علي محمد جيدي
علي محمد جيدي | |
---|---|
رئيس وزراء الصومال | |
في المنصب 3 نوفمبر 2004 – 29 أكتوبر 2007 | |
سبقه | محمد عبدي يوسف |
خلفه | سالم عليوإيبرو |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1952 مقديشو، الصومال |
القومية | صومالي |
الحزب | TFG |
الزوج | فاطمة حسن علي |
الأنجال | 4 |
الجامعة الأم | جامعة پيزا |
المهنة | سياسي |
الدين | الإسلام |
علي محمد جيدي(بالصومالية: Cali Maxamed Geedi؛ 1950) رئيس الوزراء الصومالي الانتنطقي السابق.
منشأه
ولد في مقديشولعائلة متوسطة الحال. كان والده محمد جيدي باشال ضابطاً في الشرطة الصومالية ثم تحوّل أباه إلى سلك الاستخبارات، ورُقِّي إلى رتبة عقيد.
دراسته
حصل جيدي علي الشهادة الثانوية من مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية في مقديشيوسنة 1972، ثم أتم تدريبه العسكري وعمل بالتدريس كجزء من الخدمة الوطنية في مطلع السبعينيات. سافر جيدي إلى إيطاليا للدراسة بجامعة بيزا حيث تخرج عام 1978 وعين محاضرًا مساعدًا بكلية الطب البيطري بالجامعة الوطنية الصومالية، ثم عاد ثانية إلى بيزا بين عامي 1980 و1983 لاستكمال دراساته العليا، حيث حصل على درجة الدكتوراه في فهم أمراض الحيوان والجراحة البيطرية، ثم عاد إلى الجامعة الوطنية عام 1983 ليعمل محاضرًا وتولى رئاسة القسم حتى عام 1990.
الحياة العملية
بداية حياته العملية
بعد عودته من دراسته في إيطاليا عمل أستاذاً في الكلية التي تخرّج منها وموظفاً في وزارة الثروة الحيوانية. استمر في عمله في الثروة الحيوانية إلى حتى تمت الإطاحة بالحكومة المركزية العام 1991. وبعد الحرب عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الإقليمية التي تُعنى بالثروة الحيوانية.
دخوله السياسة
لم يمارس جيدي في فترة وجوده في وزارة الثروة الحيوانية نشاطاً سياسياً يُذكر غير مرة واحدة عندما اختلف مع الرئيس الصومالي السابق علي مهدي وانضم إلى صفوف منافسه الجنرال محمد فارح عيديد، الذي عيّنه وزيراً للثروة الحيوانية في الحكومة التي أعربها عيديد من جانب واحد. انتقل بعدها إلى أديس أبابا ليعمل في الاتحاد الإفريقي لسنوات كانت أيضاً كافيةً لتعزيز علاقته مع القيادات الإثيوبية الحالية الذين تعهد إليهم أيام كانوا لاجئين سياسيين في الصومال في الثمانينات وظل يعمل في مقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
تعيينه رئيسا للوزراء
عيّنه الرئيس الصومالي عبد الله يوسف في نوفمبر 2004 في منصب رئيس الوزراء. حتى مجيئه إلى هذا المنصب لم يكن اسم جيدي متسقطاً إلا في الساعات القليلة التي سبقت تشكيل الحكومة الانتنطقية التي شكلها هوبنفسه، فلم يكن جيدي عضواً في البرلمان لينضم إلى قائمة المترشحين حيث ينص الدستور الصومالي الحالي على حتى يأتي أعضاء الحكومة من داخل البرلمان فقط، فتنازل له أحد أمراء الحرب من قبيلته وهوحاكم منطقة جوهر السابق محمد عمر حبيب عن مقعده في البرلمان. عاد إلى مقديشوبعد هزيمة قوات المحاكم الإسلامية أمام القوات الحكومية الصومالية المدعومة من إثيوبيا. متحدث لبق عندما يظهر على وسائل الإعلام، إلا أنه ليس خطيباً مفوّهاً عندما يتحدث إلى الجماهير أوفي الخطابات العامة، ويدلي بتصريحات مقتضبة وغامضة في أحيان كثيرة تتسبب بإثارة الجدل بشأنها.
محاولات الاغتيال الفاشلة
تعرض جيدي للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة كالتي سقطت في ثلاثة مايو2005، أي بعدخمسة أشهر فقط من تشكيل حكومته في المنفى في نيروبي، عندما قاد جيدي مجموعةً كبيرةً من الوزراء والنواب لزيارة العاصمة، ولدى إلقائه خطاباً جماهيرياً في الاستاد الرياضي الرئيسي في مقديشو، انفجرت قنبلة على بعد أمتار قليلة منه؛ ما أدى إلى سقوط العشرات قتلى وجرحى ونجا هومن الحادث بأعجوبة ثم عاد إلى نيروبي في اليوم التالي، كما تعرض فيستة نوفمبر 2005 لمحاولة اغتيال أخرى عندما كان عائداً إلى مقديشوقادماً من معقله في جوهر ليترأس اجتماعه الأول لحكومته، والذي كان من المقرر حتى يُعقد في مقديشووكانت بانتظاره محاولة اغتيال فاشلة أخرى نفذت في يوم الأحد ثلاثة يونيو2007 باستخدام شاحنة مفخخة استهدفت مقر إقامته في العاصمة الصومالية وأسفرت عن مقتلستة أشخاص، وهذه هي رابع محاولة اغتيال تستهدف جيدي خلال سنة.
استنطقته
أعرب جيدي استنطقته أمام البرلمان في بايدوا في 29 أكتوبر 2007، بسبب خلافات مع الرئيس الصومالي، عبد الله يوسف. ويشاع حتى جيدي قبل حتى يستقيل لقاء دعم سياسي في المستقبل. He remained a member of parliament.
وفي مطلع يناير 2008، أعرب جيدي أنه سيترشح لمنصب الرئيس في 2009.
سبقه محمد عبدي يوسف |
رئيس وزراء جمهورية الصومال 3 نوفمبر 2004–29 أكتوبر 2007 |
تبعه سالم عليوإيبرو |
- ^ "Somali prime minister resigns", Al Jazeera, October 29, 2007.
- ^ "Somali prime minister steps down", BBC News, October 29, 2007.
- ^ "Somalia's former PM to run for president in 2009", Garowe Online, January 6, 2008.