل إلى نصف كيلومتر مربع. بينما في مخيم البقعة يعيش 810 آلاف نسمة في حدود 1.25 كيلومتر مربع فقط.

وأغلب الأراضي التي أقيمت عليها المخيمات هي أراض إما أميرية، أومملوكة لخزينة الدولة، أوأراضٍ خاصة استملكتها الحكومة الأردنية بموجب قانون الاستملاك لسنة 1953، استملاكاً مطلقاً أواستملاك حق التصرف. وضمن حدود 20 سنة إلىخمسة سنوات. قابلة للتجديد تلقائياً في نص قرار استملاك بعضها، بينما يخلوبعض قرارات الاستملاك من هذا النص. مما يثير نادىوى استرداد أملاك بين الملاك الأصليين للأرض وبين الحكومة الأردنية، فهماً بأن الحكومة الأردنية تدفع تعويضات لأصحاب الأراضي المستملكة، وهي تتراوح حالياً بين دينار ونصف للدونم الواحد إلى 168 ديناراً للدونم في بعض الحالات.

وتقدم الحكومة الأردنية جزءاً من الخدمات للاجئين الفلسطينيين فيها، خصوصاً وأن أغلبهم يحملون الجنسية الأردنية ـ فهي تتابع تطوير البنية التحتية في المخيمات (إصلاح الطرق ـ المنازل ـ شيكات المياه والكهرباء والصرف الصحي).

الخدمات المقدمة للاجئين

ويستفيد اللاجئون الفلسطينيون من خدمات الحكومة الأردنية في مجالات الأمن والقضاء والبريد. وأعداد كبيرة من أبناء اللاجئين تستفيد من خدمات التعليم الحكومي في المراحل الابتدائية والثانوية، كما يستفيدون من توفير الخط المدرسية. وكذلك يستفيد اللاجئون الفلسطينيون من الخدمات الصحية في المراكز والمستشفيات العامة ومن التأمينات الصحية أيضاً.

تقدم الحكومة الأردنية إضافة لذلك دعماً مالياً وإشرافاً مباشراً على الأندية الرياضية والجمعيات الخيرية، وتشرف على إدارة ثلاثة مراكز تدريب نسائية على الخياطة والتطريز. إضافة لخدمات الوعظ والإرشاد وبناء المراكز الدينية، وكذلك خدمات إدارية متعددة تشرف على معاملات اللاجئين مع الجهات الرسمية أومع الأونروا..

وأخيراً كانت الحكومة الأردنية تقدم مساعدات عينية لحوالي 200 ألف نازح توزع أربع مرات في العام، وقد توقفت أخيراً عن ذلك.

  • التعليم:

بينما تتكفل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالقسط الآخر من الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين. ففي مجال التعليم يوجد في الأردن أكبر عدد من المدارس الابتدائية والإعدادية التي تشغلها الأونروا، وتبلغ 190 مدرسة، فيها 139.803 طالب وطالبة، إلا حتى 106 مدرسة من أصل مجموع مدارس الأونروا يرجع تاريخ بنائها إلى فترة الخمسينيات والستينيات، وهي بحاجة إلى الترميم، ورغم ذلك فهي تعاني من الازدحام إذ يضم الفصل الواحد 50 تلميذاً، وقد اضطرت الوكالة إلى استخدام نظام الدوامين أوالتداول على فصول الدارسة في 93 بالمئة من المدارس. كما حتى 49 مدرسة هي أبنية مستأجرة وغير نظامية.

وتشير أنه وخلافاً لمدارس الأونروا في الدول الأخرى، فإن أعداد الطلاب المنتسبين إلى مدارس الأونروا في الأردن مستمر بالتناقص، وبلغ نسبة 14 في المئة عام 1998 بسبب استمرار الهجرة إلى الضفة من جهة، ولكون المدارس الحكومية الأردنية ذات الدوام الواحد أفضل من مدارس الأونروا التي تخضع للتقشف حتى فيما يخص الجهاز التدريسي.

  • الصحة:

أما في مجال الصحة فتؤمن الوكالة لكل لاجئ (سواء ممن يعيشون في المخيمات أوخارجها) الحق في تلقي الرعاية الطبية من الأطباء العاملين في المراكز الصحية المتعددة الاختصاصات الموجودة في الأردن والبالغ عددها 23 مركزاً. ويقدم هؤلاء الأطباء خدمات صحية وقائية وعلاجية إلى جانب خدمات التنظيم العائلي. إلا حتى نفقات العلاج والإقامة بالمستشفيات لا يستردها السقمى من الوكالة الأممية، وبإمكان الفلسطينيين لتوجه إلى المستشفيات الحكومية واسترجاع جزء من المصاريف الطبية من الوكالة.

ويعود جزء من تدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة في الوكالة إلى نقص الأطباء (طبيب واحد لكل 150 ـ 200 مريض تقريباً في اليوم، إضافة لنقص الأدوية الفادح.

يذكر حتى عدد العيادات الطبية التابعة للأونروا في الأردن يقارب العيادات في الدول الأخرى، رغم فارق أعداد اللاجئين في الأردن».

ويبين الجدول رقم «10» توزع المراكز الصحية التابعة للأونروا أوسواها في مخيمات اللاجئين الـ13 في الأردن، بينما يوضح الجدول «11» أنواع الخدمات الصحية المقدمة للاجئين في الأردن.

  • الميزانية والخدمات الاجتماعية:

يعاني اللاجئون في الأردن من تخفيضات ميزانية الوكالة وانخفاض الخدمات، حيث تقلص معدل الإنفاق على اللاجئ الواحد من 110.4 دولار عام 1992 إلى 78.4 دولار عام 1996 لكل لاجئ.

وقد أصابت التخفيضات برنامج التعليم فتراجع معدل كلفة التلميذ الواحد من 330 دولاراً إلى 278 دولاراً، كما جرى تحميل التلاميذ أعباء الصيانة والتجهيزات المدرسة كخطوة أولى نحوتراجع مجانية التعليم في مدارس الوكالة.

كما حصل تخفيض حاد في برنامج الصحة، إذ تراجع الإنفاق على المواطن الواحد من 18 دولاراً إلىعشرة دولاراً في سنة. وازدادت معضلة الاستشفاء استعصاءاً. وجرى تحميل اللاجئين جزءاً كبيراً من كلفة العمليات الجراحية.

وكذلك تراجعت الخدمات الاجتماعية، فألغيت مشاريع إصلاح المأوى، ومشاريع إنشاء البنى التحتية وتحسنها، وفرضت معايير متزمتة وانتقائية لحالات العسر الشديد. وكذلك جرى تجميد التوظيف فحصل نقص في الجهاز التعليمي، وحرمان الموظفين المؤقتين من الضمانات، والدائمين من حقهم في الزيادة الدورية للأجور.

ويبين الجدول «12» برنامج الخدمات الاجتماعية في الأردن:

وكخلاصة نجد حتى تناقص خدمات الأونروا يتناسب عكساً مع تزايد أعداد اللاجئين وتزايد الاكتظاظ في المخيمات والتجمعات العشوائية لسكناهم، وتفاقم حالة البطالة.

ويوضح الجدول رقم «13» حصة الأردن من بنود ميزانية الأونروا لعام 2000 ويعتبر انسحاب الوكالة من المهمات والمسؤوليات الملقاة على عاتقها حتى يجيء لصالح أهداف سياسية التوطين للاجئين، حيث تحولت هذه المسوؤليات إلى دائرة حكومية رسمية «دائرة الشؤون الفلسطينية».


الوضع القانوني

تعرض الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين في الأردن إلى تطور يواكب العلاقات الأردنية الفلسطينية في محطاتها الهامة. فبداية بعد مؤتمر أريحا وإعلان ضم الضفة الغربية إلى المملكة الأردنية الهاشمية عام 1950 حصل أغلب اللاجئين الفلسطينيين، (حوالي 90 بالمئة منهم) على الجنسية الأردنية، إلى حتى أوقف المفعول التلقائي لقانون الحصول على الجنسية بعد 16 شباط «فبراير» 1954. وبالتالي أصبح لهؤلاء اللاجئين تام الحقوق النظرية للمواطن الأردني، وعليهم تام واجبات المواطنة أيضاً، بما فيها الخدمة العسكرية.

ويذكر حتى الأردن سقط عام 1972 على العهد الدولي المتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك على العهد الدولي المتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسنة 1966، كما انضم الأردن في عام 1971 إلى الاتفاقية الدولية لسنة 1965 المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، إلا حتى الأردن لم يصادق على اتفاقية جنيف لسنة 1951 ولا على بروتوكول نيويورك لعام 1967 المتعلقين بوضع اللاجئين، انطلاقاً من خصوصية تعامله مع هذه المسألة، حيث كان ينظر لهم كمواطنين من حملة الجنسية الأردنية.

في عام 1988 جرى فك الارتباط مع الضفة الغربية وإنهاء العلاقة القانونية والإدارية التي ترتبت على قانون الضم السابق، إلا حتى الحكومة الأردنية استدركت حتى فك الارتباط مع الضفة، لا يمس وضعية اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، والمتمتعين بالجنسية الأردنية، ويدرك المراقبون حتى القرار السابق اتى استباقاً وتمهيداً لعملية التسوية التي بدأت لاحقاً في مؤتمر مدريد، لأنها تفترض وجود كيانية فلسطينية مستقلة تتحمل مسؤولية التفاوض مع إسرائيل على الضفة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وتتحمل مسؤولية القرار أمام الشعب الفلسطيني. وهوالتوجه الذي ظهرت بداياته عام 1974 في قمة الرباط، التي أكدت حتى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

بعد توقيع معاهدة وادي عربة، بدأ الموقف الرسمي الأردني يتعاطى بجدية عالية مع موضوعة التوطين، باعتبارها خيار التسوية القادمة، وهوما أقر به المفاوض الأردني علانية في المادة الثامنة من المعاهدة، حيث ربط الحل بالتوطين والتعويض.

وأجرى الأردن تعديلاً على وظيفة واسم «دائرة شؤون الفلسطينيين» على تلك الخلفية، فأصبحت منذ عام 1998 «دائرة الشؤون الفلسطينية» وهي تتمتع بصلاحيات وزارة رسمية، وتتبع مباشرة لرئاسة مجلس الوزراء، بعد حتى كانت جزءاً من وزارة الخارجية، كما أنشأت هذه الدائرة «لجان تحسين المخيمات» والتي يجري تعيينها بالاتفاق ما بين المدير العام لدائرة الشؤون الفلسطينية وبين المحافظ الإداري للمنطقة التي يتبع لها المخيم، وفي جميع مخيم مخط محلي لهذه اللجان يتألف منسبعة إلى 13 عضواً معيناً، يتابعون تطوير البنية التحتية في المخيم وقضايا الخدمات. وهم بمثابة مجلس بلدي للمخيم لكنه لا ينتخب أسوة بباقي المجالس البلدية.

ويذكر أنه إضافة للجان تحسين المخيمات، توجد مجموعة مؤسسات أخرى تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، بدءاً من وكالة الغوث إلى بعض المراكز الاجتماعية والصحية إلى مراكز اجتماعية إسلامية وأخرى مسيحية، وأخيراً مركز كيماوي لمساعدة الفلسطينيين.

التمييز

رغم قرار الضم، وتجنيس اللاجئين الفلسطينيين، إلا حتى حقوق المواطنة بغية نظرية في جانب منها، فاللاجئون الفلسطينيون لازالوا يتمتعون بوضعية سياسية وقانونية خاصة، إذ لا يشاركون على سبيل المثال بالانتخابات البلدية والقروية. وحتى النظام الانتخابي النيابي يحد من تمثيل الأردنيين من أصل فلسطيني في مجلس النواب، حيث لم يزد عددهم في الدورات 89 ـ 93 ـ 97 عن 14 نائباً من مجموع النواب الـ80، إضافة لسبعة أعضاء في مجلس الأعيان من أصل 40 وكذلك خمس وزراء في أغلب الحكومات وهذا لا يتناسب مع نسبة وجودهم في المجتمع الأردني والتي تفوق الـ50 بالمئة. فهماً حتى توزع مقاعد البرلمان قبل 1988 كان يتم مناصفة بين الضفتين الشرقية والغربية.

كما حتى 90 بالمئة من المناصب الحكومية لا سيما في الجيش والشرطة والقضاء والجامعات تخصص في المقام الأول للمقيمين من أصل أردني. وهذا ما شجع على ظهور تيار «أصحاب الحقوق المنقوصة» والذين يتحدثون عن التمييز الذي يتعرضون له في الأردن.

إلا حتى التمييز الحقيقي يكمن في الإطار الاجتماعي الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين، وخصوصاً من سكان المخيمات ومناطق السكن العشوائي المنتشرة في الأردن حول المدن، أكثر منه تمييزاً في الحقوق النظرية للمواطنة أوالمؤشرات السابقة. حيث يعيش أغلب اللاجئين الفلسطينيين في الأردن حياة مزرية، تفتقد للكثير من شروط الحياة الكريمة. وضمن معدلات اقتصادية بائسة.

يضاف إلى جميع ذلك الانتقاص من الحقوق الاجتماعية والسياسية في التنظيم والتعبير، حيث تتابع الحكومة الأردنية محاولات بسط هيمنتها على المخيمات الفلسطينية، من خلال تعيين الوجهاء المرتبطين بها في لجان تحسين المخيمات، والإشراف المباشر على جميع ما يجري داخل المخيمات، وصولاً إلى ربط جميع المؤسسات الشعبية في المخيمات بهذه اللجان، على غرار ما جرى للأندية الرياضية والثقافية مؤخراً. ومن ثم دائرة الشؤون الفلسطينية، والآن أصبحت لجنة تحسين المخيم ومن ثم دائرة الشؤون الفلسطينية هي الجبهة المعنية بالعلاقات الأردنية ذات الشأن الفلسطيني، وفي علاقاتها مع الوكالة، ويمثل رئيس دائرة الشؤون الفلسطينية الأردن في اجتماعات رئاسة الأونروا، أواللجان المشرفة، كما يحضر الاجتماعات الأردنية الفلسطينية المشهجرة، وكأنه الوزير الأردني المختص بالشأن الفلسطيني، والذي هوفي الوقت نفسه شأن أردني داخلي.

المخيمات

يوجد في الأردن عشر مخيمات للاجئين الفلسطينيين، أربعة منها تأسست بعد حرب عام 1948، وستة منها بعد عام 1968، ومخيم عمان الجديد (الوحدات) واحد من المخيمات الأربعة التي أقيمت بعد عام 1948 لاستيعاب المهجرين من أرضهم نتيجة لاحتلال مدنهم من قبل الكيان الصهيوني.

وكان الفلسطينيون المهجرون بعيشون في مخيمات مؤقتة وفي المساجد والمدارس وغيرها من المباني غير الآهلة بالسكان، وكانت منظمات إنسانية عديدة تقدم خدماتها الاغاثية للاجئين مثل الصليب الأحمر الدولي والجمعيات الخيرية حتى شهر أيار (مايو) عندما تم تأسيس وكالة الأمم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا). هذا وقد تأسس مخيم الوحدات عام 1955.

  • العاصمة عمان:
    • مخيم عمان الجديد (مخيم الوحدات)
    • مخيم جبل الحسين
    • مخيم ماركا (شنلر سابقا وحطين حاليا)
  • خارج العاصمة:
    • مخيم البقعة - محافظة البلقاء غرب شمال العاصمة
    • مخيم الزرقاء - محافظة الزرقاء شرق شمال العاصمة
    • مخيم الطالبية – محافظة مادبا جنوب العاصمة
    • مخيم يفترض أن – محافظة جرش شمال الأردن
    • مخيم جرش (مخيم غزة) – محافظة جرش شمال الأردن
    • مخيم الحصن (الشهيد عزمي المفتي) – محافظة إربد شمال الأردن
    • مخيم إربد – وسط مدينة إربد.


مشروع التوطين في الأردن

نصت الفقرة «ب» من المادة 78 من معاهدة السلام الأردنية ـ الإسرائيلية على حل موضوع اللاجئين «في إطار عمل المجموعة المتعددة الأطراف» إضافة إلى «إجراء محادثة ثنائي أوغير ذلك، يتم في إطار يتفق عليه، ويأتي مقترناً بالمفاوضات الخاصة بالوضع القانوني الدائم أومتزامناً معها». وذلك في ما يتعلق بالحدود الدولية، كما أشارت المعاهدة إلى «تطبيق برامج الأمم المتحدة المتفق عليها، بما في ذلك توطين اللاجئين».

أما في موضوع النازحين، فقد أكدت المعاهدة على ما اتى في اتفاق أوسلو، باعتبار اللجنة الرباعية التي تضم الأردن ومصر وفلسطين وإسرائيل تشكل إطاراً لحل مشكلتهم. مع حتى اللجنة الرباعية منذ أوسلووحتى تاريخه لم نجتمع إلا مرتين، الأولى في عمان سنة 1995 والثانية في بيت لحم سنة 1996 دون حتى تتوصل إلى أي نتيجة.

إلا حتى الأردن واستباقاً لمفاوضات الحل الدائم، بدأ من خلال توسيع صلاحيات «دائرة الشؤون الفلسطينية» وأذرعها «لجان تحسين المخيمات» ومن خلال برنامج مشروع حزمة الأمان الاجتماعي، يتعاطى مع قضية اللاجئين في اتجاهات التوطين التي نصت عليها معاهدة وادي عربة ـ وأصبح ينظر إلى الفلسطينيين الموجودين في الأردن كشأن أردني داخلي، وبدأ بتسليم مهام خدمات الأونروا الآخذة بالتقلص تدريجياً منذ توقيع اتفاق أوسلو، حيث انزاحت بمسؤولياتها تجاه اللاجئين من قضايا القوت والتشغيل إلى مشاريع السلام. وحصل تداخل بين الميزانية العادية للأونروا، ميزانية مشاريع السلام، وجرى إدماج فائض الميزانية العادية لعام 2001 بميزانية المشاريع التي تعاني من العجز.

ويتضح مما تجاوز حتى الموقف الرسمي الأردني يميل للتعاطي مع قضية اللاجئين في إطار مشاريع التوطين، باعتبارها خيار التسوية القادمة. رغم معارضة شديدة ممن يسمون بـ«التيار الوطني الأردني» الذين أظهروا تخوفاً من المعادلة الديمغرافية بين مواطني الأردن المتباينين في أصول الفلسطينية أوالأردنية. وخلافاً لذلك يجد النظام الأردني نفسه معنياً باستحقاقات قضايا الحل النهائي على المسار الفلسطيني بدءً من القدس والحدود ومروراً بالمياه والعلاقات الإقليمية وصولاً إلى قضية اللاجئين. خصوصاً وأنه يأمل بحصة الأسد من التعويضات المرتقبة للاجئين في سياق مشاريع التوطن، والتي تجاوز للملك الراحل حسين حتى حددها في ثلاث مستويات ستكون عائديتها المباشرة أوغير المباشرة على الأردن، وهي:

1ـ تعويضات للأفراد بدل أملاك ومصالح متروكة في فلسطين أثناء التهجير.

2ـ تعويضات للأردن عن نفقاته على اللاجئين الفلسطينيين طيلة أكثر من نصف قرن سواء في البنى التحتية أوالخدمات.

3ـ تعويضات للأردن من أجل إعادة تأهيل اللاجئين للتوطين في الأردن عبر تأهيل البنى التحتية، وتدريب وتأهيل اللاجئين للانخراط في الحياة الإنتاجية والاستغناء عن خدمات وكالة الأونروا، كما يجري حالياً.

ويلاحظ المراقبون تخلي وكالة الأونروا عن الكثير من مهامها لصالح الدول المضيفة. وعدم إشراكها في إجراءات تحسين وتطوير المخيمات الأردنية تحديداً. والتي أوكلت إلى «دائرة الشؤون الفلسطينية». كما يلاحظون تقليص مساعدات وتبرعات الدول المانحة لوكالة الغوث، والاستعاضة عنها بمنح وتبرعات للهيئات الأردنية الحكومية «دائرة الشؤون الفلسطينية» والتي تصرف في إطار حزمة الأمان الاجتماعي وبآليات الهدر والفساد دون حتى تنعكس على الأوضاع الخدمية للاجئين الفلسطينيين والتي تزداد سوءاً. n


مشروع حزمة الأمان الاجتماعي

في إطار استعدادات الأردن لفترة ما بعد التسوية النهائية، وانسجاماً مع الإطار العام لحل قضية اللاجئين كما نصت عليه اتفاقية وادي عربة. بدأ الأردن مشروع حزمة الأمان الاجتماعي الذي يهدف إلى تطوير مناطق السكن العشوائي في الأردن وعددها 28 منطقة، من بينها المخيمات الـ13، وهي عموماً مناطق سكن اللاجئين الفلسطينيين، بدليل حتى المخيمات لا تحوي إلا 17.66 بالمئة من مجموع اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الغوث «راجع الجدول 8»، بينما يقطن باقي مناطق السكن العشوائي 13427 وهي أعداد قليلة بالنسبة للعدد الإجمالي للاجئين الفلسطينيين.

يجري تطبيق هذا المشروع بإشراف «دائرة الشؤون الفلسطينية» وبالتنسيق مع وزارة التخطيط، ودائرة التطوير الحضري التابعة لوزارة الإسكان. وشكلت لجنة إشراف يرأسها مدير «دائرة الشؤون الفلسطينية» ويتضمن المشروع مرحلتين:

  • الأول من عام 1998 ـ 2000، وكانت تحت شعار إصلاح البنية التحتية لتلك المناطق وتحسينها، إضافة إلى منح تدريب للشباب للتعاون مع «المعهد الإيطالي» والعمل على توفير الإقراض المتوسط.
  • الفترة الثانية ما بين 2001 ـ 2002 وقد بدأت بتحويل المخيمات إلى بلديات مع تحويل أسمائها أوإلحاقها بأقرب بلدة إليها. فمخيم البقعة على سبيل المثال أصبح «بلدة عين الباشا» في السجلات الرسمية، بما فيها سجل الأحوال المدنية، بما يؤشر على قرار شطب المخيمات تمهيداً لشطب اللاجئين. وتوطينهم.

وهذا يفترض تمليكهم الوحدات السكنية بعد حتى استمروا لأكثر من نصف قرن كشاغلين لوحدات سكنية تابعة للأمم المتحدة.

ويلاحظ حتى مشروع «حزمة الأمان الاجتماعي» يتضمن مجموعة إجراءات لإعادة تأهيل المخيمات ومناطق السكن العشوائي، وفق مواصفات لجنة العمل الخاصة باللاجئين، التابعة للمفاوضات متعددة الأطراف، وتضم عناوين حزمة الأمان: استملاك الأراضي ـ تأهيل وتطوير البنى التحتية في المخيمات ومناطق العشوائيات من الطرق والجسور والأرصفة إلى شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي. إلى إنشاء المرافق العامة. وتحسين مستوى السلامة العامة وإيجاد فرص عمل والمحافظة على البيئة.

مشروع جونستون

توجه إريك جونستون مبعوث الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور إلى الشرق الأوسط في الفترة ما بين سنة 1953 و1955 للقيام بمفاوضات بين الدول العربية وإسرائيل,وحمل معه مشروعا لتوطين الفلسطينيين على الضفة الشرقية للأردن، أطلق عليه مشروع الإنماء الموحد لموارد مياه نهر الأردن. ينفذ على خمس مراحل تستغرق جميع فترة سنتين أوثلاثا. وتخصيص مساحات كبيرة من الأراضي المروية في الأردن للاجئين الفلسطينيين. ويعد مشروع جونستون تواصلاً مع المشاريع السابقة

  • دراسة سميث وبروتي: أوفدت لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأمريكي بعثة استقصاء إلى الشرق الأوسط بداية سنة 1954، وأصدر عضوا البعثة, النائبان سميث وبروتي من ولاية ڤرمونت تقريرا في أواخر فبراير 1954، يوصي بممارسة الضغط على الدول العربية لتفتح أبوابها أمام استيعاب اللاجئين.وأوصت البعثة بتحديد سقف زمني لوقف معونة الأمم المتحدة للاجئين، لتقوم الولايات المتحدة بتقديم المعونة إلى الدول التي توفر مساكن للاجئين وتمنحهم حق المواطنة. وقد أوصت بعثة تالية سنة 1955 الولايات المتحدة بتخفيف معاناة اللاجئين وتحمل مسؤولية إعادتهم إلى وطنهم أوتوطينهم.

لجنة بن گوريون

عين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ديڤد بن گوريون لجنة في أغسطس 1948 وكانت مهمتها منع عودة الفلسطينيين. وأوصت في تقريرها الأول بتوطين اللاجئين في البلدان المضيفة، كسوريا والأردن بمساعدة من الأمم المتحدة، ويفضل في العراق.

مشروع إيگال ألون

طرح إيگال ألون وزير العمل في حكومة ليڤي أشكول مشروعا متكاملا للتسوية مع الأردن سنة 1968 ونطق ألون في مشروعه: إذا إسرائيل وحدها لا تستطيع حل المشكلة بأسرها، أوالجزء الأكبر منها اقتصاديا وسياسيا وديموغرافيا. والمشكلة كما يراها ألون تقع في خانة تبادل السكان. فقد استوعبت إسرائيل اليهود, والدول العربية تستوعب اللاجئين العرب بنفس العدد.

مشاهير الفسلطينيين في الأردن

  • الملكة رانيا، عقيلة الملك عبد الله الثاني
  • سمير الرفاعي، رئيس وزراء ولد في صفد
  • فريال إرشيد، قرينة الأمير محمد بن طلال
  • علياء الحسين، قرينة الملك حسين بن طلال والدة الأمير علي بن الحسين والأميرة هيا بنت الحسين
  • عدنان بدران، رئيس وزراء
  • إبراهيم نصر الله، شاعر وأديب، ولد في عمان
  • أنور نسيبة، قومي ولد في القدس
  • أحمد طوقان، زعيم سياسي ولد في نابلس
  • حيدر محمود، سياسي وشاعر ولد في حيفا
  • عامر ذيب، لاعب كرة قدم ولد في عمّان
  • قاسم الريماوي، رئيس وزراء
  • سليمان النابلسي، رئيس وزراء
  • حسن عبد الفتاح، لاعب كرة قدم ولد في الرياض
  • ديانا كرزون، مغنية
  • عبير عيسى، ممثلة
  • إياد نصار، ممثل
  • عامر شفيع، لاعب كرة قدم
  • لارا الصفدي، ممثلة
  • حاتم عقل، لاعب كرة قدم
  • شريف عدنان، لاعب كرة قدم
  • رأفت علي، لاعب كرة قدم
  • طوني قطان، فنان ولد في القدس
  • عماد حجاج، رسام كاريكاتير
  • ربيحة الرفاعي، أديبة وشاعرة

انظر أيضاً

  • اللاجئون في الأردن
  • ديموغرافيا الأردن
  • ضم الأردن للضفة الغربية
  • المملكة العربية المتحدة
  • أيلول الأسود

المصادر

  1. ^ http://www.jordantimes.com/news/local/population-stands-around-95-million-including-29-million-guests
  2. ^ https://www.unrwa.org/where-we-work/jordan
  3. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة MRPalestinians
  4. ^ "وثائق توطين الفلسطينيين .....اسعد العزوني". شبكة ڤولتير. 2008-02-03. Retrieved 2013-04-07.
  5. ^ اللاجئون الفلسطينيون في الأردن، مؤسسة القدس للثقافة والتراث
  6. ^ Empty citation (help)

وصلات خارجية

  • Progress, challenges, diversity - Insights into the socio-economic conditions of Palestinian refugees in Jordan, 2013 Fafo Foundation report
تاريخ النشر: 2020-06-07 14:45:56
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, Pages with empty citations, Pages using infobox ethnic group with unsupported parameters, أردنيون من أصل فلسطيني, جماعات عرقية في الأردن, شتات شرق أوسطي في الأردن, الفلسطينيون في الأردن, تاريخ اللاجئين الفلسطينيين, لاجئون فلسطينيون

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

أبوظبي تحتضن مباراة السوبر المصري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:33
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 86%

اختفاء رجل أعمال صيني مشهور في ظروف غامضة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:21
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 93%

"غولدمان ساكس": "الفيدرالي" الأميركي سيرفع الفائدة 3 مرات هذا العام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:57
مستوى الصحة: 85% الأهمية: 95%

لبنان.. بدء تطبيق قرار التسعير والدفع بالدولار في السوبرماركت

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:23
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 98%

عُمان أمّنت خط اتصال لطهران وكييف

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:36
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 94%

سفيرة أمريكا في أفغانستان تعتذر بسبب تغريدة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:32
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 87%

التضخم في ألمانيا يرتفع أكثر من المتوقع خلال يناير

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:59
مستوى الصحة: 89% الأهمية: 99%

الصين تسبق أوروبا إلى موارد الطاقة الروسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:27
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 92%

موسكو: الناتو متورط لأقصى حد في النزاع بأوكرانيا

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:18:00
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 85%

مفاجأة بعد العثور على الأردنيين أبطال "الأب الغني والأب الفقير"

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:55
مستوى الصحة: 90% الأهمية: 86%

بلدة وحيدة محظوظة في تركيا لم يسقط فيها بناء.. ما سرها؟

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:57
مستوى الصحة: 78% الأهمية: 89%

الولايات المتحدة تسجل أداء سيئا في تصنيف الانتهاكات

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:31
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 90%

البرلمان الفنلندي يصدق على عضوية الناتو نهاية الشهر الجاري

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:19
مستوى الصحة: 95% الأهمية: 87%

مصر تستعد لإصدار أول الصكوك الدولارية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:26
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 87%

جواسيس الكرملين يقلقون أوروبا.. وحملة مطاردة غربية

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-02-17 12:17:56
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 100%

تحميل تطبيق المنصة العربية